| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس أنبا يحنس السنهورى |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناكأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
نياحة أنبا يحنس السنهورى ( 8 بشــنس) فودع والديه ومضي إلى الوالي واعترف أمامه بالسيد المسيح فسلمه الوالي إلى أحد الجنود ليلاطفه عساه يذعن إلى قوله ولما تسلمه الجندي أجري القديس أمامه جملة آيات جعلت الجندي يؤمن أيضا بالسيد المسيح وينال إكليل الشهادة علي يد الوالي . فغضب الوالي وعذب القديس بكل أنواع العذاب ولكن الرب كان يقويه ويصبره ثم أرسله إلى أنصنا فعذب هناك أيضا وفي الآخر قطع رأسه بالسيف فأخذ يوليوس الأقفهصي جسده وكفنه وأرسله إلى بلده سنهوت فتلقاه أهلها بالتسبيح والترتيل ووضعوه في الكنيسة وجسده الآن في شبرا الخيمة .صلاته تكون معنا آمين" أنتهى وفى عام 702 هـ (103 م 9 كان النصارى عادة أن يقيموا إحتفالاً سنوياً يستم ثلاثة ايام يبتدئ فى اليوم الثامن من شهر بشنس فى ناحية شبرا الخيمة (1) يسمونه عيد الشهيد (8 بشنس - 15 مايو) وهو عيد الشهيد السنهوتى - وكانوا يزعمون أن النيل لا يفى بمائه إذا لم يلق فيه تابوت من الخشب فيه أصبع من أصابع أحد الشهداء , وكانوا يحتفلون بعيد الشهيد منذ دخول الإسلام مصر وقبل ذلك حتى سنة 702 هـ ركن الدين بيبرس الجاشنكير إبطـــــــــال عيد الشهيد السنة الخامسة من سلطنة الملك الناصر محمد بن قلاوون الثانية على مصر وهي سنة اثنتين وسبعمائة. قال صاحب كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة : " وفيها أبطل الأمير ركن الدين بيبرس الجاشنكير عيد الشهيد بمصر وهو أن النصارى كان عندهم تابوت فيه إصبع يزعمون أنها من أصابع بعض شهدائهم وأن النيل لا يزيد ما لم يرم فيه هذا التابوت فكان يجتمع النصارى من سائر النواحي إلى شبرا ويقع هناك أمور يطول الشرح في ذكرها حتى إن بعض النصارى باع في أيام هذا العيد باثني عشر ألف درهم خمرًا من كثرة الناس التي تتوجه إليه للفرجة وكان تثور في هذا العيد فتن وتقتل خلائق. وكانت الحجة هو ما يحدث فى هذا الإحتفال من ألأمور المغايرة للآداب والنظام والإخلال بالأمن حيث تعود المصريين جميعاً بالأحتفال بهذا وظل الإحتفال به ممنوعاً لمدة 36 عاماً أى إلى سنة 738 هـ حيث أعيد الإحتفال به .
|
This site was last updated 05/12/08