Home Up علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس1 علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس2 علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس3 علم الاثار يؤيد الكتاب المقدس4 علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس5 علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس6 علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس7 علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس8 علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس9 علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس10 علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس11 علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس12 | | بلدة عاي الكنعانية إكتشف فريق علماء آثار بقيادة د. سكوت ستريبلنغ موقع مدينة عآي التوراتية من العهد القديم. وبناء على أبحاث أجرتها مؤسسة أسوشيتس استغرق ما يقرب من عشر سنوات ونصف وقد لعبت عاي دوراً هاماً عند دخول إسرائيل إلى أرض كنعان، و. فبعد استيلائهم على أريحا المدينة الحصينة، " أرسل يشوع رجالاً من أريحا إلى عاي التي عند بيت آون شرقي بيت إيل " لاستكشاف الموقع. وعاد الرجال وأبلغوا يشوع بضعف الموقع وقلة سكانه، فيكفي أن يصعد " نحو ألفي رجل أو ثلاثة آلاف رحل " ليضرب عاي. فأرسل ثلاثة آلاف رجل، ولكنهم أمام أهل عاي" (يش 7: 2-4). فسقط يشوع على وجهه إلى الأرض هو وشيوخ الشعب، أمام الرب إلى المساء، فأعلن له الرب أن الهزيمة حدثت بسبب وقوع خيانة لأمر الرب بتحريم أريحا، حيث أخذ عخان بن كرمي من سبط يهوذا من غنيمة أريحا. فأخذ يشوع عخان والغنيمة وكل من كان له وكل ما كان له " فرجمه جميع إسرائيل بالحجارة وأحرقوهم بالنار " وسموا ذلك المكان " وادي عخور" (يش 7: 10-26). وبعد ذلك هجم يشوع على عاي، بوضع كمين علبها، والتظاهر بالتقهقر كما حدث في المرة الأولى، فخرج جميع رجال عاي وبيت إيل ورائهم وتركوا المدينة مفتوحة، فقام الكمين بسرعة من مكانه... ودخلوا المدينة وأخذوها، وأسرعوا وأحرقوا المدينة بالنار ". فلم يجد أهلها مكاناً يهربون إليه. وانقلب عليهم بنو إسرائيل " وضربوهم حتى لم يبق منهم شارد ولا منفلت " وأمسك يشوع ملك عاي حيَّاً وعلقه على خشبة، وأحرق عاي و"جعلها تلاً أبدياً خراباً إلى هذا اليوم" (أي إلى اليوم الذي ُكتب فيه سفر يشوع) (يش 8) ولكن المدينة ُبنيت بعد ذلك، فالمرجح جداً أنها هي " عَّياث " إحدي المدن التي جاءت إليها جحافل الأشوريين (إش 10: 28) . وبعد السبي رجع مائتان وثلاثة وعشرون من رجال بيت إيل وعاي (عز 2: 28، انظر أيضاً " عيَّا" (نح 11: 31). وعاى "عيَّا" (نح 31:11) و"عَيَّاث" (اش 28:10) اسم عبري معناه "خراب" وهي: بلدة كنعانية إلى الشرق من بيت إِيل وإلى الشمال من مخماش على طرف واد (تك 12: 8 ويش7:2 و8: 11). وهي على منتصف الطريق بين المكانين, وتعرف اليوم باسم التل وقد أغار عليها يشوع وفشل في الاستيلاء عليها (يش 7: 2-5) لاثم أحد رجاله. ولكن يشوع أعاد الكرّة واحتلها وذبح سكانها, وكان عددهم اثني عشر ألفًا, وشنق ملكها على شجرة وحرقها (يش 7 و8). وقد بقيت خربة مدة طويلة ثم أعيد بناؤها حينما عاد أبناؤها من السبي [عددهم: 223 مع رِجَالُ بَيْتِ إِيلَ؛ العدد المختلف حسب (نح 7: 32): 123] (اش 10: 28 وعز 2: 28). وقد ورد اسم عاي ثمانيًا وعشرين مرة في الكتاب المقدس. ويرد ذكرها لأول مرة في الكتاب المقدس بمناسبة وصول إبراهيم إلى أرض كنعان، حيث جاء أولأً " إلى مكان شكيم، إلى بلوطة مورة.. وظهر الرب لأبرام، وقال لنسلك أعطي هذه الأرض. فبني هناك مذبحاً للرب الذي ظهر له. ونقل من هناك إلى الجبل شرقي بيت إيل ونصب خيمته. وله بيت إيل من المغرب، وعاي من المشرق" (تك 12: 6-8). ثم بعد عودته من مصر، " سار في رحلاته من الجنوب إلى بيت إيل. إلى المكان الذي كانت خيمته فيه في البداءة بين بيت إيل وعاي" (تك 13: 3). ثانياً- الإكتشافات الأثرية: يذكر الكتاب المقدس أن " عاي " كانت تقع شرقي بيت إيل، فحدث البحث عنها في مواقع كثيرة في تلك المنطقة، وكان أكثر المواقع احتمالاً هو الربوة الضخمة فيما يعرف الآن " بالتل " على بعد ثلاثة كيلو مترات ( نحو ميلين) إلى الجنوب الشرقي من بيت إيل، " تل بينين ". وقد قام بالتنقيب في هذا الموقع " ح. جارستانج " ( Garastang) في 1928، ثم " ج. ماركيه كروز " (Marquet Krause) في 1933-1935. ثم " ح. أ. كالاوي " (Callaway ) في 1964-1972. وقد ثبت أن مدينة " عاي " و"عيّا" المذكورة في سفر نحميا فيما بعد السبي، هي " خرابة حيَّان " الواقعة على بعد ميل واحد إلى الجنوب الشرقي من التل. وقد دل التنقيب في ذلك الموقع على أنه قامت هناك قرية بلا أسوار في نحو 3100 ق. م وتتابعت على الموقع بعد ذلك سلسلة من المدن المسورة (3000-2860، 2860-2720، 2400 ق. م.). وتكشف آخر مدن هذه السلسلة التي ترجع إلى العصر البرونزي المبكر، على نفوذ مصري واسع، يتضح في أسلوب المباني، ووجود معبد ُعثر فيه على العديد من الأواني المرمرية، وخزان مبطن بالحجر. والأرجح جداً أن المدينة ُدمرت فجأة في 2400 ق . م. والأرجح أن ذلك تم على يد الغزاة من الأموريين، وإن كان العلماء ينسبون ذلك إلى غزوة مصرية في أيام الأسرة الخامسة الفرعونية. وظلت عاي بعد ذلك خراباً غير مسكونة إلى نحو 1200 ق. م. (العصر الحديدي الأول)، حين سكنها قوم من الفلاحين قدموا من المناطق الجبلية. ولم تكن مدينة مسورة. ويبدو أن سكانها هجروها تماماً عقب معركة صغيرة في نحو 1050 ق. م. وعدم العثور على دليل على أن الموقع كان مأهولاً في فترة دخول بني إسرائيل إلى أرض كنعان (في القرن الثالث عشر قبل الميلاد) يثير مشكلة فيما يتعلق بوصف معركة عاي كما وردت في سفر يشوع (7، 8). ويظن " ُأولبريت " (W . F Albriht) أن ما جاء في سفر يشوع إلى الاستيلاء على بيت إيل القريبة، ولم تكن عاي سوي مركز متقدم في الطريق إلى بيت إيل (انظر يش 8: 17)، ولكن من الواضح أن " عاي " كانت مدينة قائمة بذاتها لها ملكها الخاص (يش 12: 9) ، ويقول بعض العلماء إن دلائل سكني المدينة في العصر البرونزي المتأخر قد تكون زالت بفعل عوامل التعرية، كما هو الحال في أريحا، أو لعلهم لم يعثروا على الموقع الصحيح لعاي إلى الآن. |
نقش حجر تل دان نقش تل دان (يسمى يضا تل القاضي) الحجري : أول دليل تاريخي للملك داوود من الكتاب المقدس بضع من الاكتشافات الاثرية الكتابية قد جذبت الانتباه مثل نقش تل دان الحجري أو نقش “بيت داوود” الحجري في عام 1993 ، كشفت الحفارات في تل دا نقش عليها كلمة BYTDWD. لقد جادل علماء الآثار حول كلمة حفرت على الحجر تعني "بيت داود" وتعود إلى القرن التاسع قبل الميلاد. يشير إلى منزل نسب داود ، الملك الثاني للمملكة المتحدة وكالعادة كان يختم النقش أى يغطى بطبقة الرماد بطبقة تدمير آشورية لاحقة مؤرخة بتاريخ 733/722 ق.م. وكان هذا الحجر حلم عالم الآثار حيث يعود الفخار مباشرة تحت مستوى التدمير إلى القرنين التاسع والثامن قبل الميلاد ومن هذه الفترة ييرجح أن هناك فى هذا العصر منزل يُسمى بيت داود وهذا النقش على هذا الحجر دليل عليه وبعض من الاكتشافات الاثرية الحديثة ألأخرى للكتاب المقدس تم كتابتها في القرن 9 قبل الميلاد – وهي عبارة عن لوح حجري يكشف لنا عن أول دليل تاريخي للملك داوود من الكتاب المقدس خلال عمليات سرائيل التنقيب والذي اشرف عليها عالم الاثار الاسرائيلي افراهام بيران ( Avraham Biran) هذا النقش الاثري تحتفل بذكرى نصر الملك الارامي على الملكين الشماليين المجاورين له “ملك اسرائيل” وملك “بيت داوود”, في هذه القطعة المنقوشة بحذر والتي كتبت بالخط الارامي المنظم يتباهي الملك الارامي بأنه بتوجيه العناية الهية من الهه هدد (أو حدد أو ادد), قد قام بقهر عدة الاف من الاسرائيليين , والفرسان اليهود (بيت يهوذا) وبعض فرسان المركبات قبل أن يقوم هو شخصياً بقتل عدويه الملكين ! ولكن لسوء الحظ فإن هذه نقش “بيت داوود” الاثري لا يحفظ لنا اسماء الملوك الذين كانوا في هذه المعركة الوحشية , ولكن معظم العلماء يقولون أنها توضح عن حملة عسكرية قام بها حزائيل ضد يورام ملك اسرائيل واخزيا ملك يهوذا والذي يجعل نقش تل دان الاثري مهماً لعلماء الاثار والمكتشفين هو أنها لا تسبق مثيلاتها في الاشارة الى “بيت داوود” , وهذه القطعة الاثرية قد تم قرائتها وترجمتها لأول مرة على يد عالم النقوش الاثرية الشهير جوزيف نافه (joseph naveh), وقد اثبتت أن الملك داوود الكتابي هو شخص حقيقي , وليس مجرد اختراع خيالي من كتاب الكتاب المقدس . وربما الاهم من ذلك هو أن هذه القطعة الحجرية تشير الى اشرس اعداء اسرائيل القديمة بعد قرن واحد من موت داوود , وبالتالي هو تشير الى داوود كمؤسس لبيت يهوذا . وعلى أيه حال فإن نقش “بيت داوود” له مشككوه , وبالاخص هؤلاء الذين يدعون “نقاد الكتاب الادنى” (biblical minimalists) , والذين يحاولون أن يقولوا أن قراءة نقش بيت داوود هي قراءة غير سليمة ومجرد قراءة عاطفية !! في مقال بار (BAR) الشهير , فإن فيليب ديفيز جادل بأن الكلمة العبرية ( ( bytdwdأو بيت داود تعود لمكان محدد وهو بيت لحم , بدلاً من سلالة ارث داوود . بنضع هؤلاء المشككين جانباً , فإن بعض غالبية علماء الكتاب المقدس وعلماء الاثار قد قاموا بقبول أن نقش تل دان يشكل بالفعل برهاناً جوهرياً لشخص الملك داوود الكتابي التاريخي , وبسبب هذا فإن هذا الاكتشاف من أقوى الاكتشافات التي تم ورودها في مقالة بار BAR على الرغم من أن بعض العلماء حاولوا شرح النقوش من خلال التأكيد على أن BYTDWD إما اسم مكان أو تسمية لمعبد من الإله ، إلا أنه ربما ، ويمكن القول إنه أهم حاكم في تاريخ إسرائيل. دليل إضافي هو الظهور المحتمل لمصطلح BYTDWD على حجر ميشا ستيلا / موابيت ، والذي يعود أيضًا إلى القرن التاسع قبل الميلاد. بالرغم من نقش “بيت داوود” الاثري يثبت جوهرية وجود شخص الملك داوود الكتابي , ولكن توصل العلماء الى اجماع ضئيل حول طبيعة وامتداد حكمه . |
سجن يوحنا المعمدان بقلعة مكاور حوالي نهاية سنة 27 أو مطلع سنة 28 ب.م. أمر هيرودس انتيباس رئيس الربع بزج يوحنا المعمدان في السجن لأنه وبخه على فجوره (لو 3: 19 و20).قال المؤرخ اليهودي يوسيفوس إن هذا السجن كان في قلعة ماخيروس (مكاور بالأردن الآن) في بيرية شرق بحر لوط، وذكر الإنجيل أحداث قصة يوحنا المعمدان وذلك عندما تزوج الملك هيرودس من هيروديا زوجة أخيه فيلبس وكان لها إبنة إسمها سالومه . وقد أثارت خيانة هيرودس مع هيروديا غيرة زوجة هيرودس الفتاة العربية فهربت إلى بيت أبيها الحارث وأخلت مكانها في القصر لهيروديا الخائنة وحدث أن تكلم يوحنا مع الشعب بجسارة ضد زواج هيرودس من زوجة أخيه فخاف يوحنا إذ قال له بأنه لا يجوز زواجه بزوجة أخيه فهذا لا يحل له.، مما أثار ضمير هيرودس فأراد إسكاته بإبعادة عن الشعب حتى لا يحدث تمرد وثورة ضد خيانته (مت 14: 3) فان هيرودس كان قد امسك يوحنا واوثقه وطرحه في سجن من اجل هيروديا امراة فيلبس اخيه كما أن كلمات يوحنا هذه أثارت إستياء هيروديا، زوجة هيرودس الجديدة (لوقا 3: 19-20) ؛ (مرقس 6: 17-20). وفي السجن بعث وحنا تلميذين ليستعلم من يسوع أن كان هو المسيح وأشار يسوع إلى معجزاته وتبشيره (لو 7: 18 - 23). أرسل يوحنا تلاميذه إلى يسوع لكي يسألوه إن كان هو بالفعل المسيا. أجاب يسوع بأن قال للرجال أن يخبروا يوحنا ما رأوه وسمعوه – النبوات التي كانت تتحقق. لم ينتهر المسيح يوحنا؛ بل قدم دليلاً على أنه كان المخلص المنتظر (متى 11: 2-6؛ لوقا 7: 18-23). ثم كلم يسوع الجموع عن يوحنا قائلاً أنه كان الرسول الذي قالت النبوات أنه سيأتي قبل المسيا (متى 11: 10؛ لوقا 7: 27؛ أنظر أيضاً ملاخي 3: 1). وفي عيد ميلاد الملك هيرودس دعا العظماء والقادة وعظماء مملكته لعشاء فاخر وإذا بهيروديا ترسل ابنتها الجميلة سالومة لتسر ضيوف الملك وسط المجون والخلاعة ورنين الكؤوس. واذ بهيرودس الثمل ينتشي برقصها المثير فيقسم أمام ضيوفه بأن يعطيها ما تطلب فتطلب، (مرقس 6: 22). فخرجت الصبية لعند أمها وتشاورت معها وطلبت رأس يوحنا المعمدان على طبق رأس يوحنا على طبق. فحزن الملك جداً لأجل القسم. وأرسل الملك سيافاً وأمره أن يأتي برأس يوحنا وبعد لحظات يهوي الجلاد بسيفه على عنق الرجل العظيم. . فأتى بارأس على طبق. وأتي برأسه للصبية، والصبية بدورها أعطته لأمها ولم يترك جثمانه دون كرامة، لأن تلاميذه جاؤوا حالًا ورفعوه ودفنوه ودفن الرأس في دمشق يقول جيروم أنهم حملوه إلى سبسيطيا عاصمة السامرة ودفنوه هناك بجانب ضريح اليشع وعوبديا. أما تلاميذه فتذكروا شهادة معلمهم عن حمل الله وتبعوا المسيح (مت 14: 3 - 12 ومر 6: 16-29 ولو 3: 19 و20). ويقول يوسيفوس، أن الهزيمة النكراء التي لحقت الحارث بهيرودس بعد ذلك التاريخ كانت جزاء وفاقا ودينونة إلهية نزلت به بسبب شره (تاريخ يوسيفوس (18 و5 و2).وتذكر الروايات التاريخية، أن القائد الحشموني الاسكندر جانيوس بنى قلعة مكاور / ماخيروس عام 90 قبل الميلاد لتكون مركزا لمقاومة الرومان إلا ان الرومان استولوا عليها عام 57 قبل الميلاد ودمرها القائد الروماني «بومبي» وعندما أعاد هيرودس الكبير السيطرة على القلعة خلال الفترة 25- 13 ق. م وأعاد بنائها وبنى عليها سورا ضخما يحيط بالقلعة من جميع الاتجاهات وبعد ذلك آلت القلعة إلى ابنه هيرودوس انتيباس الذي تسلم مقاليد الحكم ثم دخلتها الجيوش الرومانية بقيادة لوسيوس باسوس في عام 71م ميلادية إلا انه لم يتبق منها إلا بعض الآثار مثل بقايا القصر والأبراج والأقنية والساحات والبرك والأعمدة
|
نبوة اشعيا وأسطوانة كورش أسطوانة قورش هي قطعة طينية تاريخية تعود إلى القرن السادس قبل الميلاد وكسرت إلى عدة قطع واكتشفت في عام 1879 على يد عالم الآثار العراقي هرمز رسام وقد اكتُشفت هذه الاسطوانة المعروفة باسم اسطوانة كورش في موقع مدينة سِپار على نهر الفرات، على بعد حوالي ٣٢ كيلومترا من بغداد. ان النقش المسماري على الاسطوانة الطينية القديمة المصوَّرة هنا يزوّد ايضا دليلا اضافيا على صحة رواية اخرى من روايات الكتاب المقدس. ومن المثير للاهتمام ان يهوه قال قبل نحو ٢٠٠ سنة بواسطة نبيّه اشعيا عن حاكم مادي وفارس المدعو كورش: «‹هو راعي، فكل مسرتي يتمم›، بما في ذلك قولي عن اورشليم: ‹سيُعاد بناؤها›». (أش 13: 1) وحي من جهة بابل راه اشعياء بن اموص (أش 17- 19) هانذا اهيج عليهم الماديين الذين لا يعتدون بالفضة ولا يسرون بالذهب. فتحطم القسي الفتيان ولا يرحمون ثمرة البطن.لا تشفق عيونهم على الاولاد. وتصير بابل بهاء الممالك وزينة فخر الكلدانيين كتقليب الله سدوم وعمورة. (أش 44 : 26) واعطيك ذخائر الظلمة وكنوز المخابئ لكي تعرف اني انا الرب الذي يدعوك باسمك اله اسرائيل مقيم كلمة عبده ومتمم راي رسله.القائل عن اورشليم ستعمر ولمدن يهوذا ستبنين وخربها اقيم. (أش 45: 3) ومن الجدير بالذكر ان الاسطوانة تذكر سياسة كورش المتعلقة برجوع اسرى الدولة السابقة الى موطنهم، وتحرير اليهود من السبى وذلك في تباين صارخ مع سياسة الغزاة القدامى الآخرين. ويشهد التاريخ الدنيوي وتاريخ الكتاب المقدس ان كورش اطلق سراح اليهود الذين تمكّنوا بعدئذ من اعادة بناء اورشليم. (2أخ 36: 23) وفي السنة الاولى لكورش ملك فارس لاجل تكميل كلام الرب بفم ارميا نبه الرب روح كورش ملك فارس فاطلق نداء في كل مملكته وكذا بالكتابة قائلا هكذا قال كورش ملك فارس ان الرب اله السماء قد اعطاني جميع ممالك الارض وهو اوصاني ان ابني له بيتا في اورشليم التي في يهوذا.من منكم من جميع شعبه الرب الهه معه وليصعد (عزرا 1: 1- 4) وفي السنة الاولى لكورش ملك فارس عند تمام كلام الرب بفم ارميا نبه الرب روح كورش ملك فارس فاطلق نداء في كل مملكته وبالكتابة ايضا قائلا هكذا قال كورش ملك فارس.جميع ممالك الارض دفعها لي الرب اله السماء وهو اوصاني ان ابني له بيتا في اورشليم التي في يهوذا. من منكم من كل شعبه****ليكن الهه معه ويصعد الى اورشليم التي في يهوذا فيبني بيت الرب اله اسرائيل.هو الاله.الذي في اورشليم. وكل من بقي في احد الاماكن حيث هو متغرب فلينجده اهل مكانه بفضة وبذهب وبامتعة وببهائم مع التبرع لبيت الرب الذي في اورشليم والإسطوانة تتحدث عن غزو بابل من قبَل كورش الكبير، مؤسس الامبراطورية الفارسية.وهي اليوم من ضمن مقتنيات المتحف البريطاني وتعرض فيه ، نُقش عليها كتابة مسمارية باللغة الأكدية الذي كتب فيه بيان باسم قورش الكبير ملك أخمينيون ببلاد فارس وقد صنعت هذه الإسطوانة بأمر من الملك الفارسي كورش بعد أن استولى على مدينة بابل عام 539 قبل الميلاد. وكان نصها يُثني على قورش ويحدد نسبه ويصوره كملك من خط الملوك. وإن الملك البابلي نبو نيد -الذي هزمه قورش ونزع ملكه - يوصف فى الإسطوانة أنه أحد الظالمين المعذبين لشعب بابل، ونسبه وأصوله المنخفضة الموروثة تتناقض ضمنياً مع إرث قورش وتخاطب الاسطوانة البابليين لاقناعهم بان الاله مردوخ أرسل قورش ليخلصهم من حكم الملك البابلي نبو نيد ولاستعادة السلام والنظام للبابليين. ويشير النص على أنه كان موضع ترحيب من قبل شعب بابل كحاكم جديد ودخل المدينة بسلام ويناشد النص الإله مردوخ حماية ومساعدة قورش وابنه قمبيز. وهي تمجد قورش كداعم لمواطني بابل الذين قاموا بتحسين حياتهم وأعاد النازحين إلى ديارهم واستعاد المعابد والمقدسات الدينية في جميع أنحاء بلاد ما بين النهرين وأماكن أخرى في المنطقة وتختتم مع وصف كيفية إصلاح قورش جدار مدينة بابل. وعثر على نقش مماثل وضعه ملك سابق. |
جُلْيَات الجبَّار | جليات الجتي تظهر الصورة التي التقطت في 28 يونيو 2016 في مدينة عسقلان الساحلية الإسرائيلية المطلة على البحر المتوسط هيكلاً عظميًا اكتشف في موقع التنقيب عن أول مقبرة فلسطينية عثر عليها على الإطلاق من خلال أعمال التنقيب في جنوب إسرائيل التي اكتشفت مقبرة فلسطينيين لأول مرة ، يمكن لعظام شعب جالات العملاق التوراتي إلقاء ضوء جديد على أسرار ثقافتهم. يقول منظمو الحملة إن اكتشاف المقبرة يمثل "إنجاز تتويج" لحوالي ثلاثة عقود من الحفريات في المنطقة. جليات ربما كان اسمًا كنعانياُ معناه "سبي" أو "نفي"، وقد يكون بمعنى "يعري أو يكشف". رجل من جت Gath الفسطينيين Philistines. كان من جبابرتهم بلغ طوله أكثر من 9 أقدام وكانت أدوات حربه مناسبة لطول قامته وقوته، قتله داود كما هو مذكور بالتفصيل في (1 صم 17 و21: 9 و10 و1 أخبار 20: 5) وربما كان أحد بني عناق (عدد 13: 23 ويشوع 11: 22). وقد ذكر عدد من الجبابرة في المعارك الحربية من أولاد رافا حتى ظن بعض الكتاب أن رافا هو من أنسباء جليات.جليات الجبار وبطل جيش الفلسطينيين (1 صم 17: 4 23، 21: 9، 22: 10، 2 صم 21: 19، 1 أخ 20: 5 7)، خرج من بين الفلسطينيين ليعير صفوف إسرائيل، طالبا منهم أن يختاروا رجلًا من بينهم ليبارزه. وكان الجيشان يقفان في مواجهة بعضهم بعض في افس دميم. وظل جليات يتقدم ويقف متحديا هكذا صباحا وسماء أربعين يومًا، دون أن يجرؤ إسرائيلي على الخروج إليه لمبارزته، إلي أن جاء داود بن يسى البيتلحمي ليفتقد سلامة إخوته، وسمع ما يعير به جليات صفوف إسرائيل، وكيف هرب منه الرجال وخافوا. أما داود فتشدد بالرب وتطوع لمبارزة هذا العملاق الذي كان يرتدي حلة الحرب بكامل عدتها. ولم يكن مع داود سوى عصاه ومقلاعه وخمسة حجارة ملس التقطها من الوادي وجعلها في كنف الرعاة الذين له. ورماه داود بحجر من مقلاعه أصابه في جبهته، فخر صريعا على وجهه إلي الأرض، فركض داود واخذ سيف جليات وقطع به رأسه وحملها إلي الملك شاول. والأرجح أن جليات لم يكن فلسطيني الأصل، بل كان من سلالة الجبابرة أو القبائل البدائية مثل العناقيين والعويين والرفائيين وغيرهم. وقد عاش العويون في ارض فلسطين، والأرجح أن جليات كان من تلك القبيلة.
وكان جليات خارق الطول، إذ كان طوله ست اذرع وشبر. فلو اعتبرنا أن الذراع كانت تعادل نحو 21 بوصة، لكان طوله أكثر من أحد عشر قدمًا، ولو اعتبرناها تعادل 18 بوصة، لكان طوله أكثر من تسعة إقدام. وكان وزن درعه خمسة آلاف شاقل من نحاس، وهذا يرجح حسبان الذراع مساوية لإحدى وعشرين بوصة. ولعل هذا كان طوله بالكامل سلاحه بما في ذلك خوذته. على أي حال يعتبر جليات أطول رجل معروف في التاريخ. وبعد أن خرَّ صريعًا، وقف داود عليه واخترط سيف جليات من غمده وقتله وقطع به رأسه. ووضع السيف في خيمة الاجتماع إلي أن أعطاه أخيمالك الكاهن لداود وهو هارب من وجه شاول، فحمله داود معه في تجواله، مما يدل على انه لم يكن بالغ الثقل.
وقصة لقاء داود بجليات قصة نابضة بالحياة، وما جرى بينهما من حوار يتفق تمامًا مع ما كان يجري في المبارزات في الشرق.
واسمه حسب القرآن الكريم أو كتب الإسلام: "جالوت". من خلال أعمال التنقيب في جنوب إسرائيل التي اكتشفت مقبرة فلسطينيين لأول مرة ، يمكن لعظام شعب جالات العملاق التوراتي إلقاء ضوء جديد على أسرار ثقافتهم.
يقول منظمو الحملة إن اكتشاف المقبرة يمثل "إنجاز تتويج" لنحو ثلاثة عقود من الحفريات في المنطقة.
كانت بعض اكتشافات الموقع معروضة يوم الأحد في متحف روكفلر الأثري في القدس.
ما يقرب من ثلاثة آلاف من السنين منذ أن تم القضاء على الفلسطينيين من على الأرض من قبل الجيوش البابلية ، كان عالم الآثار الأمريكي يعمل بجد في إحدى غرفهم الجنائزية أثناء التنقيب في مدينة عسقلان المطلة على البحر المتوسط.
فرشاة في يده انتزع بدقة من التربة الرملية الهيكل العظمي الكامل لالفلسطيني دفن مع قارورة العطور الطين ، تنصهر إلى الجمجمة مع مرور الوقت.
وقال عالم الآثار دانييل ماستر ، المسؤول عن الموقع الذي تم استكشافه منذ عام 1985 في إطار ليون ليفي إكسبيديشن التابع لمتحف سامية بجامعة هارفارد ، "هذا الاكتشاف هو إنجاز تتويج ، الفرصة لرؤيتهم أخيرًا وجهاً لوجه".
وقال لوكالة فرانس برس "من خلال هذه الجثث البالغ عددها 145 جثة ، نأمل ألا نفهم عادات الجنازات فحسب ، بل أن نجمع أدلة في العظام لفهم كيف عاشوا ، وأن يعيدوا الحياة إلى الفلسطينيين".
وتخضع عينات العظام المأخوذة من الموقع حاليًا لاختبارات الحمض النووي والكربون المشع وغيرها من الاختبارات لمحاولة إلقاء ضوء جديد على أصل الفلسطينيين.
تم اكتشاف القبور الأولى في عسقلان في عام 2013 على موقع مدينة ميناء فلسطين القديمة ، التي كان عدد سكانها في ذروتها 13000 نسمة.
تقع المنطقة اليوم في حديقة وطنية تحظى بشعبية بين العائلات الإسرائيلية من عسقلان الحديثة التي تأتي في نزهة على طول المروج والمسارات الساحلية.
- شعب البحر؟ -
من هم الفلسطينيون؟ لا تزال أصول "شعب البحر" - وهو مصطلح يستخدم أيضًا لوصف معاصريهم الفينيقيين - لغزًا.
تشير الفخار الأحمر والأسود إلى أنهم ربما جاءوا من حضارة الميسيني في بحر إيجه.
"من المؤكد أنهم كانوا غرباء في المنطقة السامية" ، حيث يتضح وجودهم بين 1200 و 600 قبل الميلاد على شريط ساحلي رفيع يمتد من غزة الحالية إلى تل أبيب ، كما يقول ماستر.
لقد تحدثوا التجار والبحارة ، وهم من أصل هندي أوروبي ، ولم يمارسوا الختان وأكلوا لحم الخنزير والكلب ، كما أثبتت ذلك العظام والعلامات الموجودة عليهم في أنقاض المدن الفلسطينية الأربع الأخرى: غزة ، وغات ، وأشدود ، وعكرون. .
خارج السجل الأثري الضئيل في السابق ، يُعرف الفلسطينيون في الغالب من حساب العهد القديم الذي قدمه جيرانهم وأعداءهم المريرة ، الإسرائيليون القدماء.
يصف كتاب صموئيل أسر المقاتلين الفلسطينيين سفينة تابوت العهد والمبارزة بين المحارب العملاق جالوت الذي سقط عليه حجر من حبال ديفيد.
من هذه الأوصاف التوراتية للمتعصبين الوحشيين يأتي الاستخدام الحديث لـ "فلسطين" ليعني الشخص بدون ثقافة أو أخلاق.
- حياة صعبة -
على بعد بضع مئات من الأمتار من الحفر ، في المختبر الموجود في الهواء الطلق ، أخبر عالم الأنثروبولوجيا وعلم الأمراض شيري فوكس قصة الهياكل العظمية.
"في أسنانهم ، يمكننا أن نرى أنهم لم يكن لديهم حياة سهلة" ، قالت.
"نرى هذه الخطوط التي تشير إلى انقطاع النمو حيث تتشكل الأسنان. كانت هناك مشاكل في الطفولة إما مع الحمى أو سوء التغذية ".
وقالت بهدوء وهي تحمل جمجمة: "نرى أيضًا من عظامهم أنهم يعملون بجد ، وقد مارسوا زواج الأقارب واستخدموا أسنانهم كأدوات ، ربما في صناعة النسيج".
قالت إنهم "بحجم طبيعي" مع عدم وجود دليل على أي عمالقة بحجم جالوت.
قال السيد إنه على الرغم من الأسماء المتشابهة ، لا توجد صلة بين الفلسطينيين والفلسطينيين اليوم.
"الكلمات متشابهة ، ولكن ليس الناس" ، وهي إحدى المدن الفلسطينية الخمس الرئيسية. وكان حاكمها يعتبر قطبًا من أقطاب الفلسطينيين (يش 13: 3). ومكانها اليوم مدينة عسقلان التي تبعد مسافة اثني عشر ميلًا شمالي غزة وكان لأشقلون ميناء بحري في العصور الغابرة. وقد أخذ سبط يهوذا هذه المدينة في عصر القضاة (قض 1: 18) ولكن الفلسطينيين استرجعوها بعد وقت قصير، فقد كانت في قبضة الفلسطينيين عندما قتل شمشون ثلاثين رجلًا من أهلها (قض 14: 19) وكان منها واحد من بواسير الذهب الخمسة التي ردها الفلسطينيون قربان إثم مع التابوت (1 صم 6: 17). وقد تنبأ الأنبياء العبرانيون بخرابها وبخراب المدن الفلسطينية الأخرى (أرميا 25: 20 وعا 1: 8 وصف 2: 4 وزكر 9: 5). وتذكر الوثائق المصرية القديمة عصيان أشقلون على مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد وتوجد على أسوار هيكل رعمسيس في ثيبة نقوش ترجع إلى القرن الثالث عشر ق.م. وتمثل حصار المصريين لأشقلون وقد أخذ الآشوريون في سنة 701 ق.م. وكذلك أخذها يوناثان المكابي في القرن الثاني ق.م. (1 مكا 10: 86 و11: 60) وقد ولد هيرودوس الكبير في أشقلون وأقام فيها عددًا من الأبنية الكبيرة هناك وقد أقامت أخته سالومي هناك. واسم الآلهة الرئيسية في أشقلون هو "دركتو" وهذه المعبودة هي عبارة عن وجه إنسان وجسم سمكة. |
رجسة الخراب ومعنى رِجس: (اسم) فى اللغة العربية : الجمع : أَرجاس .. الرِّجْسُ هو : الحرامُ أو اللَّعنةُ أو الكُفْرُ أو العذابُ أَتى رِجْساً : أتَى عَمَلاً دَنِيئاً ، قَذِراً ، قَبيحاً .. بعد حوالى 200 عاما أشار يسوع إلى ما فعله حاكم يوناني إسمه أنتيخوس أبيفانيس عام 167 ق. م فى مذبحاً لعبادة الإله زيوس فوق مذبح تقدمة المحرقات في وسط الهيكل في أورشليم. كما قام أيضاً بتقديم خنزير كذبيحة في الهيكل. ويعرف هذا الحدث بأنه رجسة الخراب. (متى 15:24) "فَمَتَى نَظَرْتُمْ «رِجْسَةَ الْخَرَابِ» الَّتِي قَالَ عَنْهَا دَانِيآلُ النَّبِيُّ قَائِمَةً فِي الْمَكَانِ الْمُقَدَّسِ — لِيَفْهَمِ الْقَارِئُ". وهنا يشير الكتاب إلى (دا 27:9) "وَيُثَبِّتُ عَهْداً مَعَ كَثِيرِينَ فِي أُسْبُوعٍ وَاحِدٍ وَفِي وَسَطِ الأُسْبُوعِ يُبَطِّلُ الذَّبِيحَةَ وَالتَّقْدِمَةَ وَعَلَى جَنَاحِ الأَرْجَاسِ مُخَرَّبٌ حَتَّى يَتِمَّ وَيُصَبَّ الْمَقْضِيُّ عَلَى الْمُخَرَّبِ". ويعرض متحف الآثار الإسلامية فى ساحة المسجد الأقصى (الهيكل) رؤوس الأعمدة الوثنية التى بنها بها الإمبراطور هدريان معبدا وثنيا فوق الهيكل اليهودى سنة 135م أى بعد المسيح بحوالى 100 سنة ويذكر التلمود الأورشليمي أن أنيوس روفوس قد حرث موقع الهيكل ، وأقيم تمثال ومذبح للإله الوثنى الرومانى جوبيتر على هضبة المريا المقدسة حتى يستبدل يهوه إله اليهود الخالق بـ جوبيتر الإله الرومانى الوثنى (مكان الهيكل الذى بناه هيرودس الذى هدم فى زمن تيطس سنة 70 م) وظل واقفا فى مكانه 180 سنة حتى حطمته هيلانة والدة الإميراطور قسطنطين وقد أقيم تمثال ل هادريان علي صهوة جواد في موقع "قدس الأقداس" (جيروم في تفسيره لإشعياء 2: 8، مت 24: 15). وأكتشفت كتابة منقوشة علي السور الجنوبي لمنطقة الهيكل يذكر فيها اسم هادريان لعلها تعود إلي ذلك العهد. وقد اكتشفت أيضا في المنطقة المجاورة لأورشليم مؤخراً رأس حجرية لعلها كانت جزءاً من تمثال هادريان ونُفي اليهود من أورشليم مع تهديد كل من يدخلها بالموت. ومنع كذلك المسيحيين الذين من أصل يهودى من دخول أورشليم وتستطيع القول أن المعابد الوثنية وأى بناء بنى فوق هيكل سليمان الأول والهيكل الثانى الذى بناه هيرودس ودمره القائد تبطس الرومانى ينة 70 م أو أى بناء أخر يطلق عليه رجسة الخراب كان المسيح يشير إلى ذلك الحدث المذكور أعلاه ً. فلذلك لابد وأن المسيح كان يتنبأ برجسة خراب أخرى ستحدث في هيكل أورشليم في المستقبل. ويعتقد غالبية مفسري نبوات الكتاب المقدس أن المسيح كان يشير إلى أن المسيح الدجال سيفعل شيئاً مماثلاً لما قام به أنتيخوس أبيفانيس في القديم. ومما يؤكد ذلك أن بعض الأحداث التي تنبأ بها النبي دانيال في سفر دانيال 9: 27 لم تحدث في عام 167 ق.م. إذ أن انتيخوس أبيفانيس لم يعقد عهداً مع إسرائيل لمدة سبع سنوات. فالمسيح الدجال، في الأيام الأخيرة، هو الذي سيؤسس العهد مع إسرائيل لمدة سبعة أعوام، ثم سيخرق العهد بفعل شيء مماثل لرجسة الخراب في هيكل اليهود في أورشليم.
ومها كانت رجسة الخراب المستقبلية، فإنها لن تدع مجالاً للشك في ذهن أي شخص بأن مرتكبها هو فعلاً المسيح الدجال. يخبرنا سفر الرؤيا 14:13 بأنه سيصنع صورة أو تمثالاً معيناً وسيرغم الجميع على عبادته. ويعتبر تحويل هيكل الإله الحي الى مكان عبادة ضد المسيح بدلاً من عبادة الله الحي بالفعل "رجساً". والذين سيكونون موجودين على الأرض وقت الإضطراب العظيم يجب وأن يترقبوا هذا الحدث كبداية لأسوأ ثلاث سنوات ونصف من فترة الضيقة العظيمة على الأرض وأن يعلموا يقيناً أن مجيء المسيح صار قريباً. "اِسْهَرُوا إِذاً وَتَضَرَّعُوا فِي كُلِّ حِينٍ لِكَيْ تُحْسَبُوا أَهْلاً لِلنَّجَاةِ مِنْ جَمِيعِ هَذَا الْمُزْمِعِ أَنْ يَكُونَ وَتَقِفُوا قُدَّامَ ابْنِ الإِنْسَانِ" (لوقا 36:21). |
من "هامان" إلى استر -عيد المساخر (بوريم) قبر أستير ومردخاي في مدينة همدان من أهم الأماكن المقدسة لليهود في ايران وهو أقدم بناء تاريخي قبل الإسلام وأصبح من ضمن التراث الوطني الايراني واستر هي زوجة الملك خشايارشاه وبنت عم مردخاي ،استطاعت ان تقنعة بعدم تنفيذ مجزرة كان ينوي القيام بها ضد اليهود ويقع مزار استر ومردخاي في شارع علي شريعتي بهمدان وهو ثاني مكان مقدس لليهود في العالم ويزوره الاف اليهود من ايران ومن مختلف دول العالم ويذكر المؤرخين الايرانيين ان استر وهو لقب غيرانى بمعنى النجمة اطلقه عليها الملك خشايارشاه بعد ان توجها ملكة و هي امراة ايرانية يهودية كانت في غاية الجمال اسمها الحقيقي هديسه او هدس وكانت تعيش وابن عمها في فترة حكم الملك الايراني خشايارشاه (445ق.م - 486 ق.م) وعمها هو مردخاي بن بائير من سبط بنيامين كان يعمل حارسا في قصرالملك بمدينة شوش ، كانت استر يتيمة وقد تولى مردخاي تربيتها بعد أن سبيا من اورشليم من قبل نبوخذنصر ملك بابل وكانت حرية المعتقد مسموح بها في مملكة فارس وعاشت استر حياة سعيدة مع عمها الا ان احد وزراء الملك خشايارشاه خطط لابادة اليهود في جميع الأقاليم التي كانت تحت حكم الامبراطورية الفارسية وحصل على رسالة من الملك يوافق فيها على قتل اليهود ويطلع مردخاي على هذه المؤامرة بحكم وظيفته ومن خلال نفوذ الملكة استر ،أصدر خشايارشاه المعروف بعدله وحكمته حسب المؤرخين اليونانيين اوامر بالغاء هذه الابادة ،و بعد وفاتهما وتقديرا لجهودهما في انقاذ اليهود تحول قبر استر ومردخاي الى مزار لرمزين انقذا اليهود من خطر الابادة وأهم مقابر اليهود فى إيران مقبرة النبي دانيال، والنبي يعقوب وعليها ضريح «أستر» و«مردخادي» وفيها توفي النبي دانيال ودفن النبي «حبقوق»، وكلهم انبياء العهد القديم وهي دولة «شوشندخت» الزوجة اليهودية الوفية للملك «يزدجرد» الاول... عيد المساخر هو عيد يهودى يحتفل اليهود فيه بفشل مؤامرة هامان بإبادتهم ويتسم عيد المساخر بالمرح وتعطل المدارس يومي العيد بعد احياء الحفلات التنكرية، مما يجعل هذا العيد الأكثر شعبية في اسرائيل يخلد عيد المساخر الأحداث التي يتم وصفها في (أس 3: 8) يقول هامان كبير الوزراء في الإمبراطورية الفارسية, للملك الفارسي أحشويروش إنه "موجود شعب ما مشتت ومتفرق بين الشعوب في كل بلاد مملكتك, وسننهم مغايرة لجميع الشعوب, وهم لا يعملون سنن الملك فلا يليق بالملك تركهم. فإذا حسن عند الملك, فليكتب أن يبادوا". وبذلك, قد ابتكر هامان أحد الافتراءات الأكثر شناعة وهو أن اليهود شعب متعصب غريب لا يراعون قوانين الدول التي يعيشون فيها. وبمبادرة هامان صدر أمر بذبح جميع اليهود في الإمبراطورية الفارسية ولكنه يقال في سفر أستير بعد ذلك إن مؤامرة هامان أحبطت و"كان لليهود نور وفرح وبهجة وكرامة .. وولائم ويوم طيب". (أس 8 : 16-17) وفي عيد المساخر (إس22:9) على اليهود إرسال أنصبة (هدايا) من كل واحد إلى صاحبه, وعطايا خاصة للفقراء, وإقامة مأدبة احتفالية بعد ظهر العيد. ولهذه الغاية, يتسم هذا اليوم كذاك, بجمع التبرعات للأغراض الخيرية, وبزيارة الجيران والأصدقاء لإعطائهم سلالاً من أنواع الطعام, أهمها معجنات صغيرة مثلثة الشكل محشوة ومعروفة باسم "آذان هامان". في اليوم الذي يصادف قبل عيد المساخر بيوم واحد يحل يوم صوم يعرف ب-"صوم إستير" على ذكرى الصوم التي قد صمته أستير ومعها جميع أبناء الشعب اليهودي (إس 16:4) قبل أن طلبت الملكة إستير, وهي بطلة سفر إستير, من الملك أحشويروش إلغاء تنفيذ مؤامرة الإبادة لهامان. وسيمتد الصوم من الفجر, قبل شروق الشمس, حتى غروب الشمس. وتتلى صلوات خاصة وتتم قراءة نصوص من التوراة في نطاق الصلاة التي تقام في الكنيس. بعد غروب الشمس تقام صلوات احتفالية في الكنس, حيث تتم كذلك تلاوة سفر إستير بصوت مرتفع. ومن قاليد اليهودية, وخاصة ضمن الأطفال, أن يأتوا إلى الكنيس وهم يرتدون الأزياء التنكرية, وخلال تلاوة سفر إستير, كلما يرد ذكر اسم هامان, يقوم المصلون بإثارة الضوضاء, بأعلى صوت, على قدر المستطاع, بهدف محو اسمه, كما وعد الله تعالى (الخروج 14:17) ب-"محو ذكر" الشعب العماليقي, الذي كان هامان من ذريته. وتستعمل محدثات صوت خاصة بعيد المساخر (قرقعيات) لهذه الغاية. وتتم تلاوة سفر إستير مرة أخرى في نطاق صلاة الفجر في اليوم التالي. وتتضمن الصلوات وصلاة المائدة في عيد المساخر صلاة خاصة بمناسبة العيد. وفي المأدبة الاحتفالية هناك من يتبعون التقليد بأن يصبحوا سكارى إلى حد لا يتمكنون من التفرقة بين "بارك الله موردخاي" (ومردخاي هو عم إستير وبطل سفر إستير) و"لعن الله هامان". والقبر مبنى صغير في مدينة همدان هو أحد مراكز الحج اليهودي. المبنى عبارة عن مبنى من الطوب مع قبة حجرية قصيرة بالقرب من متر بني في القرن السابع. الجدران مليئة بالكتابات العبرية واثنين من شواهد القبور الخشبية التي تنتمي إلى استير والآخر ينتمي إلى مردخاي تحت القبة. قصة حياة استير ومردخاي مذكورة في التوراة. على ما يبدو كانت استير زوجته ، واسمها Hedsey. وهو معروف باسم الملكة بعد أن أصبحت زوجة الألمان. شخص يدعى هامان خياشة مضلل لليهود ويأمر بالقتل. أبلغها عم مردخاي بهذا الموضوع ، وستوقف إستير المذبحة وتثني الملك عن المرسوم. لهذا السبب ، تم تكريم الرجلين من قبل اليهود وقد تم ترميم المقبرة التي تضم مزار استر ومردخاي في القرن السابع للهجرة ، وهي مشيدة من الحجر والطابوق ، ويعود تاريخ بناء المقبرة الى جوار المزار للقرن الثالث للهجرة ، وتضم المقبرة المدخل والأروقة ومقصورة للملوك ونسخة قديمة من كتاب التوراة المقدس مكتوبة على جلد الغزال ،وثمة عبارة باللغة العبرية منقوشة على الصندوق الموجود في مزار استر quot;quot; امر كرد به ساختن اين صندوق، بانوي عفيفه صادقه، جمال الدوله يوحرقيا و جمال الدوله يشوعا و يشعل، كه هر سه نفر برادر خانم جمال ستام هستند.quot; ومعناها quot;أمرت بصنع هذا الصندوق السيدة العفيفة الصادقة . جمال الدوله يوحرقيا و جمال الدوله يشوعا و يشعل،الثلاثة هم اخوة السيدة جمال ستامquot;. ويحيي اليهود في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من شهر ادار حسب التقويم اليهودي (فبراير ومارس)هذه المناسبة بالصيام وتلاوة الادعية ،احتفاء بنجاتهم من الابادة. |
مدينة سين / تل الفرما مدينة سين مدينة سِين ورد ذكرها في (حزقيال 30: 15 و16) أطلق اليونانيون عليها اسم بلوسيون وقد جرت عندها مواقع كثيرة، لذلك يسميها حزقيال "حصن مصر". وموقعها الآن تل الفرما الذي يقع على بعد مسافة 20 ميلًا شمال شرقي القنطرة.عند مصب الفرع البيلوزى للنيل ويضم أشهر التلال الأثرية فى شمال سيناء وتشتهر الفرما بتل الكنائس بالفرما ودخول العائلة المقدسة مصر : كانت الفرما ايبارشية من أقدم ايبارشيات الكرازة المرقسية تحتوى على عدد كبير من الأديرة والكنائس ويرجع ذاك بالطبع لأنها كانت أول محطة لدخول العائلة المقدسة مصر ومن أشهر هذه الأديرة دير تل الهر ويقع فى سهل الطينة عند الطرف الشمالى لقناة السويس من الجهة الشرقية، وقد ترهب فى هذا الدير الناسك القديس العالم ايسيذورس الفرمى وصار رئيسا لهذا الدير وقد ولد إيسيدوروس الفرمى عام 650 وترهب ببرية شيهيت وهو فى الثامنة عشرة من عمره باسم الراهب أبيماخوس وتتلمذ على القديس يؤانس قمص شيهيت لمدة خمس سنوات ورسم كاهنا بدير القديس العظيم مكاريوس الكبير، ثم انتقل من برية شيهيت إلى دير السيدة العذراء بمدينة تنيس بجزيرة بحيرة المنزلة ورسم قمصا ثم اختير أسقفا على الفرما فى أيام الأنبا ميخائيل الأول البابا السادس والأربعين (744 ــ 768م) وقد تنيح هذا الأسقف بعد أن عاش أكثر من مائة عام حوالى عام 750م، وتشير المراجع إن هذا الدير ظل عامرا حتى عام 1118 م وتل الكنائس ضم أطلالا لأربع كنائس، كما تضم المنطقة محمة السيد المسيح التى تعد من أهم المحمات التى حمت فيها السيدة العذراء السيد المسيح تليها محمة مسطرد وفيها اغتسل الطفل يسوع. والفرما مدينة فرعونية قديمة كانت تدعى بر آمون أى مدينة الإله آمون وفى العصر اليونانى أنشأت لها ضاحية من الناحية الجنوبية الغربية دعيت باسم بيلوزيوم وذلك لكثرة الأوحال المتخلفة من مياه فرع النيل الذى كان يصل إليها وقد دعى بالفرع البيلوزى، وقد طغى اسم بيلوز على مدينة الفرما كلها فى العصر اليونانى وعرفت به، وكانت تدعى فى العصر القبطى باسم برؤنى أى الطينة اللزجة وبرما وهو من ذات الاسم الفرعونى وقد تحول إلى اسم الفرما. وقد ذكرت الفرما فى الكتاب المقدس باسم سين وورد ذكرها فى حزقيال (30: 15، 16) وقد جرت عندها مواقع كثيرة لذلك يسميها حزقيال حصن مصر.وكان لهذه المدينة شهرة عظيمة فى مجالات صناعات الأوانى الفخارية وأدوات الزينة والأقمشة الكتانية، وكانت تصدر إنتاجها عن طريق البحر الأبيض إلى روما وأثينا وقبرص وكريت وإقليم الشام الكبير وقد احتلت مدينة الفرما موقعا جغرافيا وعمرانيا كبيرا مما دعى نابليون بونابرت إلى أن يطلق اسمها على العالم الأول الذى كان يرافق حملته إلى مصر فدعاه الكونت دى بيلوز ومن أشهر آثار المنطقة مدينة ثارو وطريق حورس الحربى: وقد كشفت بعثة المجلس الأعلى للآثار التى قامت بالحفائر فى منطقة آثار حبوه على بعد 3 كيلو متر شرق قناة السويس بالقنطرة شرق عن قلعة عسكرية ضخمة ذات أسوار مبنية من الطوب اللبن والقلعة المكتشفة مدعمة بعدد من الابراج الدفاعية المستطيلة يبلغ عددها حوالى 24 برجا من الأبراج الضخمة مقارنة بأبراج قلاع التحصينات العسكرية السابق الكشف عنها، ويعتبر الحصن العسكرى المكتشف الواجهة الشرقية لمدينة ثارو المصرية القديمة التى كانت تعتبر نقطة الانطلاق بالنسبة للجيوش المصرية فى عصر الدولة الحديثة لتأمين حدود مصر الشرقية، وتوضح أعمال الكشف بالموقع أن الموقع المكتشف كان محصنا بعدد من الخنادق بعضها مملوء بالمياه كمواقع مائية ضد العدو والاكتشافات توضح أن مدينة ثارو المكتشفة شرق فرع النيل القديم بسيناء بتل حبوه كانت دفاعية بحته أما الضفة الأخرى من المدينة غرب النيل فكانت للمخازن والمبانى الإدارية والمعابد، وتوضح القطع الآثرية المستخرجة من الحفائر أنها ترجع لعصر الملك تحتمس الثالث كما أن هناك إضافات وتوسعات بها من عصر الملك رمسيس الثانى.وبهذا الاكتشاف تكتمل معالم الكشف عن مدينة ثارو من الناحية الشرقية والغربية للنيل طبقا لما جاء عن النقش الشهير برحلة الملك سيتى الأول على جدران معابد الكرنك الذى يوضح قلاع طريق حورس الحربى القديم فى عصر الدولة الحديثة بين مصر وفلسطين من القنطرة شرق وحتى رفح المصرية وتؤكد القطع الآثرية المكتشفة أن المدينة كانت مستخدمة فى عصر الدولة القديمة والدولة الوسطى وازدهرت عسكريا فى عصر الدولة الحديثة حتى العصر الرومانى، كما أنها المدينة المصرية التى تم منها حصار أفاريس عاصمة الهكسوس طبقا لأحدث الاكتشافات بالموقع حيث تم تحرير مدينة ثارو من الهكسوس بعمل عسكرى قاده الملك أحمس ثم قام الملك بحصار العاصمة أفاريس بالشرقية. وتأتى أهمية الكشف فى أنه أضخم التحصينات العسكرية المكتشفة فى مصر من عصر الدولة الحديثة خلال الأسرة 19و18 كما أن ذلك الحصن الكبير بنى لتأمين مدخل الدلتا وحماية عاصمة الملك رمسيس الثانى برمسيس، التى أقامها بالشرقية فى منطقة قنتير ويبدو أن المعارك قد دارت حول أسوار الحصن المكتشف حيث كشف عن بقايا خيول وعظام أدمية لمعارك كبيرة، كما يؤكد الحصن المكتشف أن مدخل الدلتا الشرقى من ناحية سيناء كان محصنا بعدد من القلاع العسكرية بالإضافة إلى مانع مائى ضخم هو مجرى النيل القديم، وكانت به التماسيح وكان الدخول إلى الدلتا عبر قنطرة مقامة على النيل وتصل بين ضفتى مدينة ثارو حيث كان جزء منها يقع غرب النيل وآخر شرق النيل وهو ما جاء على النقش الشهير لمعبد الكرنك بالأقصر ويتكون طريق حورس الحربى القديم بين مصر وفلسطين كما جاء بنقش الملك سيتى الاول بالكرنك من 11 قلعة عسكرية بالإضافة إلى 9 آبار أو خزانات للمياه، وتحمل القلاع المقامة عليه من القنطرة شرق وحتى رفح المصرية أسماء ملوك مصر العظام من عصر الدولة الحديثة.
|
|