Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أسئلة اليهود / ذى القرنين

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
محمد واليهود والقرآن2
النصارى واليهود والقرآن
محمد والقرآن واليهود3
أسئلة اليهود / ذى القرنين

Hit Counter

 

  جارى العمل فى هذه الصفحة

الجزء التالى ممن السيرة النبوية لابن هشام أبي محمد عبدالملك بن هشام أبي محمد عبدالملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري البصري المتوفي عام 213 الموافق لعام 828 م  ستة مجلدات - الجزء الثانى -  41/116

 

ظلمهم في الدية
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وحدثني داود بن الحصين عن عكرمة ، عن ابن عباس ‏‏:‏‏ أن الآيات من المائدة التي قال الله فيها ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ فاحكم بينهم أو أعرض عنهم ، وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا ، وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط ، إن الله يحب المقسطين ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏ إنما أنزلت في الدية بين بني النضير وبين بني قريظة ، وذلك أن قتلى بني النضير ، وكان لهم شرف ، يؤدون الدية كاملة ، وأن بني قريظة كانوا يؤدون نصف الدية ، فتحاكموا في ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله ذلك فيهم ، فحملهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحق في ذلك ، فجعل الدية سواء ‏‏.‏‏
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ فالله أعلم أي ذلك كان ‏‏.‏‏

رغبتهم في فتنة الرسول صلى الله عليه وسلم
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وقال كعب بن أسد ، وابن صلوبا ، وعبدالله بن صوريا ، وشأس بن قيس ، بعضهم لبعض ‏‏:‏‏ اذهبوا بنا إلى محمد ، لعلنا نفتنه عن دينه ، فإنما هو بشر ، فأتوه ، فقالوا له ‏‏:‏‏ يا محمد ، إنك قد عرفت أنا أحبار يهود وأشرافهم‏ وسادتهم ، وأنا إن اتبعناك اتبعتك يهود ، ولم يخالفونا ، وأن بيننا وبين بعض قومنا خصومة ، أفنحاكمهم إليك فتقضي لنا عليهم ، ونؤمن بك ونصدقك ، فأبى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم ‏‏.‏‏ فأنزل الله فيهم ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ وأن احكم بينهم بما أنزل الله ، ولا تتبع أهواءهم ، واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك ، فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم ، وإن كثير من الناس لفاسقون ‏‏.‏‏ أفحكم الجاهلية يبغون ، ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏

إنكارهم نبوة عيسى عليه السلام
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر منهم ‏‏:‏‏ أبو ياسر بن أخطب ، ونافع بن أبي نافع ، وعازر بن أبي عازر ، وخالد ، وزيد ، وإزار بن أبي إزار ، وأشيع ، فسألوه عمن يؤمن به من الرسل ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ نؤمن بالله وما أنزل إلينا ، وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط ، وما أُوتي موسى وعيسى ، وما أوتي النبيون من ربهم ، لا نفرق بين أحد منهم ، ونحن له مسلمون ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏ فلما ذكر عيسى بن مريم جحدوا نبوته ، وقالوا ‏‏:‏‏ لا نؤمن بعيسى بن مريم ولا بمن آمن به ‏‏.‏‏ فأنزل الله تعالى فيهم ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل ، وأن أكثركم فاسقون ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏

ادعاؤهم أنهم على الحق
وأتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رافع بن حارثة ، وسلام بن مشكم ، ومالك بن الصيف ، ورافع بن حريملة ، فقالوا ‏‏:‏‏ يا محمد ، ألست تزعم أنك على ملة إبراهيم ودينه ، وتؤمن بما عندنا من التوراة ، وتشهد أنها من الله حق ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ بلى ، ولكنكم أحدثتم وجحدتم ما فيها مما أخذ الله عليكم من الميثاق فيها ، وكتمتم منها ما أُمرتم أن تبينوه للناس ، فبرئتُ من إحداثكم ؛ قالوا ‏‏:‏‏ فإنا نأخذ بما في أيدينا ، فإنا على الهدى والحق ، ولا نؤمن بك ، ولا نتبعك ‏‏.‏‏‏ فأنزل الله تعالى فيهم ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل ، وما أنزل إليكم من ربكم ، وليزيدنّ كثيرا منهم ما أُنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا ، فلا تأس على القوم الكافرين ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏

إشراكهم بالله
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم النحام بن زيد ، وقردم بن كعب ، وبحري بن عمرو ، فقالوا له ‏‏:‏‏ يا محمد ، أما تعلم مع الله إلها غيره ‏‏؟‏‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ الله لا إله إلا هو ، بذلك بُعثت ، وإلى ذلك أدعو ‏‏.‏‏ فأنزل الله فيهم وفي قولهم ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ قل أي شيء أكبر شهادة ، قل الله شهيد بيني وبينكم ، وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ ، أإنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى ، قل لا أشهد ، قل إنما هو إله واحد ، وإنني برىء مما تشركون ‏‏.‏‏ الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ؛ الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏

نهي الله تعالى المؤمنين عن موادتهم
وكان رفاعة بن زيد بن التابوت ، وسويد بن الحارث ، قد أظهرا الإسلام ونافقا ، فكان رجال من المسلمين يوادّونهم ‏‏.‏‏ فأنزل الله تعالى فيهما ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء ، واتقوا الله إن كنتم مؤمنين ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏‏‏.‏‏‏‏.‏‏ إلى قوله ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ وإذا جاءوكم قالوا آمنا ، وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به ، والله أعلم بما كانوا يكتمون ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏

سؤالهم عن قيام الساعة
وقال جبل بن أبي قشير ، وشمويل بن زيد ، لرسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ يا محمد ، أخبرنا ، متى تقوم الساعة إن كنت نبيا كما تقول ‏‏؟‏‏ فأنزل الله تعالى فيهما ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ يسألونك عن الساعة أيان مرساها ، قل إنما علمها عند ربي ، لا يجلِّيها لوقتها إلا هو ، ثقلت في السماوات والأرض ، لا تأتيكم إلا بغتة ، يسأونك كأنك حفي عنها ، قل إنما علمها عند الله ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏

تفسير ابن هشام لبعض الغريب
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ أيان مرساها ‏‏:‏‏ متى مرساها ‏‏.‏‏ قال قيس بن الحُدادية الخزاعي ‏‏:‏‏
فجئت ومُخْفَى السر بيني وبينها * لأسألها أيان من سار راجع ‏‏؟‏‏
وهذا البيت في قصيدة له ‏‏.‏‏ ومرساها ‏‏:‏‏ منتهاها ، وجمعه ‏‏:‏‏ مراس ‏‏.‏‏ قال الكميت بن زيد الأسدي ‏‏:‏‏
والمصيبين باب ما أخطا النا سُ * ومرسى قواعد الإسلام
وهذا البيت في قصيدة له ‏‏.‏‏ ومُرسَى السفينة ‏‏:‏‏ حيث تنتهي ‏‏.‏‏ وحَفِيّ عنها ‏‏(‏‏ على التقديم والتأخير ‏‏)‏‏ يقول ‏‏:‏‏ يسألونك عنها كأنك حفي بهم فتخبرهم بما لا تخبر به غيرهم ‏‏.‏‏ والحفيّ ‏‏:‏‏ البَرّ المتعهد ‏‏.‏‏ وفي كتاب الله ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ إنه كان بي حفيا ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏ وجمعه ‏‏:‏‏ أحفياء ‏‏.‏‏ وقال أعشى بني قيس بن ثعلبة ‏‏:‏‏
فإن تسألي عني فيا رب سائل * حفي عن الأعشى به حيث أصعدا
وهذا البيت في قصيدة له ‏‏.‏‏ والحفي أيضا ‏‏:‏‏ المستحفي عن علم الشيء ، المبالغ في طلبه ‏‏.‏‏

ادعاؤهم أن عزيرا ابن الله
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاّم بن مشكم ، ونعمان بن أبي أوفى أبو أنس ، ومحمود بن دحية ، وشأس بن قيس ، ومالك بن الصيف ، فقالوا له ‏‏:‏‏ كيف نتبعك وقد تركت قِبلتنا ، وأنت لا تزعم أن عزيرا ابن الله ‏‏؟‏‏ فأنزل الله عز وجل في ذلك من قولهم ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ وقالت اليهود عزير ابن الله ، وقالت النصارى المسيح ابن الله ، ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل ، قاتلهم الله أنى يؤفكون ‏‏)‏‏ إلى آخر القصة ‏‏.‏‏


تفسير ابن هشام لبعض الغريب
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ يضاهئون ‏‏:‏‏ أي يشاكل قولهم قول الذين كفروا ، نحو أن تحدث بحديث ، فيحدث آخر بمثله ، فهو يضاهيك ‏‏.‏‏


طلبهم كتابا من السماء
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم محمود بن سيحان ، ونعمان بن أضاء ، وبحري بن عمرو ، وعزير بن أبي عزير ، وسلام بن مشكم ، فقالوا ‏‏:‏‏ احق يا محمد أن هذا الذي جئت به لحق من عند الله ، فإنا لا نراه متسقا كما تتسق التوارة ‏‏؟‏‏ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ أما والله إنكم لتعرفون أنه من عند الله ‏‏.‏‏ تجدونه مكتوبا عندكم في التوارة ، ولو اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثله ما جاءوا به ؛ فقالوا عند ذلك ، وهم جميع ‏‏:‏‏ فنحاص ، وعبدالله بن صوريا ، وابن صلوبا ، وكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق ، وأشيع ، وكعب بن أسد ، وشمويل بن زيد ، وجبل بن عمرو بن سكينة ‏‏:‏‏ يا محمد ، أما يعلمك هذا إنس ولا جن ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ أما والله إنكم لتعلمون أنه من عند الله ، و إني لرسول الله ‏‏:‏‏ تجدون ذلك مكتوبا عندكم في التوراة ؛ فقالوا ‏‏:‏‏ يا محمد ، فإن الله يصنع لرسوله إذا بعثه ما يشاء ويقدر منه على ما أراد ، فأنزل علينا كتابا من السماء نقرؤه ونعرفه ، وإلا جئناك بمثل ما تأتي به ‏‏.‏‏ فأنزل الله تعالى فيهم وفيما قالوا ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏

تفسير ابن هشام لبعض الغريب
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ الظهير ‏‏:‏‏ العون ‏‏.‏‏ ومنه قول العرب ‏‏:‏‏ تظاهروا عليه ، أي تعاونوا عليه ‏‏.‏‏ قال الشاعر ‏‏:‏‏
يا سَميّ النبي أصبحت للدّ * يـــن قواما وللإمام ظهيرا
أي عونا ؛ وجمعه ‏‏:‏‏ ظهراء ‏‏.‏‏

سؤالهم له صلى الله عليه وسلم عن ذي القرنين -  النبوة ليست فى العرب
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وقال حيي بن أخطب ، وكعب بن أسد ، وأبو رافع ، وأشيع ، وشمويل بن زيد ، لعبدالله بن سلام حين أسلم ‏‏:‏‏ ما تكون النبوة في العرب (1) ولكن صاحبك ملك ، ثم جاءوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه عن ذي القرنين فقص عليهم ما جاءه من الله تعالى فيه ، مما كان قص على قريش ، وهم كانوا ممن أمر قريشا أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه ، حين بعثوا إليهم النضر بن الحارث ، وعقبة بن أبي معيط ‏‏.‏‏
تهجمهم على ذات الله ، و غضب الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وحُدثت عن سعيد بن جبير أنه قال ‏‏:‏‏ أتى رهط من يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا ‏‏:‏‏ يا محمد ، هذا الله خلَق الخلق ، فمن خلق الله ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتُقع لونه ، ثم ساورهم غضبا لربه ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فجاءه جبريل عليه السلام فسكنه ، فقال ‏‏:‏‏ خفِّض عليك يا محمد ، وجاءه من الله بجواب ما سألوه عنه ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ قل هو الله أحد ‏‏.‏‏ الله الصمد ‏‏.‏‏ لم يلد ولم يولد ‏‏.‏‏ ولم يكن له كفوا أحد ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏
قال ‏‏:‏‏ فلما تلاها عليهم ، قالوا ‏‏:‏‏ فصف لنا يا محمد كيف خَلْقه ‏‏؟‏‏ كيف ذراعه ‏‏؟‏‏ كيف عضده ‏‏؟‏‏ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد من غضبه الأول ، وساورهم ‏‏.‏‏ فأتاه جبريل عليه السلام ، فقال له مثل ما قال له أول مرة ، وجاءه من الله تعالى بجواب ما سألوه ‏‏.‏‏ يقول الله تعالى ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ وما قدروا الله حق قدره ، والأرض جميعا قبضته يوم القيامة ، والسماوات مطويات بيمينه ، سبحانه وتعالى عما يشركون ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وحدثني عتبة بن مسلم ، مولى بني تيم ، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن ، عن أبي هريرة ، قال ‏‏:‏‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ يُوشك الناس أن يتساءلوا بينهم حتى يقول قائلهم ‏‏:‏‏ هذا الله خلق الخلق ، فمن خلق الله ‏‏؟‏‏ فإذا قالوا ذلك فقولوا ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ قل هو الله أحد ‏‏.‏‏ الله الصمد ‏‏.‏‏ لم يلد ولم يولد ‏‏.‏‏ ولم يكن له كفوا أحد ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏ ثم ليتفل الرجل عن يساره ثلاثا ، وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏

تفسير ابن هشام لبعض الغريب
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ الصمد ‏‏:‏‏ الذي يُصمد إليه ، ويفزع إليه ، قالت هند بنت معبد بن نضلة تبكي عمرو بن مسعود ، وخالد بن نضلة ، عَمَّيْها الأسديين ، وهما اللذان قتل النعمان بن المنذر اللخمي ، وبنى الغريَّيْنِ اللذين بالكوفة عليها ‏‏:‏‏
ألا بكر الناعي بخيري بني أسدْ * بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمدْ

====================

المـــــــــــــــــراجع

(1) القرآن نفسه يشهد على نبوة محمد الكاذبة لأن النبوة من بنى أسرائيل أى بنى يعقوب ومحمد ليس من بنى أسرائيل (يعقوب) إذا فهو نبى كاذب لأنه عربى وليس من أولاد أسرائيل (أى ليس من بنى يعقوب لأن يعقوب هو أسرائيل ) الجاثية 16 " وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ

This site was last updated 11/07/10