Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مواصلة اللقاءات للإتفاق على وحدة الإيمان ورفع الحرومات

  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
البيان المشترك فى جينيف
تفاقية طبيعة المسيح1
أتفاقية طبيعة المسيح2
الحوار مع الكنيسة الإنجليكانية
الحوار مع الكنيسة البيزنطية
الكنائس الأرثوذكسية والشرقية
الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليك
الحوار اللاهوتى الأرثوذكسى
الحوار العاشر للكنائس الأرثوذكسية
اللجنة الدائمة ومجلس الكنائس
الحوار مع الكاثوليك

Hit Counter

 

مواصلة اللقاءات للإتفاق على وحدة الإيمان ورفع الحرومات - البيان المشترك فى  جينيف 1- 6 نوفمبر 1993 م
*** وفي عام 1985 بدأ الحوار بصورة رسمية برعاية قداسة البابا شنوده الثالث (ممثلاً عن كنائس الأرثوذكس الغير خلقيدونييين، وهم الكنيسة القبطية ومعها الحبشية والإريترية، والكنيسة السريانية ومعها الهندية، والكنيسة الأرمنية) والبابا ديمتريوس بطريرك القسطنطينية (ممثلاً عن كنائس الروم الأرثوذكس الخلقيدونيين المنتشرة بالعديد من بلاد العالم، وتطلق بطريركية القسطنطينية على بطريركها لقب بطريرك المسكونة) واستمر مع البابا برثولماوس، حيث تم تشكيل لجنة عامة للحوار مكونة من 20 عضو ولجنة فرعية للحوار اللاهوتي مكونة من 6 أعضاء، وعقدت اللجنة العامة اجتماعها في سويسرا، وتم الاتفاق على أن يكون الموضوع الرئيسي للبحث هو "نحو كريستولوجية مشتركة".


*** وفي عام 1987تم وضع الاتفاق اللاهوتي الرسمي الأول حول طبيعة السيد المسيح، على أساس تعليم القديس كيرلس الكبير الذي دافع عن الوحدانية في طبيعة الله الكلمة المتجسد وفي شخصه والذي أعتبر الاعتراف بلقب والدة الإله (ثيئوطوكوس) هو أحد البراهين الرئيسية على أرثوذكسية التعليم، وكان قد وقع عليه في هذا العام أصحاب القداسة البابا شنوده الثالث بطريرك الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس، ومار أغناطيوس زكا عيواص بطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس، والبطريرك برثينيوس بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس، والبطريرك أغناطيوس الرابع بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس، والكاثوليكوس كراكين الثاني بطريرك الأرمن الأرثوذكس، الذين اجتمعوا في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون قبيل اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وقد عرض على اللجنة العامة للحوار في اجتماعها في 24 يونيو 1989 بدير الأنبا بيشوي برعاية قداسة البابا شنوده الثالث، حيث تمت الموافقة عليه.. وبذلك تم إنهاء خلاف دام نحو خمسة عشر قرناً.. وفي هذا الاجتماع تم اختيار المطران دامسكينوس (مطران سويسرا للروم الأرثوذكس) رئيساً للجنة، والمطران الأنبا بيشوي (مطران دمياط من الكنيسة القبطية) رئيساً مشاركاً .


*** وفي اجتماع اللجنة العامة في الفترة من 23 إلى 28 سبتمبر 1990 في المركز الأرثوذكسي للبطريركية المسكونية في شامبيزي بجنيف بسويسرا تم اتفاق بُنيَّ على الاتفاق السابق، وقد نص على رفع الحروم بين العائلتين وبحث سبل التعاون بين كنائس العائلتين في المسائل الرعوية (التي سبقت أن درستها لجنة فرعية اجتمعت بدير الأنبا بيشوي في الفترة من 31 يناير إلى 4 فبراير 1990).. وتم إرسال الاتفاق إلى المجامع المقدسة للكنائس الأعضاء لاتخاذ قراراتها بهذا الشأن.

**********************************************************************************************************
نيافة الأنبا بيشوي (مطران دمياط وسكرتير المجمع المقدس) ومجالات العمل المسكوني : -
 نيافة الأنبا بيشوي بذل كثير من الجهد من أسفار وأتعاب من أجل مساعي الوحدة الكنسية أو الحوارات مع الكنائس الأخرى وكان مجال خدمته فى إتجاهات للحدة الكنسية فى الأٌيمان مع الكنائس التالية كالآتي:

1- الحوار مع الكنائس الأرثوذكسية البيزنطية (الروم الأرثوذكس).
2- الحوار مع الكنائس الكاثوليكية.
3- الحوار مع الكنيسة الأنجليكانية.
4- الحوار اللاهوتي مع الإتحاد العالمي للكنائس المصلحة W.A.R.C..‎
5- الحوار مع الأشوريين في إطار مجلس كنائس الشرق الأوسط كعضو، وفي إطار الحوار السرياني كمراقب.
6- الحوارات المتعددة الأطراف التي تجري داخل قسم الإيمان والنظام بمجلس الكنائس العالمي، وداخل قسم الإيمان والوحدة بمجلس كنائس الشرق الأوسط، وكذلك في لقاءات الطلبة والأساتذة في رابطة المعاهد اللاهوتية بالشرق الأوسط.
هذا بخلاف اللقاءات مع بعض الكنائس كالكنيسة السويدية أو غيرها وهي لقاءات وليست حوارات.
وأخيراً نطلب من الله أن يكمّل عمله معنا من أجل وحدة كنيسته، لتكون "كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية" (من القداس الباسيلي).

*****************************************************************************************************************************

مرجع الجزء التالى من هذه الصفحة كتاب القرارت فى عهد صاحب القداسة والغبطة البابا شنودة الثالث 117 - تقديم صاحب القداسة والغبطة البابا شنودة الثالث بابا السكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية - المجمع المقدس للكنيسة القبطية الرثوذكسية لجنة السكرتارية طبع 1996 م - أعداد سكرتارية المجمع المقدس ص 110 -    

******************************************************************************************************************************

ملحق رقم (7)

اللجنة المشتركــة للحوار اللاهوتى

بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية

المركز الأرثوذكسى للبطريركية المسكونية جينيف 1- 6 نوفمبر 1993 م

بيــــان مشتــرك

 

عقدت اللجنة بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية , تبعاً للتفويض الموكل إليهم من كنائسهم , إجتماعها الرابع فى المركز الأرثوذكسى بالبطريركية المسكونية فى شاميزى , جينيف بسويسرا من 1- 6 نوفمبر 1994 م للنظر فى إجراءات الشركة الكاملة .

وقد ألتقى الممثلون الرسميون لعائلتى الكنيستين  الأرثوذكسيتين ومستشاروهم فى جو من الصلاة والمحبة المسيحية الأخوية الدافئة والقلبية , ولقد عاشوا كرم ضيافة قجاسة البطريرك برثلوماوس الأول من خلال نيافة الأنبا دمسكينوس , , مطران سويسرا فى المركز الأرثوذكسى للبطريركية المسكونية .

وقد اتى المشاركون الثلاثون من ألبانيا , أستراليا , قبرص , تشيك , مصر , أثيوبيا , فنلندا , اليونان , الهند , لبنان , بولندا , رومانيا , روسيا , سويسرا , سوريا , المملكة المتحدة , الولايات المتحدة .

ولقد أشترك فى رئاسة اللقاءات المكتملة العضوية للجنة مشتركة نيافة الأنبا دمسكينوس مطران سويسرا .. ونيافة الأنبا بيشوى مطران دمياط , ولقد شرح الأنبا دمسكينوس فى مقاله الفتتاحى الإجراءات التى يجب أتباعها وأكد أن :

" اللقاء الحالى للجنة اللاهوتية المشتركة المكتلة للحوار بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنائس الرثوذكسية الشرقية ذو أهمية قصوى , ليس فقط من أجل تقييم صحيح للعمل اللاهوتى التاريخى للجنة الذى تم تحقيقة بالفعل فى ألجتماعات السابقة , وإنما أيضاً لتسهيل الإجراءات الكنسية اللازمة لإعادة الشركة الكاملة "

وبعد اللقاء الإفتتاحى , إجتمع كل من الطرفين على حدة لدراسة الأوراق التى تم تحضيرها فى الموضوعات الآتية :

*** ما هى السلطة الكنسية القادرة على رفع الحرومات الكنسية فى كل من الطرفين , وما هى مستلزمات إعادة الشركة الكنسية .

*** أى من الحرومات لأى المجامع أو الأشخاص يمكن أن ترفع , وفقاً للإقتراح الوارد فى الفقرة العاشرة من نص الأتفاق المشترك الثانى ؟

*** ما هو الإجراء الكنسى القانونى الذى سيتخذه كل من الطرفين لرفع الحرومات وإعادة الشركة للكنيسة فى واقع حياة كنائسنا ؟

*** كيف يمكن ان نفهم وننفذ إعادة الشركة الكنسية  فى واقع حياة كنائسنا ؟

*** ما هى النتائج القانونية والليتورجية للشركة الكاملة ؟

ولقد تم إصدار تقريرين وتم تقديمهم للإجتماع العام للإيضاح والمناقشة فى اليوم الثالث , وكنتيجة لهذه المناقشات قدم الأرثوذكس الشرقيون وثيقة رد فتحت الطريق أمام متاقشات أخرى فى الجتماع , وتم تشكيل لجنة لصياغة مكونية من نيافة النبا بيشوى مطران دمياط , ونيافة النبا غريغوريوس يوحنا إبراهيم أسقف حلب , والأنبا مسروب كريكوريان من الجانب الأرثوذكسى الشرقى , والأستاذ يوحنا رومانديس , والأب جورج دراجاس , وفلاسيوس فيداس من الجانب الأرثوذكسى , الذين تم تعيينهم لتحضير الأقتراحات المقدمة من الكنيستين لرفع الحرومات من الجانبين وإعادة الإتصال الكامل بينهم وفيما يلى نص هذه الإقتراحات التى تم التصديق الكامل عليها بدون أستثناء بعد المناقشات التى تمت فى الإجتماع الشامل .

الإقتراحات المقدمة لرفع الحرومات

 فى ضوء هذا الإتفاق المشترك عن طبيعة السيد المسيح الذى تم فى دير الأنبا بيشوى عام 1989 م , والإتفاق المشترك الثانى فى شامبيزى عام 1990 م فقد وافق ممثلوا العائلتين على رفع الحرومات والإدانات الماضية يمكن أن تتحقق على على أساس الإعتراف المشترك بحقيقة أن المجامع والآباء الذين تم حرمانهم أو إدانتهم فى الماضى هم أرثوذكسيون من جهة تعاليمهم , وفى ضوء الأربعة مؤتمرات غير الرسمية فى 1964 , 1967 , 1970 , 1971 م والإجتماعات الثلاثة الرسمية فى 1985 , 1989 , 1990 م

1 - فهمنا أن كلاً من العائلتين قد حافظت بإخلاص على العقيدة الأرثوذكسية عن طبيعة السيد المسيح , والإستمرار غير المنقطع للتقليد الرسولى , بالرغم من أنهم قد أستخدموا المصطلحات اللاهوتية حول السيد المسيح بطرق مختلفة .

2 - يجب أن يتم رفع الحرومات بالإجماع فى وقت واحد بواسطة رؤساء الكنائس من الطرفين عن طريق توقيع قرار كنسى مناسب يتضمن اعتراف كل من الطرفين أن الطرف الاخر أرثوذكسى من كل الوجوه .

3 - يجب أن يتضمن رفع الحرومات ما يلى :

 ** أن يتم إعادة الشركة الكاملة بين الطرفين فوراً .

** أن أيا من الإدانات والحرومات السابقة سواء كانت مجمعية أو شخصية لم تعد سارية فيما بعد .

** أن يتم الإتفاق على بيان بقائمة رؤساء الكنائس حتى يستخدم فى الليتورجية .

4 - وفى نفس الوقت يجب أتخاذ هذه الخطوات العملية :

** يجب أن تستكمل اللجنة الفرعية المشتركة للأمور الرعوية مهمتها ذات الأهمية الكبرى وفقاً لما تم الإتفاق عليه فى أجتماع اللجنة المشتركة فى 1990 م

** أن يزور رئيسا اللجنة المشتركة رؤساء الكنائس لأطلاعهم على المعلومات الكاملة عن نتائج الحوار .

** أن يتم تعيين لجنة ليتورجية فرعية من الطرفين لدراسة النواحى الليتورجية الناتجة عن إعادة الشركة ولتقديم الإقتراحات المناسبة الخاصة بطقوس الصلوات .

** سوف تترك الأمور الخاصة بالإدارة الكنسية لتدبيرها بمعرفة السلطات الكنسية المحلية وفق قانونية ومجمعية عامة

** أن يقوم رئيسا وسكرتيرا اللجنة المشتركة بإجراءات نحو إصدار المطبوعات المناسبة لشرح الفهم المشترك للإيمان ألأرثوذكسى , الذى قادنا إلى التغلب على الإنقسامات الماضية , وأيضاً لتنسيق عمل اللجان الفرعية الأخرى

أنظر التوقيعات على النص الأنجليزى ص 118 من الكتاب المذكور فى أعلا الصفحة .      
================

المـــــراجع

(1) المجامع المسكونية - بقلم المؤرخة / سوزان قسطندي - 21 يناير 2007 م عن مقالة نشرت فى الجريدة الألكترونية دراسات مصرية عن كل ما يخص مصر والمصريين

(2) دراسة أعدها نبيل نجيب سلامة، نشرت في جريدة المشاهير بتاريخ 7 يوليو 2006م

(3) مذكرة المسكونيات لنيافة الأنبا بيشوى

 

 

This site was last updated 12/18/09