Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

حركة المحافظين أثناء حكم المجلس العسكرى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

 

الخميس، 4 أغسطس 2011

قرر الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، تعيين كل من

وقد شملت تعيين 11 محافظا جديدا، ونقل محافظ واحد وتعيين ثلاثة نواب محافظ، اثنان لمحافظ القاهرة، ونائب واحد لمحافظ الإسكندرية.
وشملت الحركة نقل المستشار محمد عبد القادر من محافظة الشرقية إلى الغربية، وتضمنت تعيين سمير مرقس نائبا لمحافظ القاهرة للمنطقة الشمالية، ومحمد عبد الحليم الميهي للمنطقة الشرقية، وتعيين اللواء إيهاب فاروق الخربطلي نائبا لمحافظ الإسكندرية.
وفيما يلي

القائمة النهائية لحركة المحافظين تعيين

1 - اللواء عادل لبيب محافظا لقنا،

2- المستشار ماهر محمد الظاهر بيبرس بني سويف،

3 - المستشار أسامة الفولي للإسكندرية،

4 - المستشار محمد مختار الحمالاوي البحيرة ،

5 - اللواء صالح المعداوي الدقهلية،

6 - مهندس أحمد علي أحمد الفيوم،

7 - السفير عزت محمد سعد الأقصر،

8 - اللواء السيد البرعي أسيوط،

9 - اللواء سراج الدين الروبي المنيا،

10 -اللواء طارق المهدي الوادي الجديد،

11 - الدكتور عزازي علي عزازي الشرقية،

12 - اللواء محمد عبدالمنعم علي هاشم السويس،

13 - اللواء وضاح محمد فرج الحمزاوي سوهاج،

14 - اللواء طه محمد السيد محمد مطروح،

15 - اللواء أحمد عبد الله محمد عبد الله بورسعيد،

16 - اللواء السيد عبد الوهاب مبروك شمال سيناء.
جرى تعيين الدكتور

17 - عبد القوي أحمد مختار خليفة محافظا للقاهرة ،

18 - الدكتور علي عبد الرحمن يوسف للجيزة،

19 - اللواء محمود عاصم جاد محمود البحر الأحمر،

20 - اللواء مصطفي السيد أسوان،

21 - اللواء محمد على محمد فليفل دمياط،

22 - واللواء خالد فودة صديق جنوب سيناء،

23 - المستشار محمد عبدالقادر عبدالله الغربية،

24 - اللواء أحمد زكي عابدين كفر الشيخ،

25 - الدكتور عادل محمد زايد القليوبة،

26 - اللواء سيد البرعي اسيوط،

27 - اللواء سراج الدين الروبي المنيا.
ومن المقرر أن يؤدى المحافظون الجدد اليمين الدستورية أما المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بعد غد السبت.
ويلتقى بهم المشير طنطاوى عقب أداء اليمين، لعرض خطة العمل المقبلة، والتكليفات التي سيتم التركيز عليها من جانب المحافظين، لتحقيق متطلبات الفترة الحالية.

****************

قيادات كنسية تستنكر استبعاد الأقباط من حركة المحافظين
المصرى اليوم 6/8/2011م عماد خليل
عبرت قيادات كنسية عن غضبها من استبعاد الأقباط من حركة المحافظين الجدد، مؤكدين أن خلو التشكيل الجديد من محافظ قبطي يعيد مصر للوراء، مشيرين إلى أنهم توقعوا أن تشمل الحركة 3 محافظين أقباط على الأقل بدلا من محافظ واحد كما هو متبع قبل الثورة.وأكد القمص فلوباتير جميل، كاهن كنيسة السيدة العذراء بالعمرانية، أن خلو تشكيل المحافظين الجديد من محافظ قبطي يعيد مصر للوراء ولا يدفعها إلى الأمام، ويعطي مؤشرات سلبية عن الحياة السياسية المصرية.
وأكد أن هذا التشكيل يوضح أن المتشددين دينيا استطاعوا فرض سياستهم على الحكومة، فعندما رفضوا عادل شحاتة، محافظا قبطيا على قنا، طالبوا بعودة عادل لبيب محافظها الأسبق واستجابت الحكومة، الأمر الذي أثبت أن رئيس الوزراء يتصرف بسياسة رد الفعل.
واستنكر جميل وجود محافظ قبطي في عهد النظام السابق في حين يختفي بعد ثورة 25 يناير، التي كان يتوجب على قيادتها الحفاظ على هذا التقليد أو زيادة عدد الأقباط في التشكيل.
ورفض القمص صليب متى ساويرس، كاهن كنيسة مارجرجس الجيوشي بشبرا، تشكيل المحافظين الجديد، مشيرا إلى توقع الأقباط زيادة عدد المحافظين الممثلين للمسيحيين بعد الثورة وأن يصل عددهم إلى ثلاثة محافظين على الأقل، لإزالة كل الحواجز الموجودة بين الأقباط والمسلمين، ولكن ما حدث أدى إلى إحباط الأقباط جميعا.
وأضاف: «بالرغم من تعيين الكاتب سمير مرقص نائبا لمحافظ القاهرة للمنطقة الشمالية، إلا أن ذلك يعتبر أمرا غير كاف مقارنة بحركة المحافظين في ظل النظام السابق».
ورفض صفوت جرجس، رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان، التشكيل الجديد الذي استبعد المرأة والأقباط في التشكيل الجديد، وهو ما يعتبر رسالة استسلام من مجلس الوزراء لأفكار الجماعات «المتشددة» والتي سبق أن اعترضت على تعيين قبطي محافظا لقنا.
من جانبها، استنكرت حركة «أقباط بلا قيود» عدم وجود أقباط في تشكيل المحافظين، معتبرة أنه يحمل إشارات سلبية ورسائل ضمنية للمجتمع المصري بأطيافه المختلفة وهو ما لم يحدث حتى في عصر النظام البائد.
وأضاف بيان صحفي صادر عن الحركة: «يشعر المتشددون حاليا أنهم أصبحوا القوة الغالبة والضاربة في المجتمع، ووقفتهم الأخيرة في الميدان رافعين شعارات الفرقة ورايات الولاء لغير مصر جاءت بثمارها».
وأكدت الحركة أنها ستعمل باجتهاد مع كل القوى الوطنية المخلصة وكل الشرفاء من أبناء مصر الأوفياء لترابها لمواجهة كل محاولات الهيمنة الخارجية والمد الوهابي الذي يطغى يوما بعد يوم على المؤسسات الرسمية والآلة الإعلامية.
بدوره انتقد «اتحاد شباب ماسبيرو» غياب أي رمز قبطي عن المحافظين الجدد، معتبرا أن الاختيار جاء على أساس أهل الثقة وليس أهل الخبرة.

This site was last updated 08/07/11