لا                           

 

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

بيت صيدا / برية بيت صيدا / موضع خلاء

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
بيت صيدا وبرية بيت صيدا
بيت صيدا
بيت صيدا المدينة الأثرية

Bethsaida

هل يوجد اختلاف في مكان بيت صيدا وهل يوجد مدينه واحده ام اكثر بهذا الاسم ؟ متي مرقس 6: 32 لوقا 9: 10 و يوحنا 1: 44
العلامة الأستاذ هولى بايبل Holy_bible_1
الشبهة
»الذي يقارن مرقس 6 :32 و45 و53 يجد أن بيت صيدا تقع في مكان يختلف عما نقرأ عنه في لوقا 9 :10-17«.
الرد
الحقيقه المشكك لم يعرف كيف يذكر نص شبهته لانه غالبا نقلها من مواقع اجنبيه بدون فهم منه ولكن الخلاف ليس بين ما ذكره مرقس 6 ولوقا 9 لان الاثنين يتكلموا عن بيت صيدا الشرقي ولكن بين ما تكلم عنه الاثنين عن البريه وما تكلم عنه يوحنا عن بيت صيدا الجليل التي هي منها فيلبس في يوحنا 1: 44
ولهذا كما قلت المشكك لم يفهم الشبهة ولم يعرف كيف يقدمها لانه لم يتكلم اصلا عن كلام يوحنا الحبيب
في البدايه نتعرف معا علي بيت صيدا جغرافيا وتاريخيا
بيت صيدا هي اتت من كلمة بيت الصيد وهي مدينة قديمة في الطرف الشمالي لبحيرة الجليل مكان اتصالها بنهر الاردن وهي قيل انها تنقسم الي جزئين حول نهر الاردن
الجزء الشرقي يسمي بيت صيدا وتقع من ناحية مصب نهر الاردن في بحيرة طبرية او بحر الجليل أو بحيرة جينسارت

 والجزء الغربي يسمي بيت صيدا الجليل

 وتقع في الجهة الغربية من نهر الاردن المدينة التي كان يعمل فيها فيلبس واندراوس وبطرس ويعقوب ويوحنا

بيت صيدا كانت قرية الصيد لمدينة كفر ناحوم. ولكنا لا نعلم موقعها على وجه التحديد.

مع ملاحظة ان بيت صيدا من الاسم كما قلت تعني بيت الصيد وهو مركز صيد الاسماك ولهذا اسم المنطقة كلها منطقة الصيد او بيت الصيد
تمتد منها برية بيت صيدا وهي برية خلاء غير مزروعة تستخدم للرعي وفيها اشبع الرب يسوع المسيح الجموع وتمتد علي التل وهو يسمي حليا تل الاطلال شرق نهر الاردن شمال بحيرة طبرية
وفي هذه البرية غالبا اشبع الرب يسوع الجموع من خمس خبزات وسمكتين التي جائت في مرقس 6: 32-44 و لوقا : 10-17
بيت صيدا كقرية اشتهرت بالصيد كانت تقع عند " العرج" (el Arag) هو موقع كبير متهدم تماما وقريب جدا من البحيرة وكان هذا الموقع يربط " بالتل" بواسطة الطرق الجميلة التي ما زالت اثارها باقية ويحتمل ان " العرج" كانت قرية الصيد ( بيت صيدا) بينما كانت " التل " هي المدينة السكنية. وهو يميل إلي ترجيح " المسعدية" القرية الشتوية المتهدمة بالقرب من " التلاوية" الواقعة على ربوة صناعية على بعد ميل ونصف الميل من مصب الأردن.
وقد جاء الرب يسوع في قارب إلي تلك الربوع ليستريح هو وتلاميذه، أما الجموع فقد تبعته سيرا على الاقدام بمحازاة الساحل الشمالي للبحيرة، ولا بد انهم عبروا نهر الاردن عند " المخاضة" عند مصبه، والتي مازال المارة يعبرونها على الأقدام إلي اليوم. أما " الخلاء المذكور في القصة فهو " البرية" (كما يدعوها العرب) حيث تساق المواشي للرعي. ويدل " العشب الاخضر" (مر 6: 39) أو " العشب الكثير" (يو 6: 10) على مكان في سهل " البطيحة " حيث التربة خصبة ويكثر بها العشب الاخضر بالمقارنة بالاعشاب القليلة الذابلة على المنحدرات العالية.
وتوجد قرية على قمة جبلية صخرية إلي الشرق من بلدة " خان منيا" تسمى " الشبخ على الصيادين" (او على شيخ الصيادين) وهى كا يبدو من الاسم تحمل في شقها الاول اسم احد الاولياء، وتحتفظ في شقها الثاني بما يدل على أنها " بيت الصيادين" (أي بيت صيدا). ويوجد بالقرب منها موقع " عين التبغة " التي يظن كثيرون انها " بيت صيدا الجليل" . وتندفع المياه الدافئة من العيون الغزيرة نحو خليج صغير في البحيرة، حيث تتجمع الأسماك باعداد هائلة، وهو ما ينشده الصيادون. فان كانت كفر ناحوم عند " خان منيا" فمعنى ذلك انهما كانتا متجاورتين.
وقد اندثر الكثير من الأسماء القديمة للمدن، كما تغيرت مواقع البعض الأخر مما يجعل من الصعب تحديد أماكنها بالضبط.

والبعض يتكلم عنهما كمدينة واحده علي ضفتي الاردن والبعض يقسمها الي مدينتين مستقلتين وهما بالفعل مرت بازمنة كانتا مدينه واحد ومره اخري في زمن تقسيم الاربع كانت بيت صيدا الجليل في ربع الجليل وبيت صيدا الشرقية في ربع فيلبس
وقد كشف علماء الآثار والمتطوعين في بيت صيدا الآلاف من القطع الأثرية، مما يدل على أنشطة الحياة والأعمال اليومية لسكان مدينة بيت صيدا القديمة.
شاهدة الثور THE BULL STELE
وقد كشفت الحفريات أيضا في بيت صيدا أنها كانت مدينة قوية محصنة. ووجد بالقرب من الفناء أمام بوابة المدينة وقف شاهدة الثور THE BULL STELE عليه نقش رأس ثور على جسم يعتقد أنه جسم إنسان ولكن له ذيل ، وقد وجد هذ الشاهدة في قطع متناثرة، جنبا إلى جنب مع أدوات الطقوس الأخرى، مما يشير إلى أن الفناء كان يستخدم لأغراض الطقوسية.
 واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية والحفريات، ويصور خير القمر والحارس الإله الذى يعبده  الجشوريين. moon good of the Geshurites.
الإغاثة التي تظهر على هذا الشاهدة هي خادعة إلى حد ما. للوهلة الأولى، يبدو لنا
تصوير قطب يعلوه رأس الثور. دراسة أعمق، ومع ذلك، يكشف عن زوج من الذراعين والساقين، مما يدل على شخصية الإنسان. ويعزز هذا الانطباع وجود السيف الذى علق قطريا عبر الجذع ونجد أن غموض الصورة يعكس صعوبة في تحديد الإله الذي يمثله خاصة فى عدم وجود كتابات أسفل النقش أو حوله أو داخلة تشير إلى اسم هذا الإله .
 وعموما في حضارات الشرق الأدنى القديم، الثور صورة الرأس والقرون الملتوية للداخل تشير إما إلى القمر بمفردة حيث كان يعبد كإله للخصوبة والحرب .. كما كان تشير القرون الملوية للداخل على إحتضان القرون للشمس أو تزاوج الشمس والقمر -  كما كان رمزا لكل من إله العاصفة، حداد، وإله القمر. كان إله القمر مسؤول عن التأثير فى مياة البحار والأنهار والإكثار فى قطعان الماشية، وكان لذلك أيضا إله الخصوبة والوفرة للبشر . وقال إنه يشترك مع الإله الأخير حداد، فى المسئولية عن هطول الأمطار والخصوبة عموما فى جميع الكائنات الحية، وخصب التربة (الذي يمثل صورة  حداد مع الثور، والذى كان من أهم الحيوانات التي لعبت دورا حيويا في الزراعة). منذ يرمز كل من الآلهة التي كتبها الثور، فإنه من الصعب تحديد واحد الذي يمثله الإغاثة؛ الصورة قد وقفت على حد سواء من هذه الآلهة العظام.
صورة لحجر الإله الثور الذى يرمز للقمر على باب قرية بيت صيدا يراه كل من يدخل القرية أو المدينة ألتقطتت أثناء زيارتى للأراضى المقدسة أبريل سنة 1914م

 

 

 

This site was last updated 07/20/15