مكان طرد الباعة والصيارفة

القسم الجنوبى من الهيكل الذى بناه هيرودس كان خارجه "ساحة الهيكل خارجية وكان الأمم مسموح لهم بإستخدامها " والصورة الجانبية هى الآثار التى تبقت من الهيكل بالإضافة إلى الحائط الغربى الذى يسميه المسلمون حائط البراق وهاذين الجزئين هم ما تبقوا من الهيكل الذى بناة هيرودس الكبير الملك وأكتشفوا الأثريون سلالم (درجات) كانت من أيام السيد المسيح فعندما هدم هيكل هيرودس سنة 70م على يد تيطس القائئد الرومانى وقعت عليها أحجار وأتربة وتمت تغطيتها فى هذا المكان  كان موجود فيه الباعة والصيارفة وأيضا كان التجار فى هذا المكان يتحكمون فى سعر الذهب والفضة طول السنة وفى هذا المكان أيضا كانوا يغيرون نقودهم لتقديم التبرعات فكانوا يستبدلون العملات الفارسية والرومانية (الدينار)  فى هذا المكان من الهيكل بالشيكل اليهود لأنه لا يجب تقديم عملات أمم أجنبية فى الهيكل  وايضا لشراء خروف الفصح وفى هذا المكان تجرب يسوع كخروف الفصح الذى يجب ان يختبر (خروف حول أى إبن سنة بدون عيوب وكامل) وقد تم هذا الإختبار يوم الثلاثاء قبل أسبوع عيد الفصح وكان المسيح يبشر ويعلم على سلالم (درجات) الهيكل (لو 20: 4) (مت 21: 23 ) 23 ولما جاء الى الهيكل تقدم اليه رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب وهو يعلم قائلين: «باي سلطان تفعل هذا ومن اعطاك هذا السلطان؟» وسؤالهم يعنى من أعطاك سلطان أن تعلمنا؟ لماذا سألوه هذا السؤال؟ والإجابة هى ان المعلمين يتخرجون  من مدرية رابى هلل أو مدرسة رابى شماى ويحصلون على رخصة تعليم  وكانوا يعلمون على درجات الهيكل وفى هذا المكان كان المسيح يعلم بدون إذن منهم وبدون أن يكون معه رخصة تعليم ولأول مرة يجاوبهم السيد المسيح سؤالهم بسؤال لأن هذا هو الوقت الذى حدده السيد المسيح لمواجدتهم (مت 21: 24- 27)  24 فاجاب يسوع: «وانا ايضا اسالكم كلمة واحدة فان قلتم لي عنها اقول لكم انا ايضا باي سلطان افعل هذا: 25 معمودية يوحنا من اين كانت؟ من السماء ام من الناس؟» ففكروا في انفسهم قائلين: «ان قلنا من السماء يقول لنا: فلماذا لم تؤمنوا به؟ 26 وان قلنا: من الناس نخاف من الشعب لان يوحنا عند الجميع مثل نبي». 27 فاجابوا يسوع: «لا نعلم». فقال لهم هو ايضا: «ولا انا اقول لكم باي سلطان افعل هذا». وفى نفس المكان قال لهم هذا بعد أن قبل فلسى الأرملة عند الخزنة وهى مرتبطة بسؤال آخر هو (لو 20: 22) (مت22: 17)  فقل لنا: ماذا تظن؟ أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا؟» وهذا المكان الذى كانت توجد فيه الخزنة والصيارفة العملة التى كانت متداولة فى القدس رسميا تسمى "شاقل تير" كانوا يحضرونه من منطقة لبنان على هذه العملة صورة القيصر طيباريوس ومكتوب عليها طيباريوس مكسيم أى طيباريوس الكاهن الأعلى  أو إبن الله أو الالهة فطلب المسيح دينارا (مت 22: 19- 22) 19 اروني معاملة الجزية». فقدموا له دينارا. 20 فقال لهم: «لمن هذه الصورة والكتابة؟» 21 قالوا له: «لقيصر». فقال لهم: «اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله». 22 فلما سمعوا تعجبوا وتركوه ومضوا. " هاذين الإختباريين هما إختبار للمسيح كخروف الفصح أحدهم قبوله فلسى الأرملة من الشيكل اليهودى والثانى هو سؤال الجزية لأن الهيكل لم يكن يقبل دينار قيصر فكاننوا يذهبون للصيارفة ويغيرونه بالشيكل اليهودى وكانوا يغيرون كل قطعة بـ 32 فلس وكانوا يسمون الفلس "بروتوت" وكان المفروض يعطوا للدينار = 132 بروتوت أى فلس ولكنهم كانوا يغشون فى تجارتهم يعطوهم 32 بدلا 132 فلس فغضب يسوع من هذا الغش ووالسرقة فى بيع الحيوانات والطيور والتقدمات وقال لهم (مر 11: 17) (مت 21: 13) وقال لهم: «مكتوب: بيتي بيت الصلاة يدعى. وأنتم جعلتموه مغارة لصوص!» (حسب أرميا 7) وكانوا يحاولون توريط يسوع فى سؤال الجزية ليقول أنه لا يجب إعطاء الجزية فيقتله الرومان ويربطوه بالثوار (الزلط) الين يمنعون إعطاء الجزية للرومان فجاوبهم المسيح بكل حكمة وهناك أحداث اخرى غير مرتبطة بيوم الثلاثاء ففى هذا المكان كان يوجد 50 حمام بسمونه اليهود (مطهر) كانوا يغتسلون فيه قبل ما يدخلوا الهيكل ويمارسون العبادة فيه فكانوا فى عيد المظال يأتون رؤساء الكهنة مع الشعب ومعهم ستة جرات (جمع جرة) ماء بلقونها فى هذا المكان ظنا منهم أن هذه الجرات تبارك مياة العالم فأتى المسيح إلى هذا المكان حسب إنجيل يوحنا ويصرخ قائلا أنا هو نبع الحياة (يو 7: 37- 44) والحدث الثانى بعد قيامة السيد المسيح وحلول الروح القدس على التلاميذ فى علية صهيون ولكن عظة التلميذ بطرس حسب سفر أعمال الرسل فى التقليد الكنسى الذى يرجع للقرن الأول الميلادى كانت على هذه السلالم (الدرجات) لن هذا هو المكان الوحيد الذى يمكن فيه قبول جموع الناس وفى هذا المكان بدأ الرس يتكلمون بالألسنة وتعجب الناس وهنا أمن 3000 شخص وتعمدوا وإإستخدموا 50 حمام (المطهر) التى كانت موجودة فى هذا المكان وهذا تحقيق لنبوة خزقيال عندما رأى نهر نازل من الهيكل إلى منطقة عين جدى أى إلى منطقة البحر الميت التى ليس فيها سمك ورأى الناس تصطاد سمك وهنا صار الرسل صيادى ناس

بلغ طول السور الجنوبي 922 قدمًا (281 مترًا) ، ويعادله المؤرخ جوزيفوس أنه يساوي طول فيرلونج واحد (باليونانية: stadion). [1] يمكن رؤية الامتداد الجنوبي لهيرودس لجبل الهيكل بوضوح من الشرق ، حيث يقف على جبل الزيتون أو لزائر يقف على قمة جبل الهيكل كتغيير طفيف في مستوى الجدار الشرقي ، ما يسمى بـ "المفصل المستقيم" . "[2] وقفت الرواق الملكي لهيرود على قمة هذا الامتداد الجنوبي. [2] تم بناء الجدار الاستنادي من كتل ضخمة من حجر القدس ، وحواف كل حجر حجري (كتلة) مُحددة بهامش ، والربطة مرفوعة بحوالي 3/8 بوصة فوق الهوامش المحيطة. وقد تم تركيب الكتل غير المروية معًا بدقة بحيث لا يمكن إدخال شفرة السكين بين الهشاشة. [2]

سلالم هائلة تؤدي إلى الجدار الجنوبي من الجنوب. تم التنقيب عنها بعد عام 1967 من قبل عالم الآثار بنيامين مزار وهي الامتداد الشمالي لطريق الحجاج المؤدي من بركة سلوام إلى جبل الهيكل عبر البوابة المزدوجة والبوابة الثلاثية. هذه هي الخطوات التي سار عليها يسوع الناصري [2] [3] وغيره من اليهود في عصره للوصول إلى الهيكل ، خاصة في أعياد الحج الكبرى في عيد الفصح والشافوت والسكوت. [2] السلالم المؤدية إلى البوابة المزدوجة سليمة و "بحالة جيدة". [4] معظم الدرجات التي تؤدي إلى البوابة الثلاثية كانت مدمرة في الغالب. [4]

الناهضون منخفضون ، بارتفاع 7 إلى 10 بوصات ، وكل خطوة بعمق 12 إلى 35 بوصة ، مما يجبر الحجاج الصاعدين على المشي بمداس فخم ومتعمد. [2] دخل الحجاج حرم المعبد من خلال البوابات المزدوجة والثلاثية التي لا تزال مرئية في الحائط الجنوبي. [5] [2] تُعرف البوابات المزدوجة والثلاثية معًا باسم بوابات خلدة ، نسبة إلى النبية خلدة. [2]


خطوات الحاج التي تؤدي إلى البوابة المزدوجة
التكرار الحالي للبوابات الثلاثية ليس هيرودي. يبلغ عرض إحدى البوابات الثلاثة 4.03 متر (13.2 قدمًا). العنصر الهيرودي الوحيد المرئي من الخارج هو عضادة الباب أسفل القوس الأيسر. تم إخفاء البوابة المزدوجة إلى حد كبير من خلال إضافة إلى الحرم القدسي تعود للعصر الصليبي. يمكن رؤية نصف القوس الأيمن للبوابة المزدوجة فقط اليوم من الخارج ، ويبلغ عرضه المكشوف 3.09 متر (10.1 قدم). [2] يوجد فوق الجزء المرئي من المدخل الأيمن المقوس للهيرودي نصف قوس مزخرف مزخرف يعود إلى العصر الأموي (661-750 م). [2] يظهر فوقها كعب قوس تخفيف هيرودي. [2]

داخل الحرم القدسي ، بقي الكثير من الدرج الأصلي والأسقف الهيرودية المنحوتة بشكل متقن. [2] وفقًا لعالم الآثار مئير بن دوف ، "في طريقه إلى الهيكل وخارجه ، لا بد أن يسوع سار هنا" [3].

بقيت الأجزاء الداخلية من البوابة المزدوجة الهيرودية ، على الرغم من أن الوقف نادرًا ما يسمح للزوار برؤيتها. [2] الحجاج ، عند دخولهم البوابة المزدوجة (70 مترًا (230 قدمًا) غربًا من البوابات الثلاثية) ، لم يتم استقبالهم على الفور من قبل فناء مفتوح على مصراعيه. وبدلاً من ذلك ، استمروا في صعود الدرج في ممر على شكل قبة منحوت في الصخر يؤدي إلى الأديرة الملكية التي وصفها جوزيفوس (الآثار 15.11.5. [15.410]) ، [6] الأديرة التي كانت تجري في الغرب - الاتجاه الشرقي على امتداد الجدار الجنوبي بالكامل ، ولكنه يؤدي الآن إلى القسم القديم من المسجد الأقصى. [7] السقوف المقببة للسلالم الكبيرة منحوتة بزخارف نباتية وهندسية متقنة. [2] على عكس البوابة الخارجية الصارمة ، تم تزيين الجزء الداخلي من البوابة بشكل متقن بأعمدة منحوتة بشكل مزخرف وقباب مزخرفة. بقي زوجان من القباب وأعمدتهما المتقنة المحيطة سليمة. [2] الكروم المنحوتة بشكل معقد والزهور والأنماط الهندسية تغطي "كل شبر" من المدخل "الرائع" للمعبد القديم.

جموعة بوابات خلدة الشرقية (الثلاثية)
في عملية حفر بعد عام 1967 قادها عالما الآثار بنيامين مزار ومئير بن دوف ، تم اكتشاف أن بوابات خلدا أدت إلى درج كبير وكانت بمثابة المدخل الرئيسي للمعبد في العصر الروماني. [8]

خلال الحفريات التي أعقبت عام 1967 ، تم الكشف عن مجموعة متقنة من المباني الإدارية والقصور الأموية خارج الجدار الجنوبي مباشرة. [9] تم الحفاظ عليها بعناية وهي الآن جزء من حديقة أثرية. من المفهوم أن الخلافة الأموية قد أصلحت الأضرار التي لحقت بوابات خلدة وسلالم الحج بسبب التدمير الروماني للقدس في عام 70 ، من أجل استخدامها للوصول إلى قبة الصخرة المبنية حديثًا. [9]
https://en.wikipedia.org/wiki/Southern_Wall

http://www.vjjensen.com/israel-jerusalem/2015/10/7/did-you-know-these-five-awesome-things-about-the-temple-mount

https://www.biblewalks.com/ophel