Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

حروب الإسكندر المقدونى

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
حروب الأسكندر المقدونى
القواد يقتسمون الأمبراطورية
مقبرة الأسكندر ذو القرنين
جامع النبى دانيال
تمثال نادر للإسكندر

Hit Counter

 

  الإسكندر الكبير (336- 323 ق م)
لم يكد الأسكندر الكبير يبلغ عشرين سنة حتى أعتلى عرشَ مكدونية وكان ذلك فى سنة 336 ق. م. فجهز جيشاً من أبطال بلاده وظل يدربه على القتال ويقويه وبحلول سنة 334 ق.م قاد جيشه فى حملة على الفرس لإحتلال الشرق. كانت سلالةُ الفرس الأخمينيّين تسيطر على المنطقة منذ سنة 560 ق.م، ولكنها ضعفت وأنهكت . فسقطت كلّ مقاطعاتها الواحدةَ بعد الاخرى فى يد الأسكندر الأكبر : آسية الصغرى، فينيقية، فلسطين، مصر، بلاد الرافدين وإيران وجزءًا كبيرًا من الهند .

وتميز حكم الأسكندر بأنه لم يمس البُنى الإداريّة والديانات الموجودة على حالها، ولكنه فرض الثقافة الهلّينيّة وتنظيم المدن على غرار المدن اليونانيّة.
في سنة 332 ق.م قاد جيشه على الشاطئ الذي يربط سورية بمصر للسيطرة على البحر. احتلّ صور وغزّة بعد أن حاصرهما حصارًا طويلاً، ثمّ سيطر على مصر حيث أسّس مدينة الإسكندريّة سنة 331 ق.م . وكثيرون من المؤرخين دائموا على القول أن المصريين سأموا وتعبوا من وجود محتل وفرحوا بإستعمار بلادهم بمحتل آخر فقالوا فى أحتلال الأسكندر الأكبر : إنّ المصرّيين تعبوا من سيطرة الفرس فاستقبلوا الإسكندر كمحرِّرٍ لهم.

أما بالنسبة إلى اليهود فكان هناك وضعاً آخرا فلم تكن هناك مواجهاتٌ بين جيوشِ مكدونيةِ وسكّان اليهوديّة الذين انتقلوا من سلطة الفرس إلى سلطة المكدونيّين. وقد احتفظ المؤرّخ يوسيفوس (ومراجع أخرى، منها التلمود) بخبر لقاء الإسكندر بعظيم كهنة أورشليم. ويلاحظ التالى :-

 أولاً : تصرُّفُ الإسكندر المتسامح حيال العبادات المحلّية في كلّ بلد.

ثانياً :  تفاؤُلُ اليهود الذين رأوا في الإسكندر وخلفائه الأوّلين أسيادًا شرعيّين على العالم أرسلتهم العناية الإلهيّة (راجع أش 44: 28؛ 45: 1 عن كورش الفارسيّ).
مع حكم الإسكندر بدأت تغير في علاقة اليهود باليونانيّين. قبل ذلك الوقت لم يكن أيّ حوار بين الشعبين. كانت مبادلاتٌ تجاريّة ولكن ظلّت مغفلة. وإنْ عرف اليهود ياوان (تك 10: 2، حز 27: 13؛ أش 66: 19...)، إلا أنّ اليونانيّين جهلوا حتّى اسم اليهود. وكان أحد أسباب التباعد المسافة اللغويّة. تكلّم اليهود الآراميّة (وبعضهم العبريّة) فاتّصلوا بالفرس والبابليّين والمصرّيين، لا باليونانيّين الذين عرفوا اليونانيّة فقط. ولكن أصر الإسكندر الأكبر، بفرض اللغة اليونانية والثقافة الهلينية على كلّ مملكته من نهر النيل إلى نهر الهندوس (أو السند).
أصبحت اللغة اليونانيّة المحكيّة بعد سيطرة الإسكندر هي اللغة الشائعة، لا اللغة الكلاسيكيّة، ولقد أخذ بها الموظفون والتّجار والمشترعون والخطباء والكتّاب. كانت اللغة الآراميّة اللغة الدوليّة، ففرضت نفسها في الدبلوماسيّة والجيش والتجارة إلى أن تغلّبت عليها اليونانيّة. ولكن ظلَّ كثير من الناس في سورية وبلاد الرافدَين وفلسطين ومصر يتكلّمون اللغة اليونانيّة دون أن يهملوا اللغة الأمّ. وتُرجمت التوراة إلى اليونانيّة، ودوِّنت كتب يهوديّة في اللغة اليونانيّة، كما دُوِّنَتْ كلُّ أسفار العهد الجديد باللغة اليونانية.
في صيف سنة 331 ق.م دخل الإسكندرُ بابل بعد أن هزم آخر ملوك الأخمينيّين داريوس الثالث (الذي هرب ثمّ قُتل سنة 330ق.م ). دامت حملات الإسكندر في الشرق ثماني سنوات. وتوفيّ هذا القائد سنة 323 ق.م ولم يتزوج ويؤكد بعض المؤرخين أنه مع قيادته لجيش عظيم وأحتل بلاداً كثيرة فى وقت قصير إلا أنه كان مخنثاً فمات ولم يخلفه أحداً من أسرته كعادة هذه العصور القديمة . وأستولى قواده على أمبراطوريته

الحرب علي أحفاد الإسكندر الأكبر فى أفغانستان ‏!‏

 عن صحيفة الديلي تلجراف - والأهرام 29/9/2009م السنة 133 العدد 44857

بالرغم من رحيل كافة الأقليات من باكستان بعد انفصالها عن الهند‏,‏ مثل السيخ والهندوس‏,‏فقد بقيت هناك أقلية فريدة من نوعها ولها جذور تاريخية وظلت تعيش هناك حتي الآن‏,‏ وهم الذين يسمون الكلاش وهم من نسل جنود الإسكندر الأكبر عندما قام بغزو هذه البلاد‏,‏ويتميزون بملامحهم الأوروبية من عيون زرقاء وشعر أصفر وبشرة بيضاء‏.‏ وقد ظل الكلاش يعيشون حياتهم وفقا لثقافتهم وعقائدهم الخاصة‏,‏ دون أي مضايقات من جانب الحكومات الباكستانية المتعاقبة إلا أنهم تعرضوا مؤخرا لحرب أعلنتها عليهم جماعة طالبان التي قامت بإختطاف الشخص الذي يمثل أكبر مساند لهم وهو البروفيسور أثاناسيون لارونيس‏,‏ وهو شخص يوناني جاء إلي البلاد لرعاية الكلاش بناء علي رغبة بعض الدول الأوروبية‏,‏ومن أجل تحسين ظروفهم وبناء مدارس ومستشفيات لهم‏.‏ ‏

 

This site was last updated 09/29/09