Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

نيافة الأنبا يوأنس  يشرف على أسقفية الخدمات 

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أنشطة إيبارشية الخدمات
الأنبا يوأنس وأسقفية الخدمات

Hit Counter

 

أسقفية الخدمات أسسها قداسة البابا كيرلس السادس في بداية الستينيات من القرن الماضي وكان الأنبا صموئيل الذى قتل فى حادث المنصة الشهير  هو أول أسقف لها وكانت من بين الاسقفيات التي انشئت لأول مرة في تاريخ الكنيسة القبطية سنة 1968م. .. وتزايد دورها الوطني والمجتمعي عام 1968 وتحديدا في الفترة التي اعقبت هزيمة 1967 وبدء الاستعداد لحرب الاستنزاف.. ثم قامت بدور رئيسي وفاعل واسهمت علي نحو ملحوظ خلال حرب اكتوبر 1973 حيث كانت الجسر الذي قدم من خلاله اقباط المهجر مساعداتهم وخاصة في مجال التجهيزات الطبية للوطن الأم في معركته المصيرية.
واليوم تقوم اسقفية الخدمات بدور مجتمعي بارز يتمثل في تقديم المساعدات العينية والغذائية ومساعدة غير القادرين في توفير متطلبات الزواج.. والاهتمام بتنمية المناطق الشعبية ورعاية المهمشين ورفع مستوي معيشتهم.. خاصة أن العمل داخل الأسقفية يقوده واحد من أنشط الاساقفة هو الأنبا يوأنس السكرتير الخاص للبابا.. والذي عهد إليه البابا شنودة بالإشراف علي الاسقفية إلي جانب دوره الأساسي كسكرتير للبابا.
- كيف يري الأقباط اسقفية الخدمات؟
-وما هي مقترحاتهم لتطوير دورها ليشهد مزيدا من الفاعلية خلال المرحلة القادمة؟
* يقول الأنبا بنيامين اسقف المنوفية إن شعار اسقفية الخدمات "من لا يجد أحدا يخدمه.. يجد اسقفية الخدمات تخدمه".. حيث يتمثل دورها الأساسي في خدمة المتألمين والمعوقين والأحياء الشعبية التي لا توجد بها خدمات وخدمة الفقراء والمحتاجين وخدمة المرضي بالاضافة إلي تقديم مساعدات الزواج والتعليم ومحو الأمية الذي اسهمت فيه الاسقفية بحصول الدارسين علي شهادات تؤهلهم للعمل ومعتمدة من الإدارة العامة لمحو الأمية.
وأشاد الأنبا بنيامين بدور الاسقفية وأدائها خلال الفترة الحالية تحت اشراف الأنبا يوأنس الذي يبذل جهدا كبيرا في نشر خدماتها علي نطاق واسع.
* أكد القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة السيدة العذراء بمسطرد ان اسقفية الخدمات تستهدف الفقراء والمحتاجين الذين يطلق عليهم "اخوة الرب" من خلال تقديم العلاج والأدوية لهم.
كما تقدم مساعدات شهرية للأسر التي ليس لها دخل أو ذات دخل بسيط مثل معاش السادات ومعاش مبارك وتهتم الاسقفية بالفتيات المقبلات علي الزواج وتساعدهن في توفير الأثاث حتي لا تضيع فرص زواجهن.
أيضا تقوم بايجاد مساكن في بعض الحالات التي يكون عدد أفراد أسرهم كبيرا ويقيمون في وحدات صغيرة أو وحدة سكنية تتكون من غرفة واحدة والذين تنهار منازلهم.
حيث تقوم بدور هام في توفير سكن مناسب لهذه الحالات علي قدر امكانياتها.. فالاسقفية تعتمد علي التبرعات. ويتم عرض الحالات عن طريق لجنة البر في كل الكنائس التي تقدم هذه الخدمات فإذا خرجت عن امكانياتها تقوم بارسالها إلي الاسقفية التي تتلقي التبرعات وتستقبل الحالات وتتمثل في المتوسط ثماني حالات اسبوعيا يقوم قداسة البابا باستقبالها كل يوم خميس ويسلمها بنفسه الآثاث والمساعدات المختلفة.
* يؤكد شاكر سعد عبدالله المحامي ان أداء الاسقفية في عهد البابا شنودة الثالث تطور ليشمل مركز الدراسات الاجتماعية الذي انشيء عام 1994 داخل مركز مارمرقس بمدينة نصر. ويقوم بتوفير مجموعة من الكتب الهامة لعدد كبير من المهتمين بالشأن العام.
اضاف: اهتمام البابا شنودة بالاسقفية أدي إلي زيادة الأنشطة وبالتالي زيادة ميزانيتها لصالح الفقراء والمحتاجين فأصبح للاسقفية مجال واسع في الخدمة من أهمها لجنة البر التي تخدم المحتاجين وخاصة العرائس والمقبلين علي الزواج حيث تقدم لهم المساعدات العينية والمادية.
واوضح ان الخدمة اتسعت لتشمل رعاية المساجين وأسرهم وذوي الاحتياجات الخاصة تحت رعاية القمص انسطاسي الصموئيلي اضافة إلي خدمة الأسر التي تعرضت لكوارث أو الطرد من مساكنهم وذلك بتوفير مساكن لهم أو دفع مقدمات لوحدات سكنية جديدة كما تقوم بتقديم كوبونات للأسر المحتاجين لصرف مواد غذائية لها من الاسقفية.
* ويتفق معه رمسيس النجار المحامي.. ويشير إلي دور الأسقفية في تمويل احتفالات الكاتدرائية وتوجيه الدعوات. إلي جانب رعاية الأسر المحتاجة والفقيرة.
واوضح ان دور الاسقفية والتي تخضع حاليا لاشراف الأنبا يوأنس سكرتير قداسة البابا يتطور ويتسع وينمو.. وهي في النهاية تقدم مزيدا من الخدمة لسد احتياجات الأسر الفقيرة.
* يري كمال زاخر المفكر القبطي ان فكرة اسقفية الخدمات تقوم علي أساس عاملين:
الأول: العمل الاجتماعي وهو خدمة الفقراء والمحتاجين.
والثاني: خدمة اقباط المهجر وربطهم بالوطن الأم وهذه كانت مهمة الانبا صموئيل أول اسقف للاسقفية الذي كان يقوم برعاية اقباط المهجر كنسيا ونجح فيها.
وتذكر زاخر علاقات الانبا صموئيل الطيبة مع الجهات الأهلية بالخارج التي ساهمت وقت حرب الاستنزاف بعد عام 67 بتقديم معونات للجيش المصري وسد حاجة المستشفيات في حالة الحرب اضافة إلي سد احتياجات الأسر المعدمة من خلال دعم الاسقفية من أقباط مصر بالداخل والخارج في عملها الخدمي الذي يعتمد علي التبرعات. وتتمثل مصادر تمويل الاسقفية في تبرعات ونذور الأقباط بصورة أساسية.
وتدعمها وبخاصة أثناء الأزمات والحروب تبرعات أقباط المهجر في أوروبا وأمريكا. وقد لعبت هذه التبرعات دورا مؤثرا جدا في دعم المستشفيات وعلاج الجرحي في حرب اكتوبر 1973 وفي زلزال أكتوبر .1992
وأكد أن الدور الذي تقوم به اسقفية الخدمات في الخارج هو دور وطني وهذا كان دور وزارة الهجرة التي الغيت وهو دور هام للأجيال التي ولدت من أبوين مصريين حيث تقدم لهم الاسقفية العديد من الخدمات ومن بينها دعوتهم لزيارة بلدهم وامدادهم بالمعلومات عن الوطن الأم وارسال اساقفة للتواصل معهم.
وتمني زاخر رسامة اسقف متفرغ لهذه الاسقفية حتي يتزايد التواصل مع الأسر التي تحتاج للخدمة في الداخل.
 الاسقفية تقدم خدماتها من خلال الإيبارشيات بكل المحافظات ومن خلال الاساقفة والخدام الموجودين في كل منطقة. وفيما يتعلق بنوعية المساعدات التي تقدمها قال:
المساعدات تتعلق كلها بالفقراء والمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة وهي تتمثل في مساعدات مادية أو في صورة ملابس أو بطاطين.
وقارن بين عمل الاسقفية تحت رعاية الانبا صموئيل والعمل بها تحت رعاية الأنبا يوأنس مشيرا إلي أن اتساع العمل نتيجة لارتفاع الامكانيات المادية خلال الفترة الحالية.

الأنبا يوأنس
الجمهورية الاحد 20 من ذى القعدة 1430هـ - 8 من نوفمبر 2009م
عقب انتهاء اللقاء الأسبوعي الذي عقده البابا شنودة مع الشعب بعد يوم واحد فقط من عودته من الولايات المتحدة. وكانت الساعة قد تجاوزت التاسعة أو ربما العاشرة مساء استقل الأنبا يوأنس السكرتير الخاص للبابا السيارة وانطلق بها إلي صحراء البحر الأحمر حيث يوجد دير الأنبا بولا ليشارك في تسبحة نصف الليل التي يحرص عليها. وفي الساعة التاسعة من صباح يوم الخميس فوجئ الجميع بالأنبا يوأنس يجلس إلي جوار البابا في اجتماع لجنة البر بمقر الكاتدرائية. إنها مجرد ساعات الليل التي انطلق فيها الرجل ليسبح الله وقد قرر وباختياره أن يحرم نفسه من حقه الطبيعي في الراحة. عندما علمت بتفاصيل ذلك الموقف تساءلت بيني وبين نفسي: من هو الإنسان الذي يتحمل عناء هذه الرحلة الشاقة التي تستغرق ما لا يقل عن ست ساعات ذهابا ومثلها إيابا؟ وأي مشاعر اعتملت داخل نفسه وسيطرت علي قلبه حتي دفعته لهذا العمل بما ينطوي عليه من مخاطر في هذا الوقت المتأخر من الليل دون أن يذوق للنوم طعما. وهي الرحلة التي يقوم بها بعد 24 ساعة فقط من رحلة شاقة سبقتها وهي العودة من الولايات المتحدة.
لقد آثرت أن يكون عنوان هذا المقال هو "الأنبا يوأنس". حيث اتناول في هذه السطور ملامح جديدة وتفاصيل لم أكن أعرفها في شخصية هذا الرجل الذي يحرص علي أن يقوم بدوره بجوار البابا بكل اخلاص وكفاءة.
صباح الثلاثاء الماضي كان موعدنا.. الكاتب الصحفي محمد علي إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية وكاتب هذه السطور مع قداسة البابا في لقاء امتد ما يزيد علي ساعة ونصف الساعة أجرينا خلالها حوارا جريئا وغير تقليدي مع البابا بمناسبة الاحتفال بالعيد الثامن والثلاثين لجلوسه علي عرش مار مرقس الرسول. لقد سمحت لي هذه الفرصة أن التقي بالأنبا يوأنس واتعامل معه عن قرب ولمست فيه قدرا كبيرا من طيبة القلب والمحبة والوداعة التي لم أكن اتخيلها. كما رأيت بنفسي مدي الثقة التي يوليها البابا شنودة لابنه وتلميذه الأنبا يوأنس لما وجده فيه من صدق وأمانة بكل ما تحمله الكلمة من معني.
والشيء الذي لا يعلمه أحد ان الأنبا يوأنس هو اسقف الخدمات وهو يقوم بخدمة البابا بكل كفاءة وحب واقتدار ويمد مظلة الخدمات إلي جميع المسيحيين خاصة فقراءهم.. إن الأمانة تفرض علينا نحن الذين نمارس حقنا كاملا في توجيه النقد أن نذكر أيضا الصور الايجابية المضيئة التي نراها. وحسبنا أنه ليست لنا أي مصلحة شخصية فيما نتناوله بالرصد والشرح والتحليل في حدود ما يتوافر لنا من معلومات. واؤكد اننا ليست لنا أي مواقف مسبقة مع طرف ضد آخر. كما أن احدا لا يدفعنا لكتابة ما يخالف قناعاتنا. ولكن تبقي المشكلة الرئيسية لمن يتناول الشأن القبطي أو الكنسي وهي غياب مصادر المعلومات وتلك قضية كبري تتطلب مقالا خاصا بها. وأنه إذا كان الأنبا يوأنس قد ساءه بعض الكتابات التي تناولت ما شهدته الكاتدرائية خلال الفترة الماضية. فإنني اؤكد له اننا لا نحمل له سوي الحب والاحترام. خاصة انه يتمتع بميزة هامة وهو انه لا يسمح لنفسه بأي تداخل بين العام والخاص. ولا تؤثر مشاعره الشخصية علي ما يقتضيه موقعه الحساس من حيادية وأمانة في توصيل المعلومات وعرض الحقائق علي البابا. واثق في أن الأنبا يوأنس يتفهم طبيعة عمل الصحافة.
وقبل أن اختتم هذا المقال يبقي أن اؤكد ان العمل داخل مكتب البابا يخضع لنظام واضح يحدد أدوار جميع الأطراف بكل وضوح. وهنا أسجل أيضا احترامي وتقديري للأنبا أرميا السكرتير الخاص للبابا. وهو إنسان متواضع وبسيط. ما أن تجلس معه تلمس فيه حرصه المطلق علي الكنيسة وغيرته الشديدة عليها. ويكفيه ما قاله البابا شنودة عنه قبل اسابيع في الإسكندرية عندما قال بالحرف الواحد: "الأنبا أرميا إنسان مخلص وأمين".. ووضع البابا شنودة بهذه الشهادة سدا منيعا أمام شائعات مغرضة اطلقها البعض في محاولة فاشلة للنيل منه.
وإلي جانب الأنبا أرميا والأنبا يوأنس.. يوجد الأنبا بطرس السكرتير الأول للبابا. وهو يعد من اكثر القيادات كفاءة داخل الكنيسة وقد ارتبط اسمه بالكثير من المشروعات البارزة التي تحولت إلي قصص النجاح. مما جعله جديرا بثقة البابا الذي لا يتردد في اسناد اصعب وأدق المهام إليه وهو علي يقين من انه يضعها في يد خير من يديرها. فتأتي الثمار مبهرة ويكفي أن أذكر علي سبيل المثال قناة "أغابي" التي يشرف عليها ويحرص ملايين الأقباط داخل مصر وفي جميع أنحاء العالم علي متابعتها.
ان كل ما سبق هو الصورة الحقيقية التي رأيتها بنفسي صباح الثلاثاء الماضي في مكتب البابا. وأتمني أن تكون هذه السطور هي كلمة "النهاية".. لمسلسل سخيف استهدف وحدة الكنيسة وكان مصيره الفشل.
سامح

************************

‏خدام‏ ‏لذوي‏ ‏الإعاقة

وطنى أخبار الأحد 3/10/2010م
حضر‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏يوأنس‏ ‏سكرتير‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏حفل‏ ‏ختام‏ ‏تخرج‏ 35‏خادما‏ ‏وخادمة‏ ‏من‏ ‏كنيسة‏ ‏مارجرجس‏ ‏بمنشية‏ ‏الصدر‏, ‏والسيدة‏ ‏العذراء‏ ‏عزبة‏ ‏النخل‏ ‏ومركز‏ ‏بستان‏ ‏الملايكة‏ ‏بعد‏ ‏تدريبهم‏ ‏علي‏ ‏كيفية‏ ‏التعامل‏ ‏مع‏ ‏الأطفال‏ ‏ذوي‏ ‏الإعاقة‏ ‏من‏ ‏منظور‏ ‏كنسي‏ ‏لخدمة‏ ‏مدارس‏ ‏الأحد‏.‏

This site was last updated 10/04/10