Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

البابا غبريال الأول البطريرك رقم 57

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أبن المدبر والى مصر
البابا شنودة1 الـ 55
أحمد أبن طولون
البابا خائيل3 الـ56
البابا غبريال1 الـ57
البابا قسما 1الـ 58
الولاة المستقلين الطولونيين

 

البابا غبريال الأول البطريرك رقم 5
ملخص سيرة حياته

+ ترهب منذ حداثته وكان محباً للوحدة والانفراد والصلاة.
+ اختاروه للبطريركية فرسم رغماً عنه... فكان يقضى معظم أوقاته في البرية.
+ أقام على الكرسي المرقسى إحدى عشر سنة ثم تنيَّح بسلام.
نعيد بنياحته في الحادي والعشرين من شهر أمشير. صلاته تكون معنا آمين.
المدينة الأصلية له : الميه قرب شبين الكوم
الاسم قبل البطريركية : غبريال
الدير المتخرج منه : أبو مقار
تاريخ التقدمة : 21 بشنس 625 للشهداء -16 مايو 909 للميلاد
تاريخ النياحة : 21 أمشير 636 للشهداء -15 فبراير 920 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات و9 أشهر
مدة خلو الكرسي : 14 يوما
مقر بطريركيته : وادي هبيب
محل الدفن : أبو مقار
االخلفاء المعاصرون : المقتدر

سار على خطه البابا خائيل بفرض مبلغ من المال على كل أسقف جديد يُرسَم؛ لكى يدفع الرسوم المطلوبة لكنائس الإسكندرية التي تعهد بها سابقه الأنبا خائيل

سيرته في كتاب السنكسار
نياحة البابا غبريال بابا الإسكندرية السابع والخمسون (21 أمشير)

في مثل هذا اليوم من سنة 911 م تنيَّح الأب العظيم القديس غبريال بابا الإسكندرية السابع والخمسون وقد ترهب هذا القديس منذ حداثته وقام بعبادات كثيرة. وكان محبا للانفراد والوحدة. وكان يكثر من البكاء في الصلاة طالبا من الله أن ينجيه من مكائد الشيطان.
و لما تنيَّح البابا ميخائيل السادس والخمسون وقع الاختيار علي هذا الأب ليكون بطريركا مكانه فرسم سنة 900 م رغما عنه. فأخذ يهتم بشئون الكنيسة ولم تمنعه مهام البطريركية عن عبادته ونسكه، إذ كان يقضي أغلب الأيام في البرية. وإذا جد ما يستدعي قيامه إلى مصر أو الإسكندرية كان يذهب ثم يعود إلي الصوم والسهر والصلاة والتواضع. وكان يستيقظ في الليل ويأخذ مجرفة من حديد ويلبس ثوبا رثا ويمر علي دورات المياه التي بالقلالي فيغسلها وينظفها. وأقام علي هذا الحال عدة سنين حتى نظر الله إلى تواضعه وانسحاق قلبه فرفع عنه الآلام ومنحه نعمة الانتصار علي الخطية والذات. وأقام هذا الأب عابدا ومجاهدا وواعظا إحدى عشر سنة ثم تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.

سيرة التواضع !
تحكي كتب التاريخ ان البابا غبريال الاول من القرن العاشر الميلادى اشتد عليه القتال بعد اعتلائه كرسى مارمرقس بصورة لم يتعودها فى قلايته البعيدة القابعة فى الصحراء فى دير ابو مقار كراهب صغير.. و الان الناس تكرمه .. والشياطين تريد ان تكسره .. لم يعرف ماذا يفعل .. فاصبح يقضى اوقاتا طويلة فى البرية .. صائما بدموع اغلب الوقت .. كان يقسم وقته بين الدير و قلاية البطريركية .. ولم تتوقف الحرب .. فاظهر الامه لشيوخ البرية المجربين .. فاشاروا عليه بتدريب غريب .. قالوا له ان يربط وسطه بمنشفة ويذهب لينظف مراحيض البيعة .. ولم يعترض البابا البطريرك واقام على ذلك الامر نحو ثلاثة اعوام .. عندما يأتى الليل يلبس ثوبا رثا ويتخلى عن ملابس البطريرك ويحمل جاروفا من حديد ويذهب للقلالى ينظف المراحيض ويغسلها .. متبعا نصيحة الاباء ان يلزم سيرة النسك وصرامة العيش ..وبعد جهاد اشتمه الله كرائحة بخور زكى .. رفع عنه القتال من عدو الخير ونال سلام النفس وراحة الروح .. وقضى سنى بطريركته فى خوف الله ..
‫المصدر : #‏عضمةزرقا‬ - ياسر




This site was last updated 09/22/15