Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

كنيسة الفرس النسطورية يقتلون المسيحيين غير النسطوريين 

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
محتوى البدعة النسطورية
البابا ومقدمة قانون
مدرسة الأسكندرية وانطاكية
مدرسة أنطاكية
الأقباط والكنيسة الأشورية
كنيسة الفرس النسطورية
العذراء مريم والدة الإله
العذراء والكنيسة القبطية

Hit Counter

 

 

كتب صموئيل بولس فى مقالة بعنوان نهاية أم بداية 1 : " كانت البداية عقب انتهاء مجمع أفسس، حيث أعلن أرباب النسطورية، من أساقفة المشرق، تحزبهم لنسطور، والانشقاق عن كنيستهم السريانية الأرثوذكسية، وذهبوا إلى المناطق الخاضعة لنفوذ الفرس في المشرق، وأسسوا لأنفسهم كنيسة خاصة بهم أطلقوا عليها اسم (كنيسة الفرس النسطورية). وذهب تلميذهم النجيب ( الأسقف النسطوري : برصوما النصيبيني )- المضطهد والسفاح – إلى العراق، وقطع لسان جاثليق المشرق (باباي ) لرفضه قبول تعاليم نسطور ، ثم قتله. وقتل رهبان دير مار متى، كما قتل سبعة آلاف نفس من المسيحيين العراقيين، واستطاع بدعم من ملك الفرس الوثني، تحويل جل المسيحيين العراقيين الى النسطورية، وتوغلت الهرطقة النسطورية إلى كل مكان في المشرق، فتعاظم نفوذهم في منطقة ما بين النهرين، ولم تمضي سوى عدة عقود قليلة، حتى أصبح لهم مركزاً هاماً في مملكة ( الحيرة)، ومنها انطلقوا إلى الأراضي الحجازية نفسها، فاختلطوا بالعرب “الأحناف"، وجذبوا الكثيرين منهم لهرطقتهم، وصارت لهم مراكز هامة في الخليج، وخصوصاً " البحرين"، ثم أوجدوا لهم مركزاً خطيراً داخل مكة نفسها، وكان يترأسه أحد أقارب مؤسس الإسلام، وهو القس ورقة ابن نوفل ابن أسد، والذي رافقه منذ صباه، بجانب من رافقوه من الرهبان النساطرة الذين تعربوا، أمثال: بحيرا، وعيصا، وعداس ( وللأخير هذا مسجداً يحمل اسمه بمدينة الطائف بالقرب من مكة ) تقديراً وعرفاناً من المسلمين لدوره الكبير في نصرة الإسلام !!! وتمدنا المصادر النسطورية نفسها، بالكثير من المعلومات التي تتناول علاقة بطاركة النساطرة بمؤسس الإسلام، واتصالاتهم السرية معه منذ بداية المجاهرة بدعوته:

( كان الفطرك " البطريرك " ايشوعياب الثاني يكاتب صاحب الشريعة الإسلام ويهدي له ويسأله الوصية برعيته في نواحيه، فأجابه محمد إلى ذلك، وكتب إلى أصحابه كتباً بليغة مؤكدة، وبره صاحب الشريعة عليه السلام ! ببر كان فيه عدة من الإبل وثياب عدنية وتأدى ( وبلغ ) ذلك إلى ملك الفرس ، فأنكره على الفطرك فعله ومكاتبته، وخاصة عند ورود هداياه ، فداراه ايشوعياب حتى سلم منه. وعاش ايشوعياب إلى أيام عمر ابن الخطاب (عليه السلام!) فكتب له كتاباً مؤكداً بالحفظ والحيطة وأن لا يؤخذ من إخوانه وخدمه الجزية وأشياعه (النساطرة) أيضاً .وهذا الكتاب محتفظ به لهذه الغاية)

[ أنظر: ماري في المجدل، أخبار بطاركة المشرق، روما 1899 ص 62 ].
ويقول صاحب تاريخ السعردي: ( كان ايشوعياب قد أنفد هدايا إلى النبي - عليه السلام!- وفي جملتها ألف أستار فضة، مع جبريل أسقف ميشان، وكان فاضلاً عالماً. وكاتبه وسأله الإحسان إلى النصارى. ووصل الأسقف إلى يثرب وقد توفي محمد. فأوصل ما كان معه إلى أبي بكر، وعرفه ما الناس عليه من ملك الفرس، وأنهم يخالفون الروم. فسمع قوله وقبل ما كان معه، وضمن له ما يحبه، وعاد إلى الجاثليق ايشوعيباب مسروراً ) .[ التاريخ السعردي ج 2 ، ص 618 ، 619 ].
ويقول صليبا بن يوحنان الموصلي:
( وفي أيامه " أي أيام أيشوعياب " بدأ يظهر أمر العرب بني إسماعيل.. ولما كشف الله لهذا الأب [!] ما يؤول إليه هذا الظهور من السلطان والملك والقوة وفتح البلاد جمع رأيه وسابق بعقله وحكمته إلى مكاتبة صاحب شريعتهم وهو بعد غير متمكن، وأنذره بما يصير إليه أمره من القوة، وقدم له هدايا جميلة. فلما قوي أمره وتمكن، عاد كاتبه واخذ منه العهد والزمام لجميع النصارى " النساطرة " في كافة البلدان التي يملك عليها هو وأصحابه من بعده، ,أن يكونوا في حمايته آمنين على جاري عادتهم في إقامة الصلوات والبيع والأديرة ).[ أنظر: صليبا في المجدل، ص 54 ، 55 ]. ويذكر السعردي أيضاً إن بطريرك النساطرة أيشوعياب الثاني قد التقي وجهاً لوجه مع عمر ابن الخطاب، فيقول:( وتوفى أبو بكر وولى الأمر بعده عمر ابن الخطاب.. ولقيه ايشوعياب وخاطبه بسبب النصارى " النساطرة"، فكتب له عهداً ) .[أنظر: التاريخ السعردي ج 2 ، ص 620 & ماري في المجدل ص 62 ].ويذكر عن هذا البطريرك النسطوري أيضاً أنه قدم دفاعاً حاراً عن أترابه المسلمين قائلاً عنهم:( إن المسلمين ليس فقط لا يهاجمون الديانة المسيحية [!!!] بل انهم يوصون بإيماننا خيراً [!!!] ، ويكرمون الكهنة وقديسي الرب ، ويحسنون إلى الكنائس والأديرة )!![ أنظر الأب: ألبير أبونا: تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية. ج 2 ص 67 ].

http://www.copts-united.com/CoptsUnitedWriters/Samuel_Boulus/09-Sept05/318-SaB_1_050905.htm  راجع هذه المقالة لمزيد من المعلومات من هذا الموقع

This site was last updated 04/27/08