Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

رتبة الأساقفة والمطارنة والبابا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
صفحة فهرس اللوائح
العلاقة بين الكنيسة القبطية والكنائس العالمية
صفحة فهرس المؤتمرات القبطية
صفحة فهرس المجلس الملى
المجلس الإكليريكى
المعلمين / العرفاء
القرابنى
الكهنة : القمامصة والقسوس
رتبة الأساقفة والمطارنة والبابا
نص لائحة المجالس الكنسية
نص لائحة قانون الرهبنة
ص . فهرس هيئة الأوقاف القبطية
ف. المعاهد والكليات الدينية
الإعلام الكنسى والقبطى
الخدام والخادمات
المركز الثقافى القبطى
المجمع المقدس للكنيسة القبطية
الكنيسة والسياسة
مجلس كنائس الشرق الأوسط
المسرح القبطى المسيحى
جنة‏ ‏المجمعية‏ ‏لرعاية‏ ‏الآباء‏ ‏الكهنة
فهرس الشمامسة والشماسات
صلوات الأقباط
محاولات لتسجيل الزى الكهنوتى
الاصوام والاعياد باللغة القبطية
ص. فهرس أساقفة ومطارنة تنيحوا

 


الدرجات الكهنوتية
~~~~~~~~~~
ونقصد بها الدرجات التي تؤخذ بوضع اليد من الكنيسة، بصلوات خاصة وأصوام، ومعها موهبة من الروح القدس.
وكلها درجات كتابية، ذُكِرَت في الكتاب المقدس، ونعني بها: الأسقفية، و القسيسة، و الشماسية. وكلها وردت في الإنجيل المقدس. وقد 9 في الدسقولية إن الأساقفة رعاة، والقسوس معلمون، والشمامسة خدام.

اولا أساقفة
~~~~~~
1- وأول أساقفة في الكنيسة، هم الآباء الرسل القديسون.
ولكنهم كانوا أساقفة بالمعنى المسكوني، وليس بالمعني المكاني. أما القديس يعقوب الرسول فكان أسقفًا لأورشليم.

2- وقد أطلق لقب "أسقف" على السيد المسيح نفسه...
وفي ذلك قال معلمنا القديس بطرس الرسول: "لأنكم كنتم كخراف ضالة، لكنكم رجعتم الآن إلى راعي نفوسكم وأسقفها" (1بط25:2).

3- وحسنًا أن ترتبط هنا الرعاية والأسقفية معًا.
والسيد المسيح هو الراعي الصالح (يو11:10).وهكذا يكون هو أسقف نفوسنا. والأساقفة قد فوضهم السيد المسيح، أن يقوموا بالعمل الرعوي الذي يعمله هو عن طريقهم.
ومن الأمثلة الأخرى التي اجتمع فيها اللقبان: الأسقف والراعي، قول بولس الرسول لأساقفة أفسس: "احترزوا إذن لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة، لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه" (أع28:20). ونلاحظ هنا أن الأساقفة الرعاة مقامون من الروح القدس.

4- الرسل أيضًا كانوا رعاة وأساقفة، أو رؤساء أساقفة كما كان الرسل كذلك كهنة ورؤساء كهنة.
هم أساقفة من جهة الكهنوت، وهم رؤساء أساقفة من جهة علاقتهم بأبنائهم وخلفائهم الأساقفة.
وكذلك بنفس المعنى تمامًا، هم كهنة ورؤساء كهنة: كهنة من جهة عملهم الكهنوتي، ورؤساء كهنة من جهة رئاستهم على كل درجات الكهنوت.

5- والأساقفة هم أيضًا وكلاء الله.
وفي ذلك يقول القديس بولس الرسول إلى تلميذه تيطس أسقف كريت: "يجب أن يكون الأسقف بلا لوم، كوكيل الله" (تي7:1).

وبهذا المعنى يكون الرسل أيضًا أساقفة، كوكلاء لله.
وفي هذا قال القديس بولس الرسول عن نفسه وعن مساعديه العاملين معه: "هكذا فليحسبنا الإنسان كخدام المسيح، ووكلاء السرائر الإلهية. ثم يُسأل في الوكلاء لكي يوجد الإنسان أمينًا" (1كو2،1:4).
إذن الرسل أساقفة باعتبارهم رعاة، وباعتبارهم وكلاء الله، وأيضًا من جهة طبيعة عملهم الكهنوتي.
وجميع رؤساء الكهنة الحاليين، ما هم إلاّ وكلاء لرئيس الكهنة الأعظم ربنا يسوع المسي، وهم كرعاة ووكلاء لرئيس الرعاة (1بط4:5). هم وكلاء للرب في عمل الرعاية وباقي أعمال الكهنوت بما في ذلك التعليم وخدمة السرائر الإلهية.
وطبعًا ليس جميع الناس وكلاء الله، وليسوا جميعهم رعاة وأساقفة. وبالتالي لا يكون الجميع كهنة كما يدّعي البعض. يُضاف إلى هذا:

6- إن الكتاب المقدس يشرح الشروط اللازمة لدرجة الأسقفية.
ويقول من بينها إنه يجب أن يكون "صالحًا للتعليم" "غير حديث الإيمان لئلا يتصلَّف" "له شهادة حسنة من الذين هم من خارج" (1تي2:3-7). ويقول عنه في الرسالة إلى تيطس: "ملازمًا للكلمة الصادقة التي بحسب التعليم، لكي يكون قادرًا أن يعظ بالتعليم الصحيح ويوبخ المناقضين" (تي9:1).

7- وهذه الصفات لا يشترط طبعًا أن تكون لجميع الناس.
ومن هذه الصفات أيضًا أن يكون "بعل امرأة واحدة" (تي6:1). "يدبر بيته حسنًا، له أولاد في الخضوع بكل وقار. وإنما إن كان أحد لا يعرف أن يدبر بيته، فكيف يعتني بكنيسة الله؟!" (1تي5،4:3).
وهذه الصفات ليست لجميع الناس. إذن ليست هذه الرتبة الكهنوتية لجميع الناس، وليس الجميع من اختصاصهم العناية بكنيسة الله.

8- وإن قال أحد أن الأساقفة حاليًا غير متزوجين...
نجيب بأنه في العصر الرسولي، ما كان يمكن أن يُحرَم من خدمة الكهنوت الأشخاص القديسون الذين سبق لهم الزواج، قبل أن تنظم البتولية الخاصة بهذه الخدمة، مثل القديس بطرس الرسول مثلًا..
ثم بدأ القديس بولس الرسول يشرح أهمية البتولية ويحث عليها بقوله: "ولكن أقول لغير المتزوجين وللأرامل: إنه حسن إذا لبثوا كما أنا" "أريد أن تكونوا بلا همّ. غير المتزوج يهتم فيما للرب كيف يرضي الرب. وأما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امرأته" (1كو8:7،32). وبالتدريج نمت مسألة البتولية في الأساقفة، حتى صارت عُرفًا متبعًا، ثم قررتها الكنيسة في القرن الرابع، في المجمع المسكوني الأول المنعقد في نيقية سنة 32

******************************

رتبة الأساقفة والمطارنة والبابا فى الكنيسة القبطية هى رتبة واحدة لها أعمال مختلفة  وفى العادة يسيم البابا الرهبان أساقفة وهم نوعين أسقف على إيبارشية أو أسقف عام وكان فى البداية يسيم الأسقف العام على عمل معين وكان أول من رسم اساقفة علميين هو مثلث الرحمات البابا كيرلس السادس وقد رسم مثلث الرحمات الأنبا شنودة أسقفا على التعليم ورسم الأنبا صموئيل على اسقفية الخدمات ورسم الأنبا غريغوريوس أسقفا على الدراسات العليا ولكن بمضى الزمن سيم البابا شنودة الثالث بعض الأساقفة العاميين وكانوا بدون لمساعدة أساقفة أو مطارنة كبار السن فى إيبارشيتهم - وسيم البابا تاوضروس الثانى بعض العاميين وحدد لهم بلاد أو أماكن أو كنائس لخدمتهم

أن كلمة مطران يونانية مأخوذة عن ميترو بوليتس، أي صاحب المدينة الأم أو المدينة الكبيرة،

  المطران رتبة أعلى من الأسقف، لكن لا فارق في المهام الروحية والرعوية المنسوبة للاثنين.، أن أول من رسم مطارنة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هو البابا أثناسيوس الرسولي البطريرك الـ20، حيث قام برسامة الأنبا سلامة مطرانا علي الحبشة سنة 335 ميلادية. ثم صار تقليدًا كنسيًا متبعًا. وتابع، أن أطول عمر لمطران على كرسيه كان للأنبا ميخائيل مطران أسيوط، الذي أستمر 70 عام على كرسيه بأسيوط من 1946 إلى 2015.

وجرى التقليد فى الكنيسة المصرية القبطية على أن يرقى الأسقف إلى درجة مطران أو بابا وتعامل مدينة أورشليم / القدس معاملة خاصة لأهمية هذه المدينة حيث يسيم عليها مطرانا مباشرة وليس أسقفا مثل جميع بلاد ومناطق الكرازة المرقسية

وعن جواز ترشح المطران للبطريركية، أن ذلك كان مسموحًا قبل صدور لائحة 1957، ولكن بعد ذلك التاريخ تم المنع، وبات فقط مسموح لأساقفة العموم والرهبان خوض هذه الانتخابات.

 

 وسوف يقوم قداسة البابا تاوضروس بترقية عدد من الأساقفة يوم الأحد 28 فبراير الجاري لرتبة مطران، ومن بينهم مطران الكرسي الأورشليمي في احتفالية كبرى بالكاتدرائية القديمة بكلوت بك. أن هذه هي حركة الترقيات الأكبر في تاريخ الكنيسة، حيث يرقي البطريرك أكثر من 10 أساقفة دفعة واحدة،

 

This site was last updated 07/10/17