Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية لقبيلة بنى فريظة اليهودية

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
القرآن الخندق وبنى قريظة
الشعر والخندق وبنى قريظة
تنفيذ حكم الإبادة في بني قريظة

Hit Counter

الجزء التالى من

الصفحة الرئيسة > السيرة > الروض الأنف > الجزء الثالث

تنفيذ الحكم في بني قريظة
قال ابن إسحاق : ثم استنزلوا ، فحبسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة في دار بنت الحارث امرأة من بني النجار ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سوق المدينة ، التي هي سوقها اليوم فخندق بها خنادق ثم بعث إليهم فضرب أعناقهم في تلك الخنادق يخرج بهم إليه أرسالا ، وفيهم عدو الله حيي بن أخطب ، وكعب بن أسد ، رأس القوم وهم ست مائة أو سبع مائة والمكثر لهم يقول كانوا بين الثمان مائة والتسع مائة . وقد قالوا لكعب بن أسد ، وهم يذهب بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسالا : يا كعب ما تراه يصنع بنا ؟ قال أفي كل موطن لا تعقلون ؟ ألا ترون الداعي لا ينزع وأنه من ذهب به منكم لا يرجع ؟ هو والله القتل فلم يزل ذلك الدأب حتى فرغ منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
مقتل حيي بن أخطب
وأتي بحيي بن أخطب عدو الله وعليه حلة له فقاحية - قال ابن هشام : فقاحية ضرب من الوشي - قد شقها عليه من كل ناحية قدر أنملة لئلا يسلبها ، مجموعة يداه إلى عنقه بحبل . فلما نظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أما والله ما لمت نفسي في عداوتك ، ولكنه من يخذل الله يخذل لما أقبل على الناس فقال أيها الناس إنه لا بأس بأمر الله كتاب وقدر وملحمة كتبها الله على بني إسرائيل ثم جلس فضربت عنقه
فقال جبل بن جوال الثعلبي :
لعمرك ما لام ابن أخطب نفسه
ولكنه من يخذل الله يخذل
لجاهد حتى أبلغ النفس عذرها
وقلقل يبغي العز كل مقلقل
المرأة القتيل من بني قريظة
قال ابن إسحاق : وقد حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت لم يقتل من نسائهم إلا امرأة واحدة . قالت والله إنها لعندي تحدث معي ، وتضحك ظهرا وبطنا ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقتل رجالها في السوق إذ هتف هاتف باسمها : أين فلانة ؟ قالت أنا والله قالت قلت لها : ويلك ، ما لك ؟ قالت أقتل قلت : ولم ؟ قالت لحدث أحدثته ، قالت فانطلق بها ، فضربت عنقها ، فكانت عائشة تقول فوالله ما أنسى عجبا منها ، طيب نفسها ، وكثرة ضحكها ، وقد عرفت أنها تقتل
قال ابن هشام : وهي التي طرحت الرحا على خلاد بن سويد ، فقتلته .
شأن الزبير بن باطا
قال ابن إسحاق : وقد كان ثابت بن قيس بن الشماس كما ذكر لي ابن شهاب الزهري ، أتى الزبير بن باطا القرظي وكان يكنى أبا عبد الرحمن وكان الزبير قد من على ثابت بن قيس بن شماس في الجاهلية . ذكر لي بعض ولد الزبير أنه كان من عليه يوم بعاث أخذه فجز ناصيته ثم خلى سبيله - فجاءه ثابت وهو شيخ كبير فقال يا أبا عبد الرحمن هل تعرفني ؟ قال وهل يجهل مثلي مثلك ، قال إني قد أردت أن أجزيك بيدك عندي ، قال إن الكريم يجزي الكريم ثم أتى ثابت بن قيس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنه قد كانت للزبير علي منة وقد أحببت أن أجزيه بها ، فهب لي دمه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو لك ، فأتاه فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وهب لي دمك ، فهو لك ، قال شيخ كبير لا أهل له ولا ولد فما يصنع بالحياة ؟ قال فأتى ثابت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله هب لي امرأته وولده قال هم لك . قال فأتاه فقال قد وهب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلك وولدك ، فهم لك ، قال أهل بيت بالحجاز لا مال لهم فما بقاؤهم على ذلك ؟ فأتى ثابت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ماله قال هو لك . فأتاه ثابت فقال قد أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك ، فهو لك ، قال أي ثابت ما فعل الذي كأن وجهه مرآة صينية يتراءى فيها عذارى الحي كعب بن أسد ؟ قال قتل قال فما فعل سيد الحاضر والبادي حيي بن أخطب ؟ قال قتل قال فما فعل مقدمتنا إذا شددنا ، وحاميتنا إذا فررنا ، عزال بن سموأل ؟ قال قتل قال فما فعل المجلسان ؟ يعني بني كعب بن قريظة وبني عمرو بن قريظة ؟ قال ذهبوا قتلوا . قال فإني أسألك يا ثابت بيدي عندك إلا ألحقتني بالقوم فوالله ما في العيش بعد هؤلاء من خير فما أنا بصابر لله قتلة دلو ناضح حتى ألقى الأحبة . فقدمه ثابت فضرب عنقه .
فلما بلغ أبا بكر الصديق قوله ألقى الأحبة . قال يلقاهم والله في نار جهنم خالدا مخلدا .
قال ابن هشام : قبلة دلو ناضح . وقال زهير بن أبي سلمى في " قبلة " :
وقابل يتغنى كلما قدرت
على العراقي يداه قائما دفقا
وهذا البيت في قصيدة له .
قال ابن هشام : ويروى : وقابل يتلقى ، يعني قابل الدلو يتناول .
عطية القرظي ورفاعة
قال ابن إسحاق : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر بقتل كل من أنبت منهم . قال ابن إسحاق : وحدثني شعبة بن الحجاج عن عبد الملك بن عمير ، عن عطية القرظي ، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أن يقتل من بني قريظة كل من أنبت منهم وكنت غلاما ، فوجدني لم أنبت فخلوا سبيلي .
قال وحدثني أيوب بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة أخو بني عدي بن النجار أن سلمى بنت قيس ، أم المنذر أخت سليط ابن أخت سليط بن قيس - وكانت إحدى خالات رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صلت معه القبلتين وبايعته بيعة النساء - سألته رفاعة بن سموأل القرظي ، وكان رجلا قد بلغ فلاذ بها ، وكان يعرفهم قبل ذلك فقالت يا نبي الله بأبي أنت وأمي ، هب لي رفاعة ، فإنه قد زعم أنه سيصلي ويأكل لحم الجمل قال فوهبه لها فاستحيته
كيسة

فصل
وذكر حبس بني قريظة في دار بنت الحدث كذا وقع في هذا الكتاب والصحيح عندهم بنت الحارث واسمها : كيسة بنت الحارث بن كريز بن حبيب بن عبد شمس ، وكانت تحت مسيلمة الكذاب ، ثم خلف عليها عبد الله بن عامر بن كريز ، وكيسة أخرى مذكورة في النساء وهي بنت عبد الحميد بن عامر بن كريز وكيسة بنت أبي بكرة ، روت عن أبيها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان ينهى عن الحجامة يوم الثلاثاء أشد النهي ويقول فيه ساعة لا يرقأ فيها الدم وأما كيسة بسكون الياء فهي بنت أبي كثير تروي عن أمها عن عائشة في الخمر لا طيب الله من تطيب بها ، ولا شفى من استشفى بها ذكره البخاري في الأشربة في بعض روايات الكتاب ووقع اسمها في السيرة من غير رواية ابن هشام : زينب بنت الحارث النجارية فالله أعلم . وأما كيسة بنت الحارث فهي التي أنزل في دارها وفد بني حنيفة وسيأتي ذكرها .

رفيدة
وذكر رفيدة وهي امرأة من أسلم الذي كان سعد يمرض في خيمتها لم يذكرها أبو عمر وزادها أبو علي الغساني في كتاب أبي عمر حدثني بتلك الزوائد أبو بكر بن طاهر عنه وحدثني عنه أيضا عن أبي عمر أنه قال لأبي علي أمانة الله في عنقك ، متى عثرت على اسم من أسماء الصحابة لم أذكره إلا ألحقته في كتابي الذي في الصحابة .

غزوة الخندق


فصل
وذكر في غزوة الخندق ثعلبة بن سعية ، وأسد بن سعية ، وأسيد بن سعية وهم من بني هدل وقد تكلمنا في الجزء الثاني من هذا الكتاب على سعية وسعنة بالنون وذكرنا الاختلاف في أسيد وأسيد وذكرنا خبرا عجيبا لزيد بن سعية بالياء ومن قال من النسابين هدل بسكون الدال في بني هدل فأغنى ذلك عن إعادته .

قتل المرتدة
وأما حديث المرأة المقتولة من بني قريظة ففيها دليل لمن قال بقتل المرتدة من النساء أخذا بعموم قوله عليه السلام من بدل دينه فاضربوا عنقه وفي هذا الحديث مع العموم قوة أخرى ، وهو تعليق الحكم بالعلة وهو التبديل والردة ولا حجة مع هذا لمن زعم من أهل العراق بأن لا تقتل المرأة لنهيه عليه السلام عن قتل النساء والولدان وللاحتجاج للفريقين وما نزل به كل واحد منهم موطن غير هذا .

الزبير بن باطا
 

فصل
وذكر حديث ثابت بن قيس مع الزبير بن باطا ، وهو الزبير بفتح الزاي وكسر الباء جد الزبير بن عبد الرحمن المذكور في الموطأ في كتاب النكاح واختلف في الزبير بن عبد الرحمن فقيل الزبير بفتح الزاي وكسر الباء كاسم جده وقيل الزبير وهو قول البخاري في التاريخ .

وذكر فيه قول الزبير
فما أنا بصابر لله فتلة دلو ناضح
وقال ابن هشام : إنما هو قبلة دلو بالقاف والباء وقابل الدلو هو الذي يأخذها من المستقى .
وذكر أبو عبيد الحديث في الأقوال على غير ما قالاه جميعا ، فقال قال الزبير يا ثابت ألحقني بهم فلست صابرا عنهم إفراغة دلو .
الإنبات أصل في معرفة البلوغ
وذكر حديث عطية القرظي ، وهو جد محمد بن كعب القرظي ، وذكر أنه لم يكن أنبت فترك ففي هذا أن الإنبات أصل في معرفة البلوغ إذا جهل الاحتلام ولم تعرف سنوه .

حلة حيي
وذكر حيي بن أخطب حين قدم إلى القتل وعليه حلة فقاحية . الحلة : إزار ورداء وأصل تسميتها بهذا إذا كان الثوبان جديدين كما حل طيهما ، فقيل له حلة لهذا ، ثم استمر عليه الاسم قاله الخطابي .
وقوله فقاحية نسبت إلى الفقاح وهو الزهر إذا انشقت أكمته وانضرجت براعيمه وتفتقت أخفيته فيقال له حينئذ فقح وهو فقاح . والقنابع أيضا في معنى البراعيم واحدها : قنبعة وأما الفقاع بالعين فهو الفطر ويقال له أيضا : آذان الكمأة من كتاب النبات .
ويروى أيضا : حلة شقحية وهو سنح البسر إذا تلون . قاله الخطابي .
ولكنه من يخذل الله يخذل
بنصب الهاء من اسم الله ويصحح هذه الرواية أن في الخبر قول النبي صلى الله عليه وسلم ألم يمكن الله منك ؟ فقال بلى ، ولقد قلقلت كل مقلقل ولكن من يخذلك يخذل فقوله يخذلك كقول الآخر في البيت
ولكنه من يخذل الله يخذل
لأنه إنما نظم في البيت كلام حيي .

سلمى بنت أيوب
وذكر حديثه عن أيوب بن عبد الرحمن عن عبد الله بن أبي صعصعة وألفيت في حاشية الشيخ قال وقع في تاريخ البخاري أن أيوب نفسه هو المخبر أن سلمى بنت قيس هي سلمى بنت أيوب بن عبد الرحمن بن عبد الله وهو الصحيح والله أعلم .

سلمى بنت قيس
وقوله عن سلمى بنت قيس ، هي سلمى بنت قيس بن عمرو بن عبيد بن مالك بن عمرو بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار .
 

This site was last updated 01/11/11