Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

ضجة القبر الكاذب

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الأقباط وأروشليم
قداسة أورشليم
كنائس وأملاك الأقباط فى القدس
رابطة القدس
أسرائيل تبيع المخطوطات
أملاك وكنائس وأديرة الأقباط بأورشليم
الأردن وبطريرك اليونان الأرثوذكس
النور المقدس
الذخائر المقدسة
أساقفة الكرسى الأورشليمى
القبر الكاذب
أبواب أورشليم
المسلم حامل مفاتيح الكنيسة
طرق القوافل للمسيحين لزيارة اورشليم
فوضى فى الجمعة العظيمة
مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك
صور من كنيسة القيامة
القدس أثناء الإحتلال العثمانى

 

فقد ورد في قصة صلب المسيح فى المسيحية أن يوسف الرامي ونيقوديموس عضوي السنهدريم اللذين كانا قد آمنا سراً بالمسيح، قد استحصلا على إذن رسمي من الحاكم الروماني بيلاطس البنطي بدفن المسيح في قبر كان قد أعده يوسف الرامي لنفسه. واستطاعا معاً - وربما بمساعدة خدمهما - أن يقوما بجميع مراسيم الدفن كما نصت عليها الشريعة اليهودية، إن ما أقدم عليه يوسف الرامي كان إتماماً لنبوءة إشعياء النبي عن المسيح:
• "وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ" (إشعياء 53: 9).

وبالنظر للوهلة الأولى إلى الصندوق يتضح أن الرسم الموجود ليس رسم من الرسومات العبرية واليهودية مثل نجمة داود .. أو خلافه بل هى رسم شائع فى العصر البيزنطى أى أن هذا القبر يرجع إلى القرن الثانى أو الثالث الميلادى فى عصر قسطنطين أى بعد ميلاد المسيح بحوالى من 200 - 300 سنة.

 الفرق بين جسد وعظام السيد المسيح والعظام المكتشفة فى الققبر الكاذب :

العظام المكتشفة فى القبر الكاذب عظام ناقصة مهشمة أما المفروض فى عظام السيد المسيح حسب النبوءات الكتابية التالية عظم من عظام السيد المسيح لن يكسر  " لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه." ( يوحنا 19: 33 – 36)   

نبوءة كتابية عن عدم تحلل جسد المسيح فى الوقت الذى لا نرى فى القبر الكاذب جسداً سليماً : " لأن داود يقول فيه كنت أرى الرب أمامي في كل حين، إنه عن يميني لكي لا أتزعزع. لذلك سُرّ قلبي وتهلل لساني. حتى جسدي أيضاً سيسكن على رجاء. لأنك لن تترك نفسي في الهاوية، ولا تدع قدوسك يرى فساداً. عرَّفتني سبُل الحياة، وستملأني سروراً مع وجهك«. بينما يقول مزمور 16 »جعلتُ الرب أمامي في كل حين لأنه عن يميني فلا أتزعزع. لذلك فرح قلبي وابتهجت روحي. جسدي أيضاً يسكن مطمئناً، لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. لن تدع تقيَّك يرى فساداً. تعرّفني سبُل الحياة. أمامك شِبع سرور في يمينك نعم إلى الأبد".(  أعمال 2:25-28 ) و (  مزمور 16:8-11 )

القبر الكاذب

قال عالم الاثار الاسرائيلي عاموس كلونر وهو من أول الذين فحصوا القبور حين العثور عليها ان الأسماء التي وجدت على الأكفان كانت شائعة في ذلك العصر. وشكك عالم الاثار بامكانية ان تكون الأكفان تخص المسيح وعائلته فعلا.

وقد بدأت القصة عام 1980 عندما قام يوسف غات، الخبير الذي كان يعمل مع سلطة الآثار الاسرائيلية بعملية مسح لمقبرة في الجنوب الشرقي من القدس، بعد ان قامت الجرافات بتسوية الأرض في المنطقة تحضيرا لبناء وحدات سكنية فيها، وخلال ذلك اكتشف المكان الأثري. ووجد غات في غرفة دفن مجاورة للمكان ستة توابيت، تبين الطقوس اليهودية في الدفن. وكان الكهف القديم الذي يعود لنحو 2000 عام قد اكتشف في حي تالبيوت بالقدس.

ووجد 10 صناديق مع كتابات باللغة الاغريقية والعبرية، كتب على واحد منها اسم السيد المسيح، وآخر عليه اسم مريم وثالث عليه اسم يوسف. كما ان الخبراء تمكنوا من الوصول الى زوايا اخرى من المكان، الذي تقع فوقه بنايات مسكونة

والمنطقة المكتشف تالبيوت وهى منطقة بين بيت لحم وبين أورشليم فيها القبر لم تكن فى نطاق القدس القديمة وضمتها أسرائيل إلى القدس , والقبر الذى ذكر فى الكتاب المقدس هو قبر منحوت بحيث أن الذين دخلوا القبر وجدوا الأكفان فى القبر الذى دفن فيه السيد المسيح وليس فى صندوق كما تراه فى القبر الكاذب , وكان خارج القبر بستان وهذا لم يتوافر فى القبر الكاذب المكتشف , القبر الذى دفن فيه بالقرب من أورشليم أما القبر الكاذب يبعد عن موقع الصلب حوالى ثلاث ساعات كيف يمشى حاملوا جسده به ثلاث ساعتين , وبعد موت المسيح كما ذكر الكتاب المقدس دفن المسيح بسرعة والمسافة بين موقع الصلب وبين القبر الكاذب 12 كيلوميتر .

ولكن قال جون مارشال أستاذ الدراسات الدينية فى جامعة تورنتو John Marshall, a religious studies professor at the University of Toronto : " كيف لعائلة نجار فقير من الجليل أن يكون لهم قبر فى أورشليم " ..

حيث أنه من المعروف أن السيد المسيح وعائلته كانوا يذهبون لقضاء العيد فقط فى أورشليم أو فى المناسبات الخاصة

 ولم يخبرنا الأنجيل أو التاريخ أن السيد المسيح قد تزوج أو كان له علاقة بـأحد وهذا القبر لشخص متزوج أو أن له ابن , وأسم يسوع من الأسماء التى كانت شائعة عند اليهود .

وشريعة اليهود وطقوس الديانة اليهودية تحرم دفن رجل مع امرأة .

وقال البروفيسور اموس كلونر استاذ غات، مع ان الأسماء تمثل شيئا يثير الاهتمام، الا انها كانت اسماء متداولة في تلك الفترة. ويضيف كلونر: ليس بالشيء السهل ان تحضر عائلة كاملة من الجليل الأعلى ومن عدة اجيال وتدفنها في القدس في مكان واحد

وبالنسبة للمسيحيين قبر المسيح هو القبر الموجود فى كنيسة القيامة حيث يفج نوراً من هذا القبر كل سنة يحملة أتباع الكنائس المختلفة لينيروا به كنائسهم حتى السنة التالية .

عاموس كلونر عالم الآثار الاسرائيلي الذي وصف الفيلم الوثائقي بانه "مناف للصواب". وقال "لا يوجد اي دليل علمي" يثبت ان القبر هو ليسوع وعائلته بل انه "مجرد قبر يهودي يعود الى القرن الاول بعد المسيح". واضاف ان "الاسماء الظاهرة على ست من مجموعات العظام مهمة جدا لانها تذكر باسماء شخصيات رئيسية في العهد الجديد. لكن من يقول ان مريم هي مريم المجدلية وان يهوذا هو ابن يسوع؟ هذا لا يمكن اثباته" بشكل قاطع.
ولفت كلونر عالم الآثار في جامعة بار إيلان الى اختلاف اسلوب عمله عن اسلوب عمل مخرجي الفيلم الوثائقي. وقال "اني جامعي واعمل بطريقة علمية لا صلة لها بشيء مع عمل مخرج سينمائي".


واشار الى ان القبور الـ 900 التي عثر عليها حول مدينة القدس القديمة ويعود تاريخها الى الحقبة نفسها يتكرر فيها اسم يسوع 71 مرة كما عثر على اسم "يسوع بن يوسف".

أسم يشوع أو يسوع هو أسم شائع بين اليهود وكذلك يوسف وعندما كنت مدرساً فى مدرسة ابن خلدون فى المطرية بالقاهرة كان هناك أربعة فصول تبدأ أسماء التلاميذ فيها بأسم محمد وعدد كل فصل ثلاثين تلميذا والعديد منهم كان أسمهم محمد عبدالله وهذا فى مدرسة واحدة فهل لومات أحدهم ودفن يأتى شخص بعد عشر سنين ويقول هذا قبر النبى محمد بن عبد الله 

فيلم عن القبر الكاذب

ومما يثير الشك فى غرض هذا الفيلم ونواياه هو ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية أول من أمس عن منتجي الفيلم قولهم، في مقابلة خاصة مع الصحيفة، إن الزعم المطروح في الفيلم الوثائقي يعتمد على سنوات من البحث، أجراها خبراء في الاثار والاحصاء والنقوش القديمة واختبارات الحمض النووي (دي.إن.إيه). ويمثل الفيلم الوثائقي إنتاجا مشتركا بين منتج الافلام الوثائقية الكندي المولود في إسرائيل شيمشا جاكوبوفيسي، ومخرج فيلم «تايتانيك" الكندي جيمس كاميرون الحائز جائزة أوسكار ثلاث مرات.
وسيبث الفيلم الوثائقي، الذي استغرق تصويره ثلاث سنوات عبر قناة «ديسكفري» العالمية والقناة الرابعة البريطانية وقناة «فيجن» الكندية والقناة الثامنة الاسرائيلية، التي شاركت في إنتاج الفيلم.

وأطلقت الدعاية لترويج الفيلم بنى على قصة خيالية , وذكرت وكالة الأنباء الأخبار العالمية بى بى سى بتاريخ 27/2/2007 م حيث قيل أنه فيلم وثائقي جديد للمخرج جيمس كاميرون ان المسيح كان له ابن اسمه جودا وانه دفن الى جانب مريم المجدلية.

ويقوم الفيلم بفحص قبر عثر عليه بالقرب من القدس عام 1980 ويقول منتجو الفيلم انه قبر المسيح وعائلته.


وأدعى كاميرون في حديث أدلى به في نيويورك ان فحوص الحمض النووي أثبتت ما توصل اليه القائمون على الفيلم ,يرد الباحثون كيف أثبتوا أن الحمض النووى هو للسيد المسيح ذاته .
وتعرضت مقولة كاميرون وفيلمه الى هجوم من علماء اثار وثيولوجيين على حد سواء.
ويعتقد علماء الاثار ان القبر يحوي رفات عائلة يهودية تحمل نفس أسماء المسيح وعائلته، ولكن كاميرون قال ان الأسماء الموجودة على التوابيت أقنعته أنها تحوي رفاة عائلة المسيح.
فحص الأدلة
وكان عمال بناء اسرائيليون قد عثروا على الأكفان أثناء بنائهم مجمعات سكنية في الجزء الشرقي من القدس.
وتقول دائرة الاثريات الاسرائيلية ان ستة من هذه التوابيت كان مكتوبا عليها"مريم، ماثيو، جوشوا ابن يوسف، مريم، جوفا (يوسف) ، يهوذا ابن جوشوا .وقال كاميرون في المؤتمر الصحفي الذي عقده في نيويورك ان العثور على قبر يحوي رفاة مريم المجدلية أقنع الباحثين بصحة اكتشافهم.
وقال كاميرون ان احتمال العثور على هذه الاسماء الى جانب بعضها البعض بمحض الصدفة يساوي احتمال الحصول على الأسماء جون، بول، جورج (في اشارة الى أعضاء فرقة البيتلز).
وقال القائمون على الفيلم ان مقولة الفيلم لا تتناقض مع الايمان المسيحي ببعث المسيح.
**************************

العربية نت لخميس 31 يناير2008م، 23 محرم 1429 هـ السنة الرابعة، اليوم 345 عن خبر بعنوان [ علماء : قبر السيد المسيح المكتشف في القدس مجرد "خرافة" ] دبي - كمال قبيسي
أصدر 17 عالما وباحثا، معظمهم من أساتذة الجامعات في أوروبا والولايات المتحدة، واثنان منهم من اسرائيل، بيانا جامعا قبل يومين عبر مواقع الانترنت المتخصصة بشؤون اللاهوت والأبحاث قالوا فيه إن أبحاثهم ودراساتهم دلت على أن قبرا تم اكتشافه قبل 28 سنة في القدس، وأثيرت حوله ضجة قبل عام "ليس على الاطلاق قبرا للمسيح عليه السلام وعائلته" وفق نتائج الدراسات والأبحاث التي أجمعوا عليها.
وكان قد تم اكتشاف مغارة في القدس عام 1980 وبداخلها 10 توابيت من الحجر، وأحدثت ضجة عالمية متنوعة الذيول والملابسات قبل عام، حيث زعم بعضهم بأنهم اكتشفوا أن تلك الأضرحة كانت تضم رفات المسيح وأمه مريم العذراء، عليهما السلام، اضافة الى خطيبها يوسف، وابن للمسيح "من زوجته مريم المجدلية" المدفونة أيضا داخل الكهف الذي عقدوا حوله مؤتمرا صحافيا في نيويورك، قائلين ان ما اكتشفوه قد يهز أركان الديانات، وبشكل خاص الديانة المسيحية، المستندة في ركن رئيسي منها إلى الايمان بأن "يسوع المسيح قام من الموت بعد 3 أيام من صلبه ثم ارتقى الى السماء" على مرأى من تلاميذه ولم يعد لجسده وجود منذ أكثر من ألفي عام.
وكان فيلم وثائقي انتجه مخرج فيلم "تايتانيك", طرح فرضية اثارت جدلا واسعا بقوله ان يسوع المسيح دفن في القدس إلى جانب مريم المجدلية التي رزق منها بولد.
ويتحدث الفيلم عن اكتشاف عالم الآثار الإسرائيلي، عاموس كلونير، للمغارة التي عثر فيها على التوابيت، المكتوب على 6 منها أسماء "يشوع بار يوسف" بالعبرية، أي يسوع بن يوسف، وعلى تابوتين اسم مريم، المعتقد أنها مريم العذراء، اضافة الى اسم مريم ثانية منقوش على تابوت آخر، والمعتقد أنها مريم المجدلية المعروف طبقا للأناجيل بأن المسيح شفاها بإخراج 7 أرواح شريرة كانت تتقمصها. كما ورد اسم متى ويوفيه. ويعني اسم يوفيه بالعبرية يوسف، المعتقد أنه "شقيق" المسيح، اضافة الى ورود اسم يهوذا بار يشوع، أي يهوذا بن يسوع، الذي زعم منتجو الفيلم بأنه ابن المسيح من مريم المجدلية.
والفيلم الذي يحمل اسم "القبر المفقود للمسيح" هو مشترك بين منتج الأفلام الوثائقية الكندي ـ الإسرائيلي، سيمحا جاكوبوفيشي، وبين مخرج فيلمي "تايتانيك" و "الغرباء" الشهيرين، وهو الكندي جيمس كاميرون، الحائز على جائزة الأوسكار 3 مرات.
وكان عالم الآثار الاسرائيلي، كلونير، قد نشر دراسة قبل 11 سنة عن اكتشاف المغارة التي تحتفظ سلطة الآثار الإسرائيلية بمحتوياتها من توابيت، لكنها أفرجت عن تابوتين تم ارسالهما الى نيويورك حيث تم عرضهما العام الماضي خلال المؤتمر الصحافي عن المغارة ومحتوياتها.
وبثت القنوات التلفزيونية "ديسكوفري انترناشونال" والقناة 4 البريطانية وقناة "فيجن" الكندية، والقناة الثامنة الاسرائيلية، فيلما استغرق تصويره 3 سنوات باعتبارها محطات شريكة في هذا الانتاج المثير للجدل، ويحكي الفيلم قصة المغارة التي تم اكتشافها في حي الطالبية بالقدس الغربية، حيث اتضح بعد العثور عليها ذلك العام بأن تاريخ ما تحتويه من أضرحة يزيد على ألفي عام، إلا أن التعرف الى الرموز المنقوشة كأسماء على التوابيت لم يتم حلها إلا قبل 11 سنة، ومن وقتها بدأت الشائعات تحوم كغيوم الجراد عن هويات الراقدين في تلك الأضرحة من أنهم ليسوا سوى المسيح وعائلته وبعض المقربين، وهو ما زعمه منتجو الفيلم في كندا وبريطانيا والولايات المتحدة واسرائيل، ممن قالوا إنهم استعانوا بعلماء مشهورين عالميا، وأيضا بعلماء آثار واحصاء ومختصين بالحمض النووي (DNA) بالاضافة الى علماء بالحفريات القديمة ومختصين باللاهوت المسيحي، علما بأن الكنيسة تعترف رسميا بوجود خلافات حول المكان الذي تم فيه صلب المسيح، وأيضا المكان الذي تم فيه دفنه داخل مغارة شهدت بعد 3 أيام قيامته من الموت وصعوده الى السماء.
ويقول مؤرخون مسيحيون أن حادثة الصلب تمت في المكان الذي تقع فيه الآن كنيسة القيامة بالبلدة القديمة من القدس، وقد اكتشفتها بعد 400 عام والدة الامبراطور قسطنطين، واسمها هيلانة، فأمرت ببناء كنيسة في ذلك المكان، لذلك تم تطويبها قديسة فيما بعد. أما مكان دفن السيد المسيح فتعتمد الكنيسة على الأناجيل وعلى التواتر، كما وعلى "تقاليد كنسية" تؤكد بأنه المعروف الآن باسم "بستان قبر المسيح" المشرفة عليه جمعية خيرية بريطانية، وإليه يحج مسيحيون يؤمنون بأنه القبر الحقيقي للسيد المسيح.
وكان عالم الآثار الاسرائيلي، عاموس كلونير، استبق المؤتمر الصحافي الذي عقده منتجو الفيلم في نيويورك بأوائل العام الماضي، وأصدر بيانا من القدس المحتلة قال فيه إن ما يتطرق اليه الفيلم هو مجرد مزاعم ولا يمت للحقيقة العلمية بصلة، وليس هناك أي دليل على أن المغارة تحتوي على أضرحة هي للمسيح وعائلته. وقال كلونير ان الفيلم دعاية ويهدف الى الربح المالي والشهرة. وأعاد الذاكرة الى فيلم آخر تم إنتاجه حول الموضوع نفسه قبل 11 سنة، وقال: "ان الفيلم الجديد هو عملية تحديث فقط للفيلم القديم" وفق تعبيره.
وشرح عاموس أن الأسماء المنقوشة على الأضرحة هي أسماء كانت عادية منذ ألفي عام، وقال: "لذلك نعثر دائما على مئات الأضرحة المنقوش عليها الأسماء نفسها، فلماذا الضجة حول هذه الأضرحة بالذات، طالما غيرها يحمل الأسماء نفسها".
وقال عاموس ان وجود الأضرحة المزعومة في مغارة هو الذي حمل على الاعتقاد بأنها للمسيح وعائلته، وليس السبب هو الأسماء. وحذر من التلاعب بالحقائق، وقال في بيان وزعه على الصحافة: "ان العثور على قبر حقيقي للمسيح سيزعزع العالم والديانات، وأنا أدرك ما أقول".
وجاء اعلان العلماء الآن ليدحض بالمرة ما روجه منتجو الفيلم وما رددته الشائعات طوال أكثر من 28 سنة من تاريخ اكتشاف المغارة المثيرة للجدل.
 

This site was last updated 05/15/13