Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الشعر العربى فى غزوة أحد 3

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الشعر وغزوة أحد 2
الشعر وغزوة أحد 3

Hit Counter

 

  جارى العمل فى هذه الصفحة

الجزء التالى من كتاب السيرة النبوية - تأليف: عبد الملك بن هشام المعافري - الجزء الرابع -  72 / 116

شعر حسَّان أيضاً في بكاء حمزة
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وقال حسَّان بن ثابت أيضاً يبكي حمزة بن عبدالمطلب ‏‏:‏‏
أتعرف الدار عفا رسمها * بعدك صوب المسبل الهاطل
بين السراديح فأدمانة * فمدفع الروحاء في حائل ‏
ساءلتها عن ذاك فاستعجمت * لم تدر ما مرجوعة السائل
دع عنك داراً قد عفا رسمها * وابك على حمزة ذي النائل
المالئ الشيزي إذا أعصفت * غبراء في ذي الشَّبم الماحل
والتارك القرن لدى لبدةٍ * يعثر في ذي الخروص الذابل
واللابس الخيل إذ اجحمت * كالليث في غابته الباسل
أبيض في الذروة من هاشم * لم يمر دون الحق بالباطل
مال شهيدا بين أسيافكم * شلت يدا وحشي من قاتل
أي امرىء غادر في أله * مطرورة مارنة العامل
أظلمت الأرض لفقدانه * واسود نور القمر الناصل
صلى عليه الله في جنة * عالية مكرمة الداخل
كنا نرى حمزة حرزا لنا * في كل أمر نابنا نازل
وكان في الإسلام ذا تدرأ * يكفيك فقد القاعد الخاذل
لا تفرحي يا هند واستجلبي * دمعا وأذري عبرة الثاكل
وابكي على عتبة إذ قطه * بالسيف تحت الرهج الجائل
إذا خر في مشيخة منكم * من كل عات قلته جاهل
أرداهم حمزة في أسرة * يمشون تحت الحلق الفاضل
غداة جبريل وزير له * نعم وزير الفارس الحامل
ما قاله كعب بن مالك في رثاء لحمزة
 

وقال كعب بن مالك يبكي حمزة بن عبدالمطلب ‏‏:‏‏
طرقت همومك فالرقاد مَسَهَّدُ * وجزعت أن سُلخ الشباب الأغيد
ودعت فؤادك للهوى ضمرية * فهواك غوري وصحوك منجد
فدع التمادى في الغواية سادرا * قد كنت في طلب الغواية تفند
ولقد أنى لك أن تناهى طائعا * أو تستفيق إذا نهاك المرشد
ولقد هددت لفقد حمزة هدة *ظلت بنات الجوف منها ترعد
ولو أنه فجعت حراء بمثله * لرأيت راسي صخرها يتبدد
قرم تمكَّنَ في ذؤابة هاشم * حيث النبوة والندى والسودد
والعاقر الكوم الجلاد إذا غدت * ريح يكاد الماء منها يجمد
والتارك القرن الكمي مجدلا * يوم الكريهة والقنا يتقصد
وتراه يرفل في الحديد كأنه * ذو لبدة شئن البراثن أربد
عم النبي محمد وصفيه * ورد الحمام فطاب ذاك المورد
وأتى المنية معلماً في أسرة * نصروا النبي ومنهم المستشهد
ولقد أخال بذاك هندا بشرت * لتميت داخل غصة لا تبرد
مما صبحنا بالعقنقل قومها * يوما تغيب فيه عنها الأسعد ‏
وببئر بدر إذ يرد وجوههم * جبريل تحت لوائنا ومحمد
حتى رأيت لدى النبي سراتهم * قسمين يقتل من نشاء ويطرد
فأقام بالعطن المعطن منهم * سبعون ‏‏:‏‏ عتبة منهم والأسود
وابن المغيرة قد ضربنا ضربة *فوق الوريد لها رشاش مزبد
وأمية الجمحي قوَّم ميله * عضب بأيدي المؤمنين مهند
فأتاك فلُّ المشركين كأنهم * والخيل تثفنهم نعام شرد
شتَّان من هو في جهنَّم ثاويا * أبدا ومن هو في الجنان مخلَّد

وقال كعب أيضاً يبكي حمزة
صفية قومي ولا تعجزي * وبكي النساء على حمزة
ولا تسأمي أن تطيلي البكا * على أسد الله في الهزة
فقد كان عزاً لأيتامنا * وليث الملاحم في البزّة
يريد بذاك رضا أحمدٍ * ورضوان ذي العرش والعزة

ما قاله كعب في غزوة أحد
وقال كعب أيضاً في أحد ‏‏:‏‏
إنك عمر أبيك الكريم * أن تسألي عنكك من يجتدينا
فإن تسألي ثم لا تُكذبي * يخبرك من قد سألت اليقينا
بأنا ليالي ذات العظام * كنا ثمالا لمن يعترينا
تلوذ البجود بأذرائنا * من الضر في أزمات السنينا
بجدوى فضول أولى وجدنا * وبالصبر والبذل في المعدمينا
وأبقت لنا جلمات الحروب * ممن نوازي لدن أن برينا
معاطن تهوى إليها الحقوق * يحسبها من رآها الفتينا
تخيَّس فيها عتاقُ الجمال * صحما دواجن حمرا وجونا
ودفَّاع رجلٍ كموج الفرات * يقدم جأواء جولا طحونا
ترى لونها مثل لون النجوم * رجراجة تبرق الناظرينا
فإن كنت عن شأننا جأهلا * فسل عنه ذا العلم ممن يلينا
بنا كيف نفعل إن قلَّصت * عوانا ضروسا عضوضا حجونا
ألسنا نشد عليها العصاب * حتى تدر وحتى تلينا
ويوم له رهج دائم * شديد التهاول حامي الأرينا
طويل شديد أوار القتال * تنفي قواحزه المقرفينا
تخال الكماة بأعراضه * ثمالاً على لذَّةٍ منزفينا
تعاور أيمانهم بينهم * كئوس المنايا بحد الظبينا
شهدنا ككنا أولي بأسه * وتحت العماية والمعلمينا
بخرس الحسيس حسَّان رواء * وبصريَّة قد أجمن الجفونا
فما ينفللن وما ينحنين * وما ينتهين إذا ما نهينا
كبرق الخريف بأيدي الكماة * يفجعن بالظل هاما سكونا
وعلمنا الضرب آباؤنا * وسوف نعلم أيضاً بنينا
جلاد الكماة وبذل التلاد * عن جل أحسابنا ما بقينا
إذا مر قرن كفى نسله * وأورثه بعده آخرينا
نشبّ وتهلك آباؤنا * وبينا نربي بنينا فنينا
سألت بك ابن الزبعرى فلم * أنبأك في القوم إلا هجينا‏
خبيثا تطيف بك المنديات * مقيما على اللؤم حينا فحينا
تبجست تهجو رسول المليك * قاتلك الله جلفا لعينا
بقول الخنا ثم ترمى به * نقي الثياب تقيا أمينا

قال ابن هشام ‏‏:‏‏ أنشدني بيته‏‏:‏‏ ‏‏"‏‏ بنا كيف نفعل ‏‏"‏‏ والبيت الذي يليه ، والبيت الثالث منه ، وصدر الرابع منه ، وقوله ‏‏"‏‏نشبُّ وتهلك أباؤنا‏‏"‏‏ والبيت الذي يلييه والبيت الثالث منه ، أبو زيد الأنصاري
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وقال كعب بن مالك أيضاً في يوم أحد
سائل قريشا غداة السفح من أحد * ماذا لقينا وما لاقوا من الهرب
كنا الأسود وكانوا النمر إذ زحفوا * ما إن نراقب من آل ولا نسب
فكم تركنا بها من سيد بطل * حامي الذمار كريم الجد والحسب
فينا الرسول شهاب ثم يتبعه * نور مضىء له فضل على الشهب
الحق منطقة والعدل سيرته * فمن يجبه إليه ينج من تبب
نجد المقدم ماضي الهم معتزم * حين القلوب على رجف من الرعب
يمضي ويذمرنا عن غير معصية * كأنه البدر لم يطبع على الكذب
بدا لنا فاتبعناه نصدقه * وكذبوه فكنا أسعد العرب
جالوا وجلنا فما فاءوا * ونحن نثفنهم لم نأل في الطلب
ليسا سواء وشتى بين أمرهما * حزب الإله وأهل الشرك والنصب
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ أنشدني من قوله يمضي ويذمرنا إلى آخرها أبو زيد الأنصاري ‏‏.‏‏

شعر ابن رواحة في رثاء حمزة
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وقال عبدالله ابن رواحة يبكي حمزة بن عبدالمطلب ‏‏.‏‏
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ أنشدنيها أبو زيد الأنصاري لكعب بن مالك ‏‏.‏‏
بكت عيني وحق لها بكاها * وما يعني البكاء ولا العويل
على أسد الإله غداة قالوا * أحمزة ذاكم الرجل القتيل
أصيب المسلمون به جميعا * هناك وقد أصيب به الرسول
أبا يعلى لك الأركان هدت * وأنت الماجد البر الوصول
عليك سلام ربك في جنان * مخالطها نعيم لا يزول
ألا يا هاشم الأخيار صبرا * فكل فعالكم حسن جميل
رسول الله مصطبر كريم * بأمر الله ينطق إذ يقول
ألا من مبلغ عني لؤيا * فبعد اليوم دائلة تدول
وقبل اليوم ما عرفوا وذاقوا * وقائعنا بها يشفي الغليل
نسيتم ضربنا بقليب بدر * غداة اتاكم الموت العجيل
غداة ثوى أبو جهل صريعا * عليه الطير حائمة تجول
وعتبة ابنه خرا جميعا * وشيبة عضه السيف الصقيل
ومتركنا أمية مجلعبا * وفي حيزومه لدن نبيل
وهام بنى ربيعة سائلوها * ففي أسيافنا منها فلول
ألا يا هند فابكي لا تملي * فانت الواله العبرى الهبول
ألا يا هند لا تبدي شماتا * بحمزة إن عزكم ذليل

ما قاله كعب بن مالك في أحد
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وقال كعب بن مالك
أبلغ قريشا على نأيها * أتفخر منا بما لم تلي ‏
فخرتم بقتلي أصابتهم * فواضل من نعم المفضل
فحلوا جنانا وأبقوا لكم * أسودا تحامي عن الأشبل
تقاتل عن دينها ، وسطها * نبي عن الحق لم ينكل
رمته معدٌّ بعور الكلام * ونبل العداوة لا تأتلي

قال ابن هشام ‏‏:‏‏ أنشدني ‏‏:‏‏ قوله ‏‏"‏‏لم تلي ‏‏"‏‏ وقوله ‏‏:‏‏ ‏‏"‏‏من نعم المفضل ‏‏"‏‏ أبو زيد الأنصاري ‏‏.‏‏
ما قاله ضرار بن الخطاب من الشعر في غزوة أحد
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وقال ضرار بن الخطاب في يوم أحد ‏‏:‏‏
ما بال عينك قد أزرى بها السهد * كأنما جال في أجفانها الرمد
أمن فراق حبيب كنت تألفه * قد حال من دونه الأعداء والبعد
أم ذاك من شغب قوم لا جداء بهم * إذ الحروب تلظت نارها تقد
ما ينتهون عن الغي الذي ركبوا * وما لهم من لؤي ويحهم عضد
وقد نشدناهم بالله قاطبة * فما تردهم الأرحام والنشد
حتى إذا ما أبوا إلا محاربة * واستحصدت بيننا الأضعان والحقد
سرنا إليهم بجيش في جوانبه * قوانس البيض والمحبوكة السرد
والجرد ترفل بالأبطال شازبة * كأنها حدا في سيرها تؤد
جيش يقودهم صخر ويرأسهم * كأنه ليث غاب هاصر حرد
فأبرز الحين قوما من منازلهم * فكان منا ومنهم ملتقي أحد
فغودرت منهم قتلى مجدلة * كالمعز أصرده بالصردح البرد
قتلى كرام بنو النجار وسطهم * ومصعب من قنانا حوله قصد
وحمزة القرم مصروع تطيف به * ثكلى وقد حز منه الأنف والكبد
كأنه حين يكبو في جديته * تحت العجاج وفيه ثعلب جسد
حوار ناب وقد ولى صحابته * كما تولى النعام الهارب الشرد
مجلحين ولا يلوون قد ملئوا * رعبا ، فنجتهم العوصاء والكؤد
تبكي عليه نساء لا بعول لها * من كل سالبة اثوابها قدد
وقد تركناهم للطير ملحمة * وللضباع الى أجسادهم تفد
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ وبعض أهل العلم بالشعر ينكرها لضرار ‏‏.‏‏

ما ارتجز به أبو زعنة يوم أحد
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وقال أبو زعنة بن عبدالله بن عمرو بن عتبة ؛ أخو بني جشم بن الخزرج ، يوم أحد ‏‏:‏‏
انا أبو زعنة يعدو بي الهزم * لم تمنع المخزاة إلا بالألم
يحمي الذمار خزرجي من جشم*
ما نسب لعلي رضي الله عنه من الرجز يوم أحد
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وقال علي بن أبي طالب
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ قالها رجل من المسلمين يوم أحد غير علي ، فيما ذكر لي بعض أهل العلم بالشعر ، ولم أر أحدًا منهم يعرفها لعلي
لاهم إن الحارث بن الصمة * كان وفيا وبنا ذا ذمة
أقبل في مهامة مهمة * كليلة ظلماء مدلهمة
بين سيوف ورماح جمة * يبغي رسول الله فيما ثمة

قال ابن هشام ‏‏:‏‏ قوله ‏‏:‏‏ ‏‏"‏‏كليلة ‏‏"‏‏ عن غير ابن إسحاق
ما قاله عكرمة يوم أحد
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وقال عكرمة بن أبي جهل في يوم أحد
كلهم يزجره أرحب هلا * ولن يروه اليوم إلا مقبلا
يحمل رمحا ورئيسا جحفلا

ما قاله أعشى بن زرارة التميمي يبكي قتلى أحد من بني عبدالدار
وقال الأعشى بن زرارة بن النباش التميمي - قال ابن هشام ‏‏:‏‏ ثم أحد بني أسد بن عمرو بن تميم - يبكي قتلى بني عبدالدار يوم أحد ‏‏:‏‏
حيي من حيّ علي نأيهم * بنو أبي طلحة لا تصرف
يمر ساقيهم عليهم بها * وكل ساق لهم يعرف
لا جارهم يشكو ولاضيفهم * من دونه باب لهم يصرف
ما قاله ابن الزبعرى يوم أحد
وقال عبدالله بن الزبعرى يوم أحد ‏‏:‏‏
قتلنا ابن جحش فاغتبطنا بقتله * وحمزة في فرسانه وابن قوقل
وأفلتنا منهم رجال فأسرعوا * فليتهم عاجوا ولم نتعجل
أقاموا لنا حتى تعض سيوفنا * سراتهم وكلنا غير عزل
وحتى يكون القتل فينا وفيهم * ويلقوا صبوحا شره غير منجلي
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ وقوله ‏‏"‏‏ وكلنا ‏‏"‏‏ قوله ‏‏:‏‏ ‏‏"‏‏ ويلقوا صبوحا ‏‏"‏‏ ‏‏:‏‏ عن غير ابن إسحاق ‏‏.‏‏
ما رثت به صفية أخاها حمزة
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وقالت صفية بنت عبدالمطلب تبكي أخاها حمزة بن عبدالمطلب ‏‏:‏‏
أسائلة أصحاب أحد مخافة * بنات أبي من أعجم وخبير
فقال الخبير إن حمزة قد ثوى * وزير رسول الله خير وزير
دعاه إله الحق ذو العرش دعوة * إلى جنة يحيا بها وسرور
فذلك ما كنا نرجِّي ونرتجي * لحمزة يوم الحشر خير مصير
فوالله لا أنساك ما هبت الصبا * بكاء وحزنا محضري ومسيري
على أسد الله الذي كان مدرها * يذود عن الإسلام كل كفور
فيا ليت شلوي عند ذاك وأعظمي * لدى أضبع تعتادني ونسور
أقول وقد أعلى النعي عشيرتي * جزى الله خيرا من أخ ونصير
بكاء وحزنا محضري ومسيري *
ما بكت به نعم زوجها شماسا
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وقالت نعم ، امرأة شماس بن عثمان ، تبكي شماسا ، وقد أصيب يوم أحد ‏‏:‏‏
يا عين جودي بفيض غير إبساس * على كريم من الفتيان أبَّاس
صعب البديهة ميمون نقيبته * حمَّال ألوية ركَّاب أفراس
أقول لما أتى الناعي له جزعا * أودي الجواد وأودى المطعم الكاسي
وقلت لم خلت منه مجالسه * لا يبعد الله عنا قرب شماس
ما قاله أبو الحكم أخو نعم يعزيها
فأجابها أخوها ، وهو أبو الحكم بن سعيد بن يربوع ، يعزيها ‏‏:‏‏ فقال ‏‏:‏‏
إقنى حياءك في ستر وفي كرم * فإنما كان شماس من الناس
لا تقتلي النفس إذ حانت منيته * في طاعة الله يوم الروع والباس
قد كان حمزة ليث الله فاصطبري * فذاق يومئذ من كأس شماس
ما قالته هند بنت عتبة بعد رجوعها من أحد
وقالت هند بنت عتبة ، حين انصرف المشركون عن أحد ‏‏:‏‏
رجعت وفي نفسي بلابل جمة * وقد فاتني بعض الذي كان مطلبي
من أصحاب بدر من قريش وغيرهم * بني هاشم منهم ومن أهل يثرب
ولكنني قد نلت شيئا ولم يكن * كما كنت أرجو في مسيري ومركبي
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ وأنشدني بعض أهل العلم بالشعر قولها ‏‏:‏‏
‏‏"‏‏ وقد فاتني بعض الذي كان مطلبي ‏‏"‏‏
وبعضهم ينكرها لهند ، والله أعلم ‏‏.

This site was last updated 05/16/09