مصدر :

البابا أرسل ملفًا بتراخيص كنيسة إدفوا إلى المجلس العسكري
30/9/2011م لوحة الأخبار القبطية Coptic Board عماد خليل
كشف مصدر مسؤول بالمقر البابوي أن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، طالب بإعداد ملف كامل يخص تراخيص كنيسة إدفوا وتم إرساله إلى المجلس العسكري لدراسته، مشيراً إلى أن تصريح الهدم كان تصريحًا بهدم كنيسة، وليس مبني مضيفة والتي يصلي فيها قرابة 45 أسرة منذ سنة 1940، وقد تقدم أقباط القرية بطلب ترميم الكنيسة للإدارة الهندسية، وبعد دراسة طلبهم بواسطة لجنة استشارية هندسية من محافظة أسوان أكدت الإدارة أنها لا تصلح للترميم ولا للصلاة فيها، وأنه يجب إحلال وتجديد تلك الكنيسة، وأرسل محافظ أسوان طالبًا رأى مفوضي الدولة في ذلك التقرير، فصدر قرار من مفوضي الدولة بأنه لا مانع من إحلال وتجديد الكنيسة وقام مهندسو الكنيسة بعمل رسومات هندسية للكنيسة وتقديمها للإدارة الهندسية لمحافظة أسوان، التى وافقت عليها وأعطتهم رخصة رقم 42 فى مايو لسنة 2011 باسم كنيسة مار جرجس وليس بدار ضيافة.
كانت قرية «الماريناب» بإدفو التي تقع شمال محافظة أسوان قد شهدت، الجمعة الماضي، مناوشات بين مسلمين ومسيحيين بسبب بناء كنيسة، أسفرت عن هدم وإحراق أجزاء من مبنى يقول الأقباط إنه كنيسة، كما أسفرت عن إحراق ثلاثة منازل، ولم تقع إصابات أو قتلى، وعليه فقد تظاهر قرابة 500 قبطي أمام مبني ماسبيرو للمطالبة بالتحقيق في الأمر كما قطع نحو 5 آلاف قبطي شارع رمسيس لمدة ساعتين مساء السبت.
وأمهلت الحركات القبطية الحكومة 48 ساعة لتنفيذ مطالبها، وهددت بإعلان العصيان المدني والاعتصام أمام ماسبيرو كما حدث مراراً قبل ذلك. وتتمثل مطالب الحركات القبطية «أقباط بلا قيود»، «اتحاد شباب ماسبيرو» و«أقباط من أجل مصر» في إقالة محافظ أسوان وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، وتعويض المضارين وكشف من قاموا بالهجوم على الكنيسة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يؤكد فيه محافظ أسوان مصطفى السيد أن أحد الأقباط في قرية المريناب بإدفو خالف قرارا صدر في 2010 بإعادة بناء مضيفة على مساحة 280 مترًا، وحولها إلى كنيسة مما تسبب في احتقان وإثارة أهالي القرية، مشيرا إلى أن الكثافة السكانية لا تسمح بإقامة كنيسة (75 قبطيًا)، كما أن أقرب كنيسة تقع على بعد 2 كم فقط بمنطقة الحج زيدان.
وأكد المحافظ أنه لم يوقع أي قرارات لبناء كنيسة في قرية المريناب، حيث إن المبنى الذي يدور الخلاف حوله «مضيفة» صدر لها قرار إحلال وتجديد بارتفاع تسعة أمتار، مشيراً إلى أن الأقباط خالفوا الترخيص الممنوح لهم، وأقاموا مبنى بارتفاع 12 متراً تعلوه قبة، تمهيداً لتدشينه كنيسة تحت اسم «كنيسة مار جرجس»، ولذا صدر قرار بهدم الأجزاء المخالفة، ولم تمانع القيادات الكنسية بأسوان في تنفيذه، ولكن لم يحدث، منوهاً بأنه وقعت مناوشات بين الأهالي حول المبنى، بسبب إصرار الأقباط على الاستمرار في البناء وعدم هدم الأجزاء المخالفة، إلى أن تجمع بعض الشباب وتعدوا بالهدم على بعض أجزاء المبنى، وتدخلت قوات الأمن وتصدت لهم، مشيراً إلى أنه لم تقع خسائر بشرية أو إحراق منازل للأقباط.

******************************

الكنيسة فى أسوان تنفى عقد جلسة صلح عرفية بشأن أزمة "المريناب"
اليوم السابع 1/10/2011م كتب نادر شكرى
نفت الكنيسة بأسوان ما تردد عن عقد جلسة عرفية، اليوم، إثر أحداث كنيسة المريناب بحضور قيادات كنيسة، وأكد مصدر كنسى أن أوراق الكنيسة قانونية والتصريحات والتراخيص سليمة، وأنها ترفض الخضوع لأى مساومات فى جلسات عرفية فشلت من قبل فى حل الأزمة.وكان قد تم سابقا عقد ثلاث جلسات الأولى انتهت بموافقة الكنيسة على عدم تركيب صليب أو جرس بالكنيسة، والثانية والثالثة من أجل إنهاء أزمة الكنيسة، حيث وافقت على تخفيض القباب، وتم التنفيذ بالفعل، فى حين لم يلتزم الطرف الآخر باتفاق هذه الجلسات.
وأضاف المصدر، أن هذه الجلسات لم تستطع على مدار الأحداث الطائفية إنهاء حالة الاحتقان، مطالبا بتطبيق القانون على الجناة، مؤكدا أن الكنيسة أوراقها صحيحة، على عكس ما صرح به محافظ أسوان بأنها مضيفة.
علم "اليوم السابع" أن قيادات رسمية، عرضت على الكنيسة إزالة الدور الثانى، وبقاء الدور الأول بارتفاع أربعة أمتار، وإلغاء مسمى كنيسة، وتحويلها لمضيفة على أن تقام بها الشعائر الدينية، ورفضت الكنيسة هذا الأمر، مؤكدة أن مثل هذه الحلول لا ترسخ المبادئ العامة للدستور ولا تعبر عن قيم المواطنة والعدالة بين المصريين من جانب آخر فرضت قوات الأمن طوقا حول قرية المريناب وحول مبنى الكنيسة ومنعت دخول وسائل الإعلام والتزم الأقباط بمنازلهم، فى الوقت نفسه انتقل محافظ أسوان إلى موقع الحادث بالقرية، وقام بعقد لقاءات مع بعض أهالى القرية من أجل احتواء الأوضاع.
وأدنت حركة "أقباط بلا قيود"، فى بيان صادر عنها، الاعتداء، وتدين أيضاً الموقف الحكومى، الذى وصفوه بالمُتخاذل تجاه هذا الاعتداء، ومن يقف خلفها سواء بالتحريض أو المشاركة الفعلية، ما ينذر بخطر داهم يهدد أمن الوطن واستقراره. وطالب البيان بضرورة تشكيل لجنة تقصى حقائق لكشف كواليس الاعتداء وما أسفر عنه من خسائر فادحة، وتعويض المُضارين بقرية المريناب، وضبط الجُناة فوراً وتقديمهم للعدالة، والبدء فوراً فى إعادة بناء وتجديد الكنيسة محل الاعتداء، وكذا مساكن المواطنين الأقباط التى تعرضت للحرق أو الهدم كما طالبت الحركة إقالة محافظ أسوان لتقصيره.
وأصدر اتحاد شباب ماسبيرو بيانا أكد فيه أن ما يحدث فى قرية الماريناب بمحافظة أسوان يعيد نفس المشكلة بقرية صول بأطفيح.

مفاجآت فى تقرير الكاتدرائية حول أزمة (كنيسة الماريناب)
الشروق- كتب: يوسف رامز وحمادة بعزق | الثلاثاء ٤ اكتوبر ٢٠١١ -
فجر الملف الذى قدمته الكاتدرائية للمجلس العسكرى بشأن كنيسة مارجرجس بقرية «الماريناب» بأسوان مفاجأة اعتبرتها مصادر فى الكاتدرائية «ردا واضحا على ادعاءات المحافظ» ووفقا للملف الذى حصلت «الشروق» على نسخة منه فإن الكنيسة أرفقت بيانا بشأن حراسة الكنيسة منذ 6 / 1 / 1999، رغم إنكار محافظ أسوان لوجود الكنيسة فى هذه القرية، كما تضمن الملف مذكرة من هيئة قضايا الدولة بشأن الموافقة القانونية من جهتها والعرض على المحافظ صادرة فى يوليو 2010، وتراخيص الهدم والبناء موضح فيها أن المبنى كنيسة والأرض ملك القمص مكاريوس بولس مجلع ومرفق به الرسم الهندسى.
إلى ذلك تظاهر صباح أمس نحو ألف قبطى أمام ديوان محافظة أسوان احتجاجا على هدم كنيسة الماريناب بإدفو واتهام محافظ أسوان للأقباط بتزوير أوراق لبناء الكنيسة.
بدأت المظاهرة بتجمع الأقباط داخل الحديقة المواجهة لديوان عام المحافظة وقام الأقباط بأداء الصلاة، وانضم إليهم عدد من المسلمين وأعضاء ائتلاف شباب الثورة وأحاطت 5 سيارات أمن مركزى وأعداد كبيرة من الشرطة بهم أمام ديوان عام المحافظة لمنع المتظاهرين من دخول مبنى المحافظة.
وردد المتظاهرون هتافات الوحدة الوطنية ونددوا بأحداث قرية الماريناب مطالبين بإعادة بناء الكنيسة رافعين شعارات «مسلم ومسيحى إيد واحدة»، «حرية لكل الناس رغم العسكر والحراس»، «مسرحية مسرحية.. الطائفية مسرحية»، «بالروح بالدم نفديك يا صليب»، وطالبوا بإعادة استكمال أعمال البناء وإنشاء الكنيسة وقال الناشط السياسى نجيب نصيف إن هناك موافقات تم الحصول عليها من المحافظة لبناء الكنيسة لكن المسئولين تراجعوا عنها، مشيرا إلى إن المسلمين أكثر حرصا على حماية الشعائر الدينية وحرية العقيدة رافضا أى محاولات للوقيعة بين المسلمين والمسيحيين.
من جانبه أكد محافظ أسوان مصطفى السيد رفضه بناء الكنيسة خصوصا أن الكثافة السكانية أقل من الحد الذى يسمح بإقامة كنيسة، علما بأن أقرب كنيسة تقع على بعد 2 كم فقط بمنطقة الحج زيدان، وأضاف أن هناك مخالفات فى البناء تمت بزيادة ارتفاع الحوائط إلى 13 مترا بدلا من 9 أمتار حسب تراخيص البناء.
وجددت الحركات القبطية ــ السياسية تأكيدها على استعدادها لبدأ اعتصام مفتوح أمام ماسبيرو الأحد المقبل ما لم تنته أزمة الكنيسة، وتتم إقالة محافظ أسوان الذى وافق ــ من وجهة نظرهم ــ على الاعتداء على الكنيسة لمجرد وجود مخالفات فى ارتفاع البناء.

************

وكيل مطرانية أسيوط: تصريحات المسؤولين المتناقضة تزيد من الاحتقان
الفجر 8/10/2011م خالد العسقلاني
قال القس أبانوب وكيل مطرانية أسيوط إن الحلول العرفية للأزمات الطائفية لم تعد مقبولة، كما أن التعامل مع الملف القبطي من قبل المسؤولين به جانب غير حيادي.وانتقد القس أبانوب تصريحات محافظ أسوان، اللواء مصطفى السيد، بعد أزمة كنيسة الماريناب بإدفو قائلا إن تضارب تصريحات المحافظ تثير حفيظة الأقباط كما أن مشاركة أحد الضباط في عملية هدم الكنيسة صارت أكثر صعوبة من عملية الهدم ذاتها.
وأشار وكيل مطرانية أسيوط إلى أن التهاون مع مرتكب الخطأ يمنح أفعاله مشروعية، فقانون الطوارئ لا يطبق على البلطجية ولا يطبق على من يعتدي على الكنائس، كما أن هناك تفرقة في التعامل مع المظاهرات ففي الوقت الذي تترك فيه المظاهرات التي تقطع الشوارع وخطوط السكك الحديدية نشاهد تعاملا أمنيا عنيفا مع أي مظاهرة سلمية يشارك فيها الأقباط، مشيرا إلى ان التفرقة في المعاملة مع فض الاعتصامات تزيد من الاحتقان.

****************

الكنيسة الإنجيلية تدين أحداث المريناب وتطالب باستعادة هيبة الدولة
اليوم السابع السبت، 8 أكتوبر 2011 - كتب نادر شكرى
أدانت الكنيسة الإنجيلية فى مصر أحداث قرية الماريناب بأسوان، واستنكرت الاعتداء على المعتصمين الأقباط أمام ماسبيرو، وقال الدكتور القس إكرام لمعى المتحدث باسم الكنيسة الإنجيلية: "إننا نرفض حالة الانفلات الأمنى التى تمر بها البلاد وتأثرنا كثيرا بسحل الشاب القبطى رائف أنور من قبل قوات الشرطة العسكرية، ونطالب باستعادة هيبة الدولة والقانون لأن الأمر أصبح يمثل خطورة على مصر".
وانتقد لمعى تصريحات الجماعة الإسلامية الذى صدرت فى بيان عنها، تهدد من مطالبة الأقباط بحقوقهم، واصفا ذلك بسقوط لهيبة الدولة فى يد جماعات تتحدث عن المواطنة ولكن فى الواقع تلوح باستخدام العنف وتقوم بكبت الحقوق، مشيرا إلى أن هذه التصريحات من شأنها أن تزيد من حدة العنف إذا وجد أرضا لدى البسطاء والجهلاء، محذرا من تراخى الدولة عن القيام يدروها كمؤسسة لحماية كامل المواطنين، مطالبا بإجراءات حازمة لتطبيق القانون وإعلاء هيبة الدولة بعيدا عن جلسات العرف البدوية ووقف شيوخ الدين من سطوتهم على مقاليد الأوضاع .
وقال لمعى إن الكنيسة تترك الحرية لأبنائها المشاركة فى مسيرات غدا مع الأقباط للدفاع عن هيبة الدولة ومكانتها.

***********************

الكنيسة توصي الأقباط بالصوم والصلاة ثلاثة أيام بدءًا من الأربعاء القادم، وعودة المظاهرات مجددًا بـ"أسوان"
الأحد ٩ اكتوبر ٢٠١١ - كتب: جرجس بشرى
أكَّد الناشط الحقوقي "مرقس شوقي"، أن الأنبا "هدرا"- أسقف "أسوان"- قد نادى بصوم وصلاة لمدة ثلاثة أيام بدءًا من الأربعاء المقبل، لكي يتدخل الله لحل المشكلات التي يعاني منها أقباط "المريناب".
كما أوضح "شوقي" أن عددًا من النشطاء والمواطنين الأقباط قد قرروا العودة إلى التظاهر مجددًا أمام مبنى محافظة "أسوان"، اليوم الأحد، مشيرًا إلى أن التظاهرة ستنطلق في تمام الثالثة عصرًا؛ لإدانة الممارسات والجرائم التي تحدث ضد الأقباط وكنائسهم، والتأكيد على مطالب الأقباط جميعًا بضرورة إقالة محافظ "أسوان"، وتعويض المتضررين الأقباط بقرية "المريناب"، والتنديد بممارسات الجيش ضد معتصمي "ماسبيرو" يُذكر أن أقباط "أسوان" قد علّقوا تظاهراتهم أمس الأول الجمعة، وكانت تهديدات قد وصلتهم، من قبل سلفيين وقيادات بالجماعة الإسلامية، باتخاذ سلسلة من الأعمال التصعيدية في حالة استمرارهم في مطالبهم بإقالة محافظ "أسوان"، وأنهم ربما ينظمون تظاهرة مضادة للمطالبة بعدم إقالة المحافظ.