Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 قصر زينب هانم الوكيل زوجة النحاس باشا الذى أعتقل فيه اللواء محمد نجيب

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
إنذار اللواء نجيب لفاروق
اللواء محمد نجيب
بيان الثورة
عزله بعد الأكلة بأسبوع
النظام اليومى لمحمد نجيب
خلع الملك أحمد فؤاد
محمد نجيب وجمال عبد الناصر
تواريخ هامة الثورة والقمع
جامع قمامة ومحمد نجيب
اللواء سيف الدين
هيكل ونجيب وجمال
وفاة محمد نجيب
الثورة تكرر دنشواى
اللواء نجيب ونادي الضباط
اللواء نجيب رئيساً للجمهورية
القناع الدينى والثورة
محمد نجيب والوحدة الوطنية
حفيد محمد نجيب
قصر زينب الوكيل ونجيب
Untitled 549
Untitled 550
Untitled 551

 

قصر "زينب الوكيل" بالمرج مهدد بالانهيار و"الآثار" تتجاهل قيمته
قصر "زينب الوكيل" مهدد بالإنهيار قصر "زينب الوكيل" مهدد بالإنهيار

اليوم السابع الإثنين، 30 يوليو 2012 -  كتب - أحمد عبد الراضى
قصر زينب هانم الوكيل زوجة النحاس باشا الذى تحول إلى معتقل للواء محمد نجيب رئيس جمهورية مصر العربية بعد تحديد إقامته من قبل قيادة ثورة يوليو أصبح الآن محاطا بالأشجار البالية التى لا يهتم بها أحد، قصر محمد نجيب كما يطلق عليه يعتبر من الأماكن الأثرية التى يجب الحفاظ عليها.
تجولت «اليوم السابع» داخل القصر القاطن بمنطقة المرج التابعة لمحافظة القاهرة حيث يتكون من ثلاثة طوابق والذى أصبح مليئا بالقمامة والتراكمات، كما أنه ليس له سور يحميه، والأرض جافة ومتشققة، على شمال جانبى القصر غرفة حراسة كانت مخصصة له وتعدادهم لا يتجاوز عشرة أفراد، لداخلها طرقات تسرى بها المياه لتسقى الزرع فى القصر.
وأثناء التجول فى القصر وجدنا أشجاره متهالكة، ودرجات سلالم القصر متهدمة ويصعب الصعود عليها، وفى ساحة القصر الأمامية أعمدة خرسانية منقوش عليها المعالم التاريخية القديمة، وخلف الأعمدة الباب الرئيسى للقصر، وبدخولنا القصر وجدنا طرقة واسعة من الأمام، على الجانب الأيمن غرفة استراحة نجيب الشخصية وبداخلها مدفأة يضع بها حطب الخشب نظرا لشدة برودة المنطقة كونها خالية من المبانى السكنية.

الصورة الجانبية : زينب عبد الواحد الوكيل  ومصطفى النحاس باشا رئيس وزراء مصر الشابق
وعلى شمال الطرقة الرئيسية داخل القصر تجد غرفة كبيرة توضح أنها غرفة استقبال وتطل على ساحة الحديقة الأمامية للقصر وكان لا يستطيع أن يزوره أحد سوى أقربائه، وفى خلفية القصر أريكة صغيرة وأمامها العديد من الأشجار التى تكاد تعلو الطابق الثانى من القصر.
وبسؤال جمال محروس أحد المواطنين القاطنين أكثر من 20 عاما عن ما يعرفه عن أول رئيس للجمهورية، أشار إلى أنه بتاريخ 1983 أمر الرئيس حسنى مبارك تخصيص فيلا فى حى القبة بمنطقة قصر القبة بالقاهرة لإقامة محمد نجيب، بعدما صار مهدداً بالطرد من قصر زينب الوكيل نتيجة لحكم المحكمة لمصلحة ورثتها الذين كانوا يطالبون بالقصر، وهو القصر الذى عاش فيه لمدة 29 سنة منها 17 سنة وهو معتقل.
وأفاد محروس أن نجيب قال وقتها، إلى أين أذهب بعد 30 سنة لم أخرج فيها إلى الحياة، ليس لدى معارف أو أحد يهتم بى، أنا أعيش هنا وحدى بعد أن مات اثنان من أولادى ولم يبق غير واحد منهم، فإلى أين اذهب؟ إلى أن توفى فى يوم 28 أغسطس 1984.
وكشف محروس، عن أن نجيب كانت الحيوانات بالنسبة له كالقطط والكلاب أكثر وفاء من البشر واحتفظ نجيب بصورة نادرة لكلبة ترقد على جنبها وترضع منها قطة فقدت أمها، وهذه الصورة دليل على أن الحيوانات أكثر ليونة ورقة فى التخلص من شراستها من البشر، حيث أكد أنه حينما توفى أحد كلابه دفنه فى الحديقة وكتب على شاهد القبر « هنا يرقد أعز أصدقائى والمخلصين لى».
وطالب محروس الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء الجديد، بضرورة الاهتمام بأهالى المنطقة التى تكاد تخلو من البنية الأساسية، وضرورة الاهتمام بالقصر الأثرى الذى اعتبر أنه فى حالة الاهتمام بالقصر سوف يصبح مزارا وتنتعش المنطقة اقتصاديا، مؤكدا أن هناك العديد من البلطجية يريدون هدم القصر وتحويله إلى أبراج سكنية لكن محاولاتهم باءت بالفشل لأنه داخل نطاق وزارة الآثار.
وأوضح أن رجالا تابعين لوزارة الداخلية والآثار وعدوا بحل مشكلات المنطقة من توفير كل الإمكانات المتاحة للمواطن من مستشفيات ومدارس والعمل على توصيل المرافق، ولكن «كلام الحكومة من ورق وكله فساد فى فساد»، حسب تعبيره، مشيرا إلى أن القصر تحول إلى وكر لتعاطى المخدرات منذ ثورة 25 يناير من قبل البلطجية.
وقالت سيدة عجوز رفضت ذكر اسمها، أن محمد نجيب كان له دور فى توحيد صفوف المصريين بعد إسقاط الملك فاروق، كما أنه مثل رمزا هاما لأهالى المنطقة المحيطة بقصره، رغم أن هذه المنطقة خالية من المدارس والمستشفيات وأى خدمات إنسانية، ومنذ أن وطئت قدم الرئيس المنسى منفاه استأنس أهاليها به لا سيما بعد أن فكوا الاعتقال وخصصوا له حوالى 7 عساكر للخدمات، مضيفة أن الرئيس نجيب كان راجل طيب، والناس كلها بتحبه.
وأكدت أن محمد نجيب كان مصمما على أن يموت فى هذا القصر حيث كان من الصعب عليه أن يموت فى مكان آخر غيره بعد كل هذه السنوات التى قضاها فيه، مضيفة لقد كان يحفظ كل ركن فيه فهو يقول: إن الزمن يجبر الإنسان على الألفة والتعايش مع ما يحب ومع ما يكره ومع ما يريده وما لا يريده.
 ********

محافظ القاهرة يطالب "زايد" بإنقاذ قصر محمد نجيب من الهدم
أخبار مصر –د.هند بدارى31/10/2012م
طالب الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة د.عادل زايد محافظ القليوبية بسرعة إيقاف الأعمال الجارية حالياً لهدم قصر زينب هانم الوكيل زوجة النحاس باشا بالمرج والذي تحول إلى معتقل للواء محمد نجيب رئيس الجمهورية الأسبق بعد تحديد إقامته من قبل قيادة ثورة يوليو حيث أصبح من المباني الأثرية خاصة وانه يدخل ضمن الأماكن ذات الطراز المعماري المحظور هدمها بالقاهرة.
وقال المحافظ إنه سيقوم بمخاطبة محافظ القليوبية لإيقاف الأعمال لحين الفصل في تبعية المكان الذي يشغله القصر لأي من المحافظتين مؤكداً أن الهدف هو إنقاذ القصر من الهدم خاصة وانه يمثل جزءا من ذاكرة مصر التاريخية.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة الأحد والذي حضره نواب المحافظ للمناطق الأربعة والسكرتير العام والمساعد ورؤساء الأحياء ورؤساء مجالس إدارات شركات المياه والصرف الصحي والنظافة والكهرباء.
كان القصر قد تم بيعه لأحد المستثمرين الذي استصدر قراراً من الوحدة المحلية بالقلج التابعة لمدينة الخانكة بالقليوبية ، وتم إيقاف الأعمال من قبل حي المرج بالقاهرة وعرض المخالفين علي النيابة.
وقد قدم حي المرج لمحافظة القليوبية ملفا كاملا بتسجيل القصر ضمن المباني ذات الطراز المعماري المميز التي يحظر هدمها ،إلا أن محافظة القليوبية شكلت لجنة من مساحة القليوبية واخطرت حي المرج بان القصر يقع في نطاق محافظة القليوبية ، في حين يثبت الكتاب الوارد من الهيئة العامة للتخطيط العمراني تبعية القصر والمنطقة لحي المرج خاصة وان محافظة القاهرة تقيم عددا من مشروعات التطوير في هذه المنطقة منذ فترة دون تدخل من محافظة القليوبية.

*************

 جريمة جديدة فى حق المبانى الأثرية.. هدم قصر زينب الوكيل مأوى محمد نجيب أول رئيس لمصر.. "التنسيق الحضارى" يتقدم ببلاغ للنائب العام ويطالب بوقف الهدم.. و"الآثار" والقاهرة والقليوبية تتبرأ منه
اليوم السابع الأربعاء، 10 أكتوبر 2012 - كتبت دينا عبد العليم
قصر زينب الوكيل بعد هدمه قصر زينب الوكيل بعد هدمه
من جديد تتفجر أزمة قصر زينب الوكيل التاريخى، بعدما صدر قرار مجهول المصدر بهدمه، ذلك القصر الكائن بمنطقة المرج، والذى كان مملوكا لزينب هانم الوكيل زوجة النحاس باشا، وأقام فيه أول رئيس لجمهورية مصر العربية، الرئيس محمد نجيب بعد ثورة يوليو 1952.
قرار الهدم أثار ذعر القائمين على الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، حيث طالب سمير غريب رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى بصفة عاجلة من اللواء عادل زايد محافظ القليوبيه بوقف أعمال الهدم فى القصر، موضحا أن القصر مسجل كتراث معمارى متميز طبقا للقانون 144 لسنة 2006، والذى يحظر ويمنع الهدم، أو التغيير فى شكل العقار، ويعتبر القصر ذا قيمة تاريخية، بالإضافة إلى طرازه المعمارى المتميز، مطالبا محافظ القليوبية بسرعة وقف أعمال الهدم.
وأكد "غريب" أنه أبلغ النيابة العامة فوراً للتحقيق مع المتسبب فى هذا التخريب الذى يعتبر جريمة فى حق التاريخ وتراث مصر المعمارى.
وزارة الآثار أكدت عدم تابعية القصر لها، حيث قال محمد عبد الرحيم رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار إن هذا القصر غير مسجل كأثر، حيث إن عمره لم يتعد الـ 100 عام، وأنه مبنى تاريخى خاضع لقانون الحفاظ على التراث المعمارى، وأن المشرف عليه هى المحليات التابعة لمحافظة القليوبية، لكن لا يجوز إصدار قرار بهدم القصر أو التغيير فى ملامحه لأنه خاضع لقانون حماية المبانى التاريخية.
محافظة القليوبية أيضا أكدت عدم تبعية هذا القصر لها، حيث أكد الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية من قبل، أنه لم يصدر قرار بهدم القصر، ولم يتقدم إلى المحافظة أى مستثمر لشرائه لأنه ببساطة يتبع محافظة القاهرة.
موقف محافظة القاهرة لم يختلف كثيرا، حيث أكد الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة أنه طالب محافظ القليوبية بسرعة إيقاف الأعمال الجارية حالياً لهدم القصر، موضحا أن هذا القصر له قيمة تاريخية كبيرة حيث تحول إلى معتقل للواء محمد نجيب رئيس الجمهورية الأسبق، بعد تحديد إقامته من قبل قيادة ثورة يوليو، حيث أصبح من المبانى الأثرية التى يجب الحفاظ عليها، خاصة وأنه يدخل ضم الأماكن ذات الطراز المعمارى المحظور هدمها.

This site was last updated 11/01/12