Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 القبر المقدس فى كنيسة القيامة بأورشليم بعد الترميم

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تاريخ كنيسة القيامة2
إضطهاد مسلمى القدس للمسيحيين
الجلجثة / الجمجمة
القبر المقدس بعد الترميم

أنا عزت أندراوس أشكر الرب على أنه سمع صوت صراخى فى مقالتى التى كانت بعنوان "الرحلة الثانية لأورشليم / القدس - أبريل 2015م " وكتبت بها للطوائف الخمسة الذين لهم أملاك فى كنيسة القيامة فقرة بعنوان "  إلى رؤساء الطوائف المسيحية فى العالم  حرام عليكم منظر كنيسة القيامة " وقلت لو تدخلوا بيوتكم وكنائسكم ستجونها نظيفة ما هذه القذارة فى كنيسة القبامة؟ وبعد حوالى سنة إتفقت الطوائف على ترميم قبر السيد المسيح وإنتهت أعمال الترميمات فى 23/3/2017م (واليوم ستلاحظ أيها القارئ الفرق بين تنظيف وترميم القبر المقدس وحوائط الروتاندا المتسخة حولها ) : وقد بني هذا الصرح فوق قبر السيد المسيح في العام 1810 من قبل الكنيسة الارثودكسية ليخلف صرحا اخر بعد الحريق الكبير داخل كنيسة القيامه في العام 1808 ..اصل المكان هو مغارة حفرت في الصخر لتكون مدفنا عائليا ليوسف الرامي و الذي طلب جسد السيد المسيح من الحاكم الروماني بيلاطس البنطي لدفنه في هذه المغارة التى لم تستخدم قبل ذلك بتاتا وضع جسد السيد المسيح بعد تكفينه على مصطبه حجرية داخل المغارة الى حين قيامته في اليوم الثالث. قطعت الصخور حول المغارة و تم تسوية جدران المغارة الخارجية و تغطيتها بالواح المرمر عند بناء الكنيسة الاولى في القرن الرابع الميلادي..دمر المكان في العام 614 في خلال الغزو الفارسي وكذلك في العام 1009 ميلادي من قبل الخليفة الفاطمي الحاكم بامر الله ؛انتهت أعمال الترميم في قبر المسيح في القدس. هذا المزار المسيحي موجود ضمن إحدى أقدم الكنائس في المسيحية التي بُنيت في القرن الرابع ميلادي خلال حكم قسطنطين يقع المزار في بنية صغيرة داخل كنيسة القبر المقدس. وقد دُمرت الكنيسة الأصلية بسبب الصراعات، وإنما أعيد بناؤها في القرن الثاني عشر. شُيدت البنية الصغيرة في القرن الثامن عشر لتغطي اللوح الحجري حيث وُضع جسد يسوع الغريب هو أن الحجر الحالي لطالما كان مغطى بألواح رخامية من أزمنة غابرة. وعندما أزيل أعلى لوح، تفاجأ العمال باكتشاف لوح من الرخام الزهري الأبيض وضعه الصليبيون في القرن الرابع عشر. بعدها، أزال العمال اللوح الصليبي فوجدوا لوحاً رخامياً رمادياً وُضع على الصخرة في القرن الرابع خلال حكم قسطنطين أظهر الاكتشاف المفاجئ أن الموقع رُمّم في أزمنة قروسطية قديمة وأثناء ترميم البنية، أزال الفريق دخان الشموع وعزز البنية. كما أزال سياجاً حديدياً بشعاً كان معداً لضبط الزوار إذاً، كما ذكرنا سابقاً، تولى فريق من الخبراء اليونانيين ترميم البنية. ومُول عملهم بهبة قدرها 1.4 مليون دولار من أرملة مؤسس أتلانتيك ريكوردز، وهبات من الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهبات صغيرة أخرى. اما الكنيسة بشكلها الحالي تعود الى العام 1149 عند تجديدها في الفترة الصليبية زمن الملكة مليساند. في العام 1947 قامت سلطات الانتداب البريطاني باحاطة قبر السيد المسيح بالدعامات الحديدية لحمايته من الانهيار حيث تم ازالة هذه الدعامات مؤخرا بعد ان تم ترميم القبر من قبل خبراء و فنيين من جامعة اثينا

"حدث كبير" في القدس الاربعاء... القبر المقدس "يبدو بصفاء مولود جديد"
المصدر: Terra Santa، حراسة الاراضي المقدسة 20 آذار 2017 |

يستعد القبر المقدس لاظهار حلته الجديدة، مع انتهاء اعمال ترميمه. العاشرة قبل ظهر الاربعاء 23 آذار 2017، يقام إحتفال مسكوني مهيب في كنيسة القيامة، تشارك فيه جميع الكنائس للصلاة، وايضا للاطلاع على حصيلة "10 أشهر متواصلة من الترميم المكثّف".
وكتبت رئيسة تحرير مجلة "Terre Sainte" في القدس ماري ارميل بوليو مشاهداتها من القبر، حيث "دوى صوت المكانس الكهربائية في أنحاء كنيسة القيامة". واشارت الى ان "فريق البروفسورة موروبولو يعمل ليل نهار لإنهاء آخر الأعمال في المبنى الذي يضم قبر يسوع والمنطقة المحيطة به، اذ يجب أن يكون كلّ شيء جاهزاً ليوم الاحتفال".

مدعوون
ووفقا للمعلومات التي نشرتها، يتقدم المحتفلين "ممثلون للكنائس الثلاثة التي وقّعت اتّفاق البدء بأعمال الترميم، هم بطريرك القدس للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، حارس الأراضي المقدسة فرانشيسكو باتون، وبطريرك الأرمن الرسوليين نورهان مانوجيان. كذلك، يشارك المونسنيور بييرباتيستا بيتسابالاّ الذي يشغل اليوم منصب المدبّر الرسولي- وهو مَن وقّع الإتفاق عندما كان لا يزال حارساً للأرض المقدّسة- اضافة الى جميع المساعدين البطريركيين للكنائس الممثّلة في القبر المقدس، من أقباط وسريان وأثيوبيين، وممثّلين للطوائف المسيحية الأخرى في الأرض المقدسة، وغيرهم من الشخصيات البارزة التي تمّ توجيه دعوة إليها".
ويحضر ايضا في المقام الأوّل بطريرك المسكوني برثلماوس الأوّل الذي سبق ان جاء الى القدس في مناسبة زيارة البابا فرنسيس العام 2014. وقالت بوليو إن "حضوره في هذا المكان ذلك اليوم سيترجم على أرض الواقع الحميّة المسكونية التي أرادت الكنائس أن تعيشها في مناسبة هذه الأعمال. ويردّد البعض بعبارات خافتة أنّه لربما كان على الكرسي الرسولي إرسال ممثّل له رفيع المستوى".
البابا يتبرع
واضافت: "نعلم أن روما تتابع عن كثب التقدّم المسكوني الذي تم خلال الاعوام الأخيرة على أرض الواقع في الشرق الأوسط. وفي ما يختص بالقدس، فقد اصدرت حراسة الأراضي المقدسة بياناً أعلنت فيه أن البابا تبرّع بهبة كبيرة لأعمال الترميم التي يخضع لها القبر المقدس وكنيسة المهد".

وفقا لبيان الحراسة، "بلغت قيمة الهبة 500 الف دولار"، مشيرة الى ان "الكرسي الرسولي يرغب أيضاً في المساهمة في ترميم القبر المقدس في القدس. ولهذا الهدف، خصص مبلغا مشابها قدره 500 الف دولار للمرحلة الجديدة من الأعمال التي ستختص بالمنطقة المحيطة بالمبنى الذي يضم القبر المقدس. وستمنح هذه المساهمة بعد أن تتفق الطوائف المذكورة في نظام "الستاتو كوو" على تشكيل لجنة مناسبة".

مرحلة ثانية من الأعمال
وتابعت بوليو: "الحقيقة هي أن الكنائس، عشية احتفالها برؤية مبنى القبر حرّاً من دعّاماته، تؤكّد تفكيرها في شأن اتفاق جديد قد يؤدي إلى فتح مرحلة ثانية من الأعمال التي طالبت البروفسورة موروبولي القيام بها من أجل ضمان استمرار النتائج التي حقّقتها المرحلة الأولى".

واشارت الى "ان البناء الذي يضم كجوهرة ما تبقى من قبر يسوع، قد تمّ توطيده وترميمه وتثبيته وتنظيفه. إلا أن الأسباب التي أدّت إلى ضعفه لم تُستقصَ كلّها، خصوصا مسألة الرطوبة المزمنة". وقالت: "نعلم أن مدينة القدس مبنيّة على الصّخر بكل معنى الكلمة. لكن ما لا نعرف عنه الكثير هو أن المطر يتساقط في القدس بالكمية نفسها التي يتساقط بها في لندن. إلا أن هذه المياه ما أن تصل إلى مستوى الصخر، وبسبب عدم مقدرتها على التسرّب، إمّا تمكث في مكانها، إما تصعد من جديد إلى السطح بالخاصية الشعرية أو بالتبخّر، مخلّفة مستوى عالٍ من الرطوبة في جميع أبنية المدينة، بما في ذلك كنيسة القيامة.

أضف إلى ذلك الغلاف المائي الذي يقبع أسفل أرضية البناء، إمّا بسبب أنقاض الأبنية السابقة، إما بسبب سيلان في القنوات التي أتلفها الزمن. لذلك، فرغم أعمال الترميم التي خضع لها البناء الذي يضم القبر المقدس، فإنّ الأسباب تكثفت، متيحة للماء والرطوبة أن يبشارا من جديد دورهما البطيء والثابت في زعزعة البناء".
التغيير مذهل
وفي انتظار "هذا الحدث الكبير"، ثمة انطباع ان "العدد القليل من المدعوين لن يتمكن الأربعاء من اخفاء سعادته". وتكتب بوليو: "قد لا يروق لنا نمط هذا البناء الذي يعود إلى حقبة الباروك العثماني، لكننا لا نستطيع إلا أن نشعر بالإعجاب أمام النتائج التي حققتها أعمال الترميم".

من مشاهدتها المدوّنة ايضا، "ينتصب المبنى الذي يضم القبر شامخاً، في وسط القبّة المائلة إلى الرمادي، من دون قناديل الزيت وسائر الزخرفات التي أضافتها الكنائس (والتي يجب أن تعود إلى مكانها لاحقاً). ويبدو بصفاء مولود جديد. ولا يسعنا سوى الإقرار بأن التغيير مذهل، ويستحق عناء الزيارة والإلتفاف حول البناء. ستشهد على ذلك الصور الفوتوغرافية عمّا قريب. لكن حتى هذه اللحظة لم تتم بعد إزالة الألواح التي تحيط بالموقع... وبدأ التشوّق يزداد لدى المصوّرين المتطلّعين إلى إلتقاط أجمل الصور للمكان. وتبقى تغطية هذا الحدث مستمرة".
التمويل
أُنجزت أعمال الترميم، وفقا لما افادت الحراسة، بتكلفة قدرت بـ3,5 مليون دولار. ولم يُكشَف عما إذا قد تمّ تجاوز قيمة هذا المبلغ أم لا. وساهمت في المشروع الطوائف المسيحية الثلاث المُمَثَّلَة في كنيسة القيامة، وهي كنيسة الروم الأرثوذكس، الفرنسيسكان، والأرمن. كذلك، قدّمت الحكومة اليونانية وبعض المحسنين الخاصّين تمويلا عاما. ولعب الصندوق العالمي للآثار (World Monuments Fund, WMF) دوراً أساسياً في جمع الأموال الضرورية. كذلك، قدم ملك الأردن عبدالله الثاني مكرمة ملكية. وقدمت ايضا السلطة الفلسطينية مساهمة.

وافادت الحراسة ان "تكلفة المرحلة الجديدة من أعمال الترميم قدرت ايضا من الآن، وتصل إلى 6 ملايين دولار. وستتضمن إزالة البلاط الذي يحيط بالبناء الذي يضم القبر، وإصلاح جميع القنوات، وترميم جميع الحجارة المستخدمة في التبليط أو استبدالها بأخرى مماثلة، ثم توطيد أُسُس البناء وتأمين الإستقرار الزلزالي للبناء كلّه".
ورأت ان "هذه الأعمال قد تكون مناسبة للقيام بحفريات أثرية، تكون بمثابة استمرار لتلك التي أنجزها الأب فيرجيليو كوربوز الفرنسيسكاني في الستينيات من القرن العشرين".
 كنيسة القيامة في القدس قبل افتتاحها رسميًا
الدستور  March 22, 2017,
تشهد كنيسة القيامة بالقدس، اليوم الأربعاء، احتفالًا تاريخيًا مسكونيًا، و ذلك في تمام الساعة العاشرة صباحًا؛ بمناسبة انتهاء أعمال ترميم القبر المقدس.
ويشارك بالاحتفالية ممثلون عن الكنائس الثلاثة، وهم: «الروم الأرثوذكس، والأرمن الأرثوذكس، والفرنسيسكان»، المسئولين عن كنيسة القيامة، بالإضافة إلى العديد من الوفود الرسمية والدينية من مختلف أنحاء العالم.
ومن المقرر أن يلقي البطريرك ثيوفيليوس الثالث، بطريرك القدس للروم الأرثوذكس، كلمة بمناسبة الافتتاح، يلية الأب فرانشيسكو باتون، ممثل كنيسة الفرنسيسكان، وحارس الأراضي المقدسة، ثم كلمة بطريرك نورهان مانوجيان بطريرك الأرمن الأرثوذكس، وذلك بصفتهم الكنائس الثلاث التي وقعّت على اتفاقية أعمال الترميم.
كما تليها كلمة من رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية، وهو من وقّع على الاتفاق عندما كان لا يزال حارسًا للأراضي المقدسة الفرنسسكانية، يلية كلمة من البطريرك برثلماوس الأول بطريرك القسطنطينية المسكوني. ويأتي ختام الكلمات، برسالة من الكاردينال ليوناردو ساندري، ورسالة من رئيس مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان الكاردينال، تعقبها قراءة رسالة من «كاراكين الثاني» كاثوليكوس عموم الأرمن.
ويتخلل الاحتفال فقرات ترانيم بحسب طقس ولغة كل كنيسة، تليها الصلاة الربانية بلغات متعددة ومتوحدة في المحبة.
وبعد ختام الاحتفالية، سيتوجه رؤساء الكنائس الثلاثة، وممثلوهم والمدعوون إلى بطريركية الروم الأرثوذكس، حيث سيتم عرض نهائي لنتائج عشرة أشهر من العمل المكثّف. فيما كشفت حراسة الأراضي المقدسة، أن هناك مرحلة ثانية من أعمال الترميم، والتي تشمل المناطق المحاذية للقبر المقدس.
وفى سياق متصل أكد المركز الكاثوليكي للدراسات والأعلام، أن وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي سيشارك في الاحتفال مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، على رأس وفد أردني رفيع المستوي.
كما سيشارك عضو اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير» حنا عميرة، بالنيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى جانب حضور عدد من المتبرعين ووفود من مختلف دول العالم والتي بدأت بالتوافد إلى القدس منذ أيام.
ويقدر تكلفة المشروع بنحو 3.5 مليون دولار، تم تمويله من قبل الكنائس الثلاثة الممثلة في كنيسة القيامة، بالإضافة إلى مساهمات من الفاتيكان والحكومة اليونانية وبعض المتبرعين، كما لعب الصندوق العالمي للآثار دورًا أساسيًا في جمع الأموال الضرورية. أما من المنطقة العربية، فقد قدّم الملك عبدالله الثاني مكرمة ملكية، وقدمت السلطة الفلسطينية مساهمتها كذلك.
 
الأنبا أنطونيوس مطران القدس والرهبان الأقباط فى أورشليم أمام كنيسة رأس المسيح وراء القبر المقدس فى كنيسة القيامة

 

 

 

This site was last updated 03/24/17