Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الكنيسة السريانية الارثوذكسية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 3860
بطاركة الكلدان
بطاركة كنيسة المشرق الآشورية
أما كن الكرسى الباباوى
تاريخ العالم فى جدول
جداول لتاريخ هامة
تاريخ جداول البطاركة
الكنيسة السريانية الارثوذكسية

 

الكنيسة السريانية الارثوذكسية تحتفل بالعيد لـ"32" لتنصيب مار اغناطيوس  زكا الأول 
وطنى السبت 15 سبتمبر 2012  م مـايكل فيكتور
أحتفلت الكنيسة السريانية الارثوذكسية مساء أمس بالعيد الثانى و الثلاثون لتنصيب قداسة البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص، بطريرك أنطاكية و سائر الشرق الاوسط للسريان الارثوذكس و الرئيس الأعلى للكنيسة
أحتفلت الكنيسة السريانية الارثوذكسية مساء أمس بالعيد الثانى و الثلاثون لتنصيب قداسة البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص، بطريرك أنطاكية و سائر الشرق الاوسط للسريان الارثوذكس و الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية فى العالم.
من المعروف أن قداسة ما اغناطيوس زكا الأول جماعته صداقة قوية بمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث و قد زار قداسته عددة مرات مصر للقاء بابا الاسكندرية، و قد شارك قداسته فى نوفمبر من العام الماضى 2011 الكنيسة القبطية فى احتفالاتها بالعيد الاربعين لتنصيب البابا شنودة بطريركاً للكرازة المرقسية، و برغم سوء حالة مار أغناطيوس الصحية الا ان قداسته أثر أن يشارك الكنيسة القبطية فى وداع قداسة البابا شنودة فى مارس الماضى.
الجدير بالذكر أن قداسته ولد في مدينة الموصل عام 1933، لأسرة عيواص السريانية الأرثوذكسية والتحق بمعهد مار أفرام السرياني اللاهوتي التابع للكنيسة في عام 1946 ، ونذر حياة الرهبنة فى يونيو 1954 حيث أطلق عليه اسم زكا بحسب العادة الجارية في تلك الكنيسة بمنح الرهبان اسام جديدة على اعتبار أنهم بدؤوا حياة جديدة غير حياتهم المدنية الأولى. كلف بالتدريس في المعهد اللاهوتي الذي تخرج منه لمدة عام واحد فقط حيث انتقل بعدها إلى مدينة حمص السورية ليعين في دار البطريركية سكرتيرا خاصا للبطريرك مار إغناطيوس أفرام الأول برصوم، وبقي يشغل هذه الوظيفة حتى بعد وفاة هذا البطريرك وتنصيبب مار إغناطيوس يعقوب الثالث بطريركا بدلا عنه، ارتقى إلى درجة الكهنوت عام 1959. خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية تحصل على منحة دراسية من كلية اللاهوت العامة للكنيسة الأسقفية، فبقي هناك بعد أن أذن له بطريركه بذلك، فتابع تحصيله اللاهوتي في جامعة نيويورك لمدة سنتين اتقن خلال هذه الفترة اللغة الإنجليزية واختص باللغة العبرية القديمة وكان ذلك بين عامي 1960 و1962، نال من تلك الكلية شهادة دكتوراه فخرية عام 1983، بعد أن عاد من نيويورك عام 1962 أرسله البطريرك إلى روما ليحضر المجمع الفاتيكاني الثاني الشهير بصفة مراقب، في العام التالي 1963 رفعه البطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث إلى منصب مطران أبرشية الموصل للسريان الأرثوذكس باسم سويريوس، وهذا أيضا من تقاليد هذه الكنيسة بمنح الرهبان المرتقين لدرجة الأسقفية اسم واحد من رجال الدين المسيحي الأولين، باشر المطران سويريوس زكا عيواص مهمته الجديدة برعاية السريان الأرثوذكس في الموصل بهمة، حيث أقام مركزا للتربية الدينية لأبناء الطائفة، ورمم العديد من أبنية وأوقاف الكنيسة.
واكتشف في عهده صندوق صغير احتوى على عظام للقديس توما في كنيسة تحمل اسم هذا الرسول، وكان لهذا الاكتشاف أهمية روحية وتاريخية كبيرة بالنسبة لأبرشية السريان في الموصل، في عام 1966 ، عين بالوكالة راعيا لأبرشي دير مارمتي، وانتقل بعدها عام 1969، إلى أبرشية بغداد والبصرة ولنشاطه وتفانيه عين أيضا
مطرانا بالوكالة لأوربا عام 1976، اختير بعد وفاة البطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث بطريركا للكنيسة السريانية الأرثوذكسية وجلس على كرسي رئاسة
هذه الكنيسة في سبتمبر 1980، وهو الـ122 بين بطاركتها. و لقداسته باع طويل في العمل الكنسي المسكوني منذ انطلاقه بمشواره الكهنوتي، فقد شارك
في مؤتمرات أورس - الدنمارك عام 1964، ولامبث - لندن عام 1968، وغيرهما الكثير من المؤتمرات واللقاءات والحوارات سواء مع الكنائس المسيحية
الأخرة أو مع علماء وفقهاء الدين الإسلامي، بالإضافة لعمله في خدمة أبناء رعيته في كل مكان، وله مواقفه الوطنية المشهودة إزاء مختلف القضايا
المصيرية في المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. تربطه علاقات صداقة مع العديد من كبار رجال الدينين المسيحي والإسلامي.

This site was last updated 09/22/12