| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس المسلمون يقتلون الأقباط المجندين فى جيش مصر1 |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
إضطهاد المسيحيين يصل إلى جيش مصر قتل مسيحى بتعذيبه حتى المــوت فى جيش مصر الشهيد جندى المسيح هانى صاروفيم حامل أكليل الأنتصـــــــــار ذكرت الأسطورة الفرعونية الشهيرة قصة إيزيس تبكى زوجها الذى قتله إله الشر ست ونزلت دموعها غزيرة لتفيض فى نهر مصر , كما يذكر الكتاب المقدس عن قايين الذى قتل أخاه هابيل وأصدر الرب أمراً ألا تشرب الأرض الدماء فيما بعد , مصر التى تجرى مياه نيلها فى عروق الأقباط وينبض حبها فى قلوبنا , يخدمون فى جيشها ويدافعون عنها بأرواحهم ولكن حينما يؤمر قبطى في جيشها ويعذب حتى الموت لينطق الشهادتين وإجباره على أعتناق الأسلام فى هذا الوقت يظهر إيمانه بالمسيح ويقدم روحه فى سبيل الإحتفاظ بإيمانه , ايها المسلمون .. كيف يشهد المسيحى كاذباً بالشهادتين وهو لم يرى شيئاً ؟ كيف يشرك المسيحى محمد بالله ؟ يا أخوتنا المسلمين .. فليكن معلوما لكم الأقباط لا يبخرون للأوثان , ولا يسجدون لآله وثني , كيف يؤمن القبطى المسالم بعقيدة كلها قتل وقتال , لقد جاء مرقس رسول المسيح بمفرده إلى مصر ليبشر المصريين بالمسيح لم يجبر أحد الأقباط على أعتناق المسيحية , ولم تأتى المسيحية إلى مصر بالغزو ولكنها أتت ببشارة الحب والسلام , ولم تمضى 100 سنة حتى آمن جميع المصريين المسيحية بينما هاجم الأسلام إلى مصر بجيش قوامه 20,000 جندى حاملين أدوات الحرب والقوة والجبروت ومع هذا ظل الأقباط بعد 1425 سنة على عقيدتهم المسيحية يقاومون ديانة المستعمر العربى القريشى المسلم , وأعتنق الأسلام منهم من خاف من القتل من الفقراء الذين لم يستطع دفع الجزية عندما خيرهم عبادة بن الصامت مندوب عمرو بن العاص فى تسليم مصر بين ثلاثة أختيارات هى فى مضمونها وضعت ليس فقط لأبادة مسيحيتهم بل أيضا لأبادة مصرية المصريين حتى يتحولوا إلى الأسلام ويصبحوا مجرمين قتله وهذه الشروط هى التى فرضها على أقباط مصر : القتل أو القتال أو الجزية - وعلى هذا فمسلم اليوم هو أما أبن قاتل أجبر الآخرين على أعتناق الأسلام .. أو أبن مقتول .. أو خائف من القتل . *************************************** المصريين الأقباط جنود فى جيوش الإحتلال أن ما نراه بعيوننا من آثار التعذيب الوحشى فى صور جسد الشهيد هانى صاروفيم العارى هو فعل وثنى بربرى شيطانى , ولا نقول هذا من فراغ فعندما نتصفح صفحات أوراق تاريخنا القبطى المجيد نجد حدثاً يمائل ما عاناه الشهيد هانى قبل قتله , ولم يكن هانى هو الوحيد الذى كان يعمل جندياً فى جيش وخير بين نبذ إيمانه والتبخير للأوثان وقتلوه لأنه فضل إيمانه المسيحى , وهذه هى كنائسنا تمتلئ بالأيقونات التى رسم جنود فيها مثل الظابط الشهيد مار جرجس الرومانى ومار مينا والأمير تادرس وأبى سيفين وغيرهم الكثيرين من الذين سجل التاريخ أسمائهم وهناك كثير من المجهولين *************************************** الجنود الأقباط فى الكتيبة الطيبية وكتبنا القبطية تسرد ما حدث لأجداده الذين كانوا يخدمون فى جيش الأحتلال الرومانى فى الكتيبة الطبية عندما أمروهم بان يبخروا للأوثان ورفضوا فقتلوهم عن آخرهم , ومن دراسة التاريخ لم يكن مسموح للمصريين الألتحاق بالجيش الرومانى أثناء أحتلال الرومان فى مصر إلا بعد سنة 212 م حيث أصدر الأمبراطور قانون المساواة فى المواطنة ولكنه كان يخدم فى الجيش الرومانى فى وحدات مساعدة وكان معظم افراد هذه الوحدات من الأغريقيين الذين أستوطنوا مصر أثناء الحكم البطلمى , وانتظم المصريين بعد سنة 212 م فى الجيش الرومانى ولم يعرف عددهم ولكن يتضح أنهم كانوا كثيرين فى العدد حتى اننا سمعنا عن وجود كتيبة كامله منهم كان عدد أفرادها 6600 جندياً أطلق عليهم الكتيبة الطيبية لأن معظم جنودها كانوا من طيبة فى صعيد مصر وكان قائد هذه الكتيبة ظابط مصرى اسمه موريس وكان على رأس الإمبراطورية وقتئذ دقلديانوس (284-305م) يعاونه مكسيميانوس (285-305م) وصدرت الأوامر بارتحالها من مصر إلي أوربا لمساعدة مكسيميانوس في حروبه بإقليم غالياً (فرنسا) وقد أبلت هذه الكتيبة الطبية بلاءاً حسنا فى الحروب التى خاضتها وشهد ببسالتهم قيادة الجيش الرومانى وأوفدوا إلى القائد مكسيميانوس فى فرنسا الذى أختاره دقليديانوس ليكون شريكة فى حكم الإمبراطورية الرومانية وقد قسمت هذه الكتيبة إلى قسمين احدهما ليحارب على حدود فرنسا والآخر ليحارب فى سويسرا . وعندما أحتلت مصر بجيش العرب المسلمين القريشيين لم يكن مسموحاً بأن يخدم فى هذا الجيش من إلا من أعتنقوا الأسلام من الأقباط (أطلقوا عليهم اسم موالى وكانوا يحتقرونهم بالرغم من أسلامهم ) كما لم يكن مسموحاً للموالى بركوب الخيل والقتال كفرسان بل كانوا يخدمون فى المشاة ويضعونهم فى صفوف المقدمة فى الحروب , كما كانوا يعطونهم أجراً أقل من العربى القريش فى المشاة , وأنتظم الأقباط فى صفوف الجندية فى عصر أسماعيل باشا حينما ألغى الجزية وحصلوا على حقوق المواطنة , ولكن بعد ثورة العسكر فى سنة 1952 م وفى عهد محمد أنور السادات الذى أدخل فى دستور مصر المادة الثانية الخاصة بتطبيق الشريعة الإسلامية أصبح وضع القبطى فى مصر كوطنى محتل بأجنبى وأعاد التاريخ نفسه ورأيناه يتكرر مع العريف هانى صاروفيم نصر الله الذى يخدم فى جيش مصر ورفض التبخير للأوثان وأستشهد بشجاعه بعد التعذيب الرهيب كما أستشهد الضابط موريس وافراد الكتيبة الطيبية الذين كانوا يخدمون فى جيش الإحتلال الرومانى الوثنى .. وما أشبه اليوم بالأمس البعيد وهكذا أنتقل جندى المسيح الشجاع وأستقبل بصدرة وجسده العارى صدمات الكهرباء وضربات أفراد كتيبته تنهال عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيره وهو ناظر للمسيح الديان العادل الذى سيقتص له من هؤلاء الوثنيين . أليس المسلمين خير أمة والسبب أنهم يأتون الناس فى سلاسل فى أعناقهم ؟ **************************** المسلم ينفذ الآيات الموجودة فى قرآنه بهذه الوحشية فقد أمر الله بقطع الرقاب وتسمير الأعين أى تحمية المسامير على النار حتى تصبح حمراء ثم يغز لها العين , وقطع الأطراف على خلاف والسبب فى فعل هذه الفظائع أن الأقباط لا يؤمنون بالله ولا برسوله وهذه آية قرآنية أمر واضح من الله : " فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَحِيمٌ (سورة التوبة 5) وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (سورة الأحزاب 26) ولكن فى المسيحية حذرنا السيد المسيح فى الأنجيل وقال لهم سيأتى بعدى أنبياء كذبة ومحمد فى نظر الأقباط نبى كاذب أنه أدعى النبوى وأتى بعد المسيح وحتى القرآن نفسه يقول أن النبوة من اليهود ومحمد ليس يهودى أى ليس من بنى يعقوب الذى هو اسرائيل إذاً فهو ليس نبى وأنما نبى كاذب كاذب كاذب ( سورة الجاثية 16 ) " وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ", وهانى هو شهيد أصر على أن يموت مؤمنا بالمسيح على أن يأتى المسيح يدينه فى اليوم الأخير ويحاسبه بشريعته هو شريعة الحب والسلام وليس بشريعة ألإسلام القتل والقتال .. فيقول له السيد المسيح : أنت لم تنكرنى قدام الناس وأنا لن انكرك قدام الآب تعال يا مبارك أبى رث الملك المعد لك منذ تأسيس العالم , وهكذا صمم هانى على عدم أنكار الرب يسوع أمام هؤلاء المسلمين الوحوش المفترسة , فأحاطوا به كالذئاب المفترسة من كل جانب ليجبروه على أعتناق الأسلام يملأهم كره الآخر ونحن لا نعرف عدد الذين قاموا بتعذيب الشهيد هانى ولكن نعرف أنهم أكثر من خمسة وربما شاركت الكتيبة بالكامل فى إهانته وإذلاله فتعرض بصعق الكهرباء فى أجزاء حساسة فى جسمه , واهانوا رجولته فنحن نعرف تفكير المسلمين القادم من تعليم نبيهم المملوء به القرآن والأحاديث الإباحية فى الصحيحين التى رويت على لسان عائشة زوجة النبى الصبية وأم المؤمنين والصحابة وغيرهم , والملام فى هذا الحدث ليس إلا الله الذى أمر بهذه الجرائم اللاإنسانية التى نراها فى مصر وفى العراق وفى كل أنحاء العالم حتى أن أحد المسلمين أعتنق المسيحية بسبب أنه رأى صديقه المسلم يقتل أمام عينيه فى أحدى الدول فى الجامعة بدون أن يعاقب المجرم عندما وضع قصيدة شعرية مقدمتها : أتقطع يدى أتقطع رجلى ** أ إله أنت ام جزار ************************************ الجيش المصرى وإضطهاد الأقباط الجثة وصلت يا ريس والجيش المصرى وتصرفات أفراده يقع مباشرة تحت مسؤولية السيد رئيس رئيس جمهورية مصر الرئيس محمد حسنى مبارك الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية والسيد المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع ومن كثرة الحوادث الدموية التى حدثت تحت رياسته يعرف المؤرخون عصر مبارك بأنه العصر الدموى لأضطهاد الأقباط فى العصر الحديث , وسؤال نود من سيادته ومن سيادة السيد وزير الدفاع هل أصدرتم أمر بإضطهاد الأقباط فى الجيش ؟ وإذا لم يكن فهل تخفى عن سيادتكم أمر هذه الأضطهادات التى يعرفها رجل الشارع العامى ويعرفها المهاجرين الذين تركوا مصر منذ أكثر من 23 سنة , وآخر أسلوب يا سيادة الرئيس من أساليب الأضطهاد الدينى ألإسلامى العنصرى فى جيش مصر فقد أنتشر تعذيب الأقباط فى كثير من وحدات جيش مصر بالأهانة والإذلال لإجبارهم على أعتناق الأسلام كما وصل إلى حد الأعتداء الجنسى على شباب الأقباط , وقد كان جيش مصر مشهور بالضبط والربط فى جميع عصور التاريخ بلا أستثناء ولكن حالته تسوء يوما بعد يوم حتى أن عصابات الأرهاب فى سيناء ظلت تعمل سنيناً تهاجم طابا والمراكز السياحية فى سيناء ونرجوا أن يكون الجيش قضى عليها أخيراً , وأشترك الجيش المصرى يا سيادة الرئيس وياسيادة وزير الدفاع فى عملية تزوير عدد المسيحيين فى الدولة فكانوا يكتبون أسماء المجندين بأسماء إسلامية حتى يزودوا عدد المسلمين ويقللوا عدد المسيحيين خاصة فى القلادة المعدنية التى يلبسها المجندين وهذه السياسة كان قد أتبعها الرئيس السابق محمد أنور السادات حينما أعلن وضع المادة الثانية فى دستور مصر الخاصة بالشريعة الإسلامية أن عدد الأقباط هو أثنين مليون ونصف ولكن الرئيس كارتر أخبر البابا شنودة أن عدد الأقباط هو سبعة مليون وما زالت مكاتب السجل المدنى تستخرج بطاقات الهوية الرقمية الجديدة ويكتبون فيها أسماء الأقباط بأسماء إسلامية أو أسماء الأقارب بأسماء إسلامية . وفى حالة الشهيد هانى صاروفيم كان قائد وحدته العسكرية يناديه بأسم أسلام وهو ما رفضه الشهيد القبطى هانى وأصر على مسيحيته وأخته قالت أنه كان يقول له : " يا إسلام وكان يرد انا مش اسلام يافندى انا هانى المسيحى وصليبى أهو " وقالت أخته على الوشم على ذراعه : " هانى كانت عذراء الظهور على زراعه وكانت كبيرة مالية زراعة " , وعندما كان يقول له القائد : " اسلم ياهانى ونجوزك " يقول لة لا يابية : " انا اسمى صاروفيم يعنى مــــلاك " : وعن الدين والجيش يقول مجند آخـــر الأقباط فى الجيش : " نفس النظام عاملين روحهم بيهزرو ويقولو لى تعال صلى معانا وسيبك من دينك هو احنا فى جيش ولا بنتعلم دين ؟ ويذكر التاريخ أن الفرنجة أثناء حملاتهم لتحرير أورشليم من العرب الغزاة بعد أن قام الخليفة المسلم الحاكم بأمر الله الفاطمى بهدم كنيسة القيامة وهدم 30,000 كنيسة وقتل 30,000 مسيحى وقتل بطريرك أورشليم من الروم الأرثوذكس ووضع السيف فى أقباط مصر وقتل كبارهم لأجبارهم على الأسلام وأمر بطرد الأقباط إلى البلاد المسيحية فقامت حروب الفرنجة التى أسماها العرب الحروب الصليبية وفى أثنائها كان عندما يأسر العرب جنودا من الفرنجة كان أول شيئ يفعل الفرنجى هو أن يعتنق الأسلام ثم يرجع إلى المسيحية مرة أخرى بعد أنتصار الجانب الصليبى علي المسلمين حيث يقول لهم كهنتهم أعتنق الأسلام اليوم وتب غداً لأنهم يعرفون عقلية المسلم والأسلام , أما مسيحى الشرق والقبط فأنهم أستمروا على إيمانهم الإنجيلى القديم فى أعلان لإيمانهم فى أى مكان أو زمان حتى ولو كان فى جيش مصر , ولنتذكر دائماً أن المسلمين بشر وليسوا آلهه حتى ولو جعل الأسلام المسلمين آلهة يقتصون من بنى البشر , ضربوه وعذبوه وقتلوه ورموه فى نهر النيل وإمعاناً فى الوحشية أتصلوا بأهله وقالوا لهم : " الجثـــة وصلــت " فعلاً وصلت جثة القبطى الشهيد هانى ياريس !!!! شكرا ياريس على أضطهاد الأقباط وتعذيبهم وإذلالهم فى جميع أنحاء مصر , ولا ننسى أننا كمسيحيين أبلينا فى جيش مصر فى جميع الحروب التى خاضتها مصر , يا سيادة رئيس مصر .. إن ما يحدث الآن فى داخل وحدات جيش مصر يبرهن على وجود عدم أنضباط الذى هو أساس الذى يبنى عليه أى جيش نظامى فى العالم , وأخيراً دفن الشهيد , والطبيب الشرعى قام بتشريح جثة الشهيد , وتقرير الطبيب الشرعى لم يرى النور حتى يومنا هذا , ولم يظهر للرؤية حتى الآن , لعله يكتب بحروف من ذهب بعد أن ذهب الشهيد إلى مثواه الأخير .. ياريس يا قائد الأعلى للقوات المسلحة ويا وزير الدفاع الشهيد عمره 22 سنة فقط أى فى عمر الزهور المتفتحة حديثاً المقبلة على الحياة . ************************************ مصريين مسلمين يعملون فى الجيش الإسرائيلى أعلن مركز (جافي) للدراسات الاستراتيجية والسياسية في جامعة تل أبيب أن عدد المسلمين الذين يخدمون بالجيش الإسرائيلي وصل عددهم إلى حوالي 12 ألف مسلم بزيادة تصل إلى 77 % منذ عام 1948م. ********************************** أتشرف بعرض الاتى على سياتدكم *************************************** قال أبو الشهيد هانى : " مشى هانى يوم 30 الساعة 7 الصبح يوم الاحد ماكانش عاوز يمشى ماكانش معاة فلوس وامة اتسلفت لة ستين جنية ومشيناة " فى أتصال هاتفى قام به متجلى من غرفة M.E.C.A قالت أم الشهيد : " أبنى ما كانش عاوز يروح الوحدة وقال له : بيضهدونى يا أما عشان أنا مسيحى وفتحت الباب وقلت له روح يا بنى كمل أيامك وأخدم وطنك ولكنهم بعد مدة أتصلوا بها وقالوا أبنك فى المستشفى فذهبت وجدته فى الثلاجة ودخلت وتعرفت عليه ورأت آثار التعذيب بالكهرباء واضحة على جسمه وميت بالخنق طلعتة على قدرة وديتة بيدى - قلت لة روح ياماما باقى لك ايام قليلة وينقضو ياولدى " وعندما تنظر إلى الصورة المقابلة يمكنك تشير إليها وتقول هذا هو الأسلام وشريعته والجريمة العنصرية الدينية غير كاملة فيقول أحد الأشخاص رفض ذكر أسمه : " انا مطلع محفظتة بيدى وفيها .. شهادة ميلادة - مفكرة عنواين ****************************************************************************************************** تقرير الطبى للمجند هانى صاروفيم وهو كما ترى أيها القارئ صدر فى 7/11/2006 م بالرغم من أن الوفاة حدثت فى شهر أغسطس أى الفرق أكثر من أربعة شهور , ولم يتعرف الطب الشرعى على آثار التعزيب , ولا حتى على كشط الوشم الذى كان موجوداً على زراعية ولا على أسباب الوفاة وقال الطب من الجائز أنه مات غرقاً , والمفروض أن يقول الطب الشرعى فى مصر كما يقول الشيوخ والله أعلم
تقرير الطب الشرعى فى قضية المجند هانى صاروفيم *********************** جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد ٦ يناير ٢٠٠٨ عدد ١٣٠٢ عن مقالة بعنوان [ المشير طنطاوي يهنئ البابا شنودة بذكري الميلاد المجيد ] كتب داليا عثمان ٦/١/٢٠٠٨ |
This site was last updated 03/16/18