كشفت الحفريات أن بيت صيدا تأسست في القرن 10 قبل الميلاد، في الفترة التوراتية. أو حول ذلك الوقت فى منطقة  شمال شرق بحر الجليل كانت جزءا من المملكة الآرامية جشور. كان على علاقة بالعائلة المالكة التي حكمت لعدة أجيال فى إسرائيل من خلال الزواج من سلالة داود. تزوج الملك داود Maacha، ابنة ملك جشور. كانت والدة أبشالوم ، الذين وجدوا في وقت لاحق ملجأ في أرض جشور (صموئيل الثاني 3: 3؛ 14:32).
الحفريات الأثرية التي أجريت في الموقع كشفت الهياكل الرائعة والتحصينات، وبالتالي يخيل حفارة أنه خلال هذه الفترة كان بيت صيدا عاصمة مملكة جشور ومقر الملوك لها. 

لوحة المعلومات الخارجية لقرية أو مدينة بيت صيدا موجودة على مشارف بيت صيدا ورد ذكر مجيء السيد المسيح إلى مدينة صيدا في مواقع عدة من أصحاح إنجيل لوقا ومرقس ومتى، فقد ورد على سبيل المثال لا الحصر في الإصحاح السادس من إنجيل لوقا:" ونزل معهم ووقف في موضع سهل هو وجمع تلاميذه وجمهور كثير من الشعب ومن جمع اليهودية وأورشليم وساحل صور وصيدا الذين جاءوا ليسمعوه ويشفوا من أمراضهم." كما انّ القديس بولس الرسول مر بمدينة صيدا، ويختلف الرواة في تاريخ مروره بها، ويقول الأستاذ الشيخ أحمد عارف الزين في كتابه (تاريخ صيدا) إنّ بولس الرسول مرّ في صيدا لتفقد شؤون المسيحيين وذلك حين ذهابه إلى روما. وذكرت صيدا مرات عدة في الكتاب المقدس في جزئيه القديم (التوراة) والجديد (الإنجيل)

لوحة من الصخر فى قرية بيت صيدا الأثرية عليها آية (لو 10: 13) لوحة من الصخر فى قرية بيت صيدا الأثرية عليها آية (لو 9: 10)

طريق مؤدي إلى قرية بيت صيدا

طريق مؤدي إلى قرية بيت صيدا

بقايا السور المبنى حول قرية بيت صيدا لحمايتها من الغزاة

ألأحجار الصغيرة للطريق المؤدى لبيت صيدا والكبير بقايا سور بيت صيدا

بقايا السور المبنى حول قرية بيت صيدا لحمايتها من الغزاة وهو على الجانب الأيمن من الطريق

هذا هو الطريق الرئيسى المؤدى لبيت صيدا ويعتقد أن يسوع سار فيه الجانب الأيسر المحاط بسلك شائك هو منحدر لأن بيت صيدا على تل عال

هذا هو الطريق الرئيسى المؤدى لبيت صيدا ويعتقد أن يسوع سار فيه

حجر صخرى مكتوب عليه أن هذا الطريق المؤدى لباب قرية بيت صيدا مهد بأحجار فى القرن العاشر ق.م وظل يستخدم حتى القرن الثالث الميلادى

الطريق الرئيسى المؤدى لبيت صيدا ويعتقد أن يسوع سار فيه الجانب الأيسر المحاط بسلك شائك هو منحدر لأن بيت صيدا على تل عال

السور الداخلى لقرية بيت صيدا

سور حماية بيت صيدا مبنى على عده طبقات

هذه المسافة بين سور بيت صيدا هو الباب الذى يعتقد أن يسوع المسيح دخل منه وكذلك بولس الرسول

كان هذا الدمار الآشوري من قبل قوى تغلث فلاسر الثالث Tiglath-Pileser III في 734-732BC خلال الأوقات الملك فقح (2 ملوك 15: 29 "في أيام فقح Pekah ملك إسرائيل جاء Tiglathpileser ملك أشور، واستغرق Ijon، وAbelbethmaachah، Janoah, and Kedesh ويانوح وقادش، وحاصور وجلعاد والجليل كل ارض نفتالي، ونقلتهم أسرى إلى أشور. ").
 
    حسب التمرير Eikha (مراثي 4: 1): "... وسكب حجارة القدس في رأس كل شارع".

http://www.biblewalks.com/Sites/Bethsaida.html