Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

حياة الرئيس محمد نجيب اليومية وثقافته

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس  هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إنذار اللواء نجيب لفاروق
اللواء محمد نجيب
بيان الثورة
عزله بعد الأكلة بأسبوع
النظام اليومى لمحمد نجيب
خلع الملك أحمد فؤاد
محمد نجيب وجمال عبد الناصر
تواريخ هامة الثورة والقمع
جامع قمامة ومحمد نجيب
اللواء سيف الدين
هيكل ونجيب وجمال
وفاة محمد نجيب
الثورة تكرر دنشواى
اللواء نجيب ونادي الضباط
اللواء نجيب رئيساً للجمهورية
القناع الدينى والثورة
محمد نجيب والوحدة الوطنية
حفيد محمد نجيب
Untitled 548
Untitled 549
Untitled 550
Untitled 551

Hit Counter

 

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الاربعاء ٣ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٠٧ [ محمد نجيب يغالب المرض.. ويعد الشعب المصري أن يحافظ علي وحدة الوطن التي هي عقيدته بعد الدين ]
محمد نجيب يصلى الصبح ------------>
كان اليوم هو التاسع عشر من أبريل عام ١٩٥٤، والذي توافق مع ابتداء رمضان سنة ١٣٧٣ هجرية، نشرت مجلة «الاثنين والدنيا»، التي كانت تصدر عن دار الهلال، موضوع زيارة محرر المجلة لمنزل أول رئيس لجمهورية مصر اللواء محمد نجيب، وكان الرئيس نجيب - رغم وعكة صحية ألمت به - يحرص علي الصلاة، وأداء الطقوس الدينية، يقول المحرر في مفتتح الموضوع، «أمام مدخل الطريق المؤدي إلي تلك الدار الصغيرة المتواضعة، دار رئيس الجمهورية محمد نجيب،
وقفت بين الزائرين الذين جاءوا للاستفسار عن صحة الرئيس والإعراب له عن تمنياتهم بالشفاء العاجل، وجاء ضباط الحرس يدعوننا لنستريح في خيمة الاستقبال التي أقيمت لاستراحة الزوار أمام الدار، كان أحد الضباط يسأل كل زائر عن اسمه ثم يدونه في كشف أسماء الزوار لإبلاغه إلي الرئيس.. وكان الضابط المختص يوصي كل زائر قبل الدخول بأن يقصر زيارته علي السلام وعبارات التحية، ثم يعجل بالانصراف عملاً بتعليمات الأطباء المشرفين علي علاج الرئيس»،
ويمضي المحرر قائلاً: «وجاء دوري فدخلت إلي الرئيس الذي مد إلي يده مرحباً ودعاني للجلوس، ثم تناول الرئيس علبة سجائر وقدمها لي، ولكنني اعتذرت له بأنني أقلعت عن التدخين، ولما سألني عن الوسيلة التي اتبعتها قلت له: لقد طلبت ذلك من الله عندما كنت أحج بعرفات وقد حقق الله أمنيتي، فقال الرئيس مبتسماً: وأنا أيضاً تحققت لي هذه الأمنية مدة طويلة، حينما كنت أحج في المرة الأولي عام ١٩٥٠م وساعدني علي ذلك، أنني لم أكن أجد هناك نوع السجاير التي استعملها في البيب (يقصد التبغ طبعاً)، ولكنني هممت أن أنتهز فرصة صيامي شهر رمضان إن شاء الله وأقلع نهائياً عن التدخين».
وسأل المحرر الرئيس نجيب: كيف تقضي يومك منذ اعتكافك؟ فرد نجيب: اعتدت أن أستيقظ مبكراً لأؤدي صلاة الفجر، وأمضي نحو نصف ساعة في تلاوة أجزاء من القرآن الكريم، خاصة سور «يس» و«الرعد» و«الفتح»، التي اعتدت تلاوتها منذ زمن بعيد، لأنني أستبشر بها، ثم أحلق ذقني وأتناول طعام الإفطار، ثم يحضر الأطباء لقياس درجة الحرارة والضغط والكشف، ولا أنسي في هذه الأثناء أن أسأل هل استيقظ أبنائي استعداداً لذهابهم إلي المدرسة، بعد ذلك أطالع بعض الكتب وأراجع الرسائل،
وأهم ما طالعته، في فترة مرضي، كان الكتب التاريخية مثل كتاب «أتاتورك» و«تاريخ الثورات» وكتاب في التفسير، كما عنيت بدراسة بعض التقارير القديمة التي وضعت عن إصلاح الإدارات الحكومية وتقارير مجلس الوزراء.. ويحين موعد الزيارات فأنشغل بها حتي موعد الغداء، وفي التاسعة مساءً أتناول العشاء خفيفاً، وآوي إلي فراشي بعد أن أراجع بعض الأوراق.
وعن الأثر الذي تركته فترة المرض في نفس الرئيس نجيب، قال: ازداد إيماني بحب مواطني لوطنهم، ثم أرسل نجيب رسالة لشعب مصر عبر مجلة الاثنين، قال فيها: «إنني عاجز عن أداء واجب الشكر لأبناء وطني جميعاً، سواء في جنوب الوادي أو شماله، لما أبدوه من حرص علي الثورة وأهدافها.. وأود بهذه المناسبة أن اطمئنهم إلي أنني سأعمل دائماً علي المحافظة علي وحدة الوطن، هذه الوحدة التي هي عقيدتي بعد الدين».
 

This site was last updated 09/21/09