Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 اتهامات للأنبا يؤانس

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أنشطة إيبارشية الخدمات
اتهامات للأنبا يؤانس
الأنبا يوأنس وأسقفية الخدمات

*************************************************************************************************

تعليق من الموقع : فيما يلى إتهامات جريدة كاذبة مغرضة إسمها جريدة الوطن تنشر مقالات مفبركة لإتهامات تمس الكنيسة القبطية ولم نهملها وقد أوردنها هنا لإظهار الحقيقة للأجيال والتاريخ وأوردنا كذلك الرد عليها من الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان 

****************************************************************************************************

الأنبا "باخوميوس" ينفي ضلوع "سكرتارية البابا" في مخالفات مالية ويطالب الصحف بتحري الدقة
الأحد ١٠ يونيو ٢٠١٢ - كتب- جرجس توفيق
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بيانًا- حصلت الأقباط متحدون على نسخة منه- أدانت فيه اتهام إحدى الصحف اليومية لسكرتارية البابا بالضلوع في مخالفات مالية والاستيلاء على أموال أحد الرهبان. وطالب الأنبا "باخوميوس"- قائمقام البطريرك- الصحف المصرية بتحري الدقة فيما يتعلق بسمعة رجال الدين، وأن تكون على مسافة واحدة من كافة المواطنين. وأشار قائمقام البطريرك إلى أنه أصدر أوامر لسكرتاريته بالتعامل مباشرة مع الصحفيين، تقديرًا لحرية الصحافة، نافيًا ضلوع القمص "مكاري حبيب" والقس "أنجيلوس" في عرض مقابل مالي على الشخص الذي يدَّعي امتلاكه مستندات بمخالفات مالية ضد أحد كبار الأساقفة.

اتهامات للأنبا يؤانس بالاستيلاء على 3 ملايين و250 ألف جنيه
االوطن 4/6/2012م بقلم : مصطفى رحومة
كشفت مذكرة مقدمة للأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا، وأعضاء المجمع المقدس، عن استيلاء الأنبا يؤانس -أسقف عام الخدمات بالكاتدرائية المرقسية فى العباسية وسكرتير البابا الراحل شنودة الثالث والمرشح الأبرز لخلافته فى انتخابات الكرسى البابوى- على 3 ملايين و250 ألف جنيه، تمثل قيمة ثروة الراهب عبدالمسيح الأنبا بيشوى التى تبرع بها إلى الكنيسة الأرثوذكسية، تحت تصرف البابا الراحل شنودة، وتواصل الكنيسة التحقيق فيها داخل المكتب البابوى فى سرية تامة منذ 23 أبريل الماضى إلى الآن.
وحكى المحاسب ميشيل مكرم جرجس، الذى تقدم بالمذكرة، تفاصيل القضية التى حصلت «الوطن» على الأوراق والمستندات المتعلقة بها قائلاً: «إن الراهب عبدالمسيح الأنبا بيشوى المدرس بالكلية الإكليريكية والأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة، ترهبن فى سن الستين، بعد وفاة والدته فى دير الأنبا بيشوى، وترك وصية، عند وفاته، طلب فيها أن تسلم جميع ثروته التى استلمها منه الأنبا يؤانس سكرتير البابا الراحل والمقدرة بـ2 مليون و865 ألف جنيه، إضافة إلى 1370 جراماً من الذهب، إلى البابا شنودة، وأن تخصص نسبة 7% من الأموال إلى «ميشيل مكرم جرجس» مكافأة على خدمته له فى فترة مرضه.
وبداية القضية كما يحكيها ميشيل خادم الراهب الراحل الذى كانت تجمعه به صلة قرابة، وأحد الشهود على الواقعة، تعود إلى عام 1992 حينما أصيب الراهب عبدالمسيح وأجريت له عملية جراحية أقعدته عن الحركة، وجعلته طريح الفراش، ولم يكن يستطيع خدمة نفسه، ومن تقاليد الكنيسة أن من يقوم بخدمة الراهب راهب، ولكن عبدالمسيح طلب من البابا شنودة أثناء زيارته له فى أواخر 1992 أن يقوم «ميشيل» بخدمته، نظراً لصلة القرابة التى تجمعه به، كما أنه المرشد الروحى وأب الاعتراف للفتى، وبالفعل وافق البابا شنودة، وأمر أن تكون جميع طلباتهم تحت رعاية الكاتدرائية التى أقاموا فيها.
أكمل ميشيل أنه فى تلك الفترة طالبه الراهب عبدالمسيح بالسفر إلى الصعيد لبيع الأراضى التى يمتلكها فى محافظتى سوهاج وأسوان، وأن يحصر ثروته كلها النقدية وشهادات الاستثمار، لأنه يريد التبرع بها للكنيسة لإنفاقها على الفقراء، وبالفعل تم حفظ الثروة فى الغرفة رقم 3 بمقر طلبة الكلية الإكليريكية. وكانت عبارة عن مليون و615 ألف جنيه، و145 شهادة استثمار بقيمة مليون و250 ألف جنيه، وكيلو و370 جراماً من الذهب.
وقرر عبدالمسيح فى يوم 20 أكتوبر 1993 تسليم الأموال إلى البابا شنودة، لأنه يشعر أن أجله اقترب، ولكن البابا كان وقتها فى رحلة إلى أمريكا، ولم يكن موجوداً فى الكاتدرائية سوى الأنبا يؤانس سكرتيره الشخصى، فأرسل ميشيل واللواء أركان حرب ممدوح وصفى ليقوما بتسليمه 4 شنط سفر كبيرة بها الأموال النقدية، وكيس من القماش به الذهب، ومظروف به شهادات الاستثمار الصادرة من البنك الأهلى، وهى عبارة عن 5 شهادات بقيمة ألف جنيه صادرة بتاريخ 2 أكتوبر 1989 وتاريخ الاستحقاق لها 2 أكتوبر 1999 من فرع طنطا، وتحمل أرقاما متسلسلة من 390303 إلى 390307، و7 شهادات صادرة من فرع رمسيس بقيمة 500 جنيه فى 15 ديسمبر 1992، استحقاقها فى 15 ديسمبر 2002، بأرقام متسلسلة من 345377 إلى 345383، و13 شهادة بقيمة ألف جنيه صادرة من نفس الفرع فى 30 ديسمبر 1992، استحقاقها فى 30 ديسمبر 2002، بأرقام متسلسلة من 727556 إلى 727568، و4 بقيمة ألف جنيه من فرع روكسى صادرة بتاريخ 11 ديسمبر 1989 وتستحق فى 11 ديسمبر 1999، بأرقام متسلسلة من 408354 إلى 408357، و10 شهادات بنفس القيمة من فرع رمسيس فى 22 أبريل 1990 تستحق فى 22 أبريل 2000 وبأرقام متسلسلة من 293693 إلى 293702، وأخيراً 16 شهادة بقيمة ألف جنيه من فرع رمسيس فى 26 سبتمبر 1989 تستحق فى 26 سبتمبر 1999، بأرقام متسلسلة من 410516 إلى 410031، وإجمالى كل الشهادات وقت استصدارها 217 ألفا، وتبلغ قيمتها وقت استحقاق صرفها مليونا و250 ألفا.
وفى اليوم التالى لتسليم يؤانس تلك الأموال كتب الراهب عبدالمسيح وصيته بخط يده -حصلت «الوطن» على نسخة منها- فى حضور ميشيل وكل من الدكتورة نبيلة ميخائيل عضو المجلس الملى العام والأستاذ الزائر بجامعات السربون، واللواء الراحل أركان حرب ممدوح وصفى، لكن الأقدار لم تمهل عبدالمسيح أن ينتظر وصول البابا الراحل من رحلته فى الخارج، وأصيب فى 5 نوفمبر 1993 بجلطة فى المخ، دخل على إثرها العناية المركزة فى مستشفى الحياة المخصصة لعلاج الرهبان والأساقفة، وفى اليوم نفسه استولى «يؤانس» على المتعلقات الشخصية للراهب عبدالمسيح ومتعلقات خادمة ميشيل، كما يحكى الأخير.
وأضاف ميشيل: «ذهبت للكاتدرائية فوجدت الغرفة رقم 3 بمقر طلبة الكلية الإكليريكية، التى كنا نقيم فيها وجمعنا فيها ثروة الراهب عبدالمسيح مغلقة بالأقفال بأوامر من الأنبا يؤانس الذى رفض مقابلتى، وظل الراهب فى المستشفى تحت العلاج، وأنا على رصيف الكاتدرائية إلى أن تهجم الأنبا يؤانس علىّ ووصفنى باللقيط، وأن مكانى الشارع، ورفض إعطائى المتعلقات الشخصية التى استولى عليها، وفى الوقت نفسه حصل يؤانس من خلال حاشيته الخاصة على توقيع الراهب عبدالمسيح وهو مريض بالجلطة وفى غيبوبة تامة داخل مستشفى الحياة على توكيل خاص له بصرف قيمة شهادات الاستثمار من البنك الأهلى».
وأكمل ميشيل: «الراهب عبدالمسيح توفى فى أواخر 1993، وعلى مدار 10 سنوات سعيت لمقابلة البابا شنودة حتى أكشف له سر الأنبا يؤانس، ووصية الراهب عبدالمسيح، وحتى أحصل على حقى فى تلك الأموال وفقاً لوصية عبدالمسيح، لكن الأنبا يؤانس أبعدنى بشتى الطرق، وحال دون أن أقابله، وعمد إلى التنكيل بى مستغلا علاقته بأمن الدولة، الذى أجبرنى على تقديم استقالتى من منصبى كمدير مالى وإدارى فى مصنع البطاقات الشخصية فرع 6 أكتوبر التابع لوزارة الداخلية، بضغط من العميد يوسف أبوالليل بحجة مرضى، وجرى فصلى بعدها عام 2002».
من ضمن المستندات التى حصلت عليها «الوطن» شهادة موقعة فى 30 مارس الماضى من الدكتورة نبيلة ميخائيل توضح أنه فى 19 ديسمبر 2004 استطاعت أن تحصل على موعد للقاء البابا الراحل، وكان ميشيل واللواء ممدوح وصفى حاضرين معها، وفتح تحقيق حول استلام الأنبا يؤانس لثروة الراهب عبدالمسيح، وأكد البابا الراحل أنه لم يتسلم أى أموال ولا يعرف أى شىء خاص بثروة الراهب الراحل، واستدعى يؤانس الذى اعترف بعد ضغط شديد باستلام الثروة، لكنه لم يسلمها إلى البابا.
وتابع ميشيل سرده تفاصيل القضية: «بعد هذا اللقاء الذى وقعت الدكتورة نبيلة شهادة بشأنه، وتحديداً فى 1 فبراير 2005، عاود يؤانس التنكيل بى، وألقى جهاز أمن الدولة القبض علىّ فى منطقة عزبة النخل فى القاهرة، وتعرضت للتعذيب على مدار 14 يوماً، وكانت التهمة (كيف تتعدى على الأنبا يؤانس وتشكوه إلى البابا؟)، ورغم التعذيب والتنكيل لم أتخلَّ عن وصية الراهب عبدالمسيح، ولم تخبُ رغبتى فى تحقيقها، والتقيت الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس ورئيس لجنة المحاكمات الكنسية بالكاتدرائية المرقسية، وطلب منى أن أرسل إليه الشكوى عبر الفاكس، لفتح تحقيق رسمى، وبالفعل أرسلت الشكوى فى 12 مايو 2006، ولم يجر أى تحقيق فى القضية، وفوجئت بالقبض علىّ من قبل قسم المرج وحبسى مع المساجين الخطرين ليومين، وأخذوا علىّ هناك تعهدا مكتوبا بعدم التعرض للأنبا يؤانس، أو اتهامه بالاستيلاء على أية أموال حتى يطلقوا سراحى».
وقال: «فى 16 مارس 2007، اتصل بى الأنبا يؤانس على هاتفى المحمول، يريد مقابلتى لإنهاء موضوع ثروة الراهب عبدالمسيح، وذهبت لمقابلته بعدها بـ3 أيام، وعندها ساومنى على إنهاء الموضوع وكتابة إقرار للبابا شنودة أن ما قلته فى حقه هو ادعاء منى، ومن اللواء ممدوح والدكتورة نبيلة، وفى المقابل يساعدنى يؤانس على الخروج من مشاكلى المالية ويعطينى 7% من قيمة الثروة وفقاً لوصية الراهب، ورفضت عندها تكذيب ممدوح أو نبيلة، لكنى كتبت اعتذارا للبابا عما بدر منى فى حق الأنبا يؤانس، وبعد أن أمسك بالاعتذار طردنى من الكاتدرائية».
وعن أسباب عدم لجوئه إلى القضاء، لكشف تلك الحقائق، قال ميشيل إنه ابن الكنيسة ولن يشهر بها ويخرج للقضاء، وإنه أراد أن يجرى التحقيق داخل الكنيسة، خصوصاً أن منصب يؤانس فى الكاتدرائية كبير، مما يؤثر على الكنيسة.
وأضاف: لأول مرة أكشف عن الواقعة بعد وفاة البابا شنودة، أمام الأنبا باخوميوس القائم مقام، والتحقيق جار فيها من قبل القمص إنجليوس سكرتير القائم مقام، الذى استمع لأقوالى، كما وقعت على أوراق التحقيق الذى بدأ فى 23 أبريل الماضى الدكتورة نبيلة كشاهدة على الواقعة، وبعدها اتصل بى شخص اسمه معوض، من المجلس الإكليريكى بالكاتدرائية، وقابلنى، وطلب منى تقديم المستندات التى بحوزتى إلى القائم مقام، مع مذكرة بالوقائع. وفى 5 مايو الماضى فتح تحقيق جديد من قبل القمص مكارى حبيب، أحد سكرتارية القائم مقام البابا، وجرى الاستماع لشهادتى ووقعت عليها، وجرى استدعائى مرة أخرى يوم 8 مايو الماضى من قبل سكرتارية الأنبا باخوميوس وهما القمص إنجليوس والقمص مكارى، إلا أنهما تهجما على، وساومنى إنجليوس على غلق التحقيقات مقابل أخذ مبلغ من المال، وقال لى حرفياً «عاوز كام ونخلص الكلام ده؟، لأن الكنيسة مش بتتهدد». ما جعلنى أعتقد أن إنجليوس ومكارى متواطئان مع الأنبا يؤانس -المرشح للكرسى البابوى- فى الاستيلاء على ثروة الراهب عبدالمسيح.
منذ ذلك اليوم، يحاول ميشيل الوصول إلى الأنبا باخوميوس لكشف حقيقة يؤانس، ولكن سكرتارية القائم مقام تمنعه، ما جعله يكشف أوراق قضيته كاملة لـ«الوطن» فى محاولة أخيرة قبل أن يلجأ إلى القضاء.
«الوطن» اتصلت كثيراً بالأنبا يؤانس، وبسكرتيره «ظريف» لمعرفة رده على الاتهامات، وتفاصيل القضية، فى مقابل المستندات والتسجيلات التى حصلت عليها.. لكنه رفض التعليق.

****************

"جبرائيل" يطالب "الجلاد" بمراجعة محرريه فيما يُنشر بجريدة "الوطن" حول الملف القبطي
الأقباط متحدون الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٢ -
 أرسل الدكتور "نجيب جبرائيل"- رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- رسالة إلى الكاتب الصحفي "مجدي الجلاد"، رئيس تحرير جريدة "الوطن"، جاء فيها: السيد الأستاذ الفاضل/ مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة الوطن، تحية طيبة وبعد.. نقدر لكم مهنيتكم الفائقة وحرفيتكم البارعة ككاتب وصحفي يتمتع وينهم القراء والمطالعين لكتاباتكم الموضوعية الصادقة والأمينة، حتى بلغ المصري اليوم شأنًا كبيرًا حينما كنتم ترأسون تحرير هذه الجريدة، وما زال صدى اتساع توزيع المصرى اليوم يرجع إلى سمعتكم ومصداقيتكم حين كنتم رئيسًا لتحريرها. أما وإن ظهرت جريدة جديدة ترأسون تحريرها مع نخبة من الكتاب الأفاضل كثير منهم كان معكم في جريدة المصري اليوم، أمثال الأستاذ الكبير الدكتور/ خالد منتصر، والدكتور/ عمار علي حسن، والدكتور/ محمود خليل، وغيرهم الكثيرين استشرفنا في جريدتكم الجديدة كل ما افتقدناه في الجرائد المستقلة والحزبية، وتطلعنا إلى لون جديد من الخبر والمقال يروي ظمأ الكثيرين، أملين أن تصل الوطن إلى مصاف الجرائد العالمية في الخبر ومصداقيته، وقد بدأت الوطن بالفعل هذا المنحى، إلى أن شغل بعض المحررين ذو الخبرة اليسيرة في الغوص في أمور غير قادرين على إتيانها، لهو بالفعل يقلل ويضعف من مصداقية الجريدة في هذا الشأن، بل يصل الأمر إلى التشكيك في صدق نواياها. وعرضت الرسالة ما أصدرته جريدة "الوطن" في أعداد متوالية بشأن الملف القبطي، مثل:

 أولاً- تناولت جريدة "الوطن" على غير الواقع والحقيقية مؤتمرًا دوليًا عُقد في "باريس" يوم 26 مايو 2012 تحت عنوان "التعايش السلمي بين الإسلام والمسيحية"، وقد أرسلنا لكم برنامجه بالكامل، والذي نظمته المنظمة الدولية الفرانكوفونية المصرية لحقوق الإنسان في باريس "فرانكو إيجيبسان"، وحضره من مصر الدكتور "محمد الشحات الجندي" عضو مجمع البحوث الإسلامية وأستاذ الشريعة الإسلامية وعميد كلية الحقوق جامعة حلوان، والدكتور "نجيب جبرائيل" رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ونائب رئيس مجلس الشورى الفرنسي، وعلماء مسلمون من "فرنسا" و"إيران" و"العراق" و"فلسطين"، وكذلك رجال الدين المسيحي من ذات الدول، وأيضًا نيافة الأنبا "أثناسيوس" مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في عموم "فرنسا"، وخرج المؤتمر بتوصيات كان على أخصها التأكيد على تعزيز قيم التعايش المشترك بين أصحاب الأديان، والتأكيد على وثيقة الأزهر وتعاونه مع الكنيسة القبطية بما يمثل صمام الأمان للوحدة الوطنية في مصر، والعمل عل التأليف والكتب المشتركة، وزيادة مساحات الاتفاق، وتضييق هوة الخلاف بين أصحاب الديانات. وأوضح "جبرائيل" أنهم فوجئوا بالسيد "مصطفى رحومة" محرر جريدة "الوطن" ينشر قبيل المؤتمر بيومين مقالة قال فيها إن الكنيسة القبطية تقاطع المؤتمر، وأنه قد صدرت تعليمات من القائم مقام البطريرك الأنبا باخوميوس للأنبا أثناسيوس المطران القبطي بفرنسا بعدم المشاركة في هذا المؤتمر، كما وصف "رحومة" على لسان بعض من استضافهم على صفحات الجريدة المؤتمر بأنه "مشبوه"، رغم أنه لا صلة له أبدًا بالكنيسة القبطية، إذ أنه مؤتمر دولي حقوقي، وشهدت جريدتا "اليوم السابع" و"لموند الفرنسية"، أكثر الصحف تغطية لهذا المؤتمر، أنه من أنجح المؤتمرات الدولية لتعايش الأديان.

ثانيًا- أن الجريدة نشرت على لسان ذات الصحفي- "رحومة"- موضوعًا مطولاً نسبت فيه إلى الأنبا "يؤانس"- المرشح البطريركي- على لسان بعض المغرضين، أنه استولى على أكثر من مليوني جنيه من أموال قد تبرع بها أحد الرهبان، وكان يجب أن يعرفوا ان القصد من هذا الموضوع هو محاولة تشويه صورة هذا الرجل، والتأثير على لجنة الترشيحات لاستبعاده من السباق البطريركي، ولكن يبدو أن العكس يمكن أن يحدث تمامًا، لعدم وجود دليل واحد على ذلك، وتساءل "جبرائيل": لماذا نُشر هذا الخبر في هذه الأيام، وعلى وجه التحديد قبيل أيام قليلة من إعلان أسماء القائمة النهائية لمرشحي البطريركية.

ثالثًا- أن جريدة "الوطن" نشرت اليوم موضوعًا مفادة أن حملة أو مجموعة أو رابطة من أبرزها المفكر "كمال زاخر"، يشنون حملة على لجنة الترشيحات برئاسة الأنبا "باخوميوس" القائم مقام، لحملها على استبعاد جميع الأساقفة المرشحين، والتصميم على أن من يستبقى في القائمة لابد أن يكون راهبًا فقط، ووصفت الجريدة ذلك بأنه "اختراق" و"انشقاقات داخل الكنيسة"، رغم أن الأمور تسير وفق لائحة قانونية اتفق الجميع عليها، وكان من أبرز من قال أنه لا يمكن أن تغيير اللائحة في ذات الوقت هو الفكر "كمال زاخر"!.

وختم "جبرائيل" رسالته قائلًا: "سيدي الأستاذ الكبير/ مجدي الجلاد، نريد أن نتعامل مع قلمكم الذي ننهل منه الخبر والأمانة والمصداقية والحياد، فلا تحرموننا أنتم بأنفسكم من ذلك، فإن ذلك من حقنا عليكم، أملين أن تراجعوا محرريكم في هذا الملف القبطي الشائك."

This site was last updated 06/11/12