| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس رابعاً : َيَقَعُونَ بِفَمِ السَّيْفِ وَيُسْبَوْنَ إِلَى جَمِيعِ الأُمَمِ |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوعأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
النبأ الرابع ورد فى ( لوقا 21 : 24 ) وَيَقَعُونَ بِفَمِ السَّيْفِ، وَيُسْبَوْنَ إِلَى جَمِيعِ الأُمَمِ، وَتَكُونُ أُورُشَلِيمُ مَدُوسَةً مِنَ الأُمَمِ، حَتَّى تُكَمَّلَ أَزْمِنَةُ الأُمَمِ." وقد تمت هذه النبوءة التى قالها رب المجد يسوع المسيح وقد سجلها يوسيفوس المؤرخ فى تاريخة فى ( فصل 8 ) وكان يوسيفوس كان مصاحباً للقوات الرومانية التى هاجمت اليهود سنة 70 م فذكر أن : " رؤساء اليهود الذين أستأمنوا للروم وخرجوا من المدينة أو كانوا خارجين عنها قبل الحرب ونجوا قبل القتال السابق قالوا انه أحصوا الموتى الذين اخرجوا جثثهم من أبواب المدينة عددهم 600 ألف , هذا غير الذين ألقوا من البواليع والآبار والشوارع , ولم يكن هناك قادراً على أن يدفنهم , غير الذين ألقوا بأنفسهم من أعلى الأسوار , أما الذين قتلوا فى الحرب فبلغ عددهم مليوناً ومائة يهودى , وبلغ عدد الذين أسرهم تيطس 99 ألفاً غير الذى أمنهم على أنفسهم . وقيل أنه عندما أستولى الرومان على مدينة أورشليم وقع وقع كثيرون أسرى بأيديهم فباعوهم مع نسائهم وأولادهم , وأرسلوا منهم إلى نيرون ستة ألاف شاباً مختاراً , وبيع ثلاثين ألفاً من القرى الأخرى من أسرى أورشليم الطوال القامة وحسنى الصورة إلى روما للأحتفال بدخول تيطس إلى أورشليم ظافراً وسبى بعضهم إلى مصر , وألقى غيرهم إلى السباع ومن بقى فى أورشليم تفرق بإرادته أو غير إرادته إلى جميع جهات الأرض , ولا يزال تاريخ أوربا وآسيا وأفريقيا يشهد بصدق نبوءة المسيح وإتمامها على سبى اليهود حيث يوجد منهم فى كل بلد من البلاد فرقة مضنوكة ومبغوضة من كافة الأجناس وذلك علانة على رفض الرب هيكلهم , ولعنة دمه الطاهر الذى مكثت عليهم وعلى أبنائهم وعلى نسلهم . وقد بذلوا جهداً فى أزمنة مختلفة للعودة إلى وطنهم فلم يفلحوا , وفى الجيل 2 حينما جدد بنائها الأمبراطور أدريانوس القيصر وجعلها كولونية رومانية , أرادوا أن يرجعوا ليسكنوا فيها فمنعهم من الدخول لبلادهم وهددهم بقصاص الموت , فحنقوا وشقوا عصا الطاعة مرة أخرى ونظموا أنفسهم لإرجاع وطنهم المسلوب , فحاربهم ألمبراطور وهزمهم وقتل منهم الكثير , وفى زمن قسطنطين ألول قاموا يثورة لإسترداد وطنهم المحتل فأرغمهم بالسيف على السكون , ولما جلس ألأمبراطور يوليانوس الكافر الجاحد وأضطهد المسيحيين قرب اليهود إليه وأمدهم وساعدهم على تجديد الهيكل ليكذب نبوة المسيح فأخفق مسعاهكما ترى : وإن سألتنى عن حال المسيحيين فى أورشليم أثناء هذه القلاقل فأقول أنهم حفظوا من كل مكروه وأذى بعناية خصوصية لأنهم قبل أن تحاصر المدينة هربوا عبر الأردن وسكنوا فى بلدة أسمها " بلا " والذى دفعهم للهرب هو أنذار الرب يسوع لهم بقوله : " «فَمَتَى نَظَرْتُمْ «رِجْسَةَ الْخَرَابِ» الَّتِي قَالَ عَنْهَا دَانِيآلُ النَّبِيُّ قَائِمَةً فِي الْمَكَانِ الْمُقَدَّسِ لِيَفْهَمِ الْقَارِئُ 16 فَحِينَئِذٍ لِيَهْرُب الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ، " ( راجع متى 24 : 15 - 16 ) وأيضاً : " وَمَتَى رَأَيْتُمْ أُورُشَلِيمَ مُحَاطَةً بِجُيُوشٍ، فَحِينَئِذٍ اعْلَمُوا أَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ خَرَابُهَا. 21 حِينَئِذٍ لِيَهْرُبِ الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ، وَالَّذِينَ فِي وَسْطِهَا فَلْيَفِرُّوا خَارِجًا، وَالَّذِينَ فِي الْكُوَرِ فَلاَ يَدْخُلُوهَا، 22 لأَنَّ هذِهِ أَيَّامُ انْتِقَامٍ، لِيَتِمَّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ. " ( لوقا 21 : 20 - 22 ) ورجسة الخراب هى رايات الرومان التى كان يعلوها تماثيل كانوا يعبدونها , وكان اليهود يعدونها نجسة , فلما نصب تيطس رايات جيوشه حول المدينة المقدسة قامت حرفياً رجسة الخراب فى الأرض المقدسة والمكان المقدس , ونسبت للخراب لأنها كانت تتقدم الجيش الذى من شأنه التدمير , وقد روى يوسيفوس فى (فصل 8 ) أن جملة علامات حدثت قبل حصار المدينة منها : ** وظهرت أيضاً صور ركبان على خيل من نار تطير فى الهواء , وتنزل لقريب من الأرض . |
This site was last updated 07/11/10