Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

كيف يحتفل المسلمون بالمولد النبوى؟

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
اسماء الشهيدات والمصابات
التفجير فى المولد النبوى

 

مسلمو مصر يحتفلون بالمولد النبوى بتفجير النساء المسيحيات

إستشهاد 27 قبطيا فى إنفجار قنبلة إسلامية بالكنيسة البطرسية

 

من الواضح أن السيد الرئيس السيسى يريد أن يفعل شيئا لمصر  ولكن ماذا سيفعل سيادته إذا كانت كل الإدارات والمراكز العليا فى الحكومة المصرية  يتولاها الإخوان المسلمون والسلفيين وهم المسئولون عن تنفيذ قراراتك وهم يتبنون الفكر الإسلامى المتطرف .. كما أن شعب مصر المسلم يأكل ويشرب يوميا بآيات قرآنية تحث على الإرهاب فتجرى فى عروقهم دماء الكراهية لغير المسلم من بنى البشر يقتلون ويسرقون ويغتصبون  ويفجرون أنفسهم أملا فى الذهاب للجنة الممتلئة بالحوريات والأولاد المخلدون ونهر الخمر .. ربما أرى المستقبل بنظارة سوداء واقول لسيادتك صعب عليك يا سيدى أن تتعامل مع هذا الشعب وتحوله لتجعل منه شيئا له واجهة حسنة أمام العالم .. أنا لا أحبط سيادتكم ولكنى أؤيدك فيما تفعله من أجل تقدم مصر  قائلا :  قلبى معك  - ومن ناحية أخرى أشكر سيادتكم على الإهتمام الرائع بشهداء الكنيسة البطرسية وما رأيناه فى وجودكم مع قداسة البابا تاوضروس  والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ومجموعة من كبار ورموز الدولة وحمل أفراد من الجيش المصرى جثامين شهداء "الكنيسة البطرسية" ملفوفين بعلم مصر الذى إحتضنهم وهم أحياء ولم يخذلهم عندما إستشهدوا إلى مقر النصب التذكارى بمدينة نصر فى حماية قوات الحرس الجمهورى لمراسم الجنازة الرسمية والشعبية والعسكرية على ضحايا الحادث الإرهابى. كما أشكر سيادتكم على القرارات التى تلت ذلك بمنحة لكل شهيد تقدر بــ  100 ألف جنيه ومعاش استثنائي قدره 1500 جنيه للمستحقين وفقاً لإعلام الوراثة  كما ناقش مجلس الوزراء خلال اجتماعه- صرف مبلغ 40 ألف جنيه لكل مصاب ممن قضى أكثر من 72 ساعة في المستشفيات التي استقبلت المصابين، واستمرار علاجهم على نفقة الدولة، مع صرف التعويضات العادية لمن قضى أقل من 72 ساعة في تلك المستشفيات. .. والأوامر الرئاسية التى تلت ذلك بإصلاح ما فعله الإرهاب يالكنيسة البطرسية بحيت تتم هذه الإصلاحات فى 15 يوم حيث تفتح مرة ثانية لإستقبال المصليين المسيحيين ليعيدوا فيها صلاة عيد الميلاد يسوع المسيح الكلمة الذى صار جسدا ..  وكل سنــة وأنــت طيـــب .. ومن جهة أخرى قامت السفارة البريطانية لدى القاهرة بتنكيس الأعلام حدادًا على أرواح شهداء مصر الذين راحوا في تفجير الكنيسة البطرسية وغيرهم 

*****************************

قطع غير قانونى

القطع قى المسيحية ينتج عن إتهام بالهرطقة مثبوت بوقائع وأسانيد دامغة وعندما يتوب المتهم يزال القطع ما عدا التجديف على الروح القدس .. وكل من قطع فى إيبارشية سيدنى حسب رأيى الشخصى إن لم أكن مخطئا هو مخالفا للقوانين الكنسية التى تسلمناها من الرسل الأولين  أين هى تهمة الهرطقة؟ ..  يا كنيسة يا قبطية لقطع الأستاذين/  فكرى ماكس وجرجس غالى  .. ويقولون أن مجمع خلقيدونية المسكونى قطع الأنبا ديسقورس البطريرك القبطى لأنه أعلم للحضور ثلاث مرات ولم يحضر للدفاع عن نفسه  ونحيط علم القراء وأعضاء الكنيسة من الإكليروس الذين لا يعرفون ما حدث فى هذا المجمع حتى لا يتحخذونه مثلا وسابقة لهم فى قطع الناس بسبب عدم حضور مجمعهم  كانت  الجلسة الآولى لمجمع خلقيدونية فى يوم 8أكتوبر 451م وعقدوا الجلسة الثانية فى 10أكتوبر 2008م  ودعوا الأساقفة الشرقيين فقط وبعض اساقفة الغرب فلم توجه الدعوة لأساقفة مصر ومن معهم وكانوا 13 أسقفا ولم يحضر حتى مندوبى الحكومة ولا ديسقوروس لأنهم وضعوا على باب منزله الذى يقيم فيه حراسة فكان كلما حاول الخروج يمنعه الحرس بالقوة وفى الجلسة الثالثة  13/أكتوبر- تشرين الأول /451م  علم البابا ديسقوروس أنهم يديرون الجلسات فى غير وجود القضاة الذين حضروا فى الجلسة ألأولى وكانوا على الحياد كما نص قانون المجمع رفض حضور المجمع لأن إجتماع المجمع بهذه الطريقة المخزية يعنى أن الحكم صدر قبل المحاكمة وأن  الجلسات من الثانية حتى السادسة ما هى إلا تمثيليات تجرى على مسرح مجمع كنسى. والملاحظة الأساسية أنهم حكموا على البابا ديسقوروس فى مخالفات إدارية فلم يتهموه بأى إنحراف فى الإيمان المسيحى !! وقد علم أنهم يريدون أن يقطعوه سواء حضر أم لا  فلم يحضر لعدم وجود ثضاة ولا ممثل الإمبراطور .. وأسأل أهل العلم من الإكليروس القبطى هل تقتدون بمجمع مثل مجمع خلقيدونية هذا الذى قطع باباكم ألأنبا ديسقوروس لأنه لم يحضر الجلسات؟ ..أتتشبهون بهذا المجمع وتقطعون وتحرمون الناس لأنهم لم يحضروا مجمعكم  .. وفى المقابل الأنبا اثناسيوس الرسولى قطع ونفى من مجمع أريوسى  بالرغم من أنه ليس مهرطقا .. أيها ألاباء لا يوجد قطع بسبب أنه لم يحضر .. وعموما يقتنع الشعب بقطع مسيحى عندما تكون هناك شفافية وصدق وحق فى المجمع أو الأسقف الذى أصدره ولا يقتنغ إذا صدر القطع  من شخص هرطوقى أو مجمع أريوسى طائفى متحزب يعتمد على السلطة المدنية وعلى الشرطة فى الزج برعيتهم فى المحاكم والسجون  أو مجمع كاذب يتحايل على القانون ويفبرك إتهامات ويزور الأوراق ويضرب من الخلف أو تحت الحزام ويلوى الحقائق أو يعرض جزء منها ويخفى الباقى ويفرض رأيه بالبلطجة وبالضغط على الخصم بشتى الطرق كما حدث فى المجامع المشار إليها سابقا لو كان عندى وقت لأعددت بحثا عن البلاوى والمخالفات التى حدثت فى هذه المجامع التى تسمى مسكونية منها إتهام أحد الأساقفة بالزنا .. ليس كل  عضوا فى مجمعا  يدعى قديسا ولا تشوبه شائبة أو إنحياز ويذكر التاريخ أنه عقدت مجامع أغلبية أعضائها كانوا هراطقة ومجرمين ولصوصا من رجال الإكليروس  وهناك حرومات ضدنا فى المجامع الكنسية المسكونية وفيما يلى المجامع المسكونية التى كانت أريوسية بالكامل  فى سنة 330م سمح الإمبراطور للأريوسيين بتأثير الأسقف يوسابيوس الأريوسى بعقد مجمع للآساقفة الأريوسيين فى مدينة أنطاكية  السورية  وعزلوا بطريركها أفسيتاثيوس الذى كان مقاوما شديدا لهرطقتهم وعينوا مكانه بطريركا أريوسيا وهكذا إنقض الأريوسيين على الإيبارشيات وإقتنصوا واحدة تلو الأخرى.. حتى أصبحوا أغلبية وكانوا يعقدون المجمع تلو الآخر للظفر بأثناسيوس القبطى وفى سنة 333م عقد الأساقفة الأريوسيين مجمعا آخر بموافقة الإمبراطور قسطنطين فى مدينة قيسارية بفلسطين ودعوا إليه الأنبا أثناسيوس البطريرك القبطى فلم يحضر وفى سنة 335م عقد الأريوسيين بموافقة الإمبراطور قسطنطين مجمعا دينيا فى مدينة صور  ودعوا إليه أثناسيوس فحضر فقطعوه (أى حرموه من الكنيسة) كل هذه المجامع كانت بموافقة الإمبراطور قسطنطين سريا هل كل من نظم هذه المجامع وأعضائها يحق لهم قطع وحرمان أحد ولماذا يحضر آباؤنا القديسيين هذه المجامع  إذا كان المجمع مكون من الهراطقة الأريوسيين والأخوة الكذبة الذين باعوا أنفسهم للشيطان وعبدوا المال  وأشتروا به  حكام العالم ودفعوا مالا لقادة الدين ليتولوا مناصب الأسقفية؟ .. هؤلاء الهراطقة الذين يقطعون ويحرمون بدون سبب قطعوا ثوب المسيح وحرموه من دخول كنيسته لأنهم إضطهدوا رعيتهم وابعدوهم عن الإيمان بل أنهم لوثوا الإيمان ذاته .. ويل لكم أيها الهراطقة لأنكم تدينون وأنتم مدانون تقطعون وأنتم مقطعون من فم الثالوث المقدس ..  فرقتم قطيع المسيح وشتتم رعيته أنكم لا تدخلون ولا تدعون الداخلين يدخلون وقعتم فى حفرة الهرطقة وسقط القطيع كله فيها  والمثل يقول : اذا كان بيتك من زجاج فلا ترم الناس بالحجارة ونحن نعرف معنى البيت الزجاجى وما هى الحجارة التى تلقونها أيها الهراطقة على الرعية .. ويذكر تاريخ العصور الوسطى عن مطاردة رجال الإكليروس للسحرة والساحرات witch hunt مطاردة الساحرات. أى محاكمة كنسية للأشخاص المتهمين بممارسة السحر غالبا ما تنتهى بإعدامهم بالحرق أو الشنق أو أى طريقة أخرى .ثم إستغلها الإكليروس فرصة للتخلص من  كل معارضيهم وكل من يختلف معهم فى وجهات النظر بإتهامهم بالسحر والشعوذة .. نرجوا أن تعرض إيبارشية سيدنى  الإتهامات بالهرطقة إذا كانت صادقة علنيا ومن هو أو هم الذين قام أو قاموا بالقطع بالأسم ؟ حتى يعرف الشعب إذا كانت هذه الإجراءات التى إتبعتها فى القطع قانونية أم لا وذلك لسلام الكنيسة

***************************** 

نهر من الشهيدات القبطيات

الصورة : تصور النساء الشهيدات كنهر النيل يتجه للبحر الذى هو السماء الصورة بعنوان دماء الشهيدات هو نهر النيل الذى يتجه للسماء .. ولأول مرة تنطلق زغاريد الفرح فى جنازة شهداء الكنيسة البطرسية وكأن الشعب القبطى عاد إلى أمجاد الآباء بالفرح بالإستشهاد لأنهن نلن اكاليل الشهادة إن الشهداء كانوا فى القديم يعذبون في أجسادهم تحرق أجسادهم، تقطع أعضاؤهم والناس من حولهم يتعجبون لأنهم لا يرون علي وجوه هؤلاء الشهداء علامة ضيق أو ألم لدرجة أن نيرون مرة قال: تبا لهؤلاء الأوغال .. كيف يقابلون الموت بالابتسامة؟!! .. نحن نأخذ بركة من الشتائم التى يطلقها شيوخكم من مآذن الجوامع واذكر أن أحد الشهداء حينما قيدوه بالسلاسل انحني يقبل السلاسل  التي يقيد بها كأنها قطع من ذهب توضع في معصميه أو توضع في رجليه، لا ينظر إليها علي أنها قيود وسلاسل، إنما يتطلع إليها علي أنها بركة أنعم بها عليه حتى يكون للمسيح شهيدا .. ولم تكن النساء القبطيات أقل  من الرجال فى مواجهة الإضطهاد والتضحية بحياتهن من أجل الإيمان بالمسيح مخلصا وفاديا والتاريخ ملئ بأسمائهن مثل الفديسة رفقة و~أولادها والقديسة دميانة .. ألخ وهناك  عبارات  ظلت فى فم الأقباط فى أزمنة الإضطهاد الوثنى والإسلامى للمسيحيين يرددونها بصوت عال : عبارة " أنا مسيحى " قالها ألأقباط فى العصر الفاطمى فى شوارع القاهرة فى عصر الخليفة المسلم الحاكم بأمر الله بعدما هدم قبر المسيح وكنيسة القيامة و30 ألف كنيسة وقتل 30 ألف مسيحى من ضمنهم بطريرك القدس بينما كان المسلمين حينما نشر المذهب الشيعى كان السنة يختبئون فى بيوتهم خوفا منه  نقول " وهاصلى هاصلى مهما حصلى"  بدأ الأقباط بقولها بداية من عصر السادات وحتى هذا اليوم فجرتوا كنيسة القديسيين وظللنا نصلى قتلتوا أقباط نجع حمادى وما زالنا نصلى  قتلتوا النساء والأطفال فى الكنيسة البطرسية وسنصلى ونقول مع بولس الرسول "من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف  كما هو مكتوب: إننا من أجلك نمات كل النهار. قد حسبنا مثل غنم للذبح  ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا " (رو8: 35- 37)  والسؤال الذى لا يستطيع أحد الإجابة عليه لماذا لا يريد المسلمون أن نصلى؟ ولماذا يكرهون الصليب؟ ..

***************************** 

أسماء الشهيدات والمصابات فى الكنيسة البطرسية

أسماء االشهيدات فى إنفجار قنبلة إسلامية فى الكنيسة البطرسية بجوار مقر الأقباط بالكاتدرائية المرقسية  بمصر  و كما ذكرت وزارة الصحة المصرية أنهم 25 شهيدة شهيدة وفى آخر بيان كانوا 23 شهيدة ولكن نحيط علم القراء أن شهود العيان قالوا أن عدد عربات الإسعاف التى حملت جثامين الشهداء من أمام الكنيسة كانوا ثلاثة وكل عربة حملت 10 جثامين  أى 30 جثمان مع العلم أن وزير الصحة صرح فى أول بيان  أن المتوفيين خمسة فقط  ثم توفى يعد ذلك أربعة من المصابين وبهذا يرتفع العدد ليكون 34 شهيده  أى أن هناك خمسة شهداء غير معروفة أسماؤهم ولم نعلن عنهم وزارة الصحة وفيما يلى عدد الشهداء الذى إستطعنا الحصول عل أسماؤهم كالتالي: الشهداء الأقباط الذين إستشهدوا فى الكنيسة البطرسية : (1) سامية جميل ..* (2) عايدة ميخائيل ..* (3)  سهير محروس ..* (4) مدلين توفيق عبدو ..* (5) أمانى سعد عزيز ...* (6) روجينا رأفت،... * (7) عطيات سعيد سرحان ..* (8) محسنة أمونيوس ..* (9) سامية فوزى..* (10) إيمان يوسف يعقوب ..* (11) مرسيل جرجس ..* (12) نادية ريمون شحاتة ..* (13) فيرونيا عماد شحاتة ..* (14) نيفين عادل سلامة ..* (15* وداد وهبة .. * (16) جثة مجهولة .. (17) جثة مجهولة ... (18) جثة مجهولة  ..  (19) جيهان ألبير  .. (20) سعد عطا بشارة .. * (21) صباح وديع يسى ..* (22) نبيل حليم عبدالله .. * (23) مارينا فهيم حلمى ...* (24) فورينا فهيم حلمى   (25) أنصاف عادل كامل  .. (26) ماجى مؤمن  كانت من المصابين (27) الشهيدة إنجيل أنور مرقص فى 12/12/2016م استشهدت نتيجة لإصابتها الخطيرة  (28) الشهيد مكاريوس اسحاق فى 14/ 12/2016م  كان من المصابين (29)  الشهيدة "أوديت صالح ميخائيل" كانت من المصابين ..(30) الشهيدة إيزيس فادى كانت من المصابات وأعقب الصلوات مراسم دفن جثامين الشهداء  فى مقابر الأنبا شنودة بالمقطم التى ضمت جثامين كل شهداء الإعتداء الإرهابى الإسلامى ألإجرامى فى تفجير الكنيسة البطرسية (31)  الشهيدة لوريس نجيب يانوس  فادى كانت من المصابات وتوفت فى 4/1/2016م وأعقب الصلوات مراسم دفن جثامين الشهداء  فى مقابر الأنبا شنودة بالمقطم التى ضمت جثامين كل شهداء الإعتداء الإرهابى الإسلامى ألإجرامى فى تفجير الكنيسة البطرسية

 أسماء المصابات (المعترفات)  فى إنفجار قنبلة إسلامية فى الكنيسة البطرسية بجوار مقر الأقباط بالكاتدرائية المرقسية  بمصر وعددهم 49 والباقيين خرجو لأصابات بسيطة كالتالي: (1) نرمين سمير عبده .. (2) صفاء اسكندر وديع ... (3) فيرنا عماد أمين .. (4) مها فاروق زكي .. (5) أماني سعد عزيز .. (6) انجيل حلمي رؤوف .. (7) نجوى كامل ميخائيل .. (8) دلال عدلي سامي .. (9) نادية اسحاق حنا .. (10) سلفانا رضا .. (11) خليل رضا جرجرس .. (12) مينا .. (13) مينا أوميت صالح ميخائيل .. (14) نوال نصرالله حنا .. (15) مادلين توفيق حنا .. (16) سلوى عاطف .. (17) سوسنا تامر بطرس .. (18) هبة عزيز .. (19) انجي أكرم دنيال .. (20) عزمي سامي أيوب.. (21) وجدي وجيه أنيس .. (22) مجدي رمزي ميلاد (23) مادلين جرجس يوسف .. (24) تهاني غبريال .. (25) سناء يوسف .. (26) خلود فخري عبد النور .. (27) رضا جرجس .. (28) نادية جميل  (29) كرستينا رشدي .. (30) نرمين سمير عبده .. (31) توماس ريمون مجدي .. (32) جوفاني ريمون مجدي .. (33) ايفون ريمون مجدي .. (34) مينا الفادي .. (35) ميدلا مينا صبحي .. (36) هنا اسكندر وديع .. (37) سمعان سمعان .. (38)  بسمة حلمي

********************************** 

أمى إستشهدت فى حجر أمى

قالتلى أمى أنا رايحة لأبويا .. قلتلها ليه يا أمى قالتلى أصله وحشنى وعايزه أتكلم معاه .. قلتها ده مات من زمان لن يسمعك قالتلى  ده أبويا وعمره ماسمعنيش كيف لا يسمع من صار حيا بين الأموات؟  .. أنا رايحه بيته  هاكلمه وهايسمعنى لأنه بيحبنى وأمه هناك هاتساعدنى وعارفة ضيقاتى ومشاكلى وقله المعيشة والإضطهاد الإسلامى قلتلها خدينى معاكى يا امى وما تسيبينيش أنا بحبك وبحب أبوكى وبحب أمه وأمك ورحنا للبيت وكان فيه ناس كتير أصل أبو ماما كان أولاده كتار  والكل كان بيتكلم  معاه وفجأه دخل واحد غريب أو واحده ومعاه قنبلة إسلامية موش مهم المهم أن اللى دخل هو مسلم أو مسلمة  علي جباههم سمة الوحش وهما لا يحبون أبو أمى ودائما ضده ويضطهدون أولاده  وإشتهر أبو أمى بأنه معطى الحياة وأقام موتى  فجر هذا الغريب قنبلة لأنه يعبد إله يسلب الحياة ويقتل الناس ليبث الرعب وألإرهاب ووجدت أمى أشلاء ولطخ الدم المكان فإختلط دم أمى وغيرها مع دم أبوها أصلى نسيت أقولكم أن أبوها برضه سفك دمه على الصليب وبدل ما كانت أمى فى عالم الأحياء راحت للحى بين الأموات شهيدة فى حجر أمى الذى هو صحن الكنيسة البطرسية أصل كنيستنا القبطية بيسموها أم الشهداء لأنها قدمت أكثر عدد من الشهداء المسيحيين فى العالم ولم ينقطع عنها الإستشهاد منذ زمن الوثنيين حتى زمن المسلمين  وأقولكم بالحقيقة قد وجدت حجر أم أمى كنيستنا القبطية جميلة لأنها حملت بحر الألامات وتمسكت بالحق القويم تعرفوا عمل إيه أبو أمى قالها أنا هاريحك من تعب الحياة ألأرضية تعالى معايا للحياة الأبدية هاكللك بالمجد بإكليل الشهداء وسأضعك مع النفوس الذين إستشهدوا وسترين ما لم تره عين ولم يخطر على قلب بشر وكل الذين يطلبون طلبات بإسمك هاحقق طلباتهم  تعرفوا مين هو أبو أمى هو يسوع المسيح كلمة الإله الذى صلب وقبر وقام من بين الأموات وعارفين مين هى أمه هى العذراء مريم .. عارفين مين هما الأقباط  هم أولاده شعب إذا صلب وسفكت دماؤه ومات يقوم مرة أخرى شعب يؤمن أن الطريق ليسوع هو الموت لأن بعد الموت قيامة فنحن نقول مع بولس : لأن لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح" .. "لي اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح، ذاك افضل جدا. "(في 1: 21 و22) .. إقتلوا يامسلمين المسيحيين  وإسرقوا أموالهم وإستولوا على أراضيهم وإخطفوا وإغتصبو انساؤهم فلن تكونوا أول دين يفعل ذلك فقد فعلها  الوثنيين  قبلكم مع ملايين المسيحيين أنتم يا مسلمين نسخة كربونيه منهم  تصلبون المسيح وتقتلون أولاده وبناته .. المسيح  ذكر لنا سبب فعلكم  وهو الظن ..  فقال "تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله."(يو 16: 2) وقال يسوع نبوءة عن خراب اورشليم وخربت كما ذكر لنا نبوءة أيضا عن عدد إسم وحش ورقمه 666 الذى تتبعونه وتنفذون تعاليمه وشريعته

*****************************

من الذى فجر الكنيسة البطرسية؟

 لم يكن إخنيار الارهاب الإسلامى لتفجير الكنيسة البطرسية هدفا إعتباطيا  ولكنهم إختاروه لأسباب كثيرة منها طائفيا وسياسيا وتاريخيا وأثريا ومكانيا وزمنيا  الكنيسة البطرسية ملاصقة للكاتدرائية المرقسية التى تعتبر المركز الرئيسى للكنيسة القبطية  بالقاهرة .. والتفجير تم قبل ميلاد يسوع المسيح فى الشهر الذى يسميه الأقباط الشهر المريمى حيث يترنمون فيه بصفات وأخلاق العذراء أمه وصادف فى نفس الوقت هو المولد النبوى لرسول الإسلام مما يشير إلى هدية عيد وزنها  12 كم من المتفجرات من أتباع محمد رسول الإسلام بشريعة القتل والإرهاب والدمار والتخريب والإجرام إلى أتباع يسوع المسيا فكان نتيجتها قتل 27 من السيدات والأطفال الأبرياء  فتناثرت أشلاؤهم فى بيت الإله وخضبت دماؤهم الجدران وأرضية الكنيسة أثناء صلاتهم بشريعة الحب والسلام ونتذكر أنه فى ذات الشهر المريمى فى السنين الماضية قام المسلمون بتفجير قتبلة فى كنيسة القديسين بالإسكندرية ومذبحة نجع حمادى وغيرها وهذا الفكر ناتج من الفتاوى الإسلامية الشهبرة بعدم جواز تهنئتة المسيحيين بأعيادهم بل وحتى مجرد إلقاء التحية عليهم عند لقائهم. وهم يطبقون فى هذا النص القرآنى "يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم اولياء (اصدقاء). تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق" (سورة الممتحنة 1) ..  وتاريخيا هى الكنيسة الوحدة فى مصر تملكها أسرة ولا تتبع إداريا الكنيسة القبطية فقد أشرفت عائلة السياسي المصري الراحل بطرس غالى رئيس وزراء مصر في الفترة من 1908 حتى وفاته في 1910م على بنائها فوق ضريحه عام 1911. ودُفن جثمان ابنه بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة ووزير خارجية مصر الأسبق أسفل مذبح الكنيسة أيضا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي والكنيسة لها قيمة أثرية كبيرة فهى تعد من أشهر المباني الأثرية وأهم المواقع الدينية في مصر، وتحظى بأهمية خاصة لدى المؤرخين وعلماء الآثار والكنيسة مبنية على الطراز "البازيليكى" وتولى تصميم المباني والزخارف مهندس السرايات الخديوية أنطون لاشك بك ويعلو صف الأعمدة مجموعة من الصور رسمها الرسام الإيطالي بريمو بابتشيرولى، والذي أمضى خمس سنوات في تزيين الكنيسة باللوحات الدينية وتضم الكنيسة في داخلها العديد من التحف الأثرية النادرة ولوحات الفسيفساء التي نفذها فنانون إيطاليون، مثل فسيفساء التعميد كما أن لها أهمية كبرى من حيث المكان فالكاتدرائية  تحيطها من ثلاث جوانب أما الجانب الرابع فيقع مدخلها الخاص على شارع رمسيس والكاتدرائية المرقسية وهي مقر البابا القبطى تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبُنيت الكاتدرائية على أرض الأنبا رويس في حي العباسية بوسط القاهرة وتعد أكبر كاتدرائية في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وقد إحتار المصريون على صفحات التواصل الإجتماعى فى الإجابة على سؤال  من الذى فجر الكنيسة البطرسية؟

 فالحكومة المصرية قالت أن الذى قام بهذا التفجير مجموعة إرهابية من جماعة الإخوان المسلمين  قتل أحد أفرادها فى التفجير  ونشر الإعلام صور رأسه ورجله كان قبض عليه فى سنة 215م يحمل سلاحا فى مظاهرة للإخوان المسلمين بالفيوم  وأطلق سراحه فيما بعد لصغر سنه  وزج بإسم قطر التى لها علاقة بالمنظمات الإرهابية التى تعمل فى سوريا وقالت قناة الجزيرة أن المتهم زار قطر  .. وقال آخرون أن سيدة دخلت بعجلة أطفال تخفى فيها هذه الكمية من المتفجرات .. وقال آخرون أنه رجل يلبس ملابس السيدات دخل حاملا  هذه الكمية من المتفجرات .. وقال البعض أن هذه الكمية كانت موجودة فى حقيبة سوداء تحت أحد المقاعد وضعتها سيدة وخرجت ولاحظت السيدات تواجدها بدون صاحب أثناء توجههم لمقدمة الكنيسة فى نهاية القداس كالعادة ثم أستدعوا القرابنى فحملها ليخرج بها وأثناء ذلك إنفجرت .. وقالت منظمة ألإخوان المسلمين الإرهابية إن التفجير  من فعل الحكومة المصرية بدليل إبتعاد رجال الأمن عن حراسة الكنيسة بحجة الفطور كما فعل الأمن سابقا فى كنيسة القديسيين حينما إنسحب  من المكان قبل الإتفجار بدقائق .. ونشرت بعض المواقع تبنى منظمة داعش هذا التفجير "داعش الإسم المختصر دولة العراق وسوريا الإسلامية حيث إنضم لها الإرهابيين فى سيناء "  .. وعم الفرح قلوب شيوخ مسلمى مصر وعامتهم بسفك هذه الدماء البريئة  فقد رأينا فيديوهات لرد فعل الشارع المسلم من الذين فرحوا وكبّروا "الله اكبر" وهللوا وكانت السعادة تملأ وجوههم وكأنه قد جاءهم نبأ من الله بنصر مبين على الأعداء الكفار من النساء والأطفال المسيحيين يصلون فى كنيسة ... إنه من المستحيل  الإشارة إلى الجهة المسئولة التى نفذت هذا التفجير كما أنه  إنه من الواضح وأنه لا مجال لأى للشك فى  أن كل الفئات السابقة  تنتمى إلى فئة أو طائفة أو فكر أو عقيدة أو دين واحد هو الإسلام فلا يهمنا إذا من منهم هو الذى قام بهذا التفجير وهذا الإجرام لأن جميعهم مسلمون يشهدون بالله ورسوله وبهذا يكون الإسلام هو المسئول  ..

****************************

 الإسلام  يبيح  أكل لحوم البشر نيئا

الذى فجر الكنيسة.. هو مسلم دخل حاملا المتفجرات ويحمل فى عقله فكرا إرهابيا إسلاميا  موجود فى القرآن فى آية السيف سورة التوبة آية 29 وغيرها من الأحاديث والسيرة النبوية حفظه من صغره وتشبع به ..  دخل المسلم يبغى الشهادة معتقدا أنها تأتى بقتل الأبرياء وترويع الآمنين، وأن أبواب الجنة ستفتح له ليلتقى بـ 70 من الحوريات ويشرب ما يروقه من الخمر وهو يستمتع  بالولدان المخلدون لأنه قتل «كفاراً» كما صور له أئمة الدم  من شيوخ الفتاوى مستعملين ألاية"لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وما من اله الا اله واحد" (سورة المائدة 5: 73) ، وأن بما ترتكبه يداه من العوث فساداً فى الأرض يساعد فى القضاء على «الطاغوت» ويمهد الطريق لإقامة «خلافة على منهاج النبوة» .. دخل بالشريعة ألإسلامية للكنيسة مقر السلام والحب لينشر عقيدة الكره والبغضاء بسفك الدماء ويقتل النساء والأطفال بإنفجار تتناثر فيه أشلاؤهم فى أنحاء الكنيسة .. دخل يقتل نساء وأطفال الكفار والمشركين  لأنهم لا يؤمنون بالله ورسوله  فأمره الله بفتلهم لأنهم لا يستحقون العيش حيث يصفهم القرآن والأحاديث والسنة أنهم : أعداء الله ورسوله .. فليقتل المسلمون المسيحيين لأنه عقاب لهم فى شريعة الإسلام وأتحدى أن يأتى أحد بدليل عل عقاب مسلم واحد قتل مسيحيا ولو بالسجن  طيلة أكثر من 14 قرنا منذ أن غزا العرب المسلمين وإحتلوا أرض مصر وفى شريعة الإسلام يجور أكل لحم البشر غير المسلمين فى مقررات الفقه للصف الثالث الثانوي فى التعليم الأزهرى أكبر مؤسسة تعليمية فى العالم الإسلامى الذى ترسل شيوخها وأئمتها إلى المساجد خاصة فى شهر رمضان إلى أنحاء العالم وفي المقرر المسمى «الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع»، للصف الثالث الثانوي، الصادر عن قطاع المعاهد الأزهرية في 2014، يدرس الفقهاء المصريون طلابهم المتن الفقهي الشافعي الذي يقول: «وإذا كان الميت مسلماً والمضطر كافراً، فإنه لا يجوز الأكل منه لشرف الإسلام، وحيث جوزنا أكل ميتة الآدمي لا يجوز طبخها ولا شيها، لما في ذلك من هتك حرمته، ويتخير بين أكله نيئاً وغيره»! وتوجد إشارة المؤلف نفسه إلى أن للجائع المضطر كذلك «قتل مرتد وأكله وقتل حربي ولو صغيراً أو امرأة وأكلهما، لأنهما غير معصومين، وإنما حرم قتل الصبي الحربي والمرأة الحربية في غير الضرورة لا لحرمتهما، بل لحق الغانمين»!  تقرر المعاهد الأزهرية على طلابها، كتاب «الاختيار لتعليل المختار في الفقه الحنفي»، يؤكد مؤلفه عبدالله (الموصلي) قبل نحو ألف عام، أن قتل المرتد واجب، وأن إمهاله ثلاثة أيام قبل القتل، ليس ضرورياً وإنما «يستحب». وينص هذا المقرر في سياق حديثه عن «المرتد»، على أن هذا الأخير «إن قتله قاتل قبل العرض (على القضاء) فلا شيء عليه، لأنه مستحق للقتل بالكفر، فلا ضمان عليه، ويكره له ذلك، لما فيه من ترك العرض المستحب، ولما فيه من الافتئات على الإمام».ومع أن الجدل حول المناهج السعودية تصاعد منذ 11 أيلول (سبتمبر)، إلا أن أحداً ما كان يتصور أن يجد أحكاماً دينية، فيها مثل هذه .. إن الذى فجر الكنيسة البطرسية هو الفكر الإرهابى الموجود فى الآيات القرآنية والأحاديث والسنة النبوية التى يعتمد عليها الإرهاب الإسلامى الإجرامى  فى نشر أيدولوجيته للإرهاب والرعب

***************************** 

كتب ياسر يوسف / عضمة ورقا .. بالفيس بوك

سلاما لمواكب الشهداء  والشهيدات وأطفالهن .. سلاما للصناديق التي حوت الاجساد الطاهرة  .. سلاما للقلوب التي تألمت من اجل السيد  .. سلاما لاخوتنا الذين صبروا علي الالم ساعة ثم فازوا بالحياة الابدية  .. سلامة للزهور التي تفتحت في بستان الحياة  .. سلاما لمصابيح الطريق .. وملح الارض .. سلاما لمن زرع بالدموع وحصد بالابتهاج  .. سلاما لمن شابه سيده ... وحمل الصليب بفرح  .. سلاما للاجساد التي احتملت الالم ... والدماء الزكية التي روت الارض برضا .. سلاما للعيون التي بكت الفراق ...والقلوب التي تعزت وتحملت الاشتياق  .. سلاما للكنيسة المجاهدة ... الكنيسة الحاملة سمات سيدها ... سلاما للبطن التي حملت الشهيد و ردته كوديعة مقدسة للرب ... سلاما للشهداء في كل زمان ومكان ... سلاما لخشبة الصليب سبب فخرنا ومجدنا وعزنا  .. سلاما لمن يحيا شهيدا ... وشاهدا  .. سلاما لمن ينتظر دوره في موكب الشهداء .. وفيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس والمستعدات دخلن معه الى العرس واغلق الباب (مت25: 10)

***************************** 

المعلم عماد ثابت
 المعلم عماد ثابت معلم الالحان بالكنيسة البطرسية والذى كان فى القداس اثناء الانفجار ، فيقول : كنا فى القداس الثانى ليوم الاحد والذى يبدأ الساعة الثامنة والنصف وينتهى حوالى عشرة ونصف ، وحدث الانفجار قبل انتهاء القداس الالهى بنصف ساعة اى حوالى العاشرة صباحا قبل التناول من الاسرار المقدسة قبل حلول الروح القدس وحدث انفجار ضخم جدا وعم المكان غبار ابيض اللون ، و الصراخ كان يملاء المكان ثم تعاملنا مع المتضررين من الحادث ، حيث كان هناك اعداد كبيرة من الوفيات واشلاء الجثث وكان المنظر رهيب غير الاغماءات التى طالت الجميع ، فقام الشعب مع زوي المصابين والشهداء بحملهم الى الخارج فور حدوث الانفجار ، كما جاء المواطنين من خارج الكنيسة لمساعدة المصابين وحملهم للمستشفيات ماذا حل بالذبيحة بعد وقوع الانفجار ؟ جاء اب كاهن من الكاتدرائية المرقسية واستلم الذبيحة واستكمل الصلاة وقدم التناول للشمامسة الموجودين ثم انهى الكاهن الصلاه حيث كان الانفجار بعيد عن الهيكل ناحية صفوف النس

*****************************

الأقباط  يحملون صلبان الاضطهاد
قال الإعلامى الشهير إبراهيم عيسى : " الأقباط وحدهم يتحملون أوزار ومشكلات وخطايا الدولة المصرية ، كما أنهم يدفعون ثمن مصريتهم باعتبارهم المصريين الأصلاء الأوائل والحقيقيين، فيدفعون ثمنًا غاليًا من قلوبهم الممزقة وأشلائهم المتناثرة وجلودهم المحروقة الأقباط لا يتقاضون من الدولة المصرية سوى التعازي والكلام المكرر الممل الذي يُقال في كل مناسبة ، كل يوم قتيل وجريح وكنيسة منكوبة ، ولا شيء يشفي الغليل أو يرد الحق بل التجاهل والتواطؤ واللف والدوران والكذب مع كل مذبحة أصبح لا أمان في الكنائس، ومحدش يقولي الإرهاب لا يفرق بين المسلم والمسيحي، لا هو بيفرق ، وبيستهدف الأقباط ويستضعفهم ويفجر دور عبادتهم أكثر من المسلم ، زي ما بيستهدف الشيعي أكثر من السني.. انتم بتكذبوا على مين؟

******************************

اخو الشهيدة نيفين يكتب ..
جمال و بركة كنيستي القبطية انها ام ولودة تقدم ابناء قديسين شهداء للسماء... بصراحة انا مش عارف اقول ايه ولا ايه . احنا بنفرح لما بنروح السماء. والمكان اللي يوصلنا للسماء ده نبوس ترابه . والاشخاص اللي تكون اداه لاننا نروح السماء دول لو نطول نشكرهم بس مفيش شكر هيوفي المجد اللي كانوا وسيلة اننا نوصل له. لكن هديتنا الحقيقية ليهم واللي زيهم صلاة اللي تحول شاول لبولس .. احنا اخذنا بركة منستهلهاش . الكنيسة زفت نيفين للسماء باكليل الاستشهاد واكليل البتولية . حقيقي انا لغاية دلوقتي مش قادر استوعب كم السعادة اللي نيفين فيها دلوقتي . ده اشتياق قلوبنا كلنا . . انا كنيستي ربتني علي كده ، عايشين فترة غربة علي الارض في انتظار مجد السماء . لما اختي توصل للمجد ده يبقي فرحة في الكنيسة كلها لا توصف .. كنت راكب في عربية الاسعاف في زفة باجساد القديسين في طريقهم الاخير واحنا بنودعهم . كنت حاسس بفخر غير عادي وعدم استحقاق رهيييييب . كنت عربية رقم ١٤ .. الناس كانت بتكون شافت ١٣ عربية اسعاف قبل ما اوصل واحنا كلنا وراء بعض . الناس في الشارع كانت بتنهار وتعيط . المنظر كان صعب . بس صعب للي من الخارج للي مش فاهم انها زفة للسماء. صعب للي عينه علي الأرض.. مش صدفة ومش عدوان غاشم ومش حادث اليم ده ترتيب ربنا ومكفائه ليهم واحد واحد بالاسم .. ربنا اختارهم لانهم كانوا قديسين فاستحقوا ان ينالوا اكليل الشهادة.. نيفين كان تعشق صلاة القداس في كنيسة البطرسية والتسبيح والاعياد في كنيسة الاعذراء والانبا اثناسيوس . ودول اخر ٣حاجة حضرتهم . وحضرتهم وجسدها مملوء مجد . قدمت جسدها ذبيحة حب لله. ربنا يعزي قلوبكم جميعا.
اكسيا اكسيا اكسيا تي اجيا امي نيفين.
 

**************
صورة وخبر
أسرار عجز العلم عن فهمها…ماذا وجد العلماء في عيني عذراء غوادالوبي؟   تشكل عينَي غوادالوبي سراً من أسرار العلم فدرس علماء لفترة تتخطى العشرين سنة صورة العذراء التي رسمها خوان دييغو على نسيجٍ خشنٍ بعد أن شهد على الظهورات التي غيّرت تاريخ المكسيك.
فعلى الرغم من حجم القزحية وبؤبؤ العينَين المتناهي الصغر إلا أنها تُظهر انعكاساً تفصيلياً لثلاثة عشر شخصاً تظهر في عين الشمال كما في العين اليمنى بأحجام مختلفة تماماً كما يحصل في عينَي الانسان التي تعكس الأشياء التي تراها أمامها. إن ما تعكسه عينَي عذراء غوادالوبي هو جوهر ما عرضه خوان دييغو على الأسقف خوان دي زوماراغا والموجودين عندما ظهرت العذراء بحلتها السرية في ٩ ديسمبر ١٥٣١. وأجريت عليها دراسة رقيمة عالج فيها المهندس آستي تونسمان من البيرو صور الأقمار الاصطناعية بشكل رقمي من أجل نقل المعلومات المرئية فعمل لسنوات على معالجة الصور بشكل رقمي  أشارت نتائج الدراسة أننا أمام “صورة لم ترسمها يد انسان” وفي القرن الثامن عشر، أجرى عدد من العلماء دراسات علمية لبرهنة كيف انه من غير الممكن الرسم على نسيج من هذا النوع. في الواقع، ومع مرور الوقت، تتحلل ألياف “اياتي” و”تيلما” التي يستخدمها الهنود فلا تصمد أكثر من عشرين سنة في حين ان الصورة التي نتحدث عنها صامدة منذ أكثر من ٥٠٠ سنة أجرى ريتشارد كوهن، الحائز على جائزة نوبل للكيمياء، تحاليل كيميائية تبيّن من خلالها ان الصورة لا تتضمن أصباغ طبيعية ولا حيوانية ولا معدنية وتجدر الاشارة الى ان الأصباغ الاصطناعية لم تكن موجودة حينها ولذلك من غير ممكن تفسير الصورة على هذا المستوى وبقيت هناك أسئلة دون إجابة وفي العام ١٩٧٩، درس الأمريكيان فيليب كالاهان وجودي سميث اللوحة بالأشعة تحت الحمراء واكتشفوا ان لا أثر للتلوين وان النسيح لم يعالج من خلال أي نوع من التقنيات ويطرح سؤال نفسه في هذا الإطار: كيف من الممكن تفسير هذه الصورة وصمودها عبر الزمن خاصةً وان النسيج لم يخضع لأية معالجة؟ وكيف أن ذلك ممكناً خاصةً وانه لم يتم استخدام أي تلوين في حين ان اللمعان والبريق هو هو؟ وفسر المهندس ان “كالاهان وسميث برهنا ان لون الصورة يتغيّر قليلاً بحسب زاوية الرؤية وهي ظاهرة معروفة باسم التقزح اللوني وهي تقنية لا تستطيع يد الانسان انتاجها.” وأشارت الدراسة الى ان توّسع قزحية العذراء بلغ ٢٥٠٠ الحجم الفعلي لتوّسع العين وحددت من خلال عمليات رياضية وبصرية ما تعكسه عينَي العذراء عكست عينَي العذراء شهود معجزة غوادالوبي أي اللحظة التي قدم خلالها خوان دييغو النسيج للاسقف فعكست بالتالي العذراء ما كانت لتعكسه عينَي أي شخص كان ليكون في هذه الوضعية.

مقال لـ سيد القمنى يزلزل صفحات التواصل بعد تفجير الكنائس فى مصر
 December 12, 2016,


لست ممن ينتظرون وقوع الحدث ليتاجر به ويدلي بدلوه ، ولست ممن يظهرون فقط في المصائب لجني الفوائد ، ولا ممن يشقون الجيوب ويلطمون الخدود في لحظة بعينها لينصرف بعدها لعد مكاسبه والانصراف إلى منافع أخرى أو لشئونه وملاهيه ، فقد سبق وأمضيت العمر وقلت كل ما يمكن قوله تشخيصا وعلاجا ، وقدمت مئات الدراسات الموثقة التي لاتبغي سوى وجه الوطن ومواطنيه ، وقدمت عشرات التحذيرات وفي كل مرة كان الحدث يؤكدها ، وهاهي نبؤاتي التي سخر منها كتاب السلطان والمشيخة واقع ماثل أمامكم ، وليتها خابت وطاشت وليتني كنت من جلادي الذات وهما كما قالوا ،وليتني كنت مجرد متشائم أو كذوب كما قال آخرون ، حتى لايلطخ وجهي عار وطني .
( إسعفيني ياعين ) سمعتها كثيرا في أغنية أم كلثوم ، لكني لم اعرف مذاقها الحقيقي إلا ليلة مجزرة كنيسة القديسين ، فقلبي كان يوشك أن ينشق وأبحث عن دمعة واحدة تخفف وطأته فلا تأتي ، والفم أصابة التصلب فلا تخرج منه الصرخات بعدما تيبس الحلق وجف وصار حطبا فكتم الصرخة وكمم الصوت .
وكلما تابعت تعليقات السادة أهل الرأي من المتنفذين والسياسيين والمأجورين وصيادي الفرص والسفلة ازداد ألم الجسد العليل ، ولم تسعفني سوى معدتي بالقيئ الدموي ، وعندما رأيته اعتبرته مشاركة متواضعة في قذف الدم على وجوه السفلة والأوغاد ، لم تهلع بناتي كعادتهن مع أحوال أبيهن الصحية المتردية ، فعيونهم مسمرة على التلفاز بينما قامت كبراهن ( إيزيس ) تمسح بمناديل الورق الدم عن وجهي وملابسي وهي لاترى ماتمسح بعدما غامت رؤيتها خلف سيل الدموع ، وعينها بيني وبين التلفاز، بينما كانت أخواتها ذاهلات هلعا وفزعا ورعبا ووجعا .
ليومين لم ننم إلا إعياء في أماكننا أمام الفضائيات ، وكان العار والشعور بالقذارة المتدفقة من التلفاز يدفعني للنهوض للاستحمام فلا أتمكن ، لأن منحطا جديدا جاء يسكب حيض فمه ، فأخذت أمسح بكفي على أكمامي ووجهي وأهش عني في حركات لاإرادية كما لو كان وسخنا الإعلامي قد لطخني .
وكانت خلاصة قول سادتنا أنه عمل إرهابي قادم من خارج البلاد قاصدا أمن مصر المستتب وسلامة كل مواطنيها الآمنين السعداء ، وأن البحث جار عن ستة أشخاص دخلوا البلاد ... فأي خطاب عبيط أهطل يرى الناس بقراً ليقول لهم قوله هذا ، وأي عُهر وكذب مقيت ، وأي قدرة على الرخص والابتذال ؟ ! ! .
نعم نعلم جميعا أن قاعدة العراق قد توعدت وأنذرت وحددت كنائس بعينها وكتبت اسم كنيسة القديسين السكندرية بالبنط الأكبر فماذا فعل الأمن المصري ؟ يغلب على ظني أن أحدهم لم يطلع على هذا البيان لأنهم مشغولين بأمور أخرى ليس من بينها أمن المواطنين ، وهل لابد للقاعدة أن ترسل مندوبا لها إلى مصر للقيام بالعملية ؟ هذا كلام كذبة مساطيل أعفوا أنفسهم حتى من الفهم واستعمال العقل قبل القول ، كان يكفي القاعدة أفرادا من الألوف التي خرجت في مظاهرات الكراهية طوال الشهر الماضي للقيام بالعملية ؟ وهل الأمن المصري من السذاجة بحيث لايجد في الجماعة الإسلامية أو الجهاد أو الإخوان وغيرهم من عتاة القتلة أي رابط مع القاعدة ؟ .
تدهشك هنا جرأة رجال الأمن التلفزيونيين وهم يؤكدون أنه لم يسبق أن عرفت مصر العمليات الانتحارية لذلك فالعملية برمتها تخطيطا وتنفيذا وأشخاصا قادمة من خارج مصر ؟ ! فماذا عن تلميذ الهنسة الذي انتحر بحزام ناسف بحي الحسين ؟ وماذا عن تفجيرات طابا ودهب والعريش وما قبلها وما بعدها ؟ الطريف أن الجهاد المصري أعلن مسؤليته عن هذه التفجيرات لكن الأمن المصري أكد أنه ليس الجهاد لأن البوليس المصري سبق له أن احتواه وفككه ؟ أليست تلك من المفارقات المدهشة فيعلن الفاعلون أنهم فعلوا ويتبرع الأمن المصري لنفي التهمة عنهم ، وهو نفس ماقيل بشأن تهديدات الجهاد لصاحب هذا القلم الموقعة باسم منظمة الجهاد المصرية والتي وصلته بعد تهديدات قاعدة العراق مما يؤكد الترابط والتواصل والتفاهم بين الطرفين ، وفي اليوم التالي للإنكار الذي قدمه صحفيو روز اليوسف الأمنيين بنسبة التهديد للجهاد ، كان الجهاد يضرب في سيناء .
لقد ترك الأمن لبمصري أحمد منصور يسافر إلى الدوحة آمنا وترك سليم العوا يعوي حتى تاريخه ( سبق وأعلنت استعدادي لمناطرة العوا تلفزيونيا فذهب لقناة الجزيرة يقول مايريد فى سلسلة حلقات وهو أمر معهود فيمن لايعوي إلا في بيته ) ، بعدما أشعلوا النار وبدأت حرب الكراهية والمظاهرات الألفية بعدها مباشرة ، في حملات مسعورة تريد دم المسيحيين المصريين بهتافات علنية لاتخجل ، ونفس الأمن هو من قام باعتقال المسيحيين الذين تظاهروا أمام كنيستهم بالعمرانية ليطالبوا المحافظ ببقائها ، ربما مع الغضب أتلفوا شيئا متواضعا وقذفوا الشرطة بالاحجارولكن دون أن يسبوا الإسلام والمسلمين ، وهو الأمن المشغول الآن بالبحث عن المتسللين إلى البلاد من قاعدة العراق !! فأي قرون أنتم ؟
هذا ناهيك عن شماعة إسرائيل والموساد المملة والممجوجة والمقرفة والهزيلة والهزلية والمقززة في آن معا . فهل كان الموساد وراء جرائم الكشح ومنقطين والطيبة وديروط وأبوفانا ، ونجع حمادي التي هي فضيحة وعار على مصر كلها بعد مضي عام كامل دون صدور الحكم على المجرمين ، بل ودخول الرأس المدبر للجريمة البشعة عضوا عن الحزب الوطني بمجلس الشعب للمرة الخامسة على التوالي .
ثم ماذا عن المجزرة الحقوقية للمسيحيين المحرومين من أي مناصب وما يلاقونه في محاكم الأحوال الشخصية ، وما يفرضة الشارع الملتاث من مذلة وهوان علي أي مسيحي ، وياحبذا لو مسيحية شعرها مكشوف تضطرها ظروفها لاستخدام المواصلات العامه والسير فى شارع المجانين ، ومن لايخرج من بيته تدخل عليه بيته لعنات التكفير والكراهية عبرألوف الميكرفونات مدعومة بالأحاديث والآيات . إنه العار مجسدا بكل صنوفه ومفرداته ومعانيه ومترادفاته .
عار علينا عندما سمحنا للوهابية الإخوانية أن تحول مصر الجميلة المرحة المنتجة المبهجة إلى منقبة مبرقعة ذليلة المنح البترودولارية ، وأن تحول شعبها المنجز البهيج الى قطيع من الغوغاء ، ويهولنك أن تجد الإخوان يسيرون اليوم في جنازة موتى جريمتهم .
عار على شيخ الأزهر أن يذهب للتعزية بالكاتدرائية ، وهو من أعاد مناهج الفقه الإرهابية للتدريس بالأزهر بعدما رفعها المرحوم سيد طنطاوي ، وبعد مجموعة دراسات مطولة نشرناها بصدد تلك المقررات ، وهى المقررات التي تتفنن في زرع الكراهية للمسيحيين مع وجوب إذلالهم وعدم موالاتهمم وأن من والاهم من المسلمين فهو منهم ، وأن أضعف الإيمان اشعارهم بالاحتقار والازدراء أينما وجدناهم ؟
عار على المفتي أن يذهب للتعزية بالكاتدرائية بينما فتاواه هو وداره تقف من قضايا الأحوال الشخصية مع المسيحيين موقف أن الإسلام هو الدين الأعلى ، وتصدر بعدها الأحكام على هذا الاعتبار دون النظر الى أن النظام الحقوقي يفترض المساواة بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العقيدة ، وتعلن بوضوح أن من أوصى ببناء كنيسة فهو كمن أوصى ببناء خمارة أو حظيرة خنازير .
عار أن يبقى ثلاثة محافطين في مناصبهم بعد ثبوت طائفيتهم المقيتة في التعامل مع مشاكل المسيحيين .
عار على مصر كلها أن يبقى المسؤلون عن الأمن في كراسيهم بعد المجزرة وبعد إعلان القاعدة الواضح ، عار أن يتم تكليف القصاب بالقبض على زميله الجزار .
عار أن يظل بناء الكنائس مرهونا بقرار من رئيس الجمهورية بينما المساجد العشوائية التي تأوي الإرهابيين وتخرجهم تبنى بين ليلة وضحاها مدعومة من الدولة معفية من أي شروط بل وتقدم لها كل الخدمات والتسهيلات بالمجان .
عار على مصر حكاما ومحكومين أن يتم نفي رعية لها من المواطنة لأنهم غير مسلمين بنص المادة الثانية من الدتور .
الحكومة تعلم أنة من العار أن تضع خانة للديانة بجواز السفر لأنة سيطلع عليها العالم لكنها تضعها بالبطاقة الشخصية للفرز الطائفي بين المواطنين .
عار على الإعلام أن يتوجه بخطابه ولغة هذا الخطاب بل وبالدراما والأغاني للمسلمين وحدهم كما لو كان الوطن يخلو من غيرهم .
عار غلى التعليم أن يصطبغ حتى في المواد العلمية البحت بالصبغة الإسلامية ، بل ويلقي بست قرون من تاريخ مصر في القمامة لأنها كانت حقبة قبطية وكما لو كانت تاريخا لبلد عدو .
عار علىينا أن نسمي ماتفعله القاعدة بالعراق مقاومة وأن نسميه في مصر إرهابا .
عار أن نترك مصر ست الحسن كله تُفتح مرة أخرى على يد الوهابية بدمويتها وعنصريتها وبدائيتها وجهلها وانحطاطها ، لتسود على مصر الجميلة الخلاقة المبدعة التي ظلت ماضيها على سماحة المذهب الحنفي .
عار على كل مصري يحب وطنه أن يظل ساكتا ساكنا راضيا بالاستبداد السياسي المتحالف مع الاستبداد الديني مع فساد لانظير له ، وتركه يمتص دم الفريسة ومابقي في شرايينها دون أن يشبع .
إن لم يبدأ التغيير الآن لرفض الفساد والاسبداد السياسي وسيطرة التطرف الإسلامي المنفلت ، وإقامة نظام مدني حقوقي يرعى حقوق الأقليات قبل الأكثرية ، ويعيد الدين إلى مكانه الطبيعي داخل المسجد والكنيسة لا يتعدى أبوابهما ، بعيدا عن المشترك الاجتماعي العام ، وإعادة صياغة دستور كامل المدنية يقوم على عقد اجتماعي يرعى الصالح العام لكافة المواطنين على التساوي ، فإن القوادم ستكون أفدح من السوالف .
ولأنى مصري صعيدي فإني أرفض العزاء قبل اخذ الحقوق ، وإن لم يبدأ هذا الآن ، فلتبدأوا بإقامة سرادقات العزاء في موت بلد عظيم كان اسمه مصر .
أقول قولي هذا وبعده لا آمن من التصفية أومن تلفيق قضية .

This site was last updated 01/05/17