Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ  / عزت اندراوس

عرب الحصن أو تل الحصن بالمطرية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
رمسيس الأول
سيتى الأول
رمسيس الثانى
آثار المطرية
Untitled 6642
الفرعون مرن بتاح
إستعادة آثار الأسرة 19
سيتى الثانى

 

. فريق "كمت" يرصد الإهمال والانتهاك بعرب الحصن
اليوم السابع السبت، 29 يونيو 2013 -  كتب ياسر أبو جامع
الحجر لا يحس الحجر، هذا ما نظن ولا جدال فيه، ولكن بعد أن كلمتنا الأحجار بأمجادنا التى حفظتها عن ظهر قلب آلاف السنين، وما أضافته لنا من علوم وتاريخ، ومعرفة بمن سبقونا على هذه الأرض، مما جعلنا نشعر بالعزة والفخر لهذا التاريخ والحضارة ولهذا تأتى أهمية الحفاظ على الآثار التى تحمل مجدنا فى كل نقش على أحجارها، من هذا المنطلق قام فريق "كِمِت" بنشر تقرير مصور على موقع التواصل الاجتماعى "يوتيوب" يحمل عنوان "عرب الحصن بين الإهمال والانتهاك" موضحين فيه كم الانتهاك والإهمال الذى تلاقيه هذه المنطقة الأثرية المهمة حتى بعد ما حدث بها من حريق منذ أيام.
ومنطقة "عرب الحصن" أو "تل الحصن" تقع بالمطرية شمال غرب مسلة سنوسرت الأول بحوالى (55) خمسمائة وخمسين مترًا، وتضم بقايا معبد من الدولة الحديثة يعود إلى عهد ملوك الرعامسة وأعاد بناؤه الملك رمسيس الثانى من الأسرة19، وأضاف إليه كل من رمسيس الثالث والرابع والتاسع حتى رمسيس الحادى عشر.
وتوجد بالمعبد بقايا بوابات وأعمدة من البردى وجدران من الطوب اللبن، وبوابة من أجمل الآثار الثابتة فى منطقة المطرية وهى بوابة كبير الرائين أو الكاهن الأكبر المسئول عن معبد الشمس فى "أون" القديمة، ولوحة "نب ماعت رع" ابن الملك رمسيس التاسع وما زالت حتى الآن تحتفظ ببعض بقايا نقوشها الملونة الزاهية الجميلة.
وبأرض المعبد بقايا مخازن من الطوب اللبن ملحقة بالمعابد إلى جوار مجموعة من المنازل المشيدة من الطوب اللبن المدعم بالحجر الجيرى، ويعتقد بعض العلماء أن هذه المخازن كانت تستخدم أيام المجاعة فى عهد نبي الله يوسف - عليه السلام.
والمطرية ضاحية فى شمال شرق القاهرة، وكان فى نواحى المطرية مدينة عين شمس القديمة و اسمها بالمصرية القديمة "آن " أو "رع" بمعنى الشمس، وبالعبرية "أون" أو" عون" و باليونانية "هليوبوليس" أى مدينة الشمس.
اندثرت تلك المدينة ولم يتبق من آثارها غير مسلة من مسلتين كان وضعهما الملك سنوسرت الأول" سيزوستريس" على الباب الكبير لمعبد المدينة، أما المسلة الأخرى انهارت وسقطت عام 1190،إضافة إلى ما تبقى من معبد الرعامسة بمنطقة عرب الحصن بالقرب من المدينة.
والجدير بالذكر أن فريق "كمت" هم مجموعة من الشباب المحاضرين فى المصريات، جمعتهم فكرة واحدة وهى توصل المعلومات التاريخية الثرية بطريقة مبسطة، ويضم الفريق كلا من المحاضر أحمد نجيب مرشد وعى أثرى للمكفوفين بالمتحف المصرى، وحسام عبد العظيم محاضر حر فى علم المصريات وخريج إرشاد سياحى، وعضو سابق بمجلس إدارة اتحاد الأثريين المصريين ومسئول اللجنة الثقافية بالاتحاد، وعلا الوردانى محاضرة فى المصريات لها العديد من التدريبات فى المواقع الأثرية فى القاهرة والإسكندرية على الإرشاد السياحى، ومحمد ناصر حاصل على ليسانس آداب قسم تاريخ، ومريم محمود متطوعة بالمتحف المصرى ، وعضو بجمعية أصدقاء المتحف المصرى، وهبة أحمد متطوعة بالمتحف المصرى، ومرشدة للأفواج الرسمية بالمتحف المصرى، وياسر عبد الحميد طالب بدبلومة إرشاد سياحى، وباحث أثرى.

This site was last updated 06/30/13