محمد احمد حجازي

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مسلم مصري اعتنق المسيحية يقيم أول دعوى من نوعها فى تاريخ مصر لتغيير ديانته رسمياً

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
حجازى يطالب بتغيير ديانته
حجازى يشكو للأمم المتحدة

Hit Counter

الأمن يقبض على عامل بمكتبة مسيحية

 القبض على عامل بمكتبة مسيحية بعد تردد المنتصر محمد حجازي عليها بتاريخ 18/03/2008 م
محمد حجازي تم يوم السبت ظهرا مداهمة مكتبة مسيحية في القاهرة والقبض على شنودة أرميا بخيت وهو أحد العاملين بالمكتبة.
وحسبما نشر موقع (BosNewsLife) فإن عملية المداهمة للمكتبة أتت بعد تردد محمد حجازي عليها بيوم لشراء بعض الكتب، ولا يزال شنودة أرميا بخيت مقبوضا عليه.

********************************

العربية بتاريخ 2/8/2007 م عن مقالة بعنوان " بعد تصريحات للمفتي تجيز للمسلم تغيير دينه - مصري اعتنق المسيحية يقيم أول دعوى من نوعها لتغيير ديانته رسمياً " المفتي: يمكن أن يغير المسلم دينه

القاهرة - أ ف ب
أقام مصري اعتنق المسيحية دعوة قضائية غير مسبوقة امام المحكمة الادارية مطالبا بتغيير ديانته رسميا في اوراقه الرسمية.
وأكد محمد احمد حجازي (25 سنة) انه اعتنق المسيحية عندما كان في 16 من عمره، ولكنه لم يغيّر اوراقة الرسمية وبطاقة هويته التي ما زالت تعتبر أنه مسلم.
وصرّح رئيس "مركز الكملة لحقوق الانسان" المحامي ممدوح نخلة، وهي منظمة غير حكومية متخصصة في الدفاع عن المسيحيين، أنه تقدم بأوراق الدعوى الخميس 2-8-200، مشيراً إلى أن "هذه أول قضية من هذا النوع في تاريخ القضاء المصري".
وأكد صاحب الدعوى أن "زوجته، وهي مسلمة اعتنقت المسيحية كذلك، حامل ويريدان ان يسجل طفلهما كمسيحي في شهادة ميلاده". واوضح انه عقد قرانه وسجّله رسميا وفقا للقواعد الاسلامية، لان ديانته وديانة زوجته في بطاقات هويتهما هي الاسلام، غير انهما تزوجا بعد ذلك في الكنيسة.
المفتي: يمكن أن يغير المسلم دينه
وتأتي هذه الدعوى بعد تصريحات لمفتي مصر الشيخ علي جمعة الشهر الماضي، أكد فيها أن المسلمين يمكنهم تغيير دينهم بما أن هذه مسألة "ضمير" بين الشخص وربّه. ويتوقع أن يكون لهذا التصريح انعكاساً كبيراً على المسيحيين الذين يرغبون بالعودة إلى المسيحية بعد أن أشهروا إسلامهم.
ففي مقال نشر على موقع المنتدى المشترك لصحيفة "واشنطن بوست" ومجلة "نيوزويك" على شبكة الانترنت، اعتبر المفتي جمعة أن "السؤال الرئيسي المطروح هو هل يستطيع شخص مسلم ان يختار دينا آخر؟ والاجابة نعم يستطيع".
وأوضح أن "الله قد كفل للبشرية جمعاء حق اختيار دينهم دون إكراه او ضغط خارجي. والاختيار يعني الحرية، والحرية تشمل الحق في ارتكاب الاخطاء والذنوب طالما ان ضررها لا يمتد الى الاخرين".
وتابع "لهذا قلت ان العقوبة الدنيوية للردّة لم تطبق على مدار التاريخ الاسلامي، الا على هؤلاء المرتدين الذين لم يكتفوا بردّتهم، وانما سعوا الى تخريب اسس المجتمع وتدميرها".
صعوبات إدارية
وعلى الرغم من عدم وجود أي نص في القانون المصري يتحدث عن الردّة أو يجرّمها، إلا أن آلاف المسيحيين المصريين، الذين أشهروا إسلامهم لاسباب اجتماعية غالباً ما تكون بدافع الزواج من مسلمة، أو سعياً للطلاق الذي تحرّمه الكنيسة القبطية، يواجهون مشاكل إدارية جمّة حين يرغبون بالعودة الى دينهم الاصلي. إذ ترفض السلطات تغيير ديانتهم في بطاقة الهوية، او في أية اوراق رسمية أخرى.
وكانت المحكمة الادارية العليا في مصر وافقت في الثاني من تموز/يوليو الجاري على بحث طعن مقدم من مجموعة تضم 12 قبطيا، يطالبون بحق العودة الى دينهم الاصلي بعد ان اشهروا اسلامهم.
وقررت المحكمة بدء نظر الطعن والاستماع الى الطرفين في الاول من ايلول/سبتمبر المقبل بعد انتهاء الاجازة الصيفية للقضاة.

***************************************************

جريدة المصرى اليوم بتاريخ٤/٨/٢٠٠٧ م عن مقالة بعنوان [ «محمد» يرفع أول دعوي قضائية لإثبات اعتناقه المسيحية رسمياً ] كتب عمرو بيومي

أقام مواطن مصري يدعي محمد أحمد حجازي، دعوي قضائية غير مسبوقة أمام المحكمة الإدارية أمس الأول، طالب فيها بتغيير ديانته من الإسلام إلي المسيحية في المحررات الرسمية الخاصة به، مؤكداً أنه اعتنق الدين المسيحي منذ ٩ سنوات، لكنه لم يستطع تغيير أوراقه الرسمية.
قال حجازي، البالغ من العمر «٢٥ عاماً»: لقد أصبحت مسيحياً وعمري ١٦ عاماً، وتزوجت من مسلمة اعتنقت المسيحية أيضاً، ورغم أننا عقدنا قراننا وسجلناه وفقاً لقواعد الشريعة الإسلامية، لأن ديانتينا حسب بطاقات الهوية هي الإسلام، فإننا أجرينا مراسم للزواج مرة أخري، ولكن في الكنيسة، موضحاً أن زوجته حامل ويريدان أن يسجلا طفليهما كمسيحي في شهادة الميلاد.
وأكد ممدوح نخلة «محامي المدعي» أن قضية حجازي هي الأولي من نوعها أمام القضاء المصري، مشيراً إلي أن المحكمة الإدارية ستبدأ في نظر القضية والاستماع إلي أطرافها في أول سبتمبر المقبل، عقب انتهاء الإجازة الصيفية للقضاة.
وقال نخلة لـ «المصري اليوم»: سأعتمد في هذه القضية علي الفتوي الأخيرة للدكتور علي جمعة «مفتي الجمهورية»، التي أجاز فيها تغيير ديانة المسلم إذا أراد ذلك، باعتبار أن الدين مسألة ضمير بين الإنسان وربه، موضحاً أن المفتي أكد في فتواه أن الله تعالي كفل للبشرية حق اختيار الدين دون إكراه أو ضغط خارجي.
وأضاف: أري أن هذه الفتوي تصب في صالح قضيتنا، ولذلك سأستغلها، كما سأستعين بالأحكام السابقة للعائدين إلي المسيحية، إضافة إلي ميثاق حقوق الإنسان والمادة ٤٦ من الدستور المصري، التي تكفل حرية العقيدة.
وشدد نخلة علي أن مشكلة محمد حجازي ليست الوحيدة من نوعها في مصر، وقال: البلد فيه آلاف المتنصرين، ولكن الأزمة تكمن في عدم وجود إحصاءات دقيقة تثبت ذلك، سواء داخل الكنيسة أو في الدفاتر الرسمية، مؤكداً أن عملية تغيير الديانة علناً تحتاج إلي شجاعة متناهية من صاحبها، نظراً لأنه سيتحدي ثوابت راسخة في المجتمع، وسيواجه عناصر متشددة داخله.

****************************************************************************************

تحول من مسلم متطرف إرهابى إلى مسيحى مسالم محب للجميع
 حجازي هو طالب بمعهد الخدمة الاجتماعية ببورسعيد ينتمي لأسرة ميسورة الحال ويعمل والده موظفا بجمارك بورسعيد ويعرف عنه هدوؤه الشديد وإطلاعه الواسع لكنه في نفس الوقت يحمل أفكارًا متطرفة
وكانت بدايته السياسية والفكرية كانت ضمن تنظيم "الاشتراكيين الثوريين" حيث كان يعد من أنشط عناصر هذا التنظيم ويحرص على القدوم إلى القاهرة لحضور الندوات الثقافية المختلفة، وأشار إلى أنه مع ظهور حركة "كفاية" في أواخر عام 2004م انضم إليها وكان من أنشط عناصرها وأقربها إلى منسقها السابق جورج إسحق وأصبح منسقًا للحركة ببورسعيد.
ثم اقترب حجازي من أعضاء حزب "العمل" ذي المرجعية الإسلامية، الذين كانوا يشاركون في فعاليات حركة "كفاية"، وتمت دعوته لحضور عدد من الفعاليات الدينية والثقافية التي أقامها الحزب.
ومع انتهاء موسم انتخابات مجلس الشعب للعام 2005، عاد إلى بورسعيد لإتمام دراسته بمعهد الخدمة الاجتماعية هناك، وكان ذلك بداية التحول الحاد في حياته .
وإرتبط إرتباطاً عاطفيًا بفتاة من ناشطات "كفاية" ورغب في إتمام الزواج بها، إلا أنها رفضت خوفًا من المخاطر الأمنية التي قد تتهدده بسبب نشاطه السياسي.
ثم تزوج من إحدى زميلاته بالمعهد إسمها زينب والتي كانت تطارده بمشاعرها العاطفية لكنه واجه رفض أسرته وأسرة الفتاة لصغر سنهما، لكنهما أصرا رغم ذلك على الزواج ، وهو ما حصل بمساعدة قوية من قيادة نافذة بحركة "كفاية".
لم يمر زواج حجازي من زينب بهدوء، فقد قام والده بطرده من المنزل وأخبره أنه غاضب عليه، خاصة بعد المشاكل التي أثارتها أسرة زوجته التي جاءت من المنيا وأطلق أفرادها النار لإرهاب أسرته الذى عرف الجميع وقتها ميوله للمسيحية .
وبعد أيام من التهديدات والخلافات، تم الصلح بين محمد وأسرة زوجته، التي اتفق معها على أن تقيم ابنتها معه ببورسعيد لحين إتمام دراستهما
واضطر إزاء ذلك إلى الانتقال بزوجته إلى القاهرة للإقامة والبحث عن فرصة عمل بمساعدة من القيادي بـ "كفاية" الذي شجعه على الزواج،
وحصل حجازي على وظيفة في قناة فضائية شهيرة وأقرضه بعض النقود كي ينفق منها حتى يحصل على أول راتب له. كما وجد مسكن في منزل بمنطقة المطرية .
وعرف الكاتب والداعية الإسلامي أبو إسلام أحمد عبد الله أن حجازى قد أعتنق المسيحية فحاول إعادته للأسلام وإستضاف حجازي وزوجته في بيته عدة أيام.
كما حاول أسامة الهتيمي وهو الأمين السابق لشباب حزب "العمل" والصحفي بجريدة "الشعب" الإلكترونية الذي بادر مرحبًا باستضافة حجازي في بيته وحاول البحث لهما عن مسكن قريب منه بحلوان حيث يسكن وردة إلى الإسلام.
وحاول "أبو إسلام"، الإصلاح بين الشاب ووالديه، واتفق بالفعل مع والده على أن يسافر هو ومحمد إلى بورسعيد حتى يتم الصلح، لكن محمد اختفى مع زوجته عشية الموعد المتفق عليه، بعد أن قالت زوجته أن "أبو إسلام" كان يريد أن يجعلها خادمة لزوجته .
واختفى حجازي وزوجته تمامًا لعدة شهور، قبل أن يعاودا الظهور في مؤتمر القاهرة الخامس الذي عقد في أبريل الماضي، لكن بعد أن قامت زوجته بخلع الحجاب دون تفسير لأسباب ذلك، لكنها أخبرت صديق زوجها أنها حملت في طفل وتم إجهاضه.
وكان حجازى قد أقتنع بالمسيحية منذ أن بلغ من العمر 16 سنة إلا أنه تعمد منذ أشهر قليلة حيث يظل المسلم الذى يريد أن يتعمد فى فترة أختبار فى مصر تبلغ من 1 - عشرة سنين حتى يتأكد الكاهن أن المسلم يريد أعتناق المسيحية قولاً وفعلا
ويقول المسلمون فى جريدة المصريون حيث كتب طارق قاسم (المصريون) : بتاريخ 4 - 8 - 2007 : [ والمكتوبة بخط محمد حجازي يمجد فيها الدكتور أيمن الظواهري الرجل الثاني بتنظيم "القاعدة" ويناشد المسلمين أن يهبوا للدفاع عن دينهم ضد حملات التنصير الآثمة، حسب تعبيره ] هذه حالة مسلم متطرف أستطاعت المسيحية أن تحولة من مسلم متطرف يقتل الآخر لأنه هذا الآخر ليس مسلم ويطلقون عليه أسم العدو الكافر إلى مسيحى مسالم يؤمن بإله المسيحية الذى يطلق عليه إله المحبة ( الله محبة )
********************************************************************************************************

جريدة المصرى اليوم ٥/٨/٢٠٠٧ م عن مقالة بعنوان [ الدائرة التي رفضت طعون «المرتدين» تنظر قضية الشاب المسلم الذي اعتنق المسيحية ]
كتب شيماء القرنشاوي

أثارت الدعوي التي أقامها الشاب محمد أحمد حجازي «٢٥ سنة» أمام محكمة القضاء الإداري لإثبات الديانة المسيحية في أوراقه الرسمية، بدلاً من الإسلام، الكثير من التساؤلات، خاصة أنها المرة الأولي التي تنظر فيها المحاكم المصرية دعوي من هذا النوع، رغم تأكيد ممدوح نخلة محامي حجازي، علي أن هناك العديد من هذه الدعاوي وكله أصحابها لإقامتها وجميعهم من المصريين المقيمين في الخارج، الذين اعتنقوا المسيحية منذ سنوات، ولا يستطيعون إثباتها في أوراقهم الرسمية.
وأضاف محامي الطاعن أن محمد حجازي شاب فقير من أسرة يمكن القول بأنها معدمة، يسكن في أحد أحياء القاهرة الشعبية ودخله بسيط جداً، لا يتجاوز جنيهات قليلة في اليوم، حتي إنه عندما طلب منه إقامة الدعوي قرر له في طلبه أنه لن يدفع سوي رسوم إقامة الدعوي فقط، دون أي أتعاب لأنه لا يستطيع تحمل تلك التكاليف.
وأضاف نخلة أن الشاب المدعي طلب منه إقامة الدعوي منذ أكثر من شهرين، لكنه انتظر بعض الوقت ليتأكد من حديثه في هذه القضية الحساسة، لكن حجازي هدده باللجوء إلي نقابة المحامين لتقديم شكوي ضده إذا تأخر أكثر من ذلك في رفع الدعوي، خاصة أنه وكله بتوكيل رسمي موثق منذ تاريخ طلب رفع الدعوي.
وعن اختيار الشاب محمد حجازي محامياً مسيحياً، ليقيم له تلك الدعوي، قال ممدوح نخلة: إنه لم يتعاطف بأي شكل من الأشكال مع الشاب المدعي، ولم ينظر إلي كونه مسلماً يريد اعتناق المسيحية - التي هي ديانته - وإنما التفت فقط إلي الجوانب القانونية في الدعوي، وكون قرار وزارة الداخلية الامتناع عن تغيير بيانات بطاقة المدعي بالديانة الجديدة يخالف الدستور والقانون والإداري في هذا الشأن.
من جانبها، لم تحدد محكمة القضاء الإداري جلسة لنظر الطعن، انتظاراً لانتهاء الإجازة القضائية بمحاكم مجلس الدولة، فيما علمت «المصري اليوم» أن الدعوي سوف تنظر أمام محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار محمد الحسيني، رئيس محاكم القضاء الإداري، ورئيس الدائرة الأولي لمنازعات الأفراد بالمحكمة، الذي سبق أن فصل في دعاوي «المرتدين» التي نظرتها المحكمة نفسها، وقضي بعدم إلزام وزارة الداخلية باستخراج أوراق رسمية للعائدين إلي المسيحية.
كما حصلت «المصري اليوم» علي نص صحيفة الدعوي التي أقامها محمد حجازي «٢٥ سنة» المسلم الذي يريد إثبات الديانة المسيحية في بطاقته الشخصية بعد اعتناقها منذ عدة سنوات.
واختصم حجازي وزير الداخلية بصفته الرئيس الأعلي لمصلحة الأحوال المدنية، وقال في دعواه إنه مواطن مصري آمن بالحرية والدستور المصري ومواثيق حقوق الإنسان، وجميع الأديان السماوية التي شرعها الله عز وجل علي عباده، إلا أنه منذ ٤ سنوات اعتنق الديانة المسيحية إيماناً منه بأن الأديان السماوية شرعت للمحبة والسلام، وأنها علاقة العبد بخالقه، وليس للتناحر أو التنافس أو أفضلية دين علي آخر.
وأضاف: وجدت ضالتي المنشودة في الدين الجديد، مما حدا بي إلي تغيير ديانتي، وتقدمت إلي السجل المدني لاستخراج بطاقة الرقم القومي بديانتي الجديدة، إلا أن السجل المدني رفض ذلك، مما يحق لي رفع هذه الدعوي للأسباب الآتية:
- أولاً: مخالفة القرار المطعون عليه للدستور، حيث نصت المادة ٤٠ منه علي أن: «المواطنون لدي القانون سواء، وهو متساوون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو العقيدة أو الدين». والمادة ٤٦ نصت علي أن: «تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية»،
والمقصود بذلك أن حرية ممارسة الشعائر والعقيدة حق مطلق لم يقيده الدستور بأي قيد أو شرط، إلا أن جهة الإدارة في هذا الشأن تكيل بمكيالين، فعندما يعتنق أحد المواطنين الدين الإسلامي يتم تسهيل الإجراءات له، وفي ساعات قليلة يتم تغيير اسمه وديانته وتعطي له جميع المستندات، بينما إذا حدث العكس تتعنت جهة الإدارة وترفض تغيير بياناته بحجة أنه مرتد رغم أن القانون المصري لا يوجد به ما يسمي الردة.
وأوضح أن القرار المطعون عليه مخالف للقانون ولمواثيق حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية بشأن الحقوق المدنية والسياسية التي وقعت عليها مصر.
وأضافت الدعوي أنه «من ناحية أخري، فقد صرح فضيلة المفتي الدكتور علي جمعة بأنه لا إكراه في الدين، وأن الإسلام لا يعرف الردة وأن المرتد عقابه عند الله وليس في الأرض، ذلك أن الإسلام دين سماحة ومحبة ولا يجبر أحداً علي الدخول فيه، أو البقاء فيه غير مقتنع بتعاليمه».
وأضافت الدعوي: «لما كان الطالب لا يرغب في البقاء في الإسلام - وهذا ليس انتقاصاً من الإسلام، ولا إعلاء دين علي دين آخر - فإن الإصرار علي بقائه في دين معين يزيد من عدد المنافقين في المجتمع، فكيف يكون الشخص مؤمناً في قلبه بعقيدة، بينما الأوراق الرسمية تظهر عقيدة أخري خلاف ما يؤمن بها.

*************************************************

جريدة المصرى اليوم ٥/٨/٢٠٠٧ م عن مقالة بعنوان [ قيادات مسيحية: «المتنصرون» يتزايدون.. والدولة ملزمة باستعمال الرحمة معهم ] كتب عمرو بيومي

أكدت قيادات مسيحية من الطوائف الثلاث الرئيسية في مصر، أن كنائسهم تقبل انضمام مواطنين من اتباع المذاهب والديانات الأخري، وقال القمص مرقص عزيز كاهن الكنيسة المعلقة، تعليقا علي قضية «محمد حجازي» الذي رفع دعوي قضائية لإثبات مسيحيته: كيف نرفض شخصا يطلب الانضمام إلينا عن قناعة، والكنيسة تتأكد مليون مرة قبل قبول أعضاء جدد لتضمن قناعة المواطن بالمسيحية، وأنه لا يسعي لأغراض أخري.
وأوضح مرقص أن قضية حجازي تمثل حالة فردية، مشيرا إلي أن عدد المتنصرين يزداد يوميا، وطالب الدولة باستعمال الرحمة مع أبنائهم والسماح لهم بحرية الفكر والعقيدة.
وقال الأب رفيق جريش، المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية: إن القانون الكنسي يسمح بدخول أعضاء جدد إلي المسيحية بعد وضعهم تحت الاختبار لمدة أربع سنوات، وبعد ذلك يسمح لهم بالعمادة والزواج.
وأضاف جريش: نحن لا ننظر إلي بطاقة المعمد لأننا ننظر إلي إيمانه، مشيرا إلي أن الكنيسة تراعي الظروف الداخلية في البلاد، لذا يهاجر عدد من المتنصرين إلي أمريكا وكندا.
وشدد جريش علي عدم وجود إحصائيات لأعداد المتنصرين لكنهم ـ علي حد قوله ـ في تزايد مستمر مطالبا بتوفير حرية الانتقال من دين إلي آخر، وعدم قصر ذلك علي الراغبين في دخول الإسلام فقط.
وأوضح أن فكرة خروج شخص من الإسلام غير مقبولة في مصر بسبب العقليات غير المتفتحة، إضافة إلي أن الوضع السياسي غير مهيأ لذلك.
من جهة أخري، شدد القس رفعت فكري راعي الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف أن كنيسته تقبل ضم أي أعضاء بشرط موافقة مجلسها، وبعد التأكد من توافق فكره مع العقيدة الإنجيلية.
وأوضح أن المسلم الراغب في التنصر يشعر دائما بالخوف من انكشاف أمره، لذلك لا يحتاج إلي شهادة لإثبات اعتناقه المسيحية، وإنما يواظب فقط علي الصلاة والتردد علي الكنيسة، مشيرا إلي أن المشكلة تكون في الزواج لأن كل أوراقه تحمل ديانته الأولي، وبالتالي فإن زواجه يتم علي أساس أنه مسلم في الأوراق الرسمي

**********************************************

جريدة المصرى اليوم ٥/٨/٢٠٠٧ م عن مقالة بعنوان [ المحكمة التي رفضت طعون «المرتدين» تنظر قضية «محمد» وقيادات كنسية تطالب بـ«الرحمة مع المتنصرين»] كتب شيماء القرنشاوي وعمرو بيومي
طالبت قيادات كنسية مسيحية الدولة باستعمال الرحمة مع المواطنين «المتنصرين»، والسماح لهم بحرية الفكر والاعتقاد حسب نصوص الدستور، وقال ممدوح نخلة محامي المواطن محمد حجازي الذي رفع دعوي أمام القضاء الإداري لإثبات ديانته المسيحية بدلا من الإسلام، إن رفض مصلحة الأحوال المدنية الاستجابة لطلب موكله يخالف المادتين ٤٠ و٤٦ من الدستور،
إذ تؤكد الأولي أن «المواطنين لدي القانون سواء وهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة دون تمييز»، ونصت الثانية علي أن «تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية».
وعلمت «المصري اليوم» أن دعوي حجازي سوف تنظرها محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار محمد الحسيني، وهي الدائرة نفسها التي سبق لها الحكم برفض طعون العائدين للمسيحية، وقضت بعدم إلزام وزارة الداخلية باستخراج أوراق رسمية مدون فيها «المسيحية» بدلا من الإسلام.
وقال نخلة في دعواه إن جهة الإدارة تكيل بمكيالين، «فعندما يعتنق أحد المواطنين الإسلام يتم تسهيل الإجراءات له وفي ساعات قليلة يتم تغيير اسمه وديانته. بينما يحدث العكس إذا تنصر المواطن وتتعنت جهة الإدارة بحجة أنه مرتد، رغم أن القانون المصري لا يوجد فيه ما يسمي الردة».
وقال القمص مرقص عزيز ( الصورة المقابلة ) كاهن الكنيسة المعلقة إن الكنيسة تتأكد مليون مرة من رغبة أي شخص يتقدم للانضمام إلي المسيحية حتي يضمنوا ألا تكون لديه أغراض أخري، وطالب الدولة باستعمال الرحمة مع أبنائها.
وأوضح الأب رفيق جريش المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية، أن القانون الكنسي يسمح لأي شخص باعتناق المسيحية بعد خضوعه للاختبار ٤ سنوات، قائلا: إن الأوراق الرسمية ليست مهمة، وأشار إلي أن الظروف الداخلية للبلاد تجعل المتنصرين يلجأون للهجرة خاصة إلي أمريكا وكندا.
وقال القس رفعت فكري راعي الكنيسة الإنجيلية في أرض شريف، إن المسلم الراغب في اعتناق المسيحية يشعر دائما بالخوف من انكشاف أمره، لذلك لا يحتاج إلي شهادة لإثبات اعتناقه المسيحية، ويكتفي بالمواظبة علي الصلاة وزيارة الكنيسة ولا تصادفه المشاكل إلا إذا قرر الزواج.

******************************************

جريدة المصرى اليوم ٦/٨/٢٠٠٧ عن مقالة بعنوان " أسرة «محمد» المسيحي تتهم محاميه بدفعه إلي «التنصر» ويوسف البدري يقاضيه.. ويتهمه بالإساءة للإسلام " كتب أحمد البحيري ومحمد أبوزيد وعمرو بيومي، وبورسعيد ـ حمدي جمعة
اتهمت أسرة المواطن محمد أحمد حجازي، الذي أقام دعوي قضائية، لإثبات تحوله من الديانة الإسلامية إلي المسيحية رسميا، محاميه ممدوح نخلة، مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان، باستغلال ضعف أحواله المادية وإغرائه بالأموال، مقابل اعتناقه الدين المسيحي، مؤكدة أنها قررت رفع دعوي قضائية ضد ابنها للحجر عليه، بدعوي عدم مسؤوليته عن تصرفاته.
قال والد حجازي: تلقيت اتصالا قبل ٣ أشهر من مذيع يدعي أبوإسلام أحمد عبدالله، أخبرني فيه بأن محمد ذهب إليه يشكو قطيعتنا له بعد زواجه، وقال له إنه يضطر للمبيت يوميا في إحدي الكنائس لعدم قدرته علي توفير السكن، كما أنه يتعرض لضغوط شديدة من أجل تنصيره.
من جانبه، أعلن الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية سابقا، اعتزامه التقدم ببلاغ رسمي للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام خلال الأيام المقبلة، ضد ممدوح نخلة ،يتهمه فيه بتعمد الإساءة للإسلام، مؤكدا أن نخلة استغل رأي الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، الذي أباح فيه أن يترك المسلم دينه وحسابه عند الله.
وكشف أبوإسلام أحمد عبدالله، مدير مركز التنوير الإسلامي، عن أن حجازي اعتنق الدين المسيحي منذ ٣ أشهر فقط، وليس منذ ٩ سنوات كما أشاع، مؤكدا أن زوجة حجازي وعضوا بحركة «كفاية» وراء تنصيره.
وفي السياق ذاته، أكد أسامة الهيتمي، أمين شباب حزب العمل المجمد حاليا، أن حجازي كان عضوا نشطا داخل حركة كفاية، وعندما ترك منزله في بورسعيد اتصل ببعض السياسيين ليوفروا له السكن في القاهرة، فتحمل مجدي أحمد حسين «أمين عام حزب العمل»، وأبوإسلام أحمد عبدالله وجورج إسحاق، بعدهما تكاليف إقامته وزوجته في إحدي «اللوكاندات».

******************************************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الاثنين ٦ اغسطس ٢٠٠٧ عدد ١١٤٩ عن مقالة بعنوان " أسرة «المسلم المتنصر» تقيم دعوي حجر ضد ابنها.. وتتهم «نخلة» بتحريضه " كتب حمدي جمعة ٦/٨/٢٠٠٧
اتهمت أسرة «محمد أحمد حجازي» الذي أعلن اعتناقه المسيحية وأقام دعوي قضائية لإثبات الديانة في الأوراق الرسمية، ممدوح نخلة المحامي ومدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان، باستغلال ظروف ابنها وإغرائه بغرض تنصيره، كما قررت تحريك دعوي ضد ابنها للحجر عليه لعدم مسؤوليته عن تصرفاته.
وقال هاني الجبالي المحامي الذي حصل علي توكيل من الأسرة لتحريك الدعوي، إنه سيتقدم ببلاغ إلي النائب العام ضد نخلة لتحريض «محمد» علي اعتناق المسيحية، ووعده بتدويل قضيته ومساعدته في الحصول علي اللجوء السياسي في الخارج.
وقال الجبالي: إنه كان يتابع محمد في كل مشاكله، وسافر من قبل إلي الصعيد للتوسط عند أسرة الفتاة التي تزوجها عرفيا لإنهاء الأزمة والاتفاق علي أن يكون الزواج رسميا.
وقال والده أحمد حجازي، إنه طرد ابنه من المنزل بمجرد زواجه من هذه الفتاة، بعد أن وقع علي قائمة منقولات وإيصالات أمانة ومؤخر صداق ٣٠ ألف جنيه، لأن أهلها كانوا يطاردونه لقتله، وقال إنه رفض دخول زوجته المنزل بعد أن رفض تطليقها.
وأضاف الأب: إنه تلقي اتصالا قبل ٣ أشهر من مذيع بقناة الناس يدعي الشيخ أحمد عبدالله - أبوإسلام- أخبره خلاله أن محمد ذهب إليه وشكا له قطيعة أهله وأنه يضطر للمبيت في كنيسة لعدم قدرته علي توفير سكن ويتعرض لضغوط من أجل تنصيره.
ولفت محمد فوزي أحد زملاء محمد في الدراسة إلي أنه كان يحلم بالشهرة والتشبه بسلمان رشدي، وكان يتحرش من قبل بالشرطة حتي يتم القبض عليه ثم يدعي الاضطهاد مؤكدا: اشترك محمد في ٤ أحزاب معارضة في وقت واحد بهدف تحقيق الشهرة التي يريدها.
ومن جانبها شددت قوات الأمن من إجراءاتها الأمنية لحماية منزل أسرة محمد، تحسبا لأي ردود أفعال غاضبة من جانب الأهالي.
قيادي في «العمل»: محمد «المسيحي» مضطرب نفسياً وعضو في «كفاية» ومجدي حسين وجورج إسحاق تحملا مصاريف إقامته في القاهرة

كتب ـ محمد أبوزيد وعمرو بيومي:
كشف أسامة الهيتمي أمين شباب حزب العمل «المجمد حاليا»، عن أن المواطن محمد حجازي الذي أقام دعوي قضائية لإثبات ديانته الجديدة بعد خروجه من الإسلام واعتناقه المسيحية، كان عضوا في حركة «كفاية»، وارتبط بعلاقة عاطفية مع إحدي فتيات «كفاية» ولكنها رفضت الارتباط به، فلجأ إلي الزواج من إحدي زميلاته.
وأشار الهيتمي إلي أن حجازي ترك منزله في بورسعيد وجاء إلي القاهرة، واتصل ببعض السياسيين ليوفروا له نفقات إقامته في العاصمة، ودفع له مجدي حسين أمين عام حزب العمل نفقات إقامته هو وزوجته في إحدي «اللوكاندات» لبضعة أيام، وكذلك فعل أبوإسلام أحمد عبدالله الصحفي بالشعب.
وأوضح الهيتمي أنه استضاف حجازي وزوجته في منزله وكان ذلك في الشتاء، ولم تكن ملابسه وملابس زوجته تتناسب مع برد الشتاء، ملمحا إلي أن معرفته لـ«حجازي» تدفعه إلي الاعتقاد بأنه كان يعاني اضطرابا نفسيا بدرجة خفيفة، وأنه كان يتصل به دائما من بورسعيد، ويقول له «أنا هعمل إضراب دلوقتي أكمل ولا إيه».
وأضاف الهيتمي أن حجازي كان وثيق الصلة بجورج إسحاق المنسق العام السابق لـ«كفاية» ودفع له إسحاق أجرة المأذون حينما ترك منزله، وجاء إلي القاهرة للزواج من زميلته.
وتابع: قضي حجازي ليلة واحدة عندي في المنزل وبعدها لم أره إلا في نقابة الصحفيين، بعد حوالي ٥ أشهر، وكانت هيئته قد تغيرت هو وزوجته، وبدا عليهما مظاهر النعيم والثراء إلي حد ما، وفسر الهيتمي ذلك بالأخبار التي قرأها بعد ذلك في الصحف عن دخول حجازي المسيحية وتركه الإسلام.
من جانبه، أكد أبوإسلام أحمد عبدالله مدير مركز التنوير الإسلامي أن عضوا بكفاية طلب من حجازي وزوجته التوجه إلي الكنيسة لشكر أحد الكهنة والتعرف عليه بدعوي أنه صاحب المساعدة لهما. وأوضح أن زوجة حجازي سبب تنصره وأنه تنصر منذ ثلاثة شهور فقط، وليس كما يشيع بأنه تنصر منذ ٩ سنوات.
وذكر أبوإسلام أن حجازي ينتمي إلي عائلة محترمة ببورسعيد، ولكنه كان علي خلاف دائم معها بسبب استهتاره واعتناقه بعض الأفكار الشاذة، موضحاً أن العائلة تعاني حالياً حالة سيئة جداً من جراء ما فعله.
وفي المقابل، أكد جمال أسعد المفكر القبطي وعضو مؤسس بحركة كفاية أن كفاية حركة مفتوحة وليست تنظيما سياسيا، موضحاً أن أي إنسان يملك الانضمام إلي عضويتها.
وانتقد أسعد من سماهم المنتفعين الذين يسعون إلي دفع مثل هؤلاء الأشخاص للظهور ورفع القضايا لاستغلالها في تكريس المناخ الطائفي وصبغ كل شيء بالصبغة الدينية، مؤكداً أن قضايا الردة والتنصير هي الوقود الرئيسي للفتنة الطائفية التي يسعي إليها أقباط المهجر وفق الأجندة الأمريكية.
وبدوره، نفي جورج إسحاق المنسق السابق لكفاية وجود أي علاقة بين قيادات الحركة وحجازي أو معرفتهم به، مشدداً علي أن الحركة لا تعمل إلا في الحقل السياسي وليس لها أي علاقة بالدين مطلقاً. وقال: «كل شخص في الشارع يقول إنه من كفاية».
وكشف ممدوح نخلة محامي حجازي عن مفاجأة كبيرة، حيث أكد أن موكله أعطي له عنواناً خاطئاً وغير سليم في التوكيل الخاص به في القضية المقامة أمام القضاء الإداري بمجلس الدولة، موضحاً أنه كذلك لا يعلم رقم هاتفه الثابت أو المحمول لأنه كان يستعمل تليفونات الشارع.
وأكد نخلة أنه لم يلتق بالمدعي سوي مرة واحدة عندما جاء إليه ليوكله عنه برفع القضية وأنه قبل القضية لموضوعها، إضافة إلي موافقة حجازي علي الأتعاب التي طلبها.
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر مقربة من حجازي أنه من مواليد محافظة بورسعيد وحاصل علي بكالوريوس معهد الخدمة الاجتماعية، وتنصر وهو في العام الدراسي الثاني بالمعهد.
وأضافت المصادر: إن حجازي عضو نشط في حركة كفاية ببورسعيد وأنه سبق القبض عليه عام ٢٠٠٢ بسبب تأليفه كتابا ينتقد الدولة والأديان وبعض الرموز الخاصة بها.
وأكد المصدر أن حجازي ترك بورسعيد بعد اكتشاف أمر تحوله إلي المسيحية خوفاً من تهديدات عائلته وعائلة زوجته ونظرات المحيطين به.
سؤال برلماني يطالب بمناقشة «تنصير محمد» في اللجنة الدينية

القليوبية ـ محمد محمود خليل:
تقدم محسن راضي عضو مجلس الشعب بسؤال برلماني إلي الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، حول واقعة اعتناق الشاب محمد أحمد حجازي المسيحية وإقامته دعوي قضائية لإثبات ديانته الجديدة في أوراقه الرسمية.
وأكد راضي ضرورة عقد اجتماع للجنة الشؤون الدينية بالمجلس لمناقشة القضية لمنع وقوع أي فتنة واتخاذ جميع الإجراءات والقرارات التي تتفق والشريعة الإسلامية في هذا الصدد. وقال راضي إن مصر لم تشهد من قبل هذه البدع التي نشم فيها رائحة المؤامرة منذ دخول الإسلام مصر، متهماً أقباط المهجر بمحاولة شق صف نسيج الوحدة الوطنية.
يوسف البدري: لن أسكت علي إساءات نخلة للإسلام.. وبيني وبينه النائب العام

كتب - أحمد البحيري:
انتقد الشيخ يوسف البدري، عضو المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية سابقا التصريحات الأخيرة لممدوح نخلة المحامي ومدير مركز الكلمة حول «الردة» عن الإسلام، مؤكدا أن مثل هذه التصريحات تؤدي لإشعال الفتنة الطائفية في مصر.
وقال البدري لـ«المصري اليوم» إنه ينوي التقدم خلال الأيام المقبلة ببلاغ رسمي للمستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، ضد نخلة علي ما صدر منه من إساءات للإسلام بقوله: «إن هناك ألف حالة تريد أن تدخل المسيحية وتترك الإسلام بخلاف حالة محمد حجازي».
وأوضح البدري أن نخلة استغل رأي الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، الذي أدلي به لصحيفة «الواشنطن بوست» الأمريكية وأباح فيه للمسلم أن يترك دينه وحسابه علي الله، مؤكدا أن جمعة تراجع عن رأيه لأنه لا يجوز لمسلم عادي أن يقول ذلك فما بالنا بالمفتي - حسب قوله.
وأضاف: لا يجب أن تكون هذه الفتوي ذريعة للضرب في الإسلام وكفي ما نراه من مركز «الكلمة» من تهديد للوحدة الوطنية وإشعال الفتنة الطائفية.
وتابع: إن هذا المركز يلعب بالنار ويسعي جاهدا لإثارة الفتنة وطالب نخلة بإعلان أسماء الألف حالة التي تريد دخول المسيحية حسبما أعلن في تصريحاته.
وقال البدري: أؤكد لنخلة أنني لن أتركه يسيء للإسلام ويشعل الفتنة، وبيني وبينه النائب العام.

*******************************************

جريدة الجمهورية الأربعاء 25 من رجب 1428هـ 8 من اغسطس 2007 م عن مقالة بعنوان [ "الجمهورية" في منزل البورسعيدي المرتد محمد حجازي - الأم: ابني الوحيد مات ولا صلة لي به إلي يوم القيامة - المحامي: القضية ليست دينية ولكنها تهديد تبشيري لأمن مصر ] بورسعيد : رفيق ياسين
توجهت "الجمهورية" الي منزل أسرة محمد حجازي.. بشارع القدس. بحي بورفؤاد.. وصعدت إلي شقته بالدور الأخير بالعمارة التي تقطن بها الأسرة.. مع أول دقة للباب.. صاحت والدته وشقيقتاه. معلنات رفضهن لاستقبالنا أو الحديث معنا. بمجرد علمهن بأننا صحفيون.. وهددوا بإبلاغ الشرطة بتهجمنا عليهن ورفع الدعاوي القضائية ضدنا للتشهير بهن.. وبعد قليل استطعنا استمالتهن. من وراء الباب المغلق.. وراحت أمه تقول "لا أعرف أحدا باسم محمد.. هو خلاص مات. وليس لنا صلة به إلي يوم القيامة".
الغريب أن الكثيرين من أهالي المنطقة لم يعلموا شيئا حول حقيقة "محمد حجازي" الذي تنصر.. وأكد بعض الجيران المقربين للأسرة المنكوبة.. أن عائلة الحاج أحمد حجازي في حالها تماما.
قال جار آخر - رفض ذكر اسمه - إن "محمد" كان مدللا لأنه الولد الوحيد للأسرة علي بنتين.
محامي الأسرة المنكوبة "هاني الجبالي".. أكد هو أيضا ذلك.. مشيرا إلي أن "محمد" لم يكن ينقصه شيء.. فوالده الذي يعمل مأمورا بجمارك بورسعيد.. لم يبخل عليه أو علي شقيقتيه بشيء.. وأنفق عليهم حتي التعليم الجامعي. وحتي تخرجت شقيقتاه واحدة بكلية الهندسة والأخري بالتجارة.. أما هو "محمد" فلم يكمل سنوات دراسته بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد.. بسبب التدليل.
أكد محامي الأسرة أن "محمد" لم يكن ابنا طيعا لوالديه بل خرج كثيرا عنهما.. وليتحمل هو وحده دون أسرته. عاقبة أفعاله.. مشيرا إلي أن الإسلام بخروج "محمد حجازي" لن ينقص شيئا. وكذلك المسيحية بدخوله إليها لن تزيد شيئا.. لأن المسألة ليست عقائدية.. ولا يمكن أن تمثل أزمة بين المسلمين والمسيحيين الواعين بأمور دينهم.. لأنه مجرد طيش شباب ومحاولات شاذة لإثبات وتحقيق الذات.. بعيدة كل البعد عن حقيقة الأديان. ولكنها تنذر بالخطر الداهم علي المجتمع..طالب هاني الجبالي محامي "محمد حجازي" ممدوح نخلة. الذي أقام دعواه أمام القضاء للحكم بتغيير اسمه ودينه.. أن يثبت لنا بالدليل القاطع حكاية ال 1000 شاب الذين تحولوا فجأة إلي المسيحية كما يدعي.. وقال إن مثل هذه الأمور من شأنها زعزعة الكيان دون دليل صدق عقائدي..وحول حكاية "زينب" زوجة "محمد حجازي" التي تنصرت هي أيضا وسمت نفسها "كريستين".. أكد هاني الجبالي. محامي أسرة محمد حجازي أن الفتاة كانت زميلته بالخدمة الاجتماعية ببورسعيد ولكنها أكملت دراستها. وارتبطا معا بقصة حب.. رفضها والدا "محمد" فقرر الزواج منها رغم معارضة والديه.. وهي فتاة من المنيا من أسرة متوسطة الحال.

************************************************

المحامى يتراجع عن إقامة الدعوى نتيجة لتهديده

العربية نت لثلاثاء 07 أغسطس2007م، 24 رجب 1428 هـ السنة الرابعة، اليوم 168 عن مقالة بعنوان [ يرجو من المصريين أقباطا ومسلمين أن يغلقوا هذا الملف - مصر.. محام قبطي يسحب دعوى إثبات "تحول مسلم إلى المسيحية" ]
حجازي وزوجته ((ا ف ب)
القاهرة - رويترز
قال محام مصري قبطي اليوم الثلاثاء 7-8-2007 إنه سحب دعوى غير مسبوقة تطالب السلطات المصرية بالاعتراف بتحول أحد موكليه من الاسلام الى المسيحية.
وكان ممدوح نخلة المحامي رفع دعوى أمام المحكمة الادارية نيابة عن موكله محمد أحمد حجازي الذي قال إنه تحول إلى المسيحية منذ أربع سنوات وأنه ذهب لتسجيل تغيير دينه لدى وزارة الداخلية لكن المسؤولين رفضوا طلبه.
وأوضح حجازي في وقت سابق أن زوجته تحولت أيضا إلى المسيحية وهي حامل وإنه يريد أن يسجل ابنه عندما يولد كمسيحي.
وذكر المحامي ممدوح نخلة في مؤتمر صحفي انه ينسحب من قضية موكله محمد حجازي لانه "لا يريد اهانة المسلمين او اثارة الرأي العام". ولم يوضح نخلة سبب تغيير رأيه منذ ليل الاثنين حين قال للصحفيين ان القضية تمضي قدما.
وأضاف أن قراره بالانسحاب يعتمد ايضا على فشل حجازي في تقديم وثائق مهمة مثل طلبه أن تسجل السلطات تغييره لدينه, وانه "علاوة على حالة الاستنفار في المجتمع المصري.. وحفاظا على مشاعر اخواننا المسلمين وحفاظا على وحدتنا الوطنية... قررنا ترك هذه القضية".
ورجا جميع المصريين اقباطا ومسلمين داخل مصر وخارجها أن يغلقوا هذا الملف والكف عن الحديث في هذه المنطقة الحساسة, لأن "عدم الحديث عنها افضل كثيرا من تفجير مثل هذه الموضوعات التي ربما يحترق منها المجتمع", مشيراً إلى أنه بعد تلقيه تهديدات يمضي الليل في اماكن مختلفة.
وكان نخلة قال يوم الاثنين ان بعض المسلمين المصريين تحولوا الى المسيحية في هدوء على مدى اعوام لكنه لا يعلم بوجود قضية لاي شخص يسعى للاعتراف رسميا بذلك.
وتحدث حجازي في مقابلة تلفزيونية واحدة لكنه لا يجيب على الاتصالات على هاتفه, ويمكن له متابعة القضية من خلال محام آخر.
ويشار إلى أن المحاكم المصرية تنظر في الوقت ذاته في مساع تبذلها مجموعة كبيرة من المسيحيين السابقين الذين أسلموا لاعتبارات مختلفة أبرزها الحصول على أحكام بالطلاق أو الخلع, ويريدون العودة مجدداً إلى المسيحية, بالإضافة إلى قضايا رفعها بهائيون يريدون ترك خانة الديانة فارغة في اوراق هويتهم.

حجازي: سأواصل القضية مع محام آخر ولن يجبرني أحد علي اعتناق دين لا أقتنع به

*********************************************
المصرى اليوم  ٩ اغسطس ٢٠٠٧ عدد ١١٥٢ عن مقالة بعنوان [ كتب حمدي جمعة ورويترز ٩/٨/٢٠٠٧
قال محمد حجازي، المسلم الذي أعلن تحوله إلي المسيحية، إنه يبحث حاليا عن محام آخر بعد أن أعلن محاميه ممدوح نخلة انسحابه من القضية أمس الأول الثلاثاء.
أضاف حجازي لوكالة رويترز: «طبعا سأواصل القضية، والأمل في الله.. هذا حقي وكيف أعيش بدين أنا غير مقتنع به؟ يريدون أن أعيش منافقا في المجتمع».
كان حجازي قد تقدم، في إجراء غير مسبوق، للحصول علي اعتراف رسمي بتحوله من الإسلام إلي المسيحية، التي اعتنقها ـ علي حد قوله ـ منذ أربعة أعوام.
وقال محام آخر يدعي رمسيس النجار إنه لايزال يفكر فيما إذا كان سيتولي قضية حجازي أم لا.
من ناحية أخري، استنكر والد أم هاشم، زوجة محمد حجازي، التي تحولت إلي المسيحية، ما نشر حول تفاصيل هروب ابنته العام الماضي مع حجازي وزواجهما عرفيا، قبل أن يتم توثيق الزواج بعد مطاردة أسرة الفتاة لها في محافظات بورسعيد والقاهرة والإسكندرية.
في سياق متصل، قدم الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، و١٢ محاميا، بلاغا للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام، اتهموا فيه ممدوح نخلة، محامي حجازي ـ الذي انسحب من القضية ـ ومركز الكلمة لحقوق الإنسان، بالإساءة إلي المسلمين وإثارة الفتنة الطائفية، وطالبوا بإغلاق المركز وتحريك الدعوي ضد المشكو في حقه.

***********************************************

جريدة الجمهورية بتاريخ  الجمعة 27 من رجب 1428هـ 10 من اغسطس 2007 م عن مقالة بعنوان [ في بلاغ حجازي للنائب العام - عربون اعتناق "المسيحية" شقة وفرصة عمل بقناة فضائية - مفاجأة : "محمد" أول من نظم مظاهرات ضد الرسوم المسيئة .. وتم اعتقاله ]
بورسعيد رفيق ياسين :
تقدم احمد عبده حجازي "55 سنة" مأمور بجمرك بورسعيد ببلاغ إلي المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام.. يطالب فيه بالتحقيق في واقعة تنصير ابنه وزوجته باعتبارها محاولة للعبث بأمن مصر وجريمة إزدراء للأديان السماوية.. اتهم محاميه في البلاغ كلاً من ممدوح نخله مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان بالقاهرة وبيتر أنطون بتحريض "محمد" وغوايته لتغيير ديانته مستغلين ظروفه وايهامه وغيره من الشباب تحقيق أحلامهم بالسفر والثراء السريع.. واستدرجوه ومنحوه شقة بالمطرية وعندما رفض التنصير في باديء الأمر طردوه الي الشارع واستولوا علي متعلقاته هو وزوجته.. أما المفاجأة التي كشفتها "الجمهورية" عن طريق محمد مصطفي الصديق المقرب من محمد حجازي.. حيث أكد أنه أول من نظم مظاهرات في بورسعيد ضد الرسوم المسيئة للرسول والتي نشرت في الدانمارك وألقي القبض عليه حينذاك مع أربعة من أصدقائه ثم تم الافراج عنه

في بلاغ من "حجازي" للنائب العام :
ابني رفض الإغراءات في البداية .. فطردوه هو وزوجته واستولوا علي متعلقاتهما
الثراء والسفر والجنسية اليونانية .. وسائل "نخله وبيتر" لإغواء الشباب
.. وصديقه المقرب يؤكد : "محمد" عضو بحزب العمل الإسلامي .. سبق اعتقاله في مظاهرات الرسوم المسيئة
رفض والديه لزواجه من زميلته.. بداية الشطط والانحراف والمشاكل
بورسعيد رفيق ياسين
مازالت المفاجآت المثيرة. تتوالي.. في واقعة تنصير الشاب البورسعيدي وزجال شبورفؤاد محمد أحمد حجازي "25 عاما" وزوجته الفتاة المنياوية "أم هاشم علي كامل" واللذين جمع الحب بينهما أثناء دراستهما بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد.
أدلي صديقه المقرب "محمد مصطفي" "للجمهورية" بمعلومات ومفاجآت جديدة خاصة وأنه كان أحد الحاضرين وشهود عقد قران "محمد" علي "أم هاشم" ببلدتها بمركز مطاي بالمنيا منذ أكثر من 10 شهور.
قال : ان "محمد حجازي" كان أول من نظم المظاهرات المناهضة ضد الدانمارك بسبب الرسوم المسيئة للرسول عليه السلام والتي نشرت في الصحف هناك.. في بورسعيد .. حيث قاد "4" مظاهرات متتالية كل يوم جمعة عقب الصلاة.. بشوارع المدينة. حتي ألقت مباحث أمن الدولة القبض عليه آنذاك .. منذ أكثر من عام ومعه "4" أشخاص آخرين. ثم تم الافراج عنهم.
اضاف محمد مصطفي "للجمهورية" انه كان متوقعا شطط صديقه "محمد حجازي" في أي اتجاه سياسي أو مذهبي.. إلا ما أصابه مؤخرا من شطط عقائدي ديني.. لانه.. اعتاد عدم الانصياع أو الالتزام بالثوابت التي نشأنا عليها. وبدا ذلك واضحا في انتاجه الأدبي وأزجاله التي نشرها في أول مجموعة له بعنوان "وضحكت شيرين" والتي سخر فيها من النظام. ورجال الأمن.
أكد محمد مصطفي : أن رفض والديه لزواجه من زميلته المنياوية. التي حصلت علي بكالوريوس الخدمة الاجتماعية.. بينما لم يكمل هو دراسته بالمعهد.. كان سببا قويا ودافعا له للانتقام خاصة بعد رفض والده أن يقيم هو وزوجته مع أهله بمنزلهم ببورفؤاد.. مما صعب عليه أمور الحياة. من مأكل ومشرب واقامة وخلافه.. طوال الشهور الماضية منذ اقترانه بزميلته في اكتوبر الماضي وحتي الان.. مما عرضه لضغوط نفسية وعدم اتزان فكري أودي به الي الردة والرضوخ للتغيير بعد اقناعه بمنحه المال والسفر الي اليونان. وتجنيسه بالجنسية اليونانية هو وزوجته.
اضاف ان اسرته تدفع الان الثمن.. حيث انه من المفترض ان يتم زواج شقيقته خريجة الهندسة بعد 15 يوما.. لكن الأمور تعلقت.. بسبب خطيئة "محمد"!
التحقيق خلال ساعات
* وعلي الجانب الآخر.. يبدأ النائب العام. المستشار عبدالمجيد محمود. خلال الساعات القادمة.. تحقيقاته في وقائع البلاغ الذي قدمه الذي "أحمد عبده حجازي 55 عاما مأمور بجمرك بورسعيد" والد "محمد" الذي اعتنق المسيحية بعد تنصيره مؤخرا.
طالب الأب في بلاغه بسرعة التحقيق في واقعة تنصير ابنه. باعتبارها محاولة رخيصة للعبث المنظم بأمن وسلامة مصر.. إلي جانب كونها جريمة ازدراء للاديان السماوية المقدسة.. كما طالب الاب المكلوم في بلاغه أيضا بنشر الحقائق كاملة أمام الرأي العام في مصر والخارج لاستيضاح الحقائق. وتصحيح الوقائع المغلوطة التي تسابقت الصحف والقنوات الفضائية في نشرها طوال الايام الماضية.
تلقي النائب العام بلاغ والد محمد. من محاميه هاني الجبالي.. ضد كل من "ممدوح نخله" مدير مركز الكلمة لحقوق الانسان بالقاهرة. و"بيتر انطون" الذي حرض وأغوي ابنه علي تغيير ديانته. والمقيم بمنطقة الرشاح بالمطرية. بالقاهرة.. وتضمن البلاغ دورهما في استغلال الظروف الطارئة لنجله.. والتي أدت الي رضوخه لرغبتهما وتحقيق هدفهما.
وجاء في البلاغ : أنه حرصا علي ثوابت الوطن. ومقدراته. ومستقبله.. وحرصا علي الديانات السماوية من التلاعب والتحايل المنظم نتقدم بوقائع البلاغ.. للتحقيق فيها بمعرفتكم.. وفتح ملف محاولات تنصير الشباب بمصر. باغوائهم ماليا. وايهامهم بتحقيق احلامهم بالسفر للخارج إلي أثينا. والثراء السريع.. وفي الوقائع التالية خير دليل علي ذلك:
* أولا : أن هناك اعترافا خطيا كتبه نجلي "محمد حجازي" الي مدير مركز التنوير الاسلامي "ابواسلام أحمد عبدالله" سرد فيه محاولة إغوائه بالمال واستقطابه لاعتناق المسيحية.
* ثانيا : ان الشخص المبلغ ضده الثاني والمدعو "بيتر" قام باستغلال الظرف المادي المتعثر لنجلي "محمد" وقطيعته لوالديه. وتسكعه مع زوجته علي الأرصفه والمقاهي بالقاهرة. دون عمل أو مأوي. حيث قام بالضغط عليه نفسيا. ثم اصطحبه لشقة سكنية اعلي سطح احدي العمارات الكائنة بمنطقة الرشاح بحي المطرية بالقاهرة. وبجوار كنيسة "مارجرجس".
حيث اقام نجلي بتلك الشقة فترة علي حد اعترافه المكتوب ثم عرضوا عليه العمل في قناة فضائية تدعي "E.R.T" ثم بدأوا التشكيك في عقيدته واستقطابه لاعتناقه المسيحية عبر ممارسات الترغيب والاغواء.. وما ان رفض نجلي في بادئ الأمر ذلك مؤكدا لهم أنه عضو بحزب العمل الاسلامي حتي قاموا بطرده من الشقة واستولوا علي متعلقاته هو وزوجته بعد تهديدهما.. وكل تلك التفاصيل ذكرها نجلي "محمد حجازي" كتابة الي مدير مركز التنوير الاسلامي.. والي موظف آخر هناك يدعي "طارق فاروق".
* ثالثا : ان هناك تفاصيل أخري تؤكد وجود تنظيم تبشيري يعمل في الخفاء.. لدي "محمد فوزي النجار" صديق نجلي "محمد حجازي" والذي تعرض معه. لمحاولة تنصيره هو الآخر علي يد نفس الشخص عن طريق الاغواء المالي والسفر الي اليونان.
التنظيم التبشيري
** واختتم "والد حجازي" بلاغه للنائب العام قائلا: ان الواقعة لاتمثل فقط المحاولة الرخيصة للعبث المنظم بأمن واستقرار مصر. بل تمثل أيضا جانباً جنائيا في جريمة ازدراء الأديان التي يحاول العابثون التطاول عليها ودفع الوطن الي الهلاك والتشرذم.. وطالبه بسماع شهادة الثلاثة المذكورين وابواسلام عبدالله طارق فاروق ومحمد فوز النجار.. للوقوف علي صحة التفاصيل وخطورة الموقف واتخاذ القرار المناسب لحماية مصر وابنائها من التنظيم التبشيري النشط الجديد.
 

**********************************

التبشير ليس جريمة - يا جريدة المصريون - المسيحية ل تجبر أحداً لأعتناقها مثل الإسلام

المصريون تنفرد بنشر خريطة أوسع شبكة تنصير في مصر

كتب طارق قاسم (المصريون): : بتاريخ 10 - 8 - 2007
كشفت الوثائق الخاصة بالشاب المتنصر محمد حجازي، والتي بحوزة "المصريون" عن تفاصيل ملفات شبكات التنصير العاملة على أرض مصر، ومنها شبكة تطلق على نفسها اسم "قمح مصر".
ووفق الوثائق المكتوبة بخط يد حجازي، فإن أفراد هذه المجموعة التنصيرية الذين ذكر أسماءهم ينشطون في ثلاث محافظات، وهي: القاهرة والمنيا وبني سويف.
و"المصريون" تنشر المعلومات التالية من واقع نص الوثائق ودون تدخل من جانبها.
أ - القاهرة: 1) يقود فرع شبكة "قمح مصر" بالقاهرة شاب متنصر اسمه بيتر عبده اسمه الحقيقي قبل أن يتنصر هو محمود عبد المنعم ينتمي لمحافظة المنصورة وهو راسب ثانوية عامة سافر للأردن وعمل هناك تاجر حشيش وقهوجيا. تنصر في الأردن مع شابين آخرين هما :"أندرو حبيب" و"جون" الذي كان اسمه "مصطفى" قبل التنصير.. تنصر بيتر على يد دكتور أمريكي اسمه "بوب" .. ويبدو أن بيتر تفوق في حقل التنصير فتم إعطاؤه منحة لدراسة اللاهوت في الأردن تخرج منها قسا مؤهلا تأهيلا علميا لممارسة التنصير... بعد ذلك عاد بيتر لمصر مكلفا من الكنيسة المعمدانية لتدشين شبكة تنصير المسلمين والمسلمات ويتقاضى بيتر شهريا ما لا يقل عن عشرة ألاف دولار بحسب محمد حجازي.
2) إبراهيم: تنصر هو وزوجته وابناه "ولد وبنت" كانا بالمرحلة الابتدائية وقام بتنصير شقيقته الصغرى (20عاما) وانضموا جميعا لمجموعة "قمح مصر" ويقيم بمدينة 6 أكتوبر.
3) عبد المسيح... متنصر كان اسمه "أحمد مهدي" وهو عضو في عدة شبكات تنصير متداخلة ويرتبط نشاطها ببعضها البعض.
4) أم رامي... تعمل بالتنصير مع ابنها رامي وهي سيدة مسيحية الأصل تقيم في عزبة النخل بالقاهرة.
5) أم أيمن.. مسئولة تنصير الفتيات القصر في مجموعة "قمح مصر" وتساعدها ابنتها الجامعية "نوسة" واسمها الأصلي "إيناس"
6) كرم جرجس: شقيق أم أيمن ويقيم بمصر الجديدة.
ب- فرع "قمح مصر" بمحافظة المنيا:
1) سمير فؤاد.. معيد بجامعة (...) وهو قائد المجموعة بالمحافظة وهو مسيحي الأصل ومنصر محترف تلقى تدريبا على مستوى عال.
2) عاطف.. قس بالكنيسة (....) بمحافظة (....) بمركز (...) قرية "...".. وعاطف قام بتنصير فتاة اسمها "رضا" وهي فتاة قاصر من محافظة أسيوط أرادت العودة للإسلام إلا أن مباحث أمن الدولة ـ بحسب حجازي ـ ألقت القبض عليها وقامت بتعذيبها.
3) أمجد.. ينتمي لقرية "..." أيضا ويتنقل بين المنيا وعزبة النخل وعلاقته وطيدة بقائد المجموعة "بيتر
4) بسام.. مسيحي أصلا وهو خادم بالكنيسة (...) في قرية "..".
5) نجوى.. مسيحية الأصل وهي مسئولة تنصير الفتيات القصر بالمنيا.
ملاحظة : تحتفظ المصريون بالأسماء والعناوين كاملة
ج ـ فرع "قمح مصر" في بني سويف:
1) ميرفت: قائدة المجموعة في المحافظة وهي مسيحية أصلا وتنتمي لمحافظة المنيا وتدرس في بني سويف وهي مرتبطة بعلاقة عاطفية بالمدعو بيتر عبده قائد تنظيم قمح مصر.
2) راعي الكنيسة (....) في بني سويف.
3) الأب بولس : كاهن بدير (....) ببني سويف وهو متخصص في الهجوم على الإسلام ويصفه محمد حجازي في أوراقه بأنه : (أقذر وأفظع لسانا من المتعجرف الغبي زكريا بطرس).
4) مدحت.. شاب مسيحي اعتنقت زوجته الإسلام فقرر الانتقام من الإسلام والمسلمين بالعمل في تنصير المسلمات وهو من أبرز مساعدي "بيتر عبده".
بعد ذلك ينتقل محمد حجازي للحديث حول الشخصية المحورية المحركة لتنظيم قمح مصر وهو المدعو :"الدكتور بوب" والذي يصفه بأنه "أهم شخصية في مجموعة قمح مصر... الشخصية الخفية التي تحرك كل الخيوط... وهو دكتور أمريكي تعلم في كلية اللاهوت بالأردن وهو الذي قام بتنصير "بيتر عبده" ودرس له اللاهوت... وقد جاء بوب إلى مصر وعقد مؤتمرا سريا لمجموعة "قمح مصر" في محافظة بني سويف بإحدى الأديرة الشهيرة... تحدث المؤتمر عن كيفية التغلب على الإسلام لأنه العقبة التي تقف في طريق تنصير المصريين ...وفي هذا المؤتمر قام بيتر عبده بإهانة المصحف الشريف حيث أنه بصق وداس عليه.
**********************************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ١١ اغسطس ٢٠٠٧ عدد ١١٥٤ عن مقالة بعنوان " آمنة نصير: حجازي مرتد إلي دين سماوي.. ولا يجب إقامة الحد عليه "

كتب أحمد البحيري ١١/٨/٢٠٠٧
أثار مدي تطبيق حد «الردة» علي محمد أحمد حجازي الذي أعلن اعتناقه المسيحية جدلاً واسعًا بين علماء وشيوخ الأزهر حيث طالبت الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر بعدم تطبيق الحد علي حجازي لأنه ارتد إلي دين سماوي ولم يعاد المسلمين بينما رفض العلماء هذه التصريحات وطالبوا بضرورة قيام الحاكم بتطبيق الحد عليه.
وقالت آمنة لـ «المصري اليوم»: مادام أن المرتد لم ينل من المسلمين فلا حد عليه ولكن إذا انقلب عليهم وحاربهم ففي هذه الحالة يعامل كالمحارب ويقام عليه الحد الشرعي وهو أن يستتاب ثلاثة أيام فإن لم يتب قتل مع غروب شمس اليوم الأخير من الاستتابة.
وأضافت: إن أي مرتد عن دين الإسلام ليس مكسبًا للإسلام مشيرة إلي أن «محمد حجازي» الذي ارتد لن يفيد الإسلام بشيء ولن نبكي عليه كما أنه ليس إضافة للمسيحية، ومادام ترك دينه وعقيدته فلن نجبره علي شيء لأنه لا إكراه في الأديان ومن يتشكك في دينه ويتركه لا يستحق الانزعاج عليه.
وعلي الجانب الآخر أعلن عدد من شيوخ الأزهر رفضهم هذه التصريحات وقال الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية: كل من يطالب بعدم قتل المرتد وعدم تطبيق حد الردة علي محمد حجازي يتكلم من عند نفس ويتجاوز شرع الله وينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة لأن «حد الردة» ثابت، بالكتاب والسنة النبوية المطهرة والإجماع.
وأضاف: أنه لا يجوز لأي شخص كائنًا من كان أن يطبق حد الردة أو أي من الحدود من تلقاء نفسه لأن الحاكم وحده فقط هو المختص بتطبيق هذا الحد وغيره من الحدود «فإن تقاعس عن التطبيق فأمره متروك إلي الله تعالي». وأوضح البدري: «إن مجرد إعلان حجازي ارتداده عن الإسلام وتنصره يعد حربًا علي الإسلام» وإنكارًا لشريعة الإسلام ودعوة للتشكك في الدين، متسائلاً: هل هناك خطر علي الأمة أكثر من ذلك، حتي نقول بعدم تطبيق حد الردة علي حجازي؟
وأضاف: لقد باع هذا المرتد وزوجته دينهما بعرض من أعراض الدنيا بتحريض من النصاري ولم يتم من عنده حيث جاء من بورسعيد حافيا يبحث عن عمل وشهرة وسكن فوفرت له جماعات التبشير ذلك وأقنعته باعتناق المسيحية.
وشدد البدري علي أن تطبيق حد الردة ثابت بوضوح في السنة الفعلية والقولية والتقريرية وطبق كل الصحابة والخلفاء الراشدين بعد الرسول صلي الله عليه وسلم كما أعد سيدنا أبو بكر الصديق ١١ جيشًا لمحاربة المرتدين.
من جانبه أكد الدكتور جودة عبد الغني بسيوني أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة جامعة الأزهر أن أي مرتد يجب تطبيق الحد عليه وهو أن تتم استتابته ثلاثة أيام فإذا عاد فيها وإلا أقيم عليه حد القتل، مشيرًا إلي أنه لا يتم انتظار وبحث مدي معاداة المرتد للإسلام والمسلمين من عدمه لأنه بمجرد إعلان ارتداده وجهره بذلك يكون معاديا المسلمين.
أما الشيخ علي أبو الحسن مستشار شيخ الأزهر لشؤون الفتوي فقال إن نص حديث الرسول صلي الله عليه وسلم واضح في قوله: «من بدل دينه فاقتلوه» مشددًا علي أن هذا لا يتعارض مطلقًا مع إتاحة الشريعة الإسلامية حرية الاعتقاد طالما اعتنق الفرد الإسلام دون إكراه أو إجبار.

**********************************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الاثنين ١٣ اغسطس ٢٠٠٧ عدد ١١٥٦ عن مقالة بعنوان [ والد «أم هاشم» زوجة «حجازي» يرفع دعوي تفريق بينهما.. ويتهم جهات مجهولة باختطافها ]
كتب حمدي جمعة ١٣/٨/٢٠٠٧
[ علي كامل والد أم هاشم زوجة حجازي المتنصر] ------------------------------------>
أكد علي كامل، والد «أم هاشم» زوجة محمد حجازي، أنه حرر توكيلاً لأحد المحامين ليرفع دعوي تفريق بين ابنته وحجازي، الذي غير ديانته من الإسلام إلي المسيحية. قال الأب لـ «المصري اليوم» إن جهات مجهولة اختطفت «أم هاشم» وتتحفظ عليها في مكان غير معلوم، وأضاف: اتصلت بها عقب ما نشر عن تنصرها، لكنها نفت ذلك،
وأكدت لي ولأمها أنها مسلمة، وفوجئت بعد ذلك بأن هاتفها المحمول مغلق علي الدوام. واعتبر والد «أم هاشم» ما حدث عاراً علي الأسرة، وقال إن شقيقها «محمد»، الطالب في كلية التجارة، يطوف شوارع القاهرة بحثاً عنها.
وأضاف علي كامل: أم هاشم هي كبري بناتي، وسميتها علي اسم حفيدة الرسول، عليه الصلاة والسلام، وحرصت علي تسمية إخوتها بأسماء الرسول والصحابة محمد وأحمد وخالد ومصطفي، وتحملت المصاعب من أجل توفير مصروفات «أم هاشم» في معهد الخدمة الاجتماعية، فإذا كانت تعرضت لمصاعب مالية مع زوجها كان عليها أن تعود إلي منزلها.

**********************************

جريدة الأسبوع 11 / 8 / 2007 م - 28 من رجب 1428 ه - العدد رقم 541 - السنة 11 تسائل البكرى صاحب الجريدة قائلاً [ لماذا لم‮ ‬يتظاهر المسلمون ضد المرتد‮ '‬محمد حجازي'؟ - محمد حجازي أو‮ '‬بيشوي‮' ‬عنوان الفتنة القادمة ]

وبعد أن سرد أكاذيب على لسان شخص يدعى محمد يوسف  قال أنه صديق حجازى  قال فى نهاية المقال مهدداً بقتل حجازى وتلفيق التهمة للمسيحيين : [  ويضيف محمد يوسف أن صديقه‮ '‬حجازي‮' ‬يتلاعب بالأديان وبمشاعر المسلمين والمسيحيين وبأمن الوطن لأنه من السهل علي‮ ‬من ساقوه إلي هذا الطريق أن يقتلوه بأنفسهم حتي يتم الضغط علي مصر ويقال إن المسلمين هم الذين قتلوه ويصبح بذلك بطلا‮ ‬في عين المسيحيين ويمهد الطريق لإحداث فتنة في البلد وبعض المتشددين من المسيحيين يمكن أن يفكروا في أخذ الثأر لمحمد حجازي‮. ]

 

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ١٧ اغسطس ٢٠٠٧ عدد ١١٦٠ عن مقالة بعنوان [ شيخ الأزهر: «قطيعة تقطع المرتد.. وتقطع أبوه» ] كتب أحمد البحيري ١٢/٨/٢٠٠٧
الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر علَّق علي ارتداد البعض عن الإسلام بقوله: «قطيعة تقطع كل المرتدين وتقطع أبوهم».
وقال طنطاوي في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: أي واحد يرتد عن الإسلام فلن نبكي عليه، لأن الإسلام عزيز بكتاب الله وسنة الرسول صلي الله عليه وسلم ورجاله المخلصين، أما الذي يريد أن يخرج فتبقي قطيعة تقطعه وتقطع أبوه».
وحول موقفه من قضية ارتداد محمد أحمد حجازي الأخيرة، قال طنطاوي: لا أريد الدخول في متاهات ولا الحديث عن أشخاص بعينهم وإنما أتحدث عن كل من يريد أن يرتد ويخرج عن الإسلام. وأوكد أن الإسلام في غني عن أمثال هؤلاء.
ورفض طنطاوي إعلان رأيه في موقف الشريعة الإسلامية من المرتد ومدي جواز إقامة الحد عليه أو حتي التعليق علي قول الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية بأن المرتد حسابه عند الله يوم القيامة.
وحول إمكانية إنشاء قناة فضائية خاصة بالأزهر للدفاع عن الإسلام والمسلمين وتصحيح صورة الإسلام، قال طنطاوي: ليس من وظيفتنا إنشاء قنوات فضائية أو الانشغال بهذه الأمور وإنما نحن نهتم بالدعوة والتبليغ فقط في المقام الأول.
****************************************

نقلاً عن الكتيبة الطيبية فى 19/8/2007م مقالة بعنوان [ حجازي يخشي علي نفسه من القتل ] القدس العربي
القاهرة ـ أ ف ب: يقول محمد احمد حجازي المصري المسلم الذي اعتنق المسيحية انه يعيش متخفيا وبعيدا عن الناس خوفا علي حياته بعد أن تلقي تهديدات بالقتل لاتهامه بالكفر والإلحاد.
وقد أثارت هذه القضية غير المألوفة لمحمد حجازي الناشط السياسي البالغ من العمر 25 عاما والذي يطالب بالاعتراف له بأنه مسيحي وبان يقيد بهذه الصفة في الأوراق الرسمية، ضجة إعلامية وصدمة لدى الرأي العام.
وقال حجازي اختبئ في الوقت الحالي بعيدا عن أعين أجهزة الأمن والناس بشكل عام ، مضيفا تصلني تهديدات بالقتل عبر الهاتف وبالرغم من إنني قمت بتغيير رقمي أكثر من مرة إلا انه في كل مرة أفاجأ بأن الرقم أصبح معروفا من بعض المتطرفين الذين يتصلون لتهديدي .
وأكد المشكلة بالنسبة لي أن مجرد نزولي إلي الشارع فيه خطر علي حياتي ليس فقط من قبل المتطرفين ولكن أيضا من قبل الناس العاديين الذين من الممكن أن يتطوع أي منهم لقتلي مقتنعا بأنه يكون بذلك قد أسدى خدمة لدينه.
إلا أن حجازي استبعد فكرة السفر للخارج بعيدا عن التهديدات التي يتعرض لها في مصر.
ويطالب حجازي الذي يؤكد انه اعتنق المسيحية وهو في السادسة عشرة من عمره بتغيير دينه في الأوراق الرسمية وكذلك الحال بالنسبة لزوجته زينب التي اعتنقت مثله المسيحية وغيرت اسمها إلي كاترينا وتنتظر مولودا منه.
من جانبه نفي والد محمد أقوال ابنه مؤكد انه ما زال يذهب معي إلي المسجد للصلاة فيما أعلن حماه عزمه علي رفع دعوى للتفريق بينه وبين زوجته.
وقال علي كامل سليمان في تصريح لصحيفة الدستور المستقلة أريد أن يحكم لها (القضاة) بالطلاق وان تعود إلي منزلي ولو ميتة.
من جانبه أكد حجازي انه نجح في توكيل محام رفض الكشف عن اسمه ليجنبه دائرة التهديدات من قبل المتطرفين والتحريض من قبل الصحافة.
وكان المحامي ممدوح نخلة مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان قد سحب الأسبوع الماضي الدعوي التي رفعها باسم حجازي أمام القضاء الإداري مؤكدا رغبته في عدم قطع الروابط الأسرية بين الشاب وأسرته وكذلك لان حجازي لم يقدم المستندات اللازمة وهي ما يثبت تقدم محمد لمصلحة الأحوال الشخصية بطلب لتغيير بطاقته ومستند أخر يثبت اعتناقه المسيحية.
إلا أن المسؤول الآخر في المركز روماني جاد الرب أكد لـ فرانس برس أن نخلة سحب الشكوى بعد تلقيه تهديدات.
ونشرت صحيفة المساء الخميس استطلاعا للرأي يجمع فيه علماء الدين علي ضرورة قتل المرتد.
من جانبه اعتبر شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي في تصريح لصحيفة المصري اليوم المستقلة الأحد أن الإسلام يمكنه الاستغناء عن الذين يختارون الإلحاد ويتخلون عن إسلامهم.
ورفض تحديد ما إذا كان يجب توقيع حد القتل علي المرتد وكذلك التعليق علي ما قاله المفتي الشيخ علي جمعة بشان هذه القضية.
وكان الشيخ علي جمعة قال في تموز (يوليو) أن الله قد كفل للبشرية جمعاء حق اختيار دينهم دون إكراه أو ضغط خارجي، والاختيار يعني الحرية والحرية تشمل الحق في ارتكاب الأخطاء والذنوب طالما أن ضررها لا يمتد إلي الآخرين.
وأضاف لهذا قلت أن العقوبة الدنيوية للردة لم تطبق علي مدار التاريخ الإسلامي إلا علي هؤلاء المرتدين الذين لم يكتفوا بردتهم وإنما سعوا إلى تخريب أسس المجتمع وتدميرها.
من جانبها تنصلت الكنيسة بدورها من حجازي واعتبر الأب مرقس المقرب من البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن هذه القضية مجرد سعي للشهرة الإعلامية.
وكشف أن الكنيسة مارست ضغوطا علي ممدوح نخلة لكي يسحب الشكوى مؤكدا أن الكنيسة لا تمارس التبشير.

****************************************

جريدة المصريون: بتاريخ 21 - 8 - 2007 م عن مقالة بعنوان [ تلميحات بمنحه وزوجته حق اللجوء السياسي.. إيطاليا تطلب من سفارتها بالقاهرة متابعة قضية الشاب المرتد عن الإسلام ] كتب أحمد حسن بكر (المصريون):
كلف وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما، أمس، سفارة بلاده بالقاهرة بأن تراقب عن كثب قضية الشاب المصري المتنصر محمد حجازي، الذي أعلن ارتداده عن الإسلام وتحوله للمسيحية، وقام برفع دعوى قضائية يطالب فيها بإثبات ديانته الجديدة ببطاقته الشخصية.
وطالب داليما، السفارة بمتابعة ما تردد عن تلقي حجازي لتهديدات بالموت لتحوله للمسيحية، وقال نائب وزير الخارجية الإيطالي أوجونتيني في تصريحات لصحيفة "كورير ديلا سيرا" الإيطالية نقلتها وكالة "آكي" الإيطالية إن تلك القضية لن تؤخذ بشكل مخفف، مبررًا ذلك بأن "إيطاليا تتصرف من منطلق الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية الدينية".
وألمح التقرير إلى أن الخارجية الإيطالية تنوي منح حجازي وزوجته حق اللجوء السياسي لإيطاليا وتوفير الحماية والدعم المادي لهما؛ وذلك عندما ذكرَّت بحالة الرجل الأفغاني الذي يدعى عبد الرحمن، والذي منحته إيطاليا حق اللجوء السياسي على أراضيها في العام الماضي، بعد ارتداده عن الإسلام وتحوله للمسيحية.
وقالت إنه بينما يوجد 10 ملايين مصري مسيحي، إلا أن أي مسلم يتحول إلى المسيحية أو لأي ديانة أخرى يصنف على أنه مرتد، ووفقًا لبعض تفسيرات الشريعة الإسلامية فإن عقوبته هي الإعدام، رغم أن مفتي مصر الدكتور علي جمعة أفتي بأنه لا يجوز معاقبة المرتدين.
وحسب مصادر بالخارجية المصرية، فإن السفارة الإيطالية لم تتقدم حتى الآن بأي طلب رسمي لمتابعة قضية حجازي، لكنها أكدت أن أي طلب في هذا الشأن سيقابل بالرفض التام بل والاحتجاج الرسمي عبر القنوات الدبلوماسية لأن ذلك يعد تدخلاً في شأن مصري داخلي.
يأتي ذلك في الوقت الذي علمت فيه "المصريون" أن السفارة الإيطالية تخطط حاليًا للقاء حجازي المختفي ليدلي بأحاديث صحفية لوسائل الإعلام الإيطالية على غرار ما حدث مع عبد الرحمن الأفغاني، عندما أدلي بحديث لجريدة "لاريبوبليكا" الإيطالية قال فيه أنه يواجه عقوبة الإعدام بسبب تحوله للمسيحية.
وكانت الصحيفة المذكورة قد أرسلت أسئلة مكتوبة للرجل الأفغاني من خلال أحد موظفي حقوق الإنسان الذي زاره بسجنه خارج كابول.

****************************************

جريدة الجمهورية الاربعاء 9 من شعبان 1428هـ - 22 من اغسطس 2007 م عن مقالة بعنوان [ بورسعيد ترفض "التنصير"حفاظاً علي الوحدة الوطنية - رجال الدين الإسلامي والمسيحي: "التبشيريون".. جماعات تخريبية وفاسدة هدفها "الفتنة" ] بورسعيد رفيق ياسين
تنصير محمد حجازي - زجال بورسعيد- قضية هزت المجتمع البورسعيدي منذ تفجيرها وحتي الآن.. وجاء رد فعل رجال الدين الإسلامي والمسيحي ليؤكد رفضهم لتنصير هذا الشاب المسلم.. ففي الوقت الذي طالب فيه رجال الدين الإسلامي باستتابته.. رفض رجال الدين المسيحي بالمدينة الحرة محاولات من أطلقوا علي أنفسهم "جماعة التبشير".. ووصفوهم بأنهم خارجون عن الديانة المسيحية.
الشيخ محمد عبدالكريم مدير عام مشيخة الأزهر ببورسعيد استنكر تنصير محمد حجازي وزوجته.. وطالب باستتابتهما وإعادتهما إلي رشدهما بغية مرضاة الله.. قائلا: إن ما حدث تصرف غير عاقل لشخص لم يقدر عواقب الأمور مع خالقه.
أضاف ان من قاموا بتنصير محمد حجازي ليسوا مسيحيين مخلصين لأننا نعيش مع إخواننا المسيحيين في سلام وتآخ منذ أزمان بعيدة.. وقد حثنا الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم وكذلك الرسول الكريم علي التعايش مع أهل الكتاب حملة الإنجيل والتوراة في وئام ومحبة.. واحترام الأديان والعقيدة.
وطالب الشيخ عبدالكريم بضرورة مواجهة أعداء الإسلام التنصيريين وغيرهم بإنشاء موقع إسلامي علي الإنترنت لإحباط مخططاتهم ومحاولاتهم التشكيك في ديننا الحنيف.
مغرضون
علي الجانب الآخر أكد القس بطرس الجبلاوي -راعي كنيسة ماري جرجس ببورسعيد وأحد أقطاب العمل السياسي والديني والاجتماعي بالمحافظة انه علي مدي سنوات رسالته بالكنيسة منذ أكثر من 53 عاما.. لم يعرف شيئا يسمي بجماعة التبشيريين.. متسائلا: من هم هؤلاء الذين يريدون العبث بمقدرات هذا البلد الأمن مصر. منذ آلاف السنين؟
وقال: انني مستعد لعقد اللقاءات الجماهيرية داخل بورسعيد أو خارجها في أي مكان.. لكشف هؤلاء التبشيريين الذين لا يمتون للديانة المسيحية بأي صلة.
التنصير مرفوض
وحول واقعة التنصير -في حد ذاتها- قال: إنها أمر خاطئ.. وساذج لم يضع في الحسبان ان هناك ارتباطات روحية واجتماعية وعقائدية وأسرية بين المسلمين والمسيحيين.
ووجه الأنبا بطرس حديثه للشباب قائلا: أفيقوا يا شباب مصر من محاولات العبث والتضليل أفيقوا من تلك "الغمة" حتي نقضي عليها بتماسكنا ووحدتنا.. وربنا "ينجي مصر" من كل سوء.
ويأخذ القس بولا -راعي كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد أطراف الحوار قائلا: قد لا يعرف الكثيرون ان مهمة ورسالة الكهنة ورجال الدين بالكنيسة كما دعانا إليها السيد المسيح.. هي الاهتمام برعاياها وأولادهم دينيا وخلقيا بتهذيبهم وإبعادهم عن الشر والخطيئة والسمو بالإنسان حتي يصبح صالحا ونافعا لأسرته ومجتمعه.
أضاف ان ما يحدث اليوم.. أمر عجيب.. ومخز.. فلا طائل من وراء ذلك العبث أبدا.. مشيرا إلي ان مسيحي بورسعيد ومصر الأصليين لا يهتمون بتلك الجماعات التخريبية أقصد التبشيرية.. لأن غايتها غير مقيدة وغير مجدية.. إلي جانب اننا كشعب مصري تعايشنا في حب ومودة. عبر قرون طويلة تقاسمنا فيها الخير والشر معا واختلطت فيها دماء المسيحيين والمسلمين معا في كثير من الحروب القديمة والحديثة.. أي تقاسمنا كل شيء سويا في السراء والضراء.. وأقول لهؤلاء العابثين بالأديان "العبوا غيرها".

صورة متداولة
من ناحية أخري مازال أدباء وشعراء بورسعيد من أصدقاء نادي الأدب بالمحافظة.. يهيبون بزجال بورسعيد "محمد حجازي" العودة إلي رشده وإلقاء اللوم علي جماعة التبشيريين الذين أرغموه علي الردة واعتناق المسيحية.. لأغراض خبيثة يسعون إليها.. وطالبوا بغلق المواقع المغرضة.. علي الإنترنت لأنها مفسدة لعقول الشباب لما يتم بثه دون حسيب ولا رقيب.
تداول أصدقاء حجازي صورته خلال اشتراكه في المظاهرات الخاصة بالتنديد بالرسوم المسيئة للرسول الكريم والتي ظهرت بصحف الدانمارك منذ أكثر من عامين.. التي ظهرت فيها حماسته الشديدة في تلك المظاهرات حتي ألقي القبض عليه واعتقاله لفترة وجيزة.. بسبب ذلك مما يؤكد ان "محمد حجازي" ضحية جماعة التبشير

****************************************

تضامنا مع المتنصر "محمد حجازى".. مظاهرة أمام السفارة المصرية بروما وتعطيل بناء مسجد ومواقع على الانترنت للدفاع عنه !!
كتب ـ احمد حسن بكر(المصريون) : بتاريخ 24 - 8 - 2007
قالت وكالةAKI" " الإيطالية للأنباء ان مجموعة إيطالية يمينية متطرفة تسمى "لاديسترا" دشنت موقعين على الانترنت الأول للتضامن مع الشاب المصرى محمد حجازى المرتد عن الإسلام والمتحول للمسيحية ؛ والأخر ضد بناء مسجد بالقرب من كنيسة سان فيتو فى ضاحية " اسكويلينو" بالعاصمة الايطالية روما المعروفة بتعدد الثقافات .
كما نظم فابيو ساباتينى سيكوما ممثل حزب اليمين مظاهرة ضمت عددا قليلا من الإيطاليين عند مقر بناء المسجد رافعين شعارات تقول " لا يوجد داع لهذا هنا " في إشارة إلى المسجد .
كما نظمت مساء أول أمس الخميس مظاهرة أخرى أمام السفارة المصرية فى روما تضامنا مع الشاب محمد حجازى المتحول للمسيحية والذي رفضت وزارة الداخلية المصرية تعديل ديانته الى المسيحية فى أوراق هويته ,وزعم منظمو المظاهرة من الجماعة اليمينية أن التظاهر والاحتجاج أمام السفارة المصرية فى روما يأتى أيضا لإظهار عدم التسامح الدينى فى مصر والدول الإسلامية , كما تاتى أيضا على ما أسموه " استفزازات المسلمين الذين يعيشون فى ايطاليا لاصراراهم على بناء مسجد بجوار كنيسة سان فيتو ؛ وزعم المتحدث باسم الحزب اليمينى الايطالي المتطرف فابيو ساباتينى سيكوما بأن قضية محمد حجازي هي رمز لما أسماه الحزب "عدم التسامح الديني عند الشعوب الإسلامية".
وكانت الشرطة الايطالية قد أوقفت أعمال البناء فى المسجد المذكور بزعم وجود مخالفات لقوانين البناء المعمول بها هناك ؛ إلا أن مسئولا كبيرا فى بلدية ضاحية اسكويلينو قد اخبر وكالة AKI الايطالية للأنباء أن أعمال البناء سوف تستأنف فور تصحيح المخالفات من قبل القائمين على بناء المسجد .
يذكر أن المسجد المذكور يهدف لخدمة الجالية المسلمة البنجلاديشية فى ضاحية " اسكويلينو" بالاضافة للجاليات المسلمة الاخرى هناك ؛ كما يوجود بالمنطقة التى سيبنى فيها المسجد كنائس للطوائف المختلفة للطوائف المسيحية ؛ بالإضافة لمعبد بوذى وكنائس اخرى .
ومن المعروف ان روما تضم مركز العالم الكاثوليكي بالإضافة إلى اكبر مسجد ومركز اسلامى فى أوروبا والذى افتتح عام 1995 .
يذكر أن وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما، كلف الأسبوع الماضى سفارة بلاده بالقاهرة بأن تراقب عن كثب قضية الشاب المصري المتنصر محمد حجازي، الذي أعلن ارتداده عن الإسلام وتحوله للمسيحية، وقام برفع دعوى قضائية يطالب فيها بإثبات ديانته الجديدة ببطاقته الشخصية.
وطالب داليما، السفارة بمتابعة ما تردد عن تلقي حجازي لتهديدات بالموت لتحوله للمسيحية، وقال نائب وزير الخارجية الإيطالي أوجونتيني في تصريحات لصحيفة "كورير ديلا سيرا" الإيطالية نقلتها وكالة "آكي" الإيطالية إن تلك القضية لن تؤخذ بشكل مخفف، مبررًا ذلك بأن "إيطاليا تتصرف من منطلق الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية الدينية.
وألمحت روما إلى نيتها منح حجازي وزوجته حق اللجوء السياسي لإيطاليا وتوفير الحماية والدعم المادي لهما؛ وذلك عندما ذكرَّت بحالة الرجل الأفغاني الذي يدعى عبد الرحمن، والذي منحته إيطاليا حق اللجوء السياسي على أراضيها في العام الماضي، بعد ارتداده عن الإسلام وتحوله للمسيحية

تعرض القمص مرقص عزيز لحادث

 تعرض القمص مرقص عزيز لحادث فى شهر 7/2007م حيث إصطدم أتوبيس بعربته الخاصة ونجا بأعجوبة وقيل فى التحقيقات أن الأتوبيس معطل الفرامل ويعتبر المسيحيين أن هذه الحادثة موجهه له من الدولة حيث قتل الكثير من مشاهير الكهنة فى حوادث الطرق ومن أشهرهم القس صاحب الصوت الذهبى يوسف أسعد .

******************************

جريدة وطنى بتاريخ 7/10/2007م السنة 49 العدد 2389 عن مقالة بعنوان [ 13 ‏نوفمبر‏ ‏نظر‏ ‏الدعوي‏ ‏في‏ ‏قضية‏ ‏حجازي ] أجلت‏ ‏محكمة‏ ‏القضاء‏ ‏الإداري‏ ‏نظر‏ ‏الدعوي‏ ‏المرفوعة‏ ‏من‏ ‏قبل‏ ‏المتنصر‏ ‏محمد‏ ‏حجازي‏ ‏لتغيير‏ ‏بياناته‏ ‏في‏ ‏بطاقة‏ ‏الهوية‏ ‏الشخصية‏ ‏من‏ ‏مسلم‏ ‏الديانة‏ ‏إلي‏ ‏مسيحي‏ ‏الديانة‏ ‏إلي‏ ‏جلسة‏ 13 ‏نوفمبر‏ ‏القادم‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏كان‏ ‏من‏ ‏المقرر‏ ‏نظرها‏ ‏في‏ ‏الثاني‏ ‏من‏ ‏أكتوبر‏ ‏الحالي‏.‏
الجدير‏ ‏بالذكر‏ ‏أن‏ ‏محمد‏ ‏حجازي‏ ‏أعلن‏ ‏عن‏ ‏رغبته‏ ‏في‏ ‏تغيير‏ ‏بياناته‏ ‏الشخصية‏ ‏في‏ ‏خانة‏ ‏الديانة‏ ‏لتتطابق‏ ‏مع‏ ‏معتقده‏ ‏الذي‏ ‏يعتنقه‏ ‏حاليا‏ ‏هو‏ ‏وزوجته‏ ‏معلنا‏ ‏أن‏ ‏ذلك‏ ‏رغبة‏ ‏منه‏ ‏في‏ ‏أن‏ ‏يحمل‏ ‏أطفاله‏ ‏ديانته‏ ‏المسيحية‏ ‏في‏ ‏شهادة‏ ‏الميلاد‏, ‏إذ‏ ‏أن‏ ‏زوجته‏ ‏أوشكت‏ ‏علي‏ ‏وضع‏ ‏طفلهما‏ ‏الأول‏.

******************************

إختفاء حجازى وزوجته

 أقتلو حجازى فكلنا حجازى
كتب فتحى فريد
الأربعاء, 17 أكتوبر 2007
ممكن أسأل سؤال ؟ حجازى فين ؟
ده سؤال برىء مش بث معلومات من شأنها إثارة الرأى العام ولا غيرة لا سمح الله الموضوع بإختصار بدأ بعد ما إتأكدت من إنه تم إقتحام منزل حجازى بالفعل من قبل مجهولين وقبل نشر الخبر كلمت حجازى أول يوم العيد الفجر وأكدلى ما حدث وأتعصب عليا كمان لكن بعدها حاولت أكلمه على الأرقام إللى معايا مردش حاولت أكلم حد من الناس إللى على إتصال بيه محدش عنده خبر ولا إى معلومات عنه والمريب أننى فوجئت بكم هائل من التليفونات إللى بتسأل على حجازى وأنا مش عارف عنه حاجه هل هو كويس ولا لأ؟
طيب هو مقبوض عليه ولا لأ؟ طب جماعه التكفير والهجرة خطفاه ولا لأ؟ طيب الناس إللى إقتحمت منزله القيم وصلوله ولا لأ؟ وأسأله أكتر وأكتر مش عارف أجاوب أنا بخاطب كل الناس لو عارفين مكانه طمنونا عليه علشان إحنا خايفيين جداً ليكون فى خطر لقدر الله
ومن جديد أحب أن أوكد أننى حتى هذه اللحظه لم ينمو إلى معلوماتى هل هو مختطف أم لا أم هو رهن الإعتقال ؟ ده يجاوب عليه وزير الداخليه فى بيان رسمى قبل ما تبقا مصيبه واللبيب بالأشارة يجيب
وعايز أقول حاجه وعزه جلال الله لو حجازى حصله حاجه مش هاقولكم أنا هاعمل إيه خلوها مفاجأة طمنونى عليه أرجوكم وحشنا كتير وإلى حجازى أقول لاتخف إنك أنت الاعلى وإلى حجازى أقول دعهم يقتلوك فأنت خير منهم وإلى حجازى أقول كن كما كنت لا تهاب حتى الموت وإلى حجازى أقول لا تدع الشيطان يخيفك من هؤلاء فكلهم جبناء وإلى حجازى أقول لست وحدك يافتى فكلنا فداك وإلى حجازى أقول كل المحترمين قلوبهم معاك وإلى الأعداء أقتلوا حجازى فكلنا حجازى - مدونة المجنون

جريدة المصريون : بتاريخ 30 - 10 - 2007 عن مقالة بعنوان [ اختفاء المتنصر محمد حجازي في "ظروف غامضة" يثير شائعات حول مصيره ومزاعم عن "تنصر" شاب من دمنهور وتعرضه لمضايقات أمنية ] كتب صموئيل سويحة

جاء ذلك في الوقت الذي أثار فيه اختفاء حجازي في ظروف غامضة بعد أن تم اقتحام شقته وإحراق محتوياتها في واقعة يكتنفها الغموض

********************

ووصل الموقع بتاريخ 13/1/2008م : خبر آخر مفرح : كلنا نعرف محمد حازى الذى يطالب حكومة مصر بتغيير بياناته من مسلم إلى مسيحى ويريد أن يكون أبنائه بأسماء مسيحية الخبر يقول محمد حجازى ربنا رزقه ببنت أموره اسمها كريستين ربنا يباركها

*********************************

رفض دعوي محمد حجازي ضد «الداخلية» لإثبات «المسيحية» في البطاقة

المصرى اليوم تاريخ العدد الاربعاء ٣٠ يناير ٢٠٠٨ عدد ١٣٢٦ عن خبر بعنوان [ رفض دعوي محمد حجازي ضد «الداخلية» لإثبات «المسيحية» في البطاقة ] كتب شيماء القرنشاوي ٣٠/١/٢٠٠٨
قضت محكمة القضاء الإداري أمس، بعدم قبول دعوي محمد حجازي، والتي أقامها ضد وزارة الداخلية، وطالب فيها بإصدار بطاقة رقم قومي له تثبت اعتناقه المسيحية.
قالت المحكمة في حيثياتها: إن الأديان السماوية، قد أنزلت من رب العزة في تسلسل زمني، يجعل من الارتداد عن الدين الأحدث إلي الدين، الذي يسبقه خروجاً علي المألوف، وأن القرآن الكريم ألزم المسلم بألا يجبر غير المسلم علي الإسلام، وأن غير المسلم حر في دخول الدين الإسلامي أم لا..
ولكن من أسلم وآمن فإنه قد مارس حريته في العقيدة، ولا يجوز له الارتداد عن الإسلام، وإلا كان مرتداً ومتلاعباً بهذا الدين الحنيف، باعداً ذاته عن الهدي ومنزلقاً في نفسه.
وأضافت المحكمة: من حيث ما ورد من الخصوم المتدخلين بشأن إقامة حد الردة علي المدعي، فإنه، وإن حفل الفقه الإسلامي بخلاف حول حد الردة حدًا وتقريراً، فإن جميعهم لا ينكر عظيم جرم المرتد واعتدائه علي الإسلام، بعد الدخول فيه بإرادته، وإذ خلت التشريعات من نص صريح يحدد هذه الجريمة، فعلاً وعقاباً.

وقد ذهب عدد كبير من الشيوخ للتأثير على قرار المحكمة تصوير - أدهم خورشيد - الشيخ يوسف البدري حرص علي حضور الجلسة وابو إسلام وغيرهم

http://ca.youtube.com/watch?v=O-5EQ5pPqbY&NR=1  فيديوا محمد حجازى الذى رفع قضية بتغيير الديانة ببطاقة الهوية ورفضتها المحكمة وقد رفع المحامى المسلم الوحش حذائه فى ساحة المحكمة وهدد محامى حجازى بالقتل

 

This site was last updated 02/03/10