الخديوى عباس حلمى الثانى | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس عباس حلمى الثانى |
+إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
الخديوى عباس حلمى الثانى هو أبن الخديوى محمد توفيق بن إسماعيل باشا ابن إبراهيم أبن محمد على باشا من 8 يناير 1892 وعزل فى 19 سبتمبر 1914 . فى السادس من يناير، أى قبل وفاة توفيق بيوم نودى بعباس حلمى الثانى أكبر أولاد توفيق خديويا على مصر، وكان آنذاك فى النمسا وأرسل فى استدعائه ليعتلى الأريكة الخديوية فلم يمكث فى الإسكندرية حينما عاد إلا ريثما يعد له القطار ليستقله إلى القاهرة ، وقد أوشك صغر سنه أن يسبب أزمة فاجتهد رجال الدين فى الدولة مع رجال السياسة، وقرروا أنه أتم سن الرشد بإتمامه ١٨ سنة هجرية فى ١٤ يوليو ١٩٠١، ولد لخديوى عباس حلمى الثانى فى ١٤ يوليو ١٨٧٤ بالإسكندرية وهو أكبر أبناء الخديو محمد توفيق بن إسماعيل باشا بن إبراهيم باشا بن محمد على باشا، وقد حكم مصر فى الفترة من ٨ يناير ١٨٩٢ إلى ١٠ سبتمبر ١٩١٤، حيث تم خلعه حينما كان فى استنبول وتعرض لمحاولة اغتيال على يد شاب مصرى اسمه محمود مظهر ونجا منها، وأوفد الباب العالى لجنيف لتلقى العلاج فلما اندلعت الحرب العالمية الأولى وهو فى الخارج انتهز الإنجليز الفرصة فخلعوه من الحكم وطلبوا منه عدم العودة ونصبوا عمه حسين كامل سلطاناً على مصر بدلاً منه، وفرضوا على مصر الحماية رسمياً، إلى أن توفى فى منفاه بجنيف (فى مثل هذا اليوم ١٩ ديسمبر ١٩٤٤) أى بعد ثلاثين عاماً فى منفاه. تولى الخديوى عباس حلمى الثانى عرش مصر وهو أكبر أبناء توفيق باشا وقد كان فى النمسا حينما توفى والدة وبعد صدور الفرمان السلطانى بتولية العرش وأول قرار أصدرة هو : عفو عام على العرابيين الذين اشتركوا فى ثورة عرابى وعلى راسهم خطيب الثورة عبدالله النديم الذى كان منفياً إلى الشام الصورة الجانبة العملة التى كانت تتداول فى عصر عباس حلمى وعليها صورته ----> أعمال الخديو ى عباس حلمى وأهم الأحداث التى حدثت فى عصرةبدأ عباس عهده بمناهضة الاحتلال الإنجليزى، وقرر ألا يتبع خطوات أبيه وكان بعد عام من توليه الحكم أقال وزارة مصطفى فهمى باشا الموالية للإنجليز، فوقعت أزمة مع إنجلترا، وتحدى الخديو اللورد كرومر المندوب السامى البريطانى فأدى ذلك إلى زيادة شعبيته. وفى ٧ يناير ١٩٠٨ أعلن الخديو العفو عن ٩ من المحكوم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة فى حادثة دنشواى، وتعددت مظاهر نشاطه فى هذا الاتجاه، فى 5 مايو 1892م أفتتح كوبرى أمبابة أنشأ الخديوى عباس حلمى الثانى البنك الأهلى المصرى ومنح البنك ألهلى حق أصدار النقد المصرى . وضع حجر أساس خزان أسوان وبدأ العمل فيه الصورة الجانبة لقطتان غاية في الندرة اثناء النورج ذو أسلحة على شكل أسطوانى لفصل القمح عن التبن فى موسم الحصاد والصورة الأخرى لمحراث لحرث الارض بمحافظة الجيزة " شارع فيصل حاليا " بعد الإمتداد العمرانى سنة 1900 أنتقال مركز جريدة الهرام من الأسكندرية إلى القاهرة صدر العفو من الخديوى عباس حلمى عن أحمد عرابى ورفاقة وعودتهم من المنفى فى سيلان . فى 19-6م وقع حادث دنشواى وصدور الحكام فيه صدور البيان العام التأسيسى لإنشاء الجامعة المصرية فى 1907م استقال اللورد كرومر فى 1908م توفى مصطفى كامل وأنتخب محمد فريد رئيساً للحزب الوطنى هذا الحزب كان به نخبة كبيرة من الأقباط والمسلمون وكان ويصا واصف عضو اللجنة العليا للحزب الوطنى . وعندما علا نجم الزعيم مصطفى كامل والشيخ سلامة حجازى لكنه ثم ما لبث أن انقلب عباس حلمى على مصطفى كامل ومن بعده محمد فريد ثم بدأ فى موالاة الإنجليز واحتفل بعيد ميلاد ملكهم، ومن المعتقد أن عدائه للإنجليز سببه ميله لمحتل آخر هو العثمانيين (الأتراك) لأنه أبعد إليها كما أنه كان يعتقد أنه يمكنه التخلص من الإحتلال الإنجليزى . فى 12 نوفمبر 1908م عين بطرس غالى باشا رئيساً لوزراء مصر وقد كان بطرس غالى باشا يتولى وزير خارجية فى الوزارات السابقة وقد كان سعد زغلول باشا وزير المعارف فى هذه الحكومة وفى نفس السنة أصبحت جلسات مجلس الشورى علنية بعد ان كانت سرية وقرروا لأول مرة فى تاريخ مصر أن من حق أعضاء المجلس سؤال أى وزير عن أعماله وأخطاؤه . ولكن المسلمين يرفضون الكفائة والولاء لمصر يفضلون زنديقاً مسلماً رئيساً عن عفيفاً قبطياً يحكم مصر ففى 20 فبراير عام 1910م أطلق فتى مسلم أسمه أبراهيم نصيف الوردانى النار على بطرس غالى باشا وهو يغادر وزارة الخارجية فأرداه قتيلاً والفتى المسلم تلقى تعليمه فى سويسرا وأنجلترا - وطاف المسلمين بشوارع القاهرة يهتفون مبروك عليك ياوردانى ياللى قتلت النصرانى .. هذا هو تاريخ أجرام المسلمين الأسود بالنسبة لأقباط مصر . وحاول أن ينتهج سياسة إصلاحية و عند بوادر نشوب الحرب العالمية الأولى وكان عباس خارج مصر فطلب الإنجليز منه عدم العودة إلى مصر وفرضوا عليها الحماية رسميا .. وخلع الانجليز الخديوى فى ديسمبر 1914كان يكره الإمام محمد عبده ولم يحزن لوفاته بل وبخ شفيق باشا، لأنه سار فى جنازته دون إذن منه وكان يصف محمد عبده بأنه «عدو الله وعدو النبى»، وفاتهفى السابع من يناير عام ١٨٩٢، توفى الخديو توفيق بعد إصابته بمرض لم يمهله سوى سبعة أيام، حتى لقى ربه تاركاً وراءه إرثا سياسيا ثقيلا لخلفه، وكان عمر توفيق يوم مات أربعين سنة هجرية وكانت مدة حكمه ١٣ سنة إلا شهراً وقد توفى عباس 1944م********************************************. وزير حربية في مصر قبل ثورة يوليو 1952، وتعيش معه الآن بمنطقة سموحة بالاسكندرية، وترفض تماما الحديث مع أحد..!! |
This site was last updated 02/27/15