الأهرام 14/4/2007م السنة 131 العدد 43958 آثار منطقة الضبعة لاتمنع إقامة مشروع المحطة النووية
قال الدكتور زاهي حواس ـ أمين عام المجلس الأعلي للآثار ـ أكد أن آثار منطقة الضبعة لاتمنع مطلقا إقامة مشروع المحطة النووية, حيث سيتم نقل الآثار إلي مخازن المجلس الأعلي لترميمها وتسجيلها تسجيلا أثريا وعرضها بعد ذلك في الحديقة المتحفية للمتحف اليوناني ـ دالروماني بعد ترميمه وافتتاحه.
حواس أوضح أن هناك تعاونا كاملا بين الحكومة والمجلس الأعلي للآثار لأن هدفنا الأساسي هو الحفاظ علي تراث مصر الحضاري دون إعاقة أي مشروعات للتنمية.
وأشار إلي أن مانشر علي لسانه في الصحف بشأن موقع تل الضبعة والمخصص لإقامة أول محطة نووية مصرية لتوليد الطاقة ليس له أي أساس من الصحة, مؤكدا أن هناك بعض الأيدي الخفية التي تحاول تعطيل مشروع المحطة النووية بالضبعة والإيحاء بأن المجلس الأعلي للاثار هو العائق.
وأضاف أن مانشر أيضا بأن الحكومة تبحث عن اختيار موقع بديل لمنطقة الضبعة ليس صحيحا حيث أن المجلس الأعلي للآثار لم يخطر بأن الحكومة تبحث عن اختيار أي مواقع بديلة بل علي العكس فالبعثة المصرية التابعة للمجلس الأعلي للاثار تقوم بالحفر في الموقع حيث كشفت البعثة حتي الآن عن بقايا لبعض الشواهد والمباني الأثرية لمعاصر النبيذ, وآبار مياه, ومقاصير, وصهاريج, وجدران يظهر منها أجزاء لفنار قديم بالاضافة إلي حمام به أحواض للمياه الساخنة والباردة وكلها ترجع للعصور اليونانية الرومانية, وكان الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة قد أكد إن البرنامج النووي المصري السلمي لايزال أحد أهم البدائل المختلفة للطاقة التي تشمل أيضا طاقتي الرياح والشمس.