Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الفداء / يفدى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البــدء
شهودا ليسوع
الكلمة Logos
البِـــــرّ
اليقين المسيحى
علانية
الهرطقة العنصرية / العنصــــرية
النسوة اللاتى تبعن يسوع
 مدعوون
علانيه
مفاتيح ملكوت السموات
الحــــق
الخلاص فى المسيحية
الإعتراف
مخطوطات وادى قمران
الهلاك
الدهن والمسح بالكتاب المقدس
Untitled 6594
ممارسات الدفن
القلب
الصلاة فى المسيحية
السلام
الإرتداد  فى المسيحية والردة  فى الإسلام
النسوة اللواتى تبعن يسوع
وصف الله كإنسان
الفداء
Untitled 7780
Untitled 7781
Untitled 7782
تسلسل لأعمال السيد المسيح

الفداء / يفدى 

 

أولا : تعريف فداء فى اللغة العربية

تعريف و معنى فداء في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
فِداء: (اسم)
الجمع : أَفْدِيَةٌ
الفِدَاءُ : ما يقدَّم من مال ونحوه لتخليص المَفْدِيّ
الفِدَاءُ : ما يقدَّم للَهِ جزاءً لتقصيرٍ في عبادة ، ككفَّارة الصَّوم والحَلْقِ ولُبس المخيط في الإحرام
الفِدَاءُ : الأضحيَّةُ
مصدر فادى وفدَى
كَبْش الفِداء : ضحيّة ، شخص يُعاقب بذنب غيره ، شخص يُلقى عليه مسئولية أخطاء الآخرين ، مَنْ يُعاقب ليكون عِبْرةً لغيره
فَدَى: (فعل)
فدَى يَفدِي ، افْدِ ، فِدًى وفِداءً وفَدًى ، فهو فادٍ والجمع : فُدَاة ، والمفعول مَفْدِيّ
فَدَى الأَسِيرَ مِنَ الأَسْرِ : خَلَّصَهُ مِنْهُ بِمَالٍ أَوْ سِوَاهُ : أخذ مقابل لإطلاق الأسير
فَدَاهُ بِنَفْسِهِ : بَذَلَ نَفْسَهُ فِي سَبِيلِهِ
فَدَتِ الْمَرْأَةُ نَفْسَهَا مِنْ زَوْجِهَا : أَعْطَتْهُ مَالاً حَتَّى تَخَلَّصَتْ مِنْهُ بِالطَّلاَقِ
فهو فادٍ والجمع : فُدَاة

 

ثانيا : الفداء / يفدى فى العهد القديم

أ .  فى المقام ألأول هناك كلمتان قانونيتان تشريعيتان فى اللغة العبرية  تشيران إلى هذه الفكرة

1 -      والتى تعنى بشكل رئيسى "يحرر بدفع فدية " .. وهناك صيغة من الكلمة    تضيف إلى هذا المفهوم فكرة وساطة شخصية ، والتقليد اليهودى فى العادة يشترط أن يكون عضوا فى العائلة (أى مفتد قريب) وهذا الجانب ممتد عبر أجيال توارثته قد مورس فى الحياة الإجتماعية العبرانية ليراحى حق إسترجاع أشياء أو حيوانات أو أرض مأخوذ من (لا 25 و 27) أو أقارب (راعوث 4: 14) (أش 29: 22) أصبحنا نراه لا هوتيا على أرض الواقع عندما طبقه الرب "يهوه" ليحرر إسرائيل من المصريين (خر 6: 6 & 15: 3) (مز 74: 2 & 77: 50) (إر 32:  11) فيصبح "الفادى" ( أيوب 19: 25) (مز 19: 4 & 78: 35) (أمثال 23: 11) (أش 41: 14 & 43: 14 & 44: 6 و 24 & 47: 4 & 48: 17 & 49: 7 26 & 54: 5 و 8 & 59 : 20 & 60 : 16 & 63: 60 ) ( إر 50 : 34)

 

2 -كلمة    Padah   BDB 804     وتعنى هذه الكلمة فى اللغو العبرية بشكل أساسى "يحرر" أو "ينقذ"

أ . إفتداء الأبكار فى أرض مصر (خر 30 : 30 و 40) (عد 80 : 15- 17)

ب . الإفتداء الجسدى غير الإفتداء الروحى (مز 49: 7 و8 و 15)

ج . سيحرر يهوه إسرائيل من خطيتهم وتمردهم (مز 130 : 7- 8)

 

ب . الفكرة اللاهوتية تشتمل على عدة بنود ذات صلة

 

1 - هناك عبودية ومصادرة وسجن

أ . جسدية

ب . إجتماعية

ج . روحية (مز 130 : 8 )

 

2 - لا بد من دفع ثمن مقابل الحرية والإنعتاق والإسترداد

أ . عن شعب إسرائيل (تث 7: 8)

ب . عن الأفراد (أى 19: 25- 27 & 33: 28)

 

3 - سجب أن يقوم أحدهم بدور الوسيط والمتبرع .. كلمة    تتضمن المعنى بأن يكون هذا فى العادة فردا من العائلة أو نسيبا قريبا   go' el  BDB 145

 

4 - غالبا ما يصف يهوه نفسه بكلمات  مرتبطة بالعائلة :

أ . أل

ب . زوج

ج . فاد / منتقم ..نسيب .. قريب

الفداء كان يضمنه وكيل يهوه الشخصى ، كان يدفع ثمن ويتحقق الفداء

ثانيا الفداء فى العهد الجديد

أ . وردت عدة كلمات تستخدم لتعبر عن المغهوم اللاهوتى

1 Agorazo-  أجورازو   (1كور 6: 20 & 7 : 23) (2 بط 2: 1) (رؤ 5: 9 & 14: 3- 4) هنا مصطله تجارى يفيد الثمن الذى يدفع فى مقابل شئ ما .. نحن  شعب أشترينا بالدم ولا سيطرة لنا  على حياتنا الخاصة .. نحن نخص المسيح

2 - Exagarazo إكساحورازو (غل 3: 13 & 4: 5) (أف 5: 16) (كول 4: 5) وهذه الكلمة مصطلح تجارى أيضا ، أنه يدل على موت المسيح بدلا عنا ، لقد حمل يسوع "لعنة " الناموس يقوم على الإنجاز (الناموس الموسوى) ( أف 2: 14- 16) (كور 2: 14) هذا الناموس لم يكن فى مقدور البشر الساقطون أن يحققوه وينفذوه .. لقد حمل يسوع اللعنة (تث 21: 23)  عنا جميعا (مر 10: 45) (2كور 5: 21) فى يسوع إمتزجت عدالة الرب ومحبته ورحمته فبزغ عن هذا المزيج الغفران الكامل منه وقبول لديه والدخول غلأيه

3 - Luo وتعنى "يحرر"

أ -  Lutron   فدية (مت 20: 28) (مر 10: 45) وقد قال يسوع كلمات قوية تتعلق بهدف مجيئه ليكون مخلصا للعالم بتسديد دين خطيئته ولم يكن مدينا بها (يو 1: 29)

ب . Lutroo   يحرر

1 -  يفدى إسرائيل (لو 24: 21)

 2-  يبذل نفسه لكى يفدى ويطهر الشعب لنفسه (تيطس 2: 14)

3 - يكون بديلا بلا عيب ولا دنس (1 بط 1: 18- 19)

ج -   Lutrosis " الفداء" .. "الإنعتاق " .. " التحرير"

1 - نبوءة زكريا عن يسوع (لو 1: 68)

2 - تسبيح حنة للرب لأجل الطفل يسوع (لو 2: 38)

3 - ذبيحة يسوع التى هى أفضل والمقدمة مرة واحدة (عب 9: 12)  

 

4 -  Apolytrosis

أ . الفداء عند المجئ الثانى (أع 3: 19 - 21)

1 - (لو 21: 28)

2 - (رو 8: 23)

3 - (أف 1: 14 & 4: 30 )

4 - (عب 9: 15)

ب . الفداء بموت المسيح

1 - (رو 3: 24)

 2- - (1كور 1: 30)

3 - (اف 1: 7)

4 - (كول 1: 14)

 

5 - Antilyron

(1تيم 2: 6) هذا نص حاسم كما فى (تيطس 2: 14) يربط التحرير بموت يسوع البدلى على الصليب ـ أنه الذبيحة الوحيدة الواحدة والوحيدة المقبولة .. الذى مات عن "الكل " (يو 1: 29 & 3: 16- 17 & 4: 42) (1تيم 2: 4 & 4: 10) (تى 2: 2: 11) (2بط 3: 9) (1 يو 2: 2 & 4: 14)

 

ب . المفهوم اللاهوتى فى العد الجديد عن الفداء

1 - البشر مستعبدين للخطيئة (يو 8: 34 ) (رو 3: 10 - 18 & 6: 23)

2 - عبودية ألإنسان للخطيئة أعلن عنها الناموس الموسوى فى العهد  القديم (راجع غل 3) وعظة يسوع على الجبل (متى 5 و 6 و 7) أعمال البشر صارت حكما للموت (راجع كول 2: 14)

3 - لقد جاء يسوع حمل الرب بدون خطيئة وبلا عيب ومات بدلا عنا (يو 1: 29) (2 كور 5: 21) وقد اشترينا من الخطيئة لكى نخدم الرب (رو 6)

4 - بالمعنى الضمنى ، الرب ويسوع  كلاهما "أنسباء وقريبيين" يعملون لصالحنا ومن اجلنا ، وهذا يكمل الإستعارات العائلية (أى : ألأب  .. الزوج .. الإبن .. الأخ .. النسيب .. القريب)

5 - لم يكن الفداء ثمنا يقدم للشيطان (كما ورد فى لاهوت القرون الوسطى) بل مصالحة بين السماء والأرض بين عدل الرب ورحمته الذى ظهر فى محبته التى مزجت بين الأثنين وصارت صورة الرب فى الإنسان الآن فعاله بشكل كامل من جديد فى شركة وصداقة حميمة

6 - لا يزال هناك جانب مستقبلى للفداء (رو 8: 23) (أف 1: 14 & 4: 30) يشتمل على قيامة أجسادنا والعلاقة الشخصية الحميمة مع الآب والإبن والروح القدس ، أجسادنا المقامة ستكون مثل جسد المسيح (1يو 3: 2) لقد كان له جسد مادى ـ وكان له بعد إضافى ، من الصعب تحديد المفارقة فى (1كور 15: 12- 19 ) وقان مع (1كور 15: 25- 58 ) من الواضح أن هناك جسد أرضى مادى ، وسيكون هناك دسد روحى .. يسوع سيكون له كليهما

المصدر :

Luke the Historian:
The Gospel of Luke
بوب أتلي Bob Utley
أستاذ علم تفسير الكتاب المقدس
سلسلة دليل دراسات تفسيرية
العھد الجديد، المجلد 3 أ
 

 
قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة
فدى | فداء | فادٍ | افتدى


تشير لفظة الفداء في العهد القديم في أغلب الأحيان إلى خلاص الجسد (تث 7: 8 و13: 5 إلخ). وأما في العهد الجديد فتشير إلى الخلاص من الخطيئة (تيطس 2: 14 وعب 9: 15) ومن نتائجها (مت 20: 28 ومر 10: 45 و1 تيمو 2: 6) وإلى الخلاص من رق الناموس (غلا 4: 5) وإلى بذل الجهد في استعمال الوقت في خدمة الله (أفسس 5: 16 وكو 4: 5). وبحسب الناموس قديمًا كان العبد أو الأسير المحكوم عليه يدفع ديّة يفتدي نفسه فيدفع مقدارًا من المال يسمى فدية أو فداء (خر 13: 13و 21: 30). وكان القوم قديمًا يفدون أبكار الناس وأبكار البهائم النجسة بالمال (عد 18: 15). وعند عمل إحصاء النفوس كانوا يأخذون فدية نصف شاقل عن كل نفس (خر 30: 12 و13) ولم يكن ممكنًا للقاتل أن يفتدي نفسه بالمال (عدد 35: 30 و31) بل كان الحكم أن يقتل بذنبه. ولم يكن يحسب الاضطجاع مع أمة لم تفد أو لم تعتق زنًا بل كان عقابه عقابًا خاصًا (لا 19: 20 و22) ولم يكن يسوع فداء الأشخاص المحرمين (لا 27: 29) (راجع فدى ومشتقاتها في فهرس الكتاب المقدس). ومن التأمل في الشرائع التي كانت سائدة في العهد القديم تنجلي أمور كثيرة تشير إلى مبدأ الفداء الذي أكمله المسيح إذ قدّم نفسه لفك كل قيد ورفع كل مسؤولية وافتداء جميع من كانوا تحت رق عبودية الخطيئة بشرط أن يقبل الخاطئ الفادي بإيمان قلبي.

 

This site was last updated 03/05/17