قصة يناء دير العدرا والأنبا كراس فى وادى النطرون دير يحمل اسم «العذراء مريم والأنبا كاراس السائح» يبعد مسافة 2 كيلومتر من دير البراموس.. قام بإنشائه الراهب يعقوب المقارى.. البداية كانت مع سيدة الأعمال القبطية «م. هـ» التى أصيبت بالسرطان وسرعان ما شفيت بمعجزة من القديس الأنبا كراس فقررت أن تفعل شيئا فإشترت أرضا تبلغ مساحتها 53 فداناً بمبلغ 3 مليون جنية وذهبت إلى دير أبو مقار فى وادى النطرون كلف الدير الراهب القس يعقوب المقارى الذى أخذ الموضوع على عاتقه لينشئ ديرا بإسم العدر والأنبا كاراس رغبة منه في إحياء ذكرى هذا القديس والقديس الأنبا كاراس سكن بصحراء وادي النطرون في القرن الرابع، وقد أضيف إلى اسم الدير اسم السيدة العذراء مريم ليتميز عن دير آخر للأنبا كارس في نفس المنطقة. |
بدا التفكير في تاسيسه عام 2012 وذهب للبابا شنودة الذى أعطاه شهادة برآسته للعمل وبناء عليها وموافقة رآسة دير الأنبا مقار خرج راهب يعقوب المقاري ومعه 4 رهبان من دير الأنبا مقار ليعلون على إنشاءه الذى إنتهى في 2015 بعد بناء كاتدرائية ضخمة ومبان ومزارع وورش علي مساحه بتكلفه اجماليه 33 مليوناً، وتم هذا العمل الجبار فى هذه الفترة القصيرة حيث وفّر الراهب يعقوب اوراقاً واختاماً للدير، وتم جمع تبرعات من رجال اعمال اقباط بالداخل والخارج لبناء الدير، وتمت كتابه الارض باسم الراهب يعقوب، كونه اعلي الرهبان من حيث الدرجه الكهنوتيه، فهو حاصل علي رتبه «القمصيه»، وكتب في العقود انه مسئول عن الدير ولا يمتلك ارضاً حتي يتم ارجاع تلك العقود في نهايه الامر الي البابا بعد تعمير الدير الذي بنيت فيه كنيستان و12 قلايه للرهبان ومضايف للزوار ومزارع وورش، وقال ميخائيل مجلى «الأرض المقام عليها سور الدير 21 فداناً وخارج سور الدير حولى 40 فداناً مزروعة بالزيتون، وهذا بفضل الآباء الرهبان الذين جمعوا هذه المبالغ من أحباء القديسة العذراء والأنبا كاراس من جميع المحافظات، وأقول لك يا أبونا يعقوب، سلم أوراق الدير إلى الكنيسة لتتفادى أى قرار يصدر منها ضدك، فإذا صدر قرار من الكنيسة ستخسر كل شىء، لا شىء ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ورهبانيته».
|
وكان المفروض أن يتم تسليم الدير للكنيسة القبطية ولكن إشترط الراهب يعقوب المقارى أن يعترف المجمع المقدس بالدير رسميا حتى لا يتعرض الدير لما تعرض له دير الريان ورهبانه من البابا تواضروس ولكن رفضت الكنيسة وبالتالى رفض الراهب يعقوب تسليمه وتم عمل مفاوضات من قبَل اساقفه الكنيسه مع الراهب لاثنائه عن موقفه، لكنها باءت بالفشل، رغم ان البابا تواضروس اكد عدم ممانعته في الاعتراف بالدير وتقنين وضعه، بشرط احضار اوراقه. أما عن الرهبان الأربعة قال مينا مينا، الذى يعرّف نفسه بأنه عامل فى الدير: «أرض الدير ملك لشخص يُدعى مايكل فى أمريكا، وهو المتبرع بها للدير وما زالت ملكاً له، والراهب يعقوب تواصل معه حتى ينزل مصر لكى يتنازل عنها للكنيسة، لكن لا أحد يعطى الفرصة لأبونا يعقوب، أما عن الرهبان المطرودين فقلنا إنهم ليسوا رهباناً، والذى طردهم من الدير هو البابا تواضروس نفسه، وقد جمعوا تبرعات لحسابهم الخاص، وأعطوا مبلغاً لعامل المطبخ كى يضع للراهب يعقوب السم فى الطعام، وأحرقوا ورشة النجارة الخاصة بالدير، وسمموا البقر فى الحظيرة، وكانوا يقولون ألفاظاً سيئة للغاية، وكل العاملين فى الدير شهود على هذا الكلام، وأبونا يعقوب ما زال يعانى من أخطائهم، لأنهم يرشون الناس حتى يشهّروا به». وكتب البابا تواضروس، في مقاله بمجلة "الكرازة"، الناطقة باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في العدد 25 و26 للسنة الـ42 بتاريخ 20 يونيو 2014، تحت عنوان "مجرد ملاحظات"، وجه فيها الرسالة التحذيرية الأولى للراهب، قائلًا: إن "إنشاء الأديرة مسؤولية الكنيسة ممثلة في الأساقفة والمطارنة من خلال المجمع المقدس". وأضاف البابا في مقاله: أنه "لا يجوز لأي شخص مهما كان مركزه أن يسعى إلى إنشاء دير إلا بموافقة كتابية من البابا، ولابد أن يقوم المجمع المقدس بالاعتراف به بعد ذلك"، موضحًا أن "الكنيسة ستقوم مستقبلًا بالإعلان عن المخالفين لذلك لمنع خداع الناس والبسطاء، والتستر تحت مثل هذه المشروعات، الخارجة عن مسؤولية الكنيسة".
|
وأستمرت المفاوضات 82 يوماً بين الكنيسه والراهب لاعاده الدير للكنيسه، لكنها باءت بالفشل، كما ان الدير مدين بـ255 الف جنيه عن اعمال البناء الاخيره، يرفض المتبرعون سدادها. البابا تواضروس ودير العدرا والأنبا كاراس قام البابا بالرد على سؤال أرسل له، بشأن ما إذا كان هناك دير تابع للكنيسة باسم "العذراء والأنبا كاراس"، ونشره في مجلة "الكرازة"، في العدد 5-6 للسنة الـ43 بتاريخ 30 يناير الماضي، قائلًا: إنه "لا يوجد دير معترف به من الكنيسة بهذا الاسم"، نافيًا أن يكون هو أو البابا شنودة أصدرا أي تصريح بالموافقة على البدء في إنشاء هذا الدير، ولم يذكر البابا اسم الراهب أملًا في عودته، واعتبر ذلك بمثابة خداع واحتيال لا يليق بالرهبنة ولا بالأديرة، وأي مكان يحمل هذا الاسم دون تصريح كنسي رسمي يعتبر فخًّا ونصبًا لكل من يذهب إليه. إعلان واستدراك وأمام ما سبق، قامت إحدى العائلات المحبة للراهب بنشر إعلان تهنئة في مجلة "الكرازة" في عدد 9 و10 للسنة الـ43 بتاريخ 27 فبراير 2015، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة لسيامته قسًّا بيد البابا شنودة، وأرفقت معها صورة له مع البابا تواضروس. وأكد الأسقف العام بالمنيا، ورئيس تحرير مجلة "الكرازة"، الأنبا مكاريوس، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أن مكتب الاجتماعيات بالمجلة لم يلاحظ أن الإعلان الذي نُشر كان لراهب عليه العديد من الملاحظات، وتم نشره عن طريق الخطأ". وتابع مكاريوس: "عندما فوجئ البابا بهذا الإعلان طلب نشر تنويه يعلن فيه أن هذا الراهب خارج عن طاعة الكنيسة، وهو ما نشر بالفعل بالمجلة في عدد 11 و12 للسنة الـ43 بتاريخ 13 مارس الجاري، تحت عنوان "استدراك"، دون ذكر اسم الراهب"، مشيرًا إلى أن "القرار الأخير من دير الأنبا مقار جاء بعد محاولات من إثنائه عن أفعاله". رسالة تحذيرية أخيرة وفي رسالة تحذير أخيرة، كتب البابا تواضروس، بمجلة الكرازة في العدد ذاته، الذي نُشر فيه "الاستدراك" السالف ذكره، مقالًا تحت عنوان "الرهبنة والتوبة"، قال فيه: "إن مسؤوليتنا الأولى هي حفظ نقاوة الرهبنة، ولن يغمض لنا جفن أمام كل التجاوزات التي صدرت من البعض، وسنكشفها أمام كل الجهات المعنية ما لم يتب أصحابها، ويدللوا على صدق نواياهم". وأشار إلى أن "الراهب إذا ابتعد عن هدفه وأصوليات الرهبنة خسر نفسه"، مضيفًا "إذا انخدع برغبات وشهوات متعددة مثلما يسقط في شهوة "إقامة دير" دون أي تكليف من الرئاسة الدينية ودون أي غرض روحي، أو إذا خدع آخرين بهذا الأفكار وشاركوه بالمال، فإن خطئية فوق رأسه، وجمع الأموال بهذا الشكل يمثل نوعًا من النصب، وهي خطيئة مضاعفة"، حسب تعبيره. واستمر البابا في التحذير دون ذكر أسماء قائلًا: "إذا سقط الراهب في حب القنية والمال، فإنه يلغي تماما كونه راهبًا، حتى وإن كان كذلك أمام الناس، ولكن الله يبراه كاسرًا للوصية"، متابعًا "انتبه أيها الراهب/الراهبة إلى الحياة التي اخترتها بنفسك ولا تخسر أبديتك بهذا السلوك المعوج الذي يعرج بين الفرقتين". واختتم البابا تواضروس الثاني، المقال برسالة أخيرة، قائلًا: "حياتك أثمن من هذه التفاهات التي لن تزكيك أمام الله مهما أقنعت الآخرين بما تفعله..تب قبل فوات الأوان". من جانبه، حذر البابا تواضروس الثاني الاقباط من التبرع للدير المزعوم، وقال في بيان بمجله الكرازه، نُشر في عددها الاخير، انه لا يوجد دير بهذا الاسم، وليس بين قائمه الاديره القبطيه المعترف بها قانونياً وكنسياً، كما ان البابا الراحل شنوده الثالث لم يصدر عنه اي تصريح لاحد بانشاء مكان يحمل هذا الاسم، وان وجود صفحه باسم هذا المكان علي الانترنت بمثابه خداع واحتيال لا يليق بالرهبنه ولا بالاديره، واي مكان يحمل هذا الاسم دون تصريح كنسي رسمي يُعتبر فخاً ونصباً لكل من يذهب اليه او نظّم زيارات ورحلات له او قدّم مساعدات او تبرعات او ساهم في اي انشاءات او مبان فيه، ونعتبر ذلك نوعاً من التسيب القانوني والكنسي، والكنيسه ممثله في البابا والمجمع المقدس لا تقبل هذا الوضع وترفضه، بل وتحذر منه، لان الشخص الذي يعمل تحت هذا الستار غالباً راهب مطرود من ديره بسبب تجاوزاته وتعدياته علي التقاليد الرهبانيه، وبالتالي هو ليس جديراً باي تكليف كنسي لاي عمل او خدمه، حتي وان خدع البسطاء بلبس السواد والشكل الخارجي مع معسول الكلام. واضاف البابا انه من «هذا المنطلق فان كل من يقدم مساعده ماديه او معنويه او فنيه او يجمع تبرعات من اي نوع انما يقدمها للباطل ولا يقبلها الله، لانها بغير امانه، وتُستخدم في ايدي اناس خارجين عن التقاليد الرهبانيه وكاسرين لوصايا الطاعه والاتضاع والامانه والتعهد الذي يتعهد به الراهب وقت قبوله راهباً، ونحذر شبابنا من الالتحاق بمثل هذه الاماكن لانها بلا تبرير وبلا رهبنه وبلا مستقبل». واصدر دير الانبا مقار بوادي النطرون بياناً حمل توقيع الانبا ابيفانيوس، اسقف الدير، في 30 مارس الماضي، يعلن خلاله انه «تم اخلاء سبيل الراهب القس يعقوب المقاري، واسمه بالميلاد شنوده وهبه عطا الله جورجيوس، ولم يعد له اي علاقه او ارتباط بالدير، والدير غير مسئول عن اي مشاكل ماليه او قانونيه قام او يقوم بها، ولم يعطه الدير اي توكيل او تفويض او ايصالات للقيام باي اعمال تخص الدير». والراهب يعقوب المقاري، له مستشار القانوني، سامح سعد، أصدرا بيان علي صفحه الدير بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قال فيه يعقوب ان كثيرين الحوا عليه في الرد علي من يفترون عليه ويشتمونه ليدافع عن نفسه امام الكنيسه والراي العام، وان صمته كان ليتكلم الله ويخرج حقه، وانه لم يدافع عن نفسه لان الكتاب المقدس علمه ان «الرب يدافع عنكم وانتم صامتون»، مشيراً الي انه لم يتكلم لانه يشفق علي الكنيسه والاضطرابات الكثيره الموجوده حالياً، وليس صمته ضعفاً منه كما يتخيل البعض. وضغطت الكنيسة القبطية على الراهب يعقوب المقارى وراحد تهدده بالتجريد والشلح وكانت أول خطوة بيان أصدره دير الانبا مقار باخلاء سبيله، قال يعقوب ان دير الانبا مقار دير جميل قضي فيه 16 عاماً والانبا ابيفانيوس، رئيس الدير، انسان فاضل، ولعل الضغوط الكثيره عليه اجبرته علي اصدار البيان، لكي يعفي الدير من اي اضرار او مسئوليات تجاهه من الاخرين، وانه لا يلومه، لافتاً الي ان الرهبان الذين تركوا دير «الانبا كاراس» ويقومون بحمله تشهير به وبالدير، فانه يطلب المغفره لهم وانه يسامحهم علي كل الاهانات والشتائم، لانه مهما حدث منهم فهم اولاده ومهما كرهوه فهو يحبهم ومهما خانوه فسيظل اميناً الي النهايه، وانه اسف لكل من يسمعون هذا الكلام ويقراونه فمنه قشور من الحقيقه والصدق واغلبه كذب ونفاق، وانه كان يتمني ان يموت ولا يُعقر احد من اولاده. فى 25/8/2018 فى إطار من الود والمحبة قام نيافة الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس ، بإعادة ترتيب العمل الادارى والكنسى بدير السيدة العذراء والأنبا كاراس بوادي النطرون ، بإخضاع الدير لإشراف الأنبا متاؤس رئيس دير السريان ، على أن يستمر عمل الراهب يعقوب المقارى كمسئول عن الدير . واصبح ابونا ايسوزورس السريانى الربيطه السابق لدير السريان امين لدير العذرا والانبا كاراس واصبح الراهب يعقوب المقارى تحت اشراف نيافة الانبا متاؤس وسلم مفاتيح الدير لسيدنا وسوف يقوم الانبا متاؤس بوضع مجموعه من رهبان السريان الشباب مع الراهب يعقوب المقارى لتتزن الامور. |
في مسألة الراهب يعقوب المقاري بحسب قوانينا الارثوذكسيه اولا..هو ككاهن مشرطن شرطونيه صحيحه يجوز له رسامة رهبان اخوه ولا يحملون اي درجه كهنوتيه ثانيا ...لا يجوز له رسامه رهبان في الكهنوت أو حتي يعطيهم درجه من درجات الشموسيه ثالثا....هذا الدير باراضيه ومبانيه اشتراه له مجموعه من المصريين في أمريكا وكندا وسيشهدون معه ولن يستطيع أحد أيا كان نزع ملكيته للدير
رابعا:....كان الموقف مهينا حين لم يقدر البطرك ١١٨من شلحه انتظارا أن يستطيع أن يأخذ منه الدير ولما فشل كعادته شلحه ..والراهب لم يهرطق أو يقع تحت طائلة اي قانون كنسي فشلحه باطل وحرمانه يرتد علي حارمه بحسب قوانين كنيستنا خامسا:......البطرك ال١١٨فضح نفسه بنفسه أنه كان من الممكن عدم شلح الراهب اذا أعطاه الدير وتحجج بنذر الطاعه كحجه يتيمه في شلح الراهب يعقوب وهي غير كافيه للتجريد وانما يخضع فقط لعقوبه مجمعيه من مجمع رهبان ديره |
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى رحيل القديس الأنبا كاراس التي توافق يوم 15 يوليو من كل عام، هذا القديس الذي عاش في البرية 57 سنة لم يرَ خلالها وجه إنسان علي الرغم من كونه شقيق الإمبراطور الروماني ثيؤدوسيوس الكبير، وفي الوقت الذي يمجد فيه كثير من الأقباط والرهبان ذكري هذا القديس الزاهد الذي تحمل سيرته كثيراً من المعجزات، ترفض الكنيسة الاعتراف رسمياً بالدير الذي يحمل اسمه بوادي النطرون وهي أزمة لمحبي الأنبا كاراس الذين حملوا علي عاتقهم مسئولية الدفاع عن الدير ودعم رهبانه ضد الكنيسة، ومن بينهم حركة شباب كريستيان للأقباط الأرثوذكس التي فجرت الأزمة مؤخراً وطالبت البابا تواضروس بالاعتراف بالدير.
حلم "كريستيان" كان المهندس نادر صبحي سليمان مؤسس حركة شباب كريستيان، قد أعلن دعمه لدير الأنبا كاراس، مناشداً البابا تواضروس الثاني بضرورة إنهاء أزمته واعتراف الكنيسة بالدير رسمياً. وقال صبحي إن سبب تفجيره أزمة اعتراف الكنيسة بدير الأنبا كاراس في هذا التوقيت هو سماع صوت مجهول أثناء نومي يقول لي "انت فاضلك ١٤ يوم وتموت !" واستيقظت فزعاً من النوم وأصبحت في حالة نفسية سيئة إلي أن تواصلت معي إحدى الفتيات سبق وأعلنت عن احتياج أسرتها للمساعدة وذكرت لها ما سمعته في نومي فأخبرتني أنها في ذلك اليوم كانت في زيارة لدير الأنبا كاراس وطلبت من رئيس الدير أن يصلي من أجلي. وتابع: علي الفور طلبت من هذه الفتاه رقم تليفون هذا الراهب لكي أتواصل معه وذكرت ما حدث للقمص فام الانطواني (أب اعترافي) فأخبرني بوجود خلاف بين الراهب يعقوب المقاري رئيس الدير والبابا تواضروس بسبب رفض الأخير الاعتراف بالدير وتحذيره للأقباط من التعامل معه.
وأشار مؤسس كريستيان إلي أنه أجري أكثر من اتصال هاتفي برئيس الدير ليجد تفسيراً يوضح الربط بين صلاة هذا الراهب والصوت الذي سمعه في منامه إلي أن وصل في النهاية إلي أن الوقت الذي حُدد في الحلم كان المقصود به ذكري وفاة الأنبا كاراس التي حلت يوم 15 يوليو الجاري وذلك في إشارة إلي ضرورة تبني الحركة لقضية تخليد الأنبا كاراس بهذا الدير. قصة الدير وقال صبحي إن رئيس الدير ذكر لي خلال اتصالي به قصة الدير قائلاً، "كانت هناك سيدة تعاني من مرض السرطان وجاءت إلي الأنبا كاراس فشفيت علي يديه وكان ذلك في عهد البابا شنودة الراحل، وعادت هذه السيدة بعد فترة واشترت قطعة أرض بأربعة ملايين جنيه وطالبت بإقامة دير باسم الأنبا كاراس تخليداً وتقدير لما قام به معها".
وتابع رئيس الدير" ذهبت إلي البابا شنودة وقتها وعرضت عليه الأمر فمنحني خطاباً موقع منه لكي أتولي مسئولية الدير مالياً و روحياً ورعوياً وبالفعل بدأت بالعمل وحصلت علي مبلغ مليون دولار من أقباط الخارج لعمل مشاريع بالدير علي أن تُسدد من هذه المشاريع بدون فوائد".و(الصورة الجانبية للشهادة ) وأوضح أنه بعد نياحة البابا شنودة الثالث وتولي البابا تواضروس الثاني منصب البطريرك رفض الاعتراف بالدير بدعوى وجود دير آخر في نفس المكان، مشيراً إلي أنه بعد فترة اقترح بعض الأساقفة نقل ملكية الأرض للبطريرك كشرط منها للاعتراف بالدير رسمياً لكنه رفض. وقال المقاري: هذه الأرض ملك للسيدة التي وهبتها لإنشاء دير باسم الأنبا كاراس وهي صاحبة القرار في نقل ملكيتها للبابا وبعد مشاورات وتدخلات من الآباء الأساقفة تمت الموافقة علي نقل الملكية ولكن بشرط اعتراف المجمع المقدس باسم المكان "دير الأنبا كاراس" وبالفعل وافق البابا تواضروس إلا أن بعض رجال الكنيسة أحدثوا فتنة بيننا لعدم الاعتراف بالدير ومازالت الأزمة قائمة حتى هذه اللحظة.
يذكر أن الراهب القس يعقوب المقاري، هو أحد رهبان دير الأنبا مقار بوادي النطرون، الذين حصلوا على رتبة القسيسية من البابا شنودة الثالث، ضمن مجموعة من الرهبان وشرع الراهب يعقوب منفردًا في تأسيس دير بوادي النطرون، باسم السيدة العذراء، والقديس الأنبا كاراس، الذي سكن بصحراء وادي النطرون في القرن الرابع، رغبة منه في إحياء ذكرى هذا القديس، وقام بجمع عدد من التبرعات من بعض الأقباط حتى استطاع بناء أجزاء كبيرة من الدير.
الأديرة الوهمية وكانت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية قد أصدرت بياناً في أبريل 2016 حذرت فيه الأقباط وجميع مشرفى الرحلات بالكنائس من زيارة أى من الأماكن غير المعترف بها كأديرة من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك عقب الكشف عن ملف تلك الأديرة الوهمية.
وشمل تحذير البطريركية 6 أماكن تدعى أنها أديرة، وهى غير معترف بها من الكنيسة، ومن بينها دير الأنبا كاراس بوادي النطرون.
وحذرت البطريركية الشباب والشابات الأقباط بعدم تنظيم خلوات أو التقدم للالتحاق بالرهبنة فى هذه الأماكن، وكذلك حذرت الأقباط ورجال الأعمال من تقديم أى عطايا مادية أو عينية لهذه الأماكن.
وفي نفس التوقيت أصدر المجمع المقدس بيانًا استنكر فيه التبرع لدير الأنبا كاراس، نافياً اعتراف الكنيسة بتحويل المكان إلى دير، وقال "حتى الآن لم يُعترف كنسيًا بهذا المكان كدير فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما أن ارتداء الساكنين فيه زيًا أسود لا يعنى أنهم رهبان، لأن إقامة الراهب لها ضوابط وشروط وتقاليد، وتحتاج إذنًا مسبقًا من الرئاسة الكنسية، كما هو متبع فى سائر الأديرة القبطية، وهذا لم يحدث على الإطلاق بالنسبة لساكنى هذه المنطقة".
وأوضح البيان أن أي خطابات تحمل توقيع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، كانت بقصد التعامل مع الجهات الحكومية كالمحافظة والآثار، تمهيدًا للاعتراف بهذا الكيان كنسيًا، ولم تكن هذه المكاتبات اعترافًا أو تقنينًا لدير أو لرهبان، لأن المجمع المقدس، برئاسة بابا الإسكندرية، هو الجهة الوحيدة المخول لها إصدار الاعتراف الكنسى بأى دير، سواء للرهبان أو الراهبات فى جلسة رسمية معلن عنها، بعد دراسة وتحقيق فى صلاحية المكان والأشخاص والمدبرين لهم رهبانيًا.
شروط الاعتراف في السياق ذاته أصدر المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بياناً أوضح فيه أن هناك خمسة شروط يجب توافرها للاعتراف كنسيًا بالدير، أولها أن يكون هناك تجمع رهبانى يسكن منطقة معينة، وأن تكون له أرض مملوكة قانونيًا للدير، وأن يكون هناك مدبر روحى وإداري مشرف على المكان من قبل الكنيسة، وأن تكون هناك لجنة بابوية، أى لجنة مجمع المقدس، الخاصة بشؤون الأديرة والرهبة، وهى تختص بدراسة المكان، وتصرح بعدها هل المكان يصلح أن يكون ديرًا أو لا، وآخر شرط، عرض هذه الخطوات والمراحل على المجمع المقدس ليحصل على تصريح واعتراف بالدير من عدمه.
وتابع البيان "أما عن دير الأنبا الانبا كاراس، الكائن بوادي النطرون، فلم يتوفر فيه سوى الشرط الأول فقط، وهو التجمع الرهبانى، لكنه يفتقد باقى الشروط، لذلك لم يُعترف بالدير رسميًا من قبل المجمع المقدس".
البابا والدير
حاول البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تقنين وضع الدير قانونيًّا وكنسيًّا عدة مرات، إلا أن الراهب المقاري أبى، وظل البابا يحاول إثناءه عن ذلك بكافة الطرق دون التشهير به أو دون ذكر اسمه أمام الناس، أملًا في أن يتراجع عن موقفه.
وفي منتصف عام 2015، أعلن البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن عدم الاعتراف بدير الأنبا كاراس في أكثر من مناسبة، حيث سبق وحذر في مقال نشر بمجلة الكرازة من التبرع للدير، وقال "لا يوجد دير بهذا الاسم، وليس بين قائمة الأديرة القبطية المعترف بها قانونياً وكنسياً، كما أن البابا الراحل شنوده الثالث لم يصدر عنه أي تصريح لأحد بإنشاء مكان يحمل هذا الاسم، ووجود صفحه باسم هذا المكان علي الانترنت بمثابة خداع واحتيال لا يليق بالرهبنة ولا بالأديرة.
وأضاف البيان "أي مكان يحمل هذا الاسم دون تصريح كنسي رسمي يُعتبر فخاً ونصباً لكل من يذهب إليه أو نظّم زيارات ورحلات له أو قدّم مساعدات أو تبرعات أو ساهم في أي إنشاءات أو مبان فيه، ونعتبر ذلك نوعاً من التسيب القانوني والكنسي، والكنيسه ممثله في البابا والمجمع المقدس لا تقبل هذا الوضع وترفضه، بل وتحذر منه، لأن الشخص الذي يعمل تحت هذا الستار غالباً راهب مطرود من ديره بسبب تجاوزاته وتعدياته علي التقاليد الرهبانية، وبالتالي هو ليس جدير بأي تكليف كنسي لأي عمل أو خدمة، حتى وإن خدع البسطاء بلبس السواد والشكل الخارجي مع معسول الكلام".
وأضاف البابا "من هذا المنطلق فان كل من يقدم مساعده مادية أو معنوية أو فنية أو يجمع تبرعات من أي نوع إنما يقدمها للباطل ولا يقبلها الله، لأنها بغير أمانة، وتُستخدم في أيدي أناس خارجين عن التقاليد الرهبانية وكاسرين لوصايا الطاعة والأمانة والتعهد الذي يتعهد به الراهب وقت قبوله راهباً، ونحذر شبابنا من الالتحاق بمثل هذه الأماكن لأنها بلا تبرير وبلا رهبنه وبلا مستقبل".
كما كتب البابا تواضروس، في مقاله بمجلة "الكرازة"، الناطقة باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في العدد 25 و26 للسنة الـ42 بتاريخ 20 يونيو 2014، تحت عنوان "مجرد ملاحظات"، وجه فيها الرسالة التحذيرية الأولى للراهب، قائلًا: إن "إنشاء الأديرة مسؤولية الكنيسة ممثلة في الأساقفة والمطارنة من خلال المجمع المقدس". وأضاف البابا في مقاله: أنه "لا يجوز لأي شخص مهما كان مركزه أن يسعى إلى إنشاء دير إلا بموافقة كتابية من البابا، ولابد أن يقوم المجمع المقدس بالاعتراف به بعد ذلك"، موضحًا أن "الكنيسة ستقوم مستقبلًا بالإعلان عن المخالفين لذلك، لمنع خداع الناس والبسطاء، والتستر تحت مثل هذه المشروعات، الخارجة عن مسؤولية الكنيسة". 2/8/2018م |
إجتماع اللجنة المجمعية للرهبنة وشئون الأديرة القبطية الأرثوذكسية فى يوم الثلاثاء 28 أغسطس 2018م إجتمعت فى المقر الباباوى بالقاهرة اللجنة المجمعية للرهبنة وشئون الأديرة برئآسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى وبحضور 17 مطرانا وأسقفا من أعضاء اللجنة وذلك لمتابعة القرارات التنظيمية الرهبانية التى صدرت منذ حوالى شهر والإطمئنان على سلامة الحياة الرهبانية والديرية لمعظم الآباء الرهبان وإلتزامهم وحفظهم للمبادئ الرهبانية بكل إخلاص وبعد الصلاة والمناقشة تم إتخاذ القارارات التالية : 1) نرفض بشدة أيه إساءه إلى الرموز الكنيسة كما نرفض بشدة التطاول على المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث الذى قاد الكنيسة بطريركا أكثر من 40 سنة ونطلب صلواته من اجلنا 2) إيقاف الراهب القس يوئيل المقارى عن ممارسة الخدمة الكهنوتية لمدة عام من تاريخه بسبب كسره القارا عدم الظهور الإعلامى بأيه وسيله كما يتم التنبيه عليه بعدم إدار أيه مطبوعات تحمل أسمه أو حروف أسمه 3) نظرا للتجاوزات التى سدرت من الراهب القس يعقوب المقارى والذى تم إحلاء طرفه من دير القديس أنبا مقار بوادى النطرون بتاريخ 30/3/201م حيث قام بإنشاء ما يسمى بدير الأنبا كاراس بوادى النطرون دون تكليف قانونى من الكنيسة وقدم أوراقا مزيفة فى هذا الموضوع ورغم مجاولات النصح والإرشاد ليرجع عن أفعاله المشينة ورغم زيارات وجلسات متعددة من الآباء المطارنة والأساقفة ومن ةلجنة الرهبنة وشئون الأديرة على مدار اربع سنوات ممثلة فى أصحاب النيافة الأنبا بيشوى مطران دمياط ةالأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوى والأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان والأنبا دانيال أسقف المعادى وسكرتير المجمع المقدس والأنبا دانيال أسقف ورئيس ديرر الأنبا بولا بالبحر الأحمر والأنبا مكاريوس الأسقف العام والأنبا ثيؤدوسيوس أسقف وسط الجيزة والمتنيح الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس انبا مقار إلا أنه أستمر فى عناده الشديد وتجاوزاته الرهبانية والسلوكية لذا قررنا تجريد الراهب المذكور من الرهبنة والكهنوت ورجوعة إلى أسمه العلمانى : شنودة وهبة عطا الله جورجيوس وعدم الإعتراف بما قام به من اعمال كما أن الكنيسة كما أن الكنيسة غير مسئولة عن أى شباب أرتبطوا به طلبا للرهبنة أو أى تعاملات مالية قام بها وكذلك تحذر من الزيارات والرحلات أو تقديم أى مساعدات مالية أو عينية إذ هى غير مقبولة أمام الله توضع فى يد محروم كنسيا وعلى إبن الطاعة تحل البركة |
١) اللجنة المجمعية بالمجمع المقدس تقرر تجريد الراهب يعقوب المقارى يوم ٢٨ أغسطس ٢) الراهب يعقوب المقارى يقوم برسامة رهبان بدير الانبا كاراس بوادى النطرون يوم ٤ سبتمبر ويطالب بعزل البابا تواضروس |
بما أن الكنيسة فى هذه الأيام العصيبة وهذه الأوقات الحرجة تمر بمحن كثيرة ومشاكل عديدة لا حصر لها وكل ذلك بسبب أنها تدار بلا حكمة من القائمين والمتسلطين عليها ولذلك قررنا الآتى نقر نحن مجمع رهبان دير العذراء مريم والأنبا كاراس بوادى النطرون نعلن إنفصالنا تماما عن إدارة الأنبا تواضروس (أسقف مساعد الأنبا باخوميوس) والذى يدعى البطريركية ولا سلطان له على هذا الدير نهائيا وأن الدير والرهبان الموجودين فيه وطلاب الرهبنة نقر جميعا بإنفصالنا تماما عنه وعن إدارته ولا سلطان له على هذا الدير ولا على القائمين عليه وذلك لحين عزله من منصبه أو تعيين بطريرك جديد يتميز بروح الحكمة فى تصرفاته وقراراته تجاه الكنيسة والرهبنة ويكون جديرا بالقيادة الروحية والكنسية وأسباب ذلك كثيرة نذكر منها البعض 1) هو غير جدير فى قيادته الكنسية فى تصرفاته وقراراته التى يأخذها فى غير موضعها ومكانها ووقتها 2) إصتخدامه للسيمونية فى مواقف كثيرة جدا تدفع كذا تاخد منصب أسقف أو كاهن أو خدمة فى مكان متميز وغير ذلك 3) عدم الحكمة فى إختيار من حوله من حاضية وسكرتارية لا تصلح كل همها جمعها للمال بكل الطرق الشرعية وغير الشرعية وهم الأهب والعشيرة 4) هو بالنسبة للكنيسة محروما ومشلوحا لأن قوانين الآباء الرسل وقوانين الكنيسة تحرم كل من يشترك مع هراطقة فى الصلا فى القانون الخامس والأربعين من قوانين الآباء الرسل يقول : [ أيما أسقف أو قس أو شماس يصلى مع هراطقة فقط فليفرز وأما إذا هو من أذن لهم بان يفعلوا أمرا ما كأنهم من الأكليروس فليقطع] القانون (45) من الدسقولية إذن فهو محروم ومقطوع ومشلوح من فم الآباء الرسل الأطهار وهذا البطريرك خالف ذلك وإشترك مع كثير من الهراطقة التى تحرك الكنيسة وقوانينها الإشتراك والصلاة معهم وأمثلة ذلك .. الصلاة مع المرأة اللوثرية التى تبيح زواج الشواز الذى يحرمه الكتاب المقدس ويدعوه الفجور وخطية سدوم وعمورة ويقول عليه بولس الرسول فى رسالته إلى أهل رومية [ لان غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس واثمهم، الذين يحجزون الحق بالاثم. اذ معرفة الله ظاهرة فيهم، لان الله اظهرها لهم، لان اموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات، قدرته السرمدية ولاهوته، حتى انهم بلا عذر. لانهم لما عرفوا الله لم يمجدوه او يشكروه كاله، بل حمقوا في افكارهم، واظلم قلبهم الغبي. وبينما هم يزعمون انهم حكماء صاروا جهلاء، ... لذلك اسلمهم الله ايضا في شهوات قلوبهم الى النجاسة، لاهانة اجسادهم بين ذواتهم. الذين استبدلوا حق الله بالكذب، ... لذلك اسلمهم الله الى اهواء الهوان، لان اناثهم استبدلن الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة، وكذلك الذكور ايضا تاركين استعمال الانثى الطبيعي، اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض، فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور، ونائلين في انفسهم جزاء ضلالهم المحق. 28 وكما لم يستحسنوا ان يبقوا الله في معرفتهم، اسلمهم الله الى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق.(رو 1: 18- 28) ] 5) إهانته للبطريرك العظيم الأنبا شنودة الثالث وقوله عنه أنه فى أواخر أيامه كان غير متزن عقليا وقام بإقساء ومحاربه لكل من كان له علاقة بالبابا الراحل ومحاولته فى كل الأمور طمس كل تاريخ وإنجازات البابا العالم القديس على مدار اكثر من 40 سنة شهد عنه العالم كله 6) بالشكوك فى شرعيته فهو أتى بطريقة مشكوك فيها من الجميع ورغم ذلك ورغم الأقاويل الكثيرة وجه له الكثيريين الإتهامات العلنية للأنبا باخوميوس بتزوير القرعة الهيكلية ولم يعطى لأى واحد منهم أى تصريحات أو نفى لما يقال أو حتى تبرير لذلك ولما فعله أنبا باخوميوس أمام العالم كله فى تزوير القرعة الهيكلية 7) إشتراكه مع كثيريين من الطوائف بطريقة خاطئة وإعتباره أن الطوائف ليسوا هراطقة وإعتبر ان الطوائف هو تنوع جميل وهذا يناقض أقوال الكتاب وقرارات المجامع المسكونية والصلاة والإعتراف بهم دون الرجوع إلى مجمعه من الأساقفة ويقول معلمنا بولس الرسول [ ولكن ان بشرناكم نحن او ملاك من السماء بغير ما بشرناكم، فليكن «اناثيما»! 9 كما سبقنا فقلنا اقول الان ايضا: ان كان احد يبشركم بغير ما قبلتم، فليكن «اناثيما»! محروما (لا 1: 8و 9) ] 8) كسره قانون المسيحية وكسر عمدا توصية السيد المسيح له المجد فى عدم الطلاق إلا لعله الزنا وإعتباره أنه مجرد مقولة قالها البابا الراحل البابا شنودة وليس آيات ونصوصا قالها رب المجد بفمه الطاهر وبذلك وبدون وعى روحى بدأ فى تفكيك الأسر المسيحية وتشتيت الأطفال لذلك قررنا نحن مجمع رهبان دير العذراء والأنبا كاراس السائح بالإنفصال الكامل عنه وعن إدارته التى ضد الحق إلى حين الإصلاح من شأنه ومن شأن إدارته الكنسية وعزله وتعيين لجنة مجمعية مكونة من أساقفة أفاضل يحلون محله وفى ذلك نخضع للكنيسة بكل قلوبنا نصيحة من مجمع الأساقفة نرجوا أن يقوم مجموعة من الأساقفة الذين يرفضون هذه المهاترات وهذا الفشل الذريع الذى حل على كنيستنا بسببه يقومون بعزله فجميعا كرجال افكليروس نرفضه ونرفض إدارته الفاشلة وقراراته الفاشلة ويقوم مجمعنا المقدس الوقور بوضع لجنه تقوم بعمله ونرجوا ان يكون هذا فى أقصى سرعة لأنه سيحاول الفترة القادمة أن يقوم برسامة أساقفة كثيرون ليسنده فى قراراته التعنتية الخاطئة الهادمة للكنيسة نصيحة له هو ... سيدى الفاضل ننصحك بأن ترجع إلى مقامك الأول وهو أسقفا مساعدا للبحيرة أو حتى أسقفا لإيبارشية وأن تترك المكان الذى ليس هو مكانك لمن هو أصلح منك ومن هو جدير به أكثر منك بهذه القيادة لبنيان الكنيسة بدلا من التشهير الكاذب ضد الكنيسة والرهبنة على صفحات التواصل الإجتماعى وصفحات النت وتشجيع وتكريم من هم ضد الكنيسة وهذا العمل الذى لا يليق بمن هو قادم على كرسى مار مرقس الرسول فمن الحكمة للمرء أن يصضل إلى ما يريده بالحكمة والفهم دون أن يخطئ ودون أن ينفعل ويتسرع فى قراراته وأن ينشر غسيله المتسخ أمام الجميع ومن يشمت فيه ومن يفرح فيه عاشت كنيستنا القبطية الأرثوذكسية سالمة وأبواب الجحيم لن تقوى عليها مجمع رهبان دير السيدة العذراء مريم والأنبا كاراس السائح بوادى النطرون |
بالملايين.. الحسابات السرية للأديرة روز إليوسف 15 اغسطس 2015 كتب : عادل جرجس لم يعد بعد خافياً لكل ذى عينين الصراع المحتدم بين الأديرة القبطية على «سبوبة» تبرعات الصفوة من الأقباط، بل لقد أصبح إنشاء دير مشروعاً مربحاً يدر الملايين، ولا يتطلب إنشاء الدير سوى تحمس أحد رجال أو سيدات الأعمال الأقباط لإنشاء الدير على أيدى أحد الرهبان، وعجيب الأمر أن الأديرة لا تمنع أيًا من رهبانها من الخروج من الدير وإنشاء دير مستقل يكون هذا الراهب مسئولاً عن تشييد الدير من شراء أراضٍ وإقامة المبانى المختلفة، وغالبا ما يكون هذا الأب الراهب من ذوى الخبرة فى إنهاء إجراءات إنشاء الدير والحصول على التراخيص والموافقات من الجهات المختلفة من الدولة، وهناك العديد من الأديرة التى تم بناؤها بهذه الطريقة بعيداً عن أعين البابا والكنيسة ومجموعها نحو 25 ديرًا لم تعترف بها الكنيسة بعد، ولكن هناك الكثير من تلك الأديرة سلمها رهبانها إلى الكنيسة وتم تقنين وضعها كنسياً تمهيدا للاعتراف بها، وهناك البعض منها رفض ذلك، وأهم تلك الأديرة وأكبرها اتساعاً وأكثرها فخامة هو دير السيدة العذراء والأنبا كاراس بوادى النطرون.
البداية بداية فكرة إنشاء الدير كانت بطلب من إحدى سيدات الأعمال الأقباط من القمص يعقوب المقارى ببناء دير على اسم «الأنبا كاراس»، وهو قديس من قديسى الكنيسة جرت على اسمه معجزة لتلك السيدة، وبدوره قام القمص يعقوب المقارى بعرض الأمر على البابا شنودة الثالث وقتها الذى استحسن الفكرة وكلف القمص يعقوب بإنشاء الدير وأعطاه صك اعتراف بالدير الوليد وقام القمص بشراء الأراضى اللازمة لإنشاء الدير على مساحة 53 فدانًا تبعد ثلاثة كيلومترات عن دير البراموس أشهر أديرة وادى النطرون الذى ينتمى إليه العديد من أساقفة المجمع المقدس، وكان هذا عام 2012 وسريعاً أقام الراهب يعقوب المقارى العديد من المنشآت بمساعدة أربعة رهبان مطرودين من دير وادى الريان. يوضح مستند حصلت عليه «روزاليوسف» أن تكلفة منشآت الدير 33 مليون جنيه عبارة عن كنيسة للرهبان مساحتها 1050 متراً مربعاً ولها طابع أثرى ومبنية على أعمدة جرانيت ولها 53 قبة وتم عمل 12 قلاية (مساكن للرهبان) وتشطيبها نهائياً وجارٍ عمل 12 قلاية أخرى بالدور الثانى وسور يفصل منطقة القلالى عن منطقة الضيوف و8 قلايات منفردة للأساقفة الموفدين لزيارة الدير بمساحة 100 متر للقلاية ومنها قلاية البابا، كما تم عمل مضيفة بمساحة 400 متر مؤقتة لحين عمل المضيفة الفعلية للمكان بمساحة 2500 متر ولها سور «جمالون» حتى يسهل فكه وتم عمل بيت لحم للقربان (مخبز) وتجهيزه على أعلى مستوى وبيت خلوة للشباب ومكان للمؤتمرات يسع 280 فرداً وبناء أول دور على مساحة 900 متر، وبه كنيسة منفصلة ومخبز يضم 2 فرن آلى ومحطة تحلية مياه بطاقة من 60 إلى 100 متر مكعب مياه فى اليوم، وورشة نجارة على أعلى مستوى لعمل مستلزمات الكنائس والمذابح والأبواب وغير ذلك، كما تم إنشاء مبنى للعمال وتجهيزه ومحطة توليد كهرباء وتزويدها بـ2 مولد سعة 210 كيلووات ومبنى أسر للرهبان خارج الدير على دورين وتجهيزه بأعلى مستوى ومبنى للضيوف يضم 16 حماماً وورشة خياطة وعيادة أسنان وصيدلية متكاملة للدير وخدمة العمال وتجهيز مكان للمكتبة ومنفذا للبيع وكانتين، و5 سيارات منها اثنتان ملاكى واثنتان كابينة وواحدة ربع نقل، بالإضافة إلى سيارة داخلية بدون ورق ولودر يابانى وجرار زراعى بكل مشتملاته. ومن بين المشروعات بالدير ورش نجارة أثاث كنسى وميكانيكا وتصنيع بورسلين تماثيل وحدادة ومصنع شمع ومنحل عسل ومكتبة لبيع كتب ومنفذ بيع منتجات الدير ومعمل زيتون وكانتين للدير وجار عمل مصنع كابلات وأسلاك كهربائية ومصنع لحوم وحظيرة مواشى وغنم ومشروع لتربية الدواجن ومعمل ألبان ومشتقاتها، وراوتر كمبيوتر لصناعة الأخشاب وطباعة على القماش والزجاج وورشة خياطة وماكينات لتطريز الملابس وبدأ مريدو «الأنبا كاراس» فى التوافد على الدير وانهالت التبرعات على الدير الجديد. الصراع مع البراموس بدأت مشاكل دير «الأنبا كاراس» عندما لاحظ آباء دير البراموس امتناع الزائرين عن التوافد إلى الدير، وبالتالى أصبح الدير مهددًا بانقطاع التبرعات عنه، واكتشف رهبان البراموس أن السبب فى ذلك تحول الزائرين إلى دير الأنبا كاراس الذى تظهر عليه مظاهر الإنفاق غير العادى، وهو ما يعنى أن تبرعات الأقباط قد تحولت من دير البراموس إلى دير الأنبا كاراس، وعلى الفور اشتكى رهبان البراموس إلى قداسة البابا تواضروس الثانى من تسرب التبرعات إلى دير الأنبا كاراس، وطالبوا قداسة البابا باتخاذ موقف تجاه الدير، وظن البابا فى بادئ الأمر أن المشكلة تتعلق بتقنين أوضاع الدير، ولكن رهبان البراموس كشروا عن أنيابهم وطالبوا البابا بضم دير الأنبا كاراس إلى دير البراموس وتسريح الراهب يعقوب المقارى من دير الأنبا كاراس، ويخضع الدير لإدارة دير البراموس، فرفض المقارى فتم تهديده بالتجريد من الرهبنة وشلحه من رتبته الكهنوتية. وعلى جانب آخر تم الضغط على الأنبا أبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار الذى يتبعه القمص يعقوب المقارى لإصدار قرار بشلحه وتجريده، ولكنه رفض لأن القمص لم يرتكب مخالفات يمكن أن يخضع بسببها لتلك العقوبات، وباستمرار الضغط على الأنبا أبيفانيوس خاصة من الأساقفة المنتمين إلى دير البراموس أصدر بيانًا يؤكد فيه أنه (تم إخلاء سبيل الراهب القس يعقوب المقارى واسمه بالميلاد شنودة وهبة عطا الله جورجيوس ولم يعد له أى علاقة أو ارتباط بالدير، ويوضح أن الدير غير مسئول عن أى مشاكل مالية أو قانونية قام أو يقوم بها ولم يعطه الدير أى توكيل أو تفويض أو إيصالات للقيام بأى أعمال تخص الدير)، صيغة البيان غريبة وعجيبة فأدبيات الرهبنة ليس بها ما يسمى (إخلاء سبيل راهب) وكأن الراهب كان محبوساً أو مقبوضًا عليه ولا يعرف أين يذهب ذلك الراهب الذى تم إخلاء سبيله وأين يمارس حياته الرهبانية؟ المقارى يرفض الراهب يعقوب المقارى أعلن فى تصريحات لـ «روزاليوسف» تظلمه من تصرفات الكنيسة مؤكدا أن المشكلة ليست أن الدير لم يقنن أوضاعه كنسياً فقداسة البابا شنودة اعترف بالدير، ومن ثم كان ينبغى أن تقنن الكنيسة أمور الدير بعد انتهاء معظم المبانى والإنشاءات، ولكن هناك كراهية من قبل رهبان دير البراموس ضدى فقاموا باستقطاب الرهبان الأربعة الموجودين فى الدير وضمهم لدير البراموس وطلبوا من قداسة البابا ضم الديرين نظرا لضعف التبرعات بدير البراموس وقال: لقد تم تشكيل لجنة من الأنبا سرابامون والأنبا ثيئودوثيوس للنظر فى أمر الدير ولم أمانع فى تسليم الدير إلى الكنيسة والخضوع لطاعة قداسة البابا، ولكن الدير مازال مديناً بمبلغ 5,4 مليون جنيه، وقد قمت بتوقيع إيصالات أمانة وشيكات بهذه المبالغ للدائنين، وحلاً للمشكلات طلبت من الكنيسة دفع مبالغ المديونات التى وقعت عليها لأن هذا الأمر سوف يضعنى تحت طائلة القانون وأتعرض لأحكام بالسجن، ولكن اللجنة رفضت وقالوا لى: «البابا مش ها يدفع ولا مليم» فعرضت عليهم أن يتركونى فى الدير حتى أسدد المبالغ المستحقة فرفضوا. السجن أو الشلح ويضيف القمص يعقوب المقارى: «حاولت إفهام اللجنة أن تسليم الدير دون دفع المديونيات المستحقة علىّ سيعرضنى إلى السجن فقالوا: «وإن لم تسلم الدير سيتم شلحك وتجريدك. أفضل لك أن تدخل السجن وأنت كاهن على أن تعيش خارجه وأنت مشلوح» وهددونى بأن قداسة البابا بعد شلحى وتجريدى سيقوم باستعداء أجهزة الدولة المختلفة ضد الدير وهدم الدير فوق رأسى، والكنيسة ليس من حقها ضم الدير فالدير ملكية خاصة بأصحابه وهم يرفضون تسليمه للكنيسة وأنا مسئول فقط عن إدارة الدير والأصل فى الرهبنة أن الأديرة مساكن خاصة بساكنيها لا سلطة إدارية للكنيسة عليها فالأديرة التى أنشأها آباء الرهبنة لم تعترف بها الكنيسة وقتها ومع ذلك كان لهؤلاء الآباء مكانتهم الرفيعة داخل الكنيسة وقاموا بحماية الإيمان مثل الأنبا شنودة رئيس المتوحدين فلماذا تقحم الكنيسة نفسها فى شأن ليس شأنها؟». وعن احتمال صدور قرار بتجريده وشلحه قال المقارى: (ليس من حق أى جهة فى الكنيسة اتخاذ أى عقوبات ضدى دون تحقيق، وهو الأمر الذى لم يحدث معى إلى الآن وأى قرار سوف يصدر من الكنيسة لتجريدى أو شلحى يكون قرارًا باطلاً وغير ذات معنى ولن أنفذه وسوف أقاضى من يصدره». دير بلا رهبان عجيب الأمر أن الدير على الرغم من المبانى والإنشاءات الكبيرة به وكذلك العدد الكبير من قلالى الرهبان، فإن الدير لا يوجد به أى راهب سوى القمص يعقوب المقارى وكل من فى الدير من العاملين، وعلى الرغم من ذلك فالدير مثل خلية النحل ينتج فى الكثير من المجالات وخاصة الأعمال الفنية المتعلقة باحتياجات الكنائس من أعمال خشبية ولوحات فنية. شلح وتجريد حاولنا التواصل مع الكنيسة عن طريق المتحدث الرسمى، ولكنه كعادته لم يرد على هاتفه، ولكن هناك مصدرًا كنسيًا رفيع المستوى أكد أن الصراع محتدم بين القمص يعقوب المقارى والكنيسة بسبب وشايات رهبان دير البراموس عند البابا بسبب تسرب التبرعات من دير البراموس إلى دير الأنبا كاراس وأن هناك العديد من الأساقفة أعضاء المجمع المقدس والذين ينتمون لدير البراموس وعلى رأسهم الأنبا رفائيل سكرتير المجمع المقدس يضغطون بقوة على البابا لاستصدار قرار ضد القمص يعقوب المقارى، وأكد المصدر أنه بالفعل تم اتخاذ قرار بتجريد وشلح المقارى، وسوف ينشر هذا القرار فى مجلة الكرازة الناطقة باسم الكنيسة غدا الأحد.∎ |
شنودة وهبه يرد على تنصيب نفسه بطريركا وانفصاله عن الكنيسة الفجر الخميس 06/سبتمبر/2018 - م حازم رفعت فى شنودة وهبه عطالله "الراهب يعقوب المقاري سابقا"، ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بأنه قد انفصل عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقام بتنصيب نفسه بطريركا. وأكد "عطالله"، في بيان أصدره، اليوم الخميس، أنه يعتز بانتماءه للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتاريخها وأباءها. وأوضح بأن دير الأنبا كاراس بوادي النطرون لا يتبع لإدارة الكنيسة في الفترة الحالية نتيجة سوء العلاقات بين إدارة الدير وإدارة الكنيسة الحالية. وأكد أنه يفتخر بانتماءه لمجمع دير الأنبا كاراس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية مهما حدث من مشاكل أو خلافات مع إدارة الكنيسة الحالية. وعلق على ظهوره في الصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رسامته لرهبان وارتدائه ملابس كهنوتية وحاملاً عصا الرعاية، قائلا: "إن من حق الكاهن المسئول عن الدير برسامة رهبان"، مشيرًا إلى أن الأنبا باخوميوس أب الشركة قام برسامة الآلاف من الرهبان وهو لم يحمل أي رتبة كهنوتية، واما بخصوص العصا فهي عصا على حرف (T) يحملها الرهبان داخل أديرتهم وهي تختلف تماماً عن عصا البطريرك. كان قد تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أنباء عن انفصال الراهب المجرد يعقوب المقاري بدير السيدة العذراء مريم والأنبا كاراس السائح بوادي النطرون، عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعدم الاعتراف بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والقيادة الكنسية الحالية، واعتبار نفسه رئيسا للدير، وقيامه برسامة رهبان جدد للدير الذي أعلنت الكنيسة عدم اعترافها به. يذكر أن الكنيسة القبطية الارثوذكسية قد أعلنت امس الاول الثلاثاء عن وقف الراهب يوئيل المقارى لمدة عام بسبب كسره قرار لجنة الرهبنة وظهوره الإعلامي، وكذلك قررت اللجنة تجريد الراهب يعقوب المقارى. ونشرت مجلة اخبار الكرازة قرارات لجنة الرهبنة بعد اجتماعها في 28 أغسطس لمتابعة تنفيذ قراراتها الصادرة قبل شهر لضبط الرهبنة، وأعلنت التالي: - رفض الاساءة لرموز الكنيسة ورفض تطاول على المتنيح البابا شنودة. - وقف الراهب يوئيل المقارى وحرمانه عام من ممارسة خدمة الكهنوت لمخالفته قرار اللجنة وظهوره إعلامياً. - تجريد الراهب يعقوب المقارى الذي انشأ دير أنبا كاراس وعودته لاسمه العلمانى شنوده وهبه عطالله، وبحسب اللجنة فإن الراهب لم يتسجيب لكافة محاولات المطارنة والأساقفة لحل أزمة الدير الذي أنشىء بدون موافقة قانونية من الكنيسة وخرج عن مبدأ الطاعة والسلوك الرهبانى وحذرت اللجنة من تنظيم رحلات لديره أو تقديم أي تبرعات لأنه أصبح محروما كنسيا والعودة لاسمه العلماني شنودة وهبة عطا الله. وأكدت اللجنة متابعتها بصفة مستمرة تنفيذ قراراتها الصادرة الشهر الماضى لضبط الحياة الرهبانية بإشراف قداسة البابا تواضروس ، بابا الاسكندرية ، بطريرك الكرازة المرقسية. |
- إجراءاتى القانونية صحيحة ولن أترك الدير الذى تعبت فى تأسيسه - وقعت على إيصالات أمانة بالملايين كى أبنى مشروعات تدر دخلاً بالدير ولو تركت الدير «هتحبس» - رسمت 10 رهبان بنفسى لأنى «قس» والإجراء صحيح كنسياً اليوم السابع 6/9/2018 حوار - سارة علام تصوير - ماهر إسكندر فى صحراء وادى النطرون، تنحرف بنا السيارة يمينًا فى الطريق المؤدى لدير براموس، حين تظهر لافتة «دير العذراء والأنبا كاراس»، نمر بمنعطفات صخرية تحوطها الأشجار من كل اتجاه وكأنك فى الطريق للغابة، حتى تظهر قباب دير جديد، يقف قبلها رجل شرطة نقول له «عندنا معاد مع أبونا يعقوب» ليفتح لنا الطريق، وعلى باب الصرح «ديرًا»، يسأل الحارس عن هوياتنا ليسمح لنا بالدخول. مساحات شاسعة من الأرض، وكنيسة عملاقة بقباب ضخمة، وأعمال بناء تجرى هنا وهناك، ومضيفة تستقبل الزوار يقوم على خدمتها من يرتدى ملابس طالبى الرهبنة، وتسابيح وتماجيد تنبعث من جهاز تسجيل فى الخلفية، بينما صور «يعقوب المقارى» مع البابا شنودة تملأ المضيفة كلها، وفى المنتصف صورة كبيرة للبابا تواضروس كتب عليها بابا الإسكندرية. يسألنى طالب الرهبنة، إن كنا نرغب فى الغداء، نبلغه إننا ننتظر «أبونا يعقوب»، وبعدها بدقائق يشير لنا عامل آخر، إن الراهب ينتظرنا هناك حيث كان يجلس خلف بوابة فى منتصف الدير، يضع طاولته ويرتدى ملابسه الرهبانية غير عابئ بقرار تجريده من الرهبنة الذى صدر قبل لقائنا به بـ48 ساعة. فى البداية يسأل «يعقوب» عن الدليل الذى يضمن له نشر ما قاله دون تحريف، ونتفق أن التسجيل الصوتى هو مرجعنا الوحيد، ومن ثم سيحصل على نسخة منه، فى الوقت الذى يشترط فيه عدم التصوير، مكتفيًا بالموافقة على تصوير الدير والإنشاءات التى تتم فيه.. وإلى تفاصيل الحوار.. فى البداية ما هى قصة تأسيس الدير منذ بدايتها؟ - كانت هناك سيدة مريضة بالسرطان، تتردد علينا كثيرا فى دير أبومقار الذى كنت راهبًا فيه وكان الأنبا كاراس شفيعها فشفاها وظهر لها وطلب منها تأسيس مكان على اسمه، ثم تواصلت مع أسرتها وحصلت على إذن البابا شنودة الذى وافق على تأسيس دير باسم الأنبا كاراس وكان ذلك عام 2006، وبعدها بأربعة سنوات رسمت «قسًا» بيد البابا شنودة، ومنذ 2010 بدأت فعليًا فى تأسيس الدير، وقال لى البابا شنودة «احنا مقصرين فى حق الأنبا كاراس وابدأ اعمله دير».
هل كانت هناك حياة رهبانية سابقة فى هذا الدير أو مغارة للأنبا كاراس؟ - لا لم يكن فيه أى مظاهر لحياة رهبانية فى هذا المكان، ولكن برية شيهيت بشكل عام كانت مكتظة بالأديرة والمغارات الأثرية والحياة الرهبانية، حتى أن المقريزى أشار إلى وجود 5 آلاف دير فى مصر، وكان يعيش هنا 70 ألف راهب فى برية شيهيت ووادى النطرون.
ما الذى جرى فى قضية تخصيص أرض الدير؟ بعد موافقة البابا شنودة وتفويضه لى، اخترنا هذا المكان وجاء أصحاب المال واشتريناه معًا وكتبوا الأرض باسمهم، ومازالت الأرض باسمهم حتى اليوم، وهناك من يدعى أن الأرض باسمى ولكنها باسم السيدة «أم مايكل» وأولادها.
ما الذى حدث فى قضية الدير بعد وفاة البابا شنودة؟ - فى الأيام الأخيرة لحياة البابا شنودة، طلب منه الأنبا بيشوى أن يصبح مسؤولا ومشرفا على تأسيس الدير معى، وقد كان وقتها سكرتيرا للمجمع المقدس ووافق البابا شنودة على ذلك، وحين جاء البابا تواضروس بطريرك اعتذر الأنبا بيشوى عن الاستمرار فى إشرافه على الدير، والدير مستوفى الشروط، ولكن دير البراموس المجاور لنا بدأ يتسبب فى مشاكل معنا وقالوا «مينفعش دير جمب دير» وأحد الأساقفة قال «انتوا بتنافسوا دير البراموس»، ورهبان البراموس رأوا أن دير الأنبا كاراس سيقلل من دخلهم ومن الزيارات وكلام من هذا القبيل.
لكن دير البراموس يشكو من شرائك أراضاً فى الطريق المؤدى إليه ثم أعادت بيعها لمزارعين مسلمين، فما قولك؟ - هذا الكلام غير صحيح، كان لدى مزرعة بالفعل اشتريتها من أحد الأشخاص بالأقساط وتبلغ مساحتها 8 أفدنة، ودفعت قسطين فقط، وبعدها بدأت الخلافات مع الكنيسة عام 2015، وبدأت تقل الزيارات على الدير، فاضطريت أن أبيع الأرض لكى أسدد الأقساط فجاءنى سمسار بمشترى اسمه أحمد، وقد عرض أعلى سعر فبعت له، وأحب كل الناس ومسلم ومسيحى «مبيفرفش معايا».
وما الذى جرى فى قضية الدير فى عصر البابا تواضروس؟ - حين تولى البابا تواضروس منصب البطريرك، رسم الأنبا أبيفانيوس رئيسا لدير أبومقار الذى كنت أقيم فيه، فأنا راهب مقارى فى الأساس، ثم اعتذر لى الأنبا بيشوى عن الإشراف على الدير، مقترحا أن يتولى الأنبا أبيفانيوس تلك المهمة باعتباره رئيس ديرى الذى ترهبنت فيه فرفض الأنبا أبيفانيوس لأن مسؤولية دير أبومقار كبيرة، ثم استكملت إجراءات بناء دير الأنبا كاراس بعلم البابا تواضروس ثم بدأت «الهوجة» فى عام 2015.
عام 2015 صدر قرار رسمى بإخلاء سبيلك من دير الأنبا مقار وقطع علاقتك به فلماذا؟ - فى 2015 كان هناك أربعة رهبان كنت قد أرسلتهم بنفسى لدير الأنبا مكاريوس بوادى الريان من قبل وكنت أب اعترافهم وأبيهم فى الرهبنة، ثم أتيت بهم إلى هنا لكى يساعدونى فى تأسيس هذا الدير، ثم بدأت توجهاتهم تختلف فتعلموا المبيت خارج الدير بالأسبوع، والحصول على أموال من ناس ولا يقدمونها للدير، والكلام ده كله ميفرقش معايا، ولكنهم اتفقوا مع رهبان دير البراموس ليسلموا هذا الدير لهم ويصبح تابعًا لدير البراموس و«أنا أمشى من الدير» ثم جاؤنى وقالوا غدا اجتماع البابا مع الرهبان، وسوف نشكوك له إلا لو سلمت الدير للأنبا ايسوذوروس رئيس دير البراموس المجاور، وفى الوقت نفسه سنصبح نحن رهبانا بدير البراموس ونخدم هناك، فطردتهم من الدير، ورفضت إدخالهم مرة أخرى، بعدها زادت المشاكل حيث طلب البابا تواضروس منى أوراقا معينة وأرسلتها له لكى نقنن الاعتراف بالدير، ثم نشرت مجلة الكرازة بيانا تعلن فيه الكنيسة أن دير الأنبا كاراس ليس ديرا وإننا «نصابون» والتبرعات التى تأتى لنا تذهب للباطل، مما دفعنى لترك المكان هنا والعودة لدير أبومقار وكان ذلك فى الصوم الكبير 2015 ثم أرسل لى الأنبا أبيفانيوس وطلب منى أن أكتب أرض دير الأنبا كاراس باسم البابا فرفضت، لأن الأرض باسم أصحابها وليست باسمى فخيرنى ما بين أن أعيش راهبا فى دير الأنبا مقار وأقطع علاقتى بدير الأنبا كاراس، أو أن أترك دير الأنبا مقار وأعيش فى دير الأنبا كاراس، ويعلن ذلك فى بيان رسمى، اخترت أن أعيش فى الموضع الذى أسسته وتعبت فيه وهو دير الأنبا كاراس ولملمت أشيائى وجئت إلى هنا بكامل إرادتى.
ولكن الأنبا أبيفانيوس أصدر بيانا حذر فيه من التعامل المالى معك؟ نعم صدر بيان يعلن فيه دير الأنبا مقار عدم مسؤوليته عنى فى الأمور المالية والروحية، وهو أمر طبيعى لأننا اتفقنا على ذلك، فأنا تركت دير الأنبا مقار وبالتالى الدير ليس مسؤولا عنى.
ما الذى حدث بعد ذلك؟ - بعدها جاءنى الأنبا بيشوى، وقال إن البابا تواضروس كلفه بحل المشكلة معى، واتفقنا أن تشرف لجنة مالية من الأساقفة على الدير، برئاسة الأنبا بيشوى، وأن يأخذ الأخوة الرهبان ويرسمهم فى دير السريان، وأن أصبح أنا أمينا للدير، وقال لى إن البابا «عايز الأرض تتكتب باسمه»، فقلت له إن الأرض ليست باسمى، وأن أصحاب الأرض سيسجلون الأرض باسم الكنيسة فى حال اعترفت بالدير رسميًا وهو ما سجلناه فى خطاب رسمى وجهناه للبابا تواضروس، ولكن البابا رفض وطلب أن أخلى المكان وألتحق بأى دير آخر، وسمعت أن الكنيسة تفكر فى تأسيس منتجع سياحى فى هذا المكان، ولكن بعض الأساقفة يرون ضرورة ضمه لدير البراموس، ثم اجتمعت مع لجنة شؤون الأديرة عام 2015 أيضًا، وجلست معهم وطلبوا منى كتابة تعهد رسمى بالخضوع للبابا فوافقت، وطلبوا أن أكتب تعهدًا بتسليم الأرض للكنيسة، فكلمت أصحاب الأرض وأرسلوا محاميهم وجلسوا مع الأساقفة، وأطلعت اللجنة على خطاب البابا شنودة الذى كلفنى فيه بتأسيس الدير، واقترح أحد الأساقفة أن أضم لى بعض رهبان دير الريان فوافقت، ثم رجعوا فى اتفاقهم وطلبوا تسجيل الأرض باسم الكنيسة مرة أخرى وهو ما لا أستطيع تنفيذه، وطلبوا أيضا أن أترك الدير وأغادر، وأن الكنيسة غير مسؤولة عن الديون التى استدنتها لتأسيس الدير، وسيلحقنى البابا بأى دير يرغب فيه فشعرت بالغدر، لو تركت الدير ومشيت «أنا عليا ديون والتزامات».
من أين أتت تلك الديون؟ - كتبت إيصالات أمانة واستدنت من رجال أعمال أقباط فى المهجر لكى أؤسس هذا الدير وبعض المشروعات الخدمية فيه، هى ديون بلا فوائد ولن يتركوها لأنها ليست تبرع، وكنت أخطط أن أبنى مشروعات بعدما أنتهى من بناء مبانى الدير، لدى مشروع للدواجن وفكرت فى تأسيس مصنع مكرونة ولدينا مزارع زيتون وموالح ورمان، وكنت سأنشئ مصنع سلك وكابلات، ولكن الكنيسة قالت «الديون ملناش دعوة بيها ودا طبعا هيدخلنى السجن لأنى مضيت إيصالات أمانة وطبعًا هتحبس»، ورفضت طلب الكنيسة وقلت «سددوا الديون معنديش استعداد أدخل السجن».
بعد مقتل الأنبا أبيفانيوس، اجتمعت بك لجنة كنسية مرة أخرى ما الذى جرى؟ - تم غلق ملف هذا الدير فترة طويلة، ثم ظهر مرة أخرى تحديدا فى المجمع المقدس الأخير وهاتفنى أحد الأساقفة وقال لى إن دير الأنبا كاراس ذكر أكثر من مرة فى المجمع المقدس وإنهم «عايزين يخلصوا الموضوع» ثم زارنى الأنبا مكاريوس أسقف المنيا والأنبا متاؤوس رئيس دير السريان فى جلسة محبة وصلوا بالكنيسة، وأعلنت خضوعى للكنيسة القبطية، وطلبت أن يشرف الأنبا متاؤوس على الدير ويتدخل لحل الأزمة، بعدها بأسبوع ردوا برفض البابا لأن البابا يرغب فى نقل ملكية الأرض باسم الكنيسة، ثم التقيت الأنبا مكاريوس بالقاهرة مع أصحاب الأرض والدائنين، وانتهت الجلسة بالعبارة «الأرض والدير مقابل الكهنوت»، فإن لم أمنح الكنيسة الأرض سيتم شلحى والناس رفضوا خوفا من بناء منتجع سياحى فى هذه الأرض.
ما الذى تعنيه ببناء منتجع سياحى بدلا من الدير، قد يكون بيت رحلات للمؤتمرات الكنسية؟ - هذا المكان دير والبابا شنودة قال إنه دير، ولا يمكن أن يكون أى شىء إلا دير.
صدر بيان من الكنيسة يحدد الأديرة المعترف بها بعد وفاة الأنبا أبيفانيوس ولم يحدد هذا المكان، فماذا فعلت؟ - صدر فى البداية قرار التجريد لى مع «أشعياء المقارى» وكان قرارا غير مختوم لجس النبض، ثم جردوا أشعياء المقارى وحده، وفى نفس اليوم ظهر الأنبا كاراس لطفل اسمه إرميا فى المنطقة هنا، واستبشرت خيرا، وزارنى الأنبا متاؤس، والأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا وجددا طلب تسليم الأرض للكنيسة وأن أغادر المكان مرة أخرى فرفضت، ثم اتفقنا على أن الأنبا متاؤوس يصبح مشرفا على الدير، وكتبنا ذلك فى تعهد، ثم جاء الأنبا دانيال سكرتير المجمع واجتمعوا معا وتركت لهم المكان، ومضيت على أنه فى حالة مخالفتى للأنبا متاؤوس أصبح تحت طائلة القانون الكنسى وغادروا، وبعدها اتصلوا بى وطلبوا الاجتماع بى مرة أخرى فى المعادى وذهبت فقالوا عليك أن تكتب الأرض باسم الكنيسة بلا قيود ولا شروط، وألا اشترط الاستمرار فى الدير وأن أعيش فى أى دير فقلت لهم «متأسف» ثم عادوا وزارونى مرة أخرى هنا فى الدير وطلبوا التوقيع على الإقرارات، ورفضت وقلت لهم و«إيه اللى عملتوا غلط عشان امشى من الدير»، قالوا لى «البابا هيجيب حد تانى يمسك الدير مكانك» قلت لهم «بابا مين اللى يجيب غيرى يمسك المكان، اللى هيجى أحسن منى فى إيه، أنا بنيت المكان وتعبت فيه ويجى حد ياخده غيرى».
وما قصة استيلائك على 33 مليون جنيه من سيدة؟ - ما أخدتش حاجة من حد ولو أخدت من حقى أن آخذ لأنى مسؤول مالى وإدارى وروحى ومشرف عام على الدير بتفويض من البابا شنودة عن هذا المكان، وإذا جاء أحد ومنح أحد الأساقفة «فلوس مش هيقوله لا»، وأنا برضه ماخدتش واللى طلع الشائعة دى «واحدة ست» كانت صديقة لراهب ممن سرحتهم من الدير، والــ33 مليون دول أنا اخدتهم ازاى؟، هل هناك ما يثبت ذلك أو إيصال أو ورقة وهذا الكلام كله باطل.
إذن كيف بنيت كل هذه المبانى وهذا الدير بلا دخل؟ - وقعت إيصالات أمانة وبنيت، والزيارات قليلة فأفتح الصناديق أجد ألفًا أو ألفين كل 15 يومًا، ولم يكن أمامى أى وسيلة لاستكمال الدير سوى توقيع إيصالات أمانة، والـ33 مليونًا ميعملوش حاجة والدير هنا كلف على الأقل 150 مليونًا والكلام كتير وممكن أرفع قضية على هذه السيدة ولكنها ابنتى وحتى لو غلطت فى حقى هسامح.
ما قصة إصدارك بيانًا تعلن فيه عدم اعترافك بالبابا تواضروس؟ - كتبت هذا البيان من فترة وكنت مجهزه ومفيش حاجة عندى أخاف عليها، وقرار الشلح مش فارق معايا لأنى بعتبر «البابا مش موجود» ولا أعترف به.
هل نصبت نفسك بطريركاً وما قصة رسامتك لرهبان؟ - لم أنصب نفسى بطريركاً «الفيس بوك» هو من قال ذلك، ولأنى كاهن من حقى أن أرسم رهبانًا لأن الرهبنة ليست درجة كهنوتية، ولكنى لا أستطيع أن أرسم «شماس» مثلًا لأنها درجة كهنوتية وقوانين الرهبنة تسمح بذلك، وأنا نفسى مرسوم بيد أبونا كيرلس المقارى وقد كان كاهنًا، وأبونا متى المسكين كان يرسم رهبانا والبابا كيرلس السادس رسم رهبانا حين كان أبونا مينا المتوحد، وهكذا، وكنت عامل حساب للكنيسة وخاطر ورفضت أن أرسم رهبانًا هنا.
ولماذا قرر الرهبان هنا أن يترهبنوا عندك بينما الأديرة المعترف بها كثيرة؟ - هم يحبوننى والأديرة مغلقة ولا تقبل إلا أطباء ومهندسين فقط وأتوا لخلوات روحية وفضلوا أن يعيشوا فى المكان هنا، ولم تخطر على ذهنى أن أصير أسقفا أو بطريركا وأنا راهب أحب أن أعيش راهبًا وأموت راهبًا ولا أشتهى أن أكون «أسقف».
ما الذى تنوى عليه إذن بعدما تم تجريدك من الرهبنة، فما وضعك القانونى؟ - المكان معترف به من الجهات الرسمية ومن المحافظة ومجلس المدينة يقر إنه دير، والكنيسة لم تشلحنى بل البابا تواضروس، فأنا كاهن رسمه البابا شنودة وهو رسمه البابا شنودة فمصدر كهنوتنا واحدوالبابا تواضروس.
من جانبه، أكد القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية، أن "يعقوب المقارى" لم تعد له أى صفة رهبانية، ومن ثم أى تصرفات تصدر عنه لا علاقة للكنيسة بها، كما ذكرت الكنيسة فى مجلة الكرازة قرار تجريد الراهب يعقوب المقارى وإعادته لاسمه العلمانى شنودة وهبة عطا الله بعدما تم إخلاء طرفه من دير الأنبا مقار فى مارس عام 2015، حيث قام بإنشاء ما يسمى دير الأنبا كاراس السائح بوادى النطرون دون أى تكليف قانونى من الكنيسة وقدم لها أوراقا مزيفة.
وتابع بيان الكنيسة: "رغم محاولات النصح والإرشاد مع لجنة شئون الأديرة طوال أربعة سنوات من خلال الأنبا بيشوى والأنبا مكاريوس والأنبا متاؤوس والأنبا دانيال اسقف المعادى والأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا والأنبا ابيفانيوس، ليرجع عن أفعاله ورغم زيارات وجلسات متعددة من الآباء المطارنة والأساقفة بالمجمع المقدس إلا إنه استمر فى تجاوزاته وعناده"، مشددا على عدم مسئولية الكنيسة عن أى شباب ارتبطوا به طالبين الرهبنة، و أية تعاملات مالية قام بها، محذرة من الزيارات والرحلات أو أى عطايا توضع فى يد محروم كنسيا.
|
|