Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أتفاقية طبيعة المسيح بين الكنيسة القبطية والكنائس المصلحة

  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
البيان المشترك فى جينيف
تفاقية طبيعة المسيح1
أتفاقية طبيعة المسيح2
الحوار مع الكنيسة الإنجليكانية
الحوار مع الكنيسة البيزنطية
الكنائس الأرثوذكسية والشرقية
الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليك
الحوار اللاهوتى الأرثوذكسى
الحوار العاشر للكنائس الأرثوذكسية
اللجنة الدائمة ومجلس الكنائس
الحوار مع الكاثوليك

Hit Counter

 

******************************************************************************************************************************

مرجع هذه الصفحة كتاب القرارت فى عهد صاحب القداسة والغبطة البابا شنودة الثالث 117 - تقديم صاحب القداسة والغبطة البابا شنودة الثالث بابا السكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية - المجمع المقدس للكنيسة القبطية الرثوذكسية لجنة السكرتارية طبع 1996 م - أعداد سكرتارية المجمع المقدس ص 121 - 124

******************************************************************************************************************************

ملحق رقم (9)

الحوار بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكنائس المصلحة

نذرلاند فى 13 ديسمبر 1994م

 

تشرف بالأجتماع بحضور قداسة البابا شنودة الثالث بابا السكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية , وقد ألقى قداسته كلمة فى الجلسة الإفتتاحية وحضر بعض الجلسات اتلأخرى .

 

إتفاقية طبيعة المسيح

مقدمة :

فى بحثنا عن فهم مشترك للخلافات الكائنة بيننا حول طبيعة السيد المسيح فكرنا أنه من الملائم أن نركز على صيغة إعادة الوحدة 433 تلك الصيغة تمثل إتفاقية توصلت إليها كل من أنطاكية والأسكندرية , وكانت لاحقة للمجمع المسكونى القالق عام 431 م لذلك فإنها تمدنا بنقطة أبتداء مشتركة للطرفين , ونحن نجد أن التفسيرات الموجودة فى هذه الإتفاقية تلائم العقيدة الخاصة بطبيعة السيد المسيح فى تقليد كل منا .

صيغة الإتفاقية :

" نعترف بربنا يسوع المسيح الإبن الوحيد للاب الكامل فى لاهوته والكامل فى ناسوته المكون من روح عاقلة وجسد , المولود من ألاب قبل كل الدهور من الناحية اللاهوتية , وكذلك فى ملئ الزمان ولد من العذراء مريم من أجل خلاصنا بحسب ناسوته , له نفس الجوهر ذاته مع الآب من حيث اللاهوت , ومساوياً لنا فى الجوهر من حيث الناسوت لآن إتحاداً حدث بين الطبيعتين لذلك نعترف بمسيح واحد وإبن واحد ورب واحد "  

" وفقاً لهذا المعنى للأتحاد الغير مختلط , نحن نعترف بالقديسة العذراء أنها والدة الإله , لأن الإله الكلمة تجسد وصار إنساناً , ومنذ اللحظة الأولى للحمل وحد بنفسه الهيكل الذى أخذه منها , وبالنسبة للعبارات الخاصة بالرب فى البشائر والرسائل نحن ندرك أن اللاهوتيين يفهمون أن بعضها عام , بالنسبة لأقنوم واحد , والأخرى يميزونها بأنها تتعلق بالطبيعتين , فيفسر تلك التى تلائم الطبيعة الإلهية وفقاً للاهوت المسيح , وتلك التى من النوع المتواضع وفقاً لأنسانيته " ( مبيناً على صيغة إعادة الوحدة 433)

إن الأربعة توصيفات المستخدمة التى تحدد سر الإتحاد الأقنومى , ترتبط بتقليدنا المشترك عن طبيعة المسيح وهى : ( بغير أختلاط ) - ( بغير تغيير ) - ( بغير إفتراق ) - ( بغير إنقسام ) .. أولئك الذين يتكلمون منا عن طبيعتين للسيد المسيح هم محقون فيما يعملون بما أنهم بذلك لا ينكرون الوحدة غير المفترقة وغير المنقسمة وبالمثل أولئك الذين يتكلمون منا عن طبيعة أنسانية إلهية واحدة فى المسيح هم محقون فيما يقولون , بما أنهم لا ينكرون الحضور الفعال والمستمر للاهوت والناسوت فى المسيح بغير تغيير ولا أختلاط .

ويتفق الطرفين على رفض التعليم الذى يفرق أو يقسم الطبيعة الإنسانية , كلاً من الروح والجسد فى المسيح , عن الطبيعة الإلهية , أو يقلل من أتحاد الطبيعتين إلى مستوى مجرد أتصال , كما يتفق الطرفان على رفض التعليم الذى يخلط بين الطبيعة الإنسانية فى المسيح مع الطبيعة الإلهية , بحيث تمتص الأولى فى الخيرة وبذلك تنفى وجودها.

إن الإتحاد العام للاهوت والناسوت فى الكلمة المتجسد لازم لخلاص الجنس البشرى : "  لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإِلهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ (يوحنا 3 : 16 )

 

الخاتمة :

فى عرضنا هذه الصيغة ندرك سر عمل الإله فىالمسيح ونسعى لتوضيح أشتراكنا معاً فى الإيمان الأصيل فى طبيعة السيد المسيح الرب الواحد المتجسد .

ونحن نقدم هذا البيان لسلطات الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والإتحاد العالمى للكنائس المصلحة للنظر وعمل اللازم .

 

إمضاءات الرئيسين المشاركين

 

صاحب النيافة

 

المطران الأنبا بيشوى السكرتير العام للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية

 

الدكتور القس ميلان أويشنسكى - السكرتير العام للإتحاد العام للكنائس المصلحة

 

قائمة الحاضرين

الحاضرين من الكنائس الأرثوذكسية 

** صاحب النيافة المطران بيشوى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (مصــر) -

** صاحب النيافة الأسقف موسى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (مصــر) -

** صاحب النيافة الأسقف أسطانيوس متى روجام بطريركية السريان الأرثوذكس من أنطاكية .

** صاحب النيافة الأسقف ج . د . كوريليوس الكنيسة الأرثوذكسية السريانية فى الشرق ( الهنــد )

** الدكتور القس كوندورتام . م . جورج الكنيسة الأرثوذكسية السريانية فى الشرق ( الهنــد )

** القس سيف سيلاسى يوجنيس الكنيسة الأثيوبية الأرثوذكسية .

 

الحاضرين من الكنائس المصلحة

** الدكتور القس كارل بلى الكنيسة المصلحة النذرلاندية .

**  الدكتور سبل بترا برحان الكنيسة المصلحة الألمانية .

** الدكتور القس خريستوفر كافور الكنيسة المصلحة من أمريكا  .

** الدكتور القس بيتر ماك إنهميل كنيسة أسكتلاندا .

** الدكتور القس ميلان أوبشنسكى الكنيسة افنجيلية فى التشيك .

** الدكتور جورج سابرا الإتحاد الإنجيلى فى لبنان .

** القس ج . جايكربران سباستيان كنيسة جنوب الهند .

** الدكتور القس أوجنين ترتر  الكنائس المسيحية ( الولايات المتحدة الأمريكية )

** دكتور هـ . س . ولسن كنيسة جنوب الهند . 
 

This site was last updated 12/16/09