Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

نابليون بونابرت وزينب البكرى

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البابا مرقس8الـ 108
نابليون بونابرت وزينب البكرى
نابليون بونابرت
الفرنسين وكنيسة بولاق
مجلد مراسلات نابليون
الفرنسين ومصر
New Page 1775
إكتشاف الحملة الفرنسيةالغارقة
الجنرال القبطى يعقوب
كتاب وصف مصر
المعلم أنطون أبو طاقية
New Page 6469
New Page 6470
الجنرال كليبر
بيت زبيدة وآثار رشيد
الجنرال مينو

 

نابليون بونابرت وزينب البكرى مقصوفة الرقبة
وإليكم بعضا من الفضائح المسكوت عنها:--
•• عندما أتى نابليون إلى مصر رفضت عشيقته "چوزفين" أن تأتى معه وفضلت أن تهرب مع عشيقها ، وقد تسبب هذا فى إصابة نابليون بحالة شديدة من الحزن والاكتئاب .. ومن العار أن الأعيان والمشايخ المصريين أرادوا التخفيف عنه فاختاروا له 6 فتيات من أجمل بنات مصر وعرضوهن عليه ليختار منهن من تناسب ذوقه لتكون عشيقة جديدة له بدلا من جوزفين !!..
•• ويقول الجبرتى في كتابه "عجائب الآثار فى التراجم والأخبار" أن نابليون قد وقع إختاره على سليلة الحسب والنسب "زينب البكرى" إبنة نقيب الأشراف الشيخ خليل البكرى وذلك لأنها كانت قريبة الشبه بجوزفين .. ومن العار أن خليل البكرى هو الذى قدم بنفسه ابنته إلى نابليون بونابرت ، وأنه خصص فى بيته مخدعا خاصا لنابليون لممارسة الجنس معها ، وأنه كان يأخذ ابنته بنفسه لتوصيلها إلى مخدع نابليون !!..
•• وأضاف الجبرتى أن الشيخ خليل البكرى قد فتح بيته لنابليون وجنوده اللذين كانوا يترددون عليه بصفة منتظمة لإقامة السهرات والحفلات الماجنة ، وقال الجبرتى أن الشيخ كان محبا للخمور وأن شرابه المفضل كان مزيجا من الكونياك والنبيذ المعتق ، وكان يشاركه في ذلك الشيخ السادات والشيخ عبد الله الشرقاوي !!
•• ويقول حلمى النمنم وزير الثقافة الأسبق فى كتابه "المصريون وحملة بونابرت:-- "كان الشيخ خليل بكرى يحلم بمنصب نقيب الأشراف خلفا لعمر مكرم الذى هرب للشام ، ولذلك فبمجرد دخول الفرنسيين القاهره إرتمى الشيخ في أحضانهم ، وكان يتودد إلى نابليون ويحمل له الهدايا أملا فى الحصول على المنصب المرموق ، ومن بين الهدايا التي قدمها لنابليون مملوكه الخاص الجميل "رستم زادة" رغم أنه كان الأثير لقلبه"!!
•• ونفس هذه المعلومة أكدها المؤرخ الانجليزي "كريستوفر هيبرت" فى كتابه "المرأة في حياة نابليون" فقال:-- "قدم الشيخ خليل البكري لنابليون 6 فتيات جميلات ليختار منهن من تناسب ذوقه لتكون عشيقة له ، وكان من بين هؤلاء الفتيات ابنته زينب"!! وأضاف المؤرخ الانجليزي:-- "أن نابليون قد اختار زينب لأنها كانت تشبه زوجته جوزفين التى كان يعشقها بجنون رغم أن جوزفين كانت تخونه وأنها رفضت الحضور معه إلى مصر وفضلت البقاء في باريس إلى جانب عشيقها !!
•• ونفس المعلومة أيضا أكدها الباحث" حمدي البطران" فى كتابه "مصر بين الرحالة والمؤرخين" فقال:-- "كانت زينب البكرى صغيرة السن (16 عاما) وكانت طويلة القامة ، ممشوقة القوام ، وذات أنوثة متفجرة وتوصف بأنها النسخة المصرية من جوزفين".. وقال حمدى البطران:-- "أن الشيخ خليل البكري كان فخورا بأن ابنته كانت عشيقة لنابليون !! ، وأنه قد خصص له حجرة خاصة فى بيته ، وأنه كان يأخذ ابنته بنفسه لتوصيلها إلى حجرة نابليون !!.. ونتيحة لهذا فقد كافأه نابليون وأصدر قرارا بتعيينه نقيبا للأشراف خلفا لعمر مكرم ، وبذلك تحقق حلم خليل البكري !!
•• ولكن المصيبة ليست قاصرة على زينب البكرى وحدها .. فقد ذكر الجبرتى أن زينب البكرى لم تكن هى الخاطئة الوحيدة ، بل أنه كان يوجد مثلها كثيرات من المصريات اللواتى احترفن مهنة الدعارة وبعن أجسادهن للجنود الفرنسيين .. وقال أن الحملة الفرنسية لم يأت معها إلا 300 إمرأة فقط ، وأن هؤلاء النساء كن من نصيب القادة والضباط فقط ولم يكن للجنود نصيب منهن ، ولذلك فقد لجأ الجنود إلى الفتيات المصريات.. وقال الجبرتى أنه بسبب فقر المصريين فإن عددا من المصريات قد أصبحن "موmسات" (اللفظ من عند الجبرتى وليس من عندى وأنا فقط أنقل عنه) وقال الجبرتى:-- أن المجتمع ساده الانحلال وتغيرت عادات المصريات ، وأنهن خلعن برقع الحياء وطرحن الحشمة والوقار"!! وقال الجبرتى:-- "أن البغايا المصريات كن فقيرات ورخيصات وقبيحات وغير مغريات ومصابات بالأمراض ، وقد أدى هذا إلى تفشي الزهرى والسيلان بين الجنود الفرنسيين".. وقال الجبرتى أيضا:-- "أصدرت السلطات الفرنسية قرارا بتخصيص مساكن للعاهرات فى منطقة إسمها "غيط النوبى" للترفيه عن عساكر الجيش الفرنسى وتقديم الخدمات لهم مقابل المال" .. وفى كتاب "وصف مصر" توجد صورا لمنازل العاهرات مرسومة بريشة فنانين فرنسيين .. وأضاف الجبرتى :-- "أن العاهرات كن ينقسمن إلى نوعين (الأولى) تسمى "العايقة" وكانت تقوم بدور القوادة التى تستقطب المزيد من النسوة لاحتراف الدعارة ، وأما (الثانية) فكانت تسمى "المقطورة" وهى التى كانت تمارس الجنس مع العساكر".. وكلا من "العايقة" و"المقطورة" كانت لهما رخصة رسمية لممارسة المهنة ..
وبعد نهاية الحملة الفرنسية قرر الحاكم العثماني التخلص من أعوان الاحتلال الفرنسي وكان من بينهم زينب البكري .. والمدهش أن أبوها قد باعها للمرة الثانية وتبرأ منها وأعلن أنها وحدها هى المسؤولة عن أفعالها ، بل إنه طالب بقطع رقبتها ، وذلك رغم أنه هو الرأس المدبر والمسؤول الأول والأخير ، وتم بالفعل قطع رقبة زينب وتعليق رأسها على باب القلعة ، ودخلت زينب البكرى التاريخ تحت إسم "مقصوفة الرقبة" وهو الإسم الذى أطلقه عليها المصريون ..
ولمن يريد المزيد من التفاصيل أدخل على جوجل واكتب:-- "زينب البكرى مقصوفة الرقبة"

 

 

This site was last updated 04/17/23