2- دير الشهداء شرق اخميم سوهاج بصعيد مصر
يقع بأخميم ـ مركز أخميم ـ محافظة سوهاج ـ مصر على بعد 2 كم شمال شمال دير العذراء بأخميم وهو بجوار دير العذراء شمالاً ولايفصلهما عن بعض إلا منطقة الجبابين ويوجد مدخل خاص إلى باب الدير من الطريق الخلفى الموصل للمشروعات .ويعتبر دير الشهداء الدير الرئيسى فى برية أخميم فبعده دير الملاك ودير العذراء ، وجنوب دير الملاك بالسلامونى بـ 1 كم -
ويُعد دير الشهداء من أديرة الصحراء التى تشمل على مميزات عديدة، ولعل أهمها وجود سور من الطوب اللبن من الجهات الأربع ويشهد الدير الآن تطويرًا كبيرًا، فقد تم بناء سور له على مساحة كبيرة، وبداخله مزرعة، كما تم أيضًا عمل مزار خاص بالدير لباقى أجساد الشهداء، والتى تم العثور عليها أثناء الحفر.
وهذا الدير من ضمن أديرة برية أخميم وهى من الجنوب إلى الشمال على الطريق والدخول إلى كل دير رتب الله أن يكون له مدخل خاص إلى باب الدير
يقع دير الشهداء بأخميم ضمن أديرة برية أخميم فى أقصى شرق محافظة سوهاج ، وهذا الدير يعتبر ضمن أديرة برية أخميم وهى من الجنوب إلى الشمال على الطريق
والكنيسة التى تتوسط مبانى الدير تلاصق الحائط الشرقى ويتكون من ثلاث هياكل : الأوسط نصف دائرى وتزينة حنيات صغيرة ، والصحن مقسم إلى خورسين به فتحة كبيرة فى المنتصف ومغطى بالقباب .
حول الدير توجد مدافن اثرية كثيرة استخرج منها فى زمن سابق كثيرا النسيج القبطى الرائع المشهور الذى يملأ عددا من متاحف العالم وغالبا ماكان هذا المكان الذى دفن فيه شهداء اخميم مثل دير شهداء اسنا
أما الباقى حول الكنيسة فغطاة كلها بالقباب المنخفضة والقبوات من الطوب اللبن ، وفى هذا المكان أستشهد حوالى 8880 شهيد فى عصور الإضطهاد الوثنى الرومانى .
ويحوى صور والكنيسة من دورين و 4 هياكل ويرجع تاريخه للقرن 17 و 18
مدفون فى دير الشهداء بأخميم به 8140 شهيد الذين إستشهدوا فى أيام عيد الميلاد المجيد عام 304 م بأخميم فى 28 , 29 , 30 كيهك .
http://www.coptichistory.org/new_page_289.htm الإحتلال الرومانى الوثنى لمصر - شهداء مذبحة أخميم
الكنيسة : وبها خمسة هياكل
+ هيكل للملاك ميخائيل .
+ هيكل للقديس ديسقورس والقديس إسكلابيوس .
+ هيكل للعذراء مريم .
+ هيكل لمارجرجس .
+ هيكل لمارمرقس والأنبا أنطونيوس .
وهيكل القديس ديسقورس وإسكلابيوس من نظام الهياكل القديمة التى بنتها الملكة هيلانه على نظام دير الشهداء بأسنا لها بابان و
للدخول والباب الأيسر للخروج والشباك لمراقبة الداخلين إلى الكنيسة من الأعداء يعلوه صور أثرية .
والهياكل الأخرى كالهياكل المعتادة والكنيسة مكونة من خورسان وليس ثلاثة كالمتبع بالكنائس ولايوجد مقاعد وفى الجهة البحرية من الخورس الأول توجد رفات القديس ديسقورس والقديس إسكلابيوس ورأس شهيدة لا تزال باقية كما هى موضوعة داخل مقصورة زجاج ممكن رؤيتها بوجهها وبشعرها وكأنها تعيش إلى الآن وهى التى قام بتدشينها قداسة البابا شنودة الثالث .
فى الوسط شباك ، الباب الأيمن
الوالى أريانوس يذبح أقباط أخميم
فى يوم عيد الميلاد المجيد ذهب أقباط أخميم للأحتفال بميلاد حبيبهم السيد المسيح ولكن كان الشيطان منزعج من صلواتهم وقداستهم فأوعز للوالى الوثنى إريانوس و إلى أنصنا (الشيخ عبادة حالياً ـ مركز ملوى ـ محافظة المنيا) إلى أخميم للذهاب إلى الكنيسة ليلة عيد الميلاد المجيد حيث أنه وجد البلدة خالية و لم يهتموا بإستقبال أريانوس فغضب وأمر بقتل جميع المسيحين الموجودين بالكنيسة حتى جرى الدم من الكنيسة إلى أزقة المدينة وما ان سمع الناس في القري و البلدان المجاورة بخبر هذة المذبحة حتي سارعوا بالحضور الي اخميم معلنين ايمانهم وازدحموا حول اوريانوس ، وكان الاباء والامهات يتسابقون فرحين قائلين : " نحن مسيحيين وماضون الي ملكوت السموات " .
كان يوجد طفل إسمه زكريا ابن رجل صياد رأى وهم يطرحون بعض الشهداء فى النار رأى ملائكة يضعون الأكاليل على رؤوس الشهداء ويأخذون أرواحهم فصرخ وقال بما رآه لكل المحيطين به فلما رأى الوالى ذلك اندفع وقطع لسان الطفل فحمله أبوه على كتفه وفجأة شفى الملاك ميخائيل لسان الطفل وصار يتهلل ويسبح اسم الرب فأمر الوالى بحرق الطفل وأبوه وبسبب ذلك آمن كثيرون واستشهدوا وكان عددهم 604 شهيد ، ومن أسماء الشهداء الذين استشهدوا فى هذه المذبحة الأنبا بسادة أسقف أبصاى ، والقديس مينا الراهب والشهيد إفرام ، أبسكنده كاهن الأوثان ، الشهبدان أخوريوس وفليمون ، والراهبة فبرونيا ، والشهبدان ديسقورس وسكلابيوس ، وأولوجيوس وأرسانيوس ، الصبى شورى ، أولاجيوس رئيس جند أريانوس استشهد هو وجنوده جميعا .
شارع لم يدخلة الصرف الصحى حتى هذا اليوم
وكانوا يقدمون اولادهم للسيف ويشجعونهم بقولهم : " لا تخافوا فما هي الا برهه وتمضوا الي العريس السمائي "...وان كنا لا نستطيع تقدير عدد من استشهدوا داخل الكنيسة وخارجها . ولذلك يوجد شارع بأخميم إسمة شارع الظنى ( أو الزن ) وهذا الشارع يقول الساكنين فيه أنهم ليلا يسمون أصوات السيوف وصراخ الشهداء وهذا الشارع الوحيد فى أخميم الذى لم يدخله الصرف الصحى ، وذلك لأنهم كلما حاولوا حفره يجدوا بحور دماء فلا يستطيعوا استكمال الحفر وذلك لأن هذا الشارع هو الذى ذبح فيه الشهداء وسالت دماء الأقباط إلى نفس هذا المكان حيث روت دمائهم أرض مصر ويا مصر للمسيح.
وقتلوا جميعاً على أسم المسيح وكانوا يتسابقون فرحين بمضيهم إلى ملكوت السموات و جميعهم مدفونين بدير الشهداء بأخميم مع جسد القديسان ديسقورس و إسكلابيوس و من معهم بركة صلاتهم تكون معى ومعك أيها القارئ العزيز وليتذكرونا أمام إلهنا
*******************************
شهداء آخرين بأخميم
السنكسار القبطى
استشهاد القديسين هرواج وحنانيا وخوذى بأخميم ( 16 كــيهك) : في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس هرواج ، وشهادة حنانيا وخوزي الذي من الفيوم ، صلاتهم تكون معنا امين .
استشهاد القديسين أولوجيوس وارسانيوس بدير الحديد بأخميم ( 16 كــيهك) : في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديسين أولوجيوس وارسانيوس بدير الحديد بأخميم. صلاتهما تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين
*********************************
إكتشاف أجساد 22 راهباً فى دير الشهداء بأخميم
تاريخ بناء الدير
قصة بناء الدير فى سنة 400 بعد الميلاد فى مساء اليوم من شهر طوبه ظهر القديس ديسقوروس والقديسون الشهداء للرجل الأمين بطرس فى مساءاليوم الأول من شهر طوبة وهو الرجل الذى تركوه لحراسة قلايتهم و قالوا له لا تحزن لأن الإله العالم بخفايا القلوب تركك ولم يشأ أنتقدم نفسك شهيدآ ولكن أعطاك هذه البرية ليكون لك فيها أبناء كثيرون وتصير أبآ لرهبان كثيرين قريبآ جدآ والآن قم وأخرج إلى الحاجر لنحدد لك الموضع الذى تبنيه على أجساد أخوتك الشهداء ويصبح عامرآ بالرهبان.
ثم خرجوا به فى الرؤيا فى الليل إلى تل كبير وحددوا له ذلك المكان بطوله وعرضه وطلبوا منه أن يذهب إلى المعسكر فسيجد أجسادهم تحت جدار القصر من الجهة القبلية و طلبوا منة أن يقول لأهل المدينة بأن يجمعوا أجساد
الشهداء مع أجسادهم و يأتوا بهم إلى هذا المكان الذى عايناه له لأن المسيح ألهنا سر بمشيئته أن يبنى هذا المكان على أسمائنا إلى يوم القيامة وعند الانتهاء منهذا الحديث اختفوا عنه فأنتبه بطرس رجل اللهمن نومه فأستنشق رائحة بخور ذكية فتحقق للوقتفى ذاته بأن القديسين قد استدعوه ليحملأجسادهم فقام مبكرآ وذهب إلى المعسكر ووجدأجسادهم مطروحة بعضهم على بعض.
و صعد الجميع إلى التل الذى عرفه القديسون لبطرس فى الرؤيا فوجدوا العلامات موضوعة كما حددوها فنظفوا تلك البقعة وحفروا فيها مدافن لأجساد الشهداء ثمعملوا عجلات من الخشب وحملوا عليها أجساد الشهداء ديسقوروس وأسكلابيوس والأثنين والعشرين راهبا ودفنوهم بمكان منفرد ثم ذهبوا إلى بيعة أب سوتير فوجدوا أجساد الشهداء مطروحة بعضها على بعض وجسدى الأرخنين أبى أجفا وأبى ونين فكفنوهم ودفنوهم تحت جدار بيعة أب سوتير القبلى وسار شعب الله يأخذ بركة هؤلاء الآباء إلى يومنا هذا ثم عملوا توابيت من خشب تشبه الصناديق على العجلات الخشب وحولوا عليها أجساد الشهداء المطروحة فى الشوارع والذين قتلوهم أيضآ بالمعسكر وكذلك العظام المحروقة بالنار وظلوا يحولون أجساد الشهداء إلى الجبل سبعة أيام متوالية ودفنوهم فى صحن الدير المنشأ على أجساد الشهداءإلى يومنا هذا
تكريس كنيسة الشهداء وبعد دفن الشهداء تم بناء بيعة على أسم الشهداء وطلب الأب بطرسرئيس الدير من الأب ديوجانس الحضور إلى كنيسة آبائنا الشهداء لتكريسها على أسمائهم وكان مقيمآ ببلدة أبصوته غربى
المدينة لترميم كنيستها التى هدمت أيام أضطهاد دقلديانوس الإمبراطور الكافر وكانت هذه الكنيسة قد بنيت فىأيام الرسل الحواريين فأستأذن ديوجانس الأب أنبا مويسيس أسقف كرسى فاو وأبا هرمين أسقف كرسى أبصاى ودعاهم إلى تكريس كنيسة الشهداء وحضر معهم فى أخميم فى اليوم الثامن والعشرون من شهر كيهك وقد عيد عيد الميلاد المجيد فىبيعة أب سوتير ثم هيأ لها الأب بطرس جميع ما هوضرورى لتكريس البيعة بدير الشهداء فى 30 كيهك فذهب الأب ديوجانس والأساقفة وجماعة الشعب والكهنة والأكليروس على أقدامهم وكانوايرتلون المزامير والأبصاليات حتى وصلوا إلى الحاجر فخرج الأب بطرس والأخوة الرهبان ودخلوا جميعآ الدير وهم جميعآ فى تمام الفرح والسعادة ثم يقول الأب ديوجانس أنه وجميع الأخوة تفقدوا أرجاء الكنيسة وزينوها ووسعوا صحن الدير و طافوا بالقلالى وموضع المائدة وحصون الدير ثم صلوا وابتدأوا بتكريس الكنيسةالمقدسة وقرأوا الفصول المناسبة حتى باكر اليوم الأول من شهر طوبة ورشموا الكنيسة بأسم الثالوث الأقدس الأب والأبن والروح القدس الإله الواحد آمين على أسم الثمانية ألاف ومئة وأربعين شهيد والبس الأب المكرم بطرس رهبانآ كثيرين الأسكيم .
عجائب فى أجساد دير الشهداء
وفى مارس 1990 أثناء الحفر لغرس شجرة زيتون بدير الشهداء تم العثور على رأس لشهيد فى العشرينات من عمره، وشعر الرأس كما هو لم تسقط شعرة واحدة منه، وجلد الوجه لم يصبه الإ الجفاف، وأسنانه ناصعة البياض وكاملة العدد، واذنه اليسرى ولسانه مقطوعان كما يوجد خابور خشبى مدكوك أسفل الحاجب الأيمن، وهو موجود حتى الآن بدير الشهداء.
داخل المزار
فى مزار دير الشهداء بأخميم توجد أجساد الشهداء موضوعة فى صناديق زجاجية يراها كل الناس وهذه الأجساد كما هى لم تر أى فساد، وآثار عذابات الرومان واضحة عليها، وأجزاء لشهداء تنزف دمًا حتى الآن، وشعر الشهيدة "أدروسيس" ينمو ويطول كأنها على قيد الحياة لم تمت، وأيضًا وجدت شعر رأس وذقن الشهداء كما هو، ولم تسقط شعرة منه، حقًا إن الله يُكرم قديسه.
*********************
وقد اسس الأنبا باخوميوس أديرة كثيرة منها دير طابنا Tabennesi بالقرب من اخميم كما ذكر بلاديوس وأيضاً أبو صالح الأرمنى نحو 7000 راهب , واطلق عليه أهالى الأقصر أسم الشايب , وتسمى ديره بهذا الأسم
******************
الـشهـيـده الجميلة أدروســـــيـس عــروس الشــــــهـداء+
الشـهيـده التـى ينـمـو شعـرهـا إلـى الأن بـدون جـســد
الشعر الموجود فى جمجمة الشهيدة أدروســـــيـس حقيقى و كل فترة بيكبر والرهبان بيقصوا وهو ليس شعرا مستعار (بروكة) والجمجمة موجودة فى دير الشهداء فى منتطقة اخميم سوهاج يمصر