Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ندوة التراث القبطى وأثرة على الثقافات العالمية

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
ندوة التراث القبطي
أسر مسيحية تتكلم القبطية
اللغة القبطية بالجامعات العالمية

Hit Counter

 

 
الأقباط متحدون بتاريخ 11/02/2007 م تحت عنوان "
الفقى يؤكد على مصرية المصريين ويرفض عروبتهم!!! " كتب- هانى دانيال
في أول أيام " ندوة التراث القبطي وأثره على الثقافات العالمية" والذي تنظمه جمعية محبي التراث القبطي من السبت وحتى الاثنين، اشتبك الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب مع الدكتور كمال فريد رئيس الجمعية، حينما قام الفقي بسؤال الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصنا عن أسباب اندثار اللغة القبطية، والتحول إلى العربية، على الرغم من أن التحول لا يحدث بين ليلة وضحاها!!
فما كان على الأنبا ديمتريوس إلا الإجابة بقوله: الأقباط كانوا متسامحين، وتقبلوا اللغة الوافدة، خاصة وأن الحكام كانت لهم لغتهم، فما كان للمصريين الأقباط أن يتعلموا لغة الحكام لكي يستطيعوا التعامل معهم، ووضع مثال أيضاً لراهب هجم بعض اللصوص على قلايته وأخذوا كل شيء إلا قفة كانت في ركن، وحينما هربوا دعاهم الراهب إلى أخذ القفة التي نسوها.
بينما لم تعجب الفقي هذه الكلمات، فما كان أمام الدكتور كمال فريد إلا التأكيد على أن الحكام بعد فتح العرب لمصر أن فرضوا اللغة العربية على المصريين في حالة الالتحاق بأي وظيفة، وهناك سلوكيات من بعض الحكام التى أدت إلى نشر اللغة بالقوة، وهناك أيضاً القبائل العربية التي هاجرت إلى مصر ونشرت اللغة العربية بشكل موسع.
وهنا اعترض الفقي على ذلك، وأشار بقوله: إن القبائل العربية لم تكن السبب، وأنا لست عربياً بل مصرياً، وأرفض هذا الكلام، أنا لست أهطل، فأنا أعرف التاريخ جيداً" وحينما حاول فريد إغلاق المناقشة في هذا الموضوع والتأكيد على احترام رأي الفقي باعتباره ضيف الجمعية في اللقاء الافتتاحي، رفض الفقي هذا وطالب بكشف الموضوع صراحة، وأشار إلى أنه ليس ضيف الجمعية بل ضيف مؤسسة الأهرام - مقر انعقاد الندوة - وأنه يرفض هذه الكلمات الخطيرة، التي لها بعد كبير، وأانه سيعلن تفاصيل الاحتجاج على هذه الكلمات في مؤتمر صحفي!!!
إلا أن بعض الحضور حاولوا التأكيد على أن هناك أسباب عديدة أدت إلى اندثار اللغة القبطية أو تهميشها لصالح العربية، واختلفت الأسباب، إلا أن هناك من قال في مجمل أسبابه أن الكنيسة تعد أهم أسباب هذا الأمر، وأنها تساهلت كثيراً في الدفاع عن اللغة القبطية!!!
وبعد انتهاء الندوة جلس الفقي وفريد والأنبا ديمتريوس والدكتور رسمي عبد الملك، والدكتور سمير فريد رئيس المؤتمر في جلسة مغلقة، وتناقشوا في هذا الموضوع لإزالة الالتباس، وتم تكريم الفقي، وإنهاء الموضوع بشكل ودي، وهو ما دعا الفقي لكى يقوم بمصافحة أغلب المشاركين، والتأكيد على أن المصريين أصلهم واحد، وأنه لا يوجد من هو أصل عربي، وفخر أن يكون للمصريين هوية معينة ليست عربية، لأن مصر أهم وأفضل، ولا بد من طمث مثل هذه الأفكار، وقال مداعباً للحضور "كل ما في الأمر أن الأقباط كان أجدادهم أغنياء ودفعوا الجزية، بينما المسلمين كان أجدادهم فقراء ولم يتمكنوا من دفع الجزية" وهذا هو السبب، أنا هلاقيها منكم – الأقباط، ولا من الإخوان"!!!
وكان اليوم الأول شهد محاضرة من الأنبا ديمتريوس حول اللغة القبطية ودورها في التأثير على لغات العالم والحضارات الأخرى، وهناك العديد من المتخصصين في الغرب الذي يهتمون في العالم الغربي بالدراسات القبطية، في الوقت الذي يوجد تجاهل تام لذلك في مصر، بل أن هناك من يعتمد على الغرب لتعلم أصول اللغة القبطية، وعرض بعض الكلمات التي يستخدمها المصريون وتعود لأصول قبطية، مثل "أوطة، فوطة، حمش، سمسم، والكثير.

 

المـــــــــــــراجع

 

 

This site was last updated 09/07/09