Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 كسوة الكعبة " .. لا إله إلا الله.. محمد رسول الله"

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الإحتفال بكسوة الكعبة
تصنيع كسوة الكعبة وثيابها
ألأقباط وكسوة الكعبة
علاء مبارك وغسل الكعبة
كسوة الكعبة فى القديم
ماذا على كسوة الكعبة؟

 

كسوة الكعبة "لا إله إلا الله.. محمد رسول الله"

الدستور Sat, 5-11-2011 - | هداية محمود
كسوة الكعبة الكسوة الشريفة، من أهم مظاهر التبجيل والتشريف لبيت الله الحرام، ويرتبط تاريخ المسلمين بكسوة الكعبة المشرفة، وصناعتها، والإبداع فيها، وتسابقوا لهذا الشرف العظيم حتى جعلوا يوم تبديلها من كل عام احتفالاً مهيباً لا نظير له.
وصف كسوة الكعبة
تنسج كسوة الكعبة من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود، وقد نقش عليه عبارات " لا إله إلا الله محمد رسول الله – الله جل جلاله .. سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم .. يا حنان يا منان ".
ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترا، ويوجد في الثلث الأعلى من هذا الارتفاع حزام الكسوة بعرض 95سم كتبت عليه آيات قرآنية مختلفة بالخط الثلث المركب محاطة بإطار من الزخارف الإسلامية، ويطرز الحزام بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب، ويحيط الحزام بالكسوة كلها ويبلغ طوله 47 مترا، كما يوجد تحت الحزام على الأركان سورة الإخلاص مكتوبة داخل دائرة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.
وعلى الارتفاع نفسه وتحت الحزام أيضا، توجد 6 آيات من القرآن الكريم، يفصل بينها شكل قنديل كتب عليه " يا حي يا قيوم " أو " يا رحمن يا رحيم " أو" الحمد لله رب العالمين ".
أما ما تحت الحزام فمكتوب جميعه بالخط الثلث المركب ومطرزا تطريزا بارزا، ومغطى بأسلاك الفضة المطلية بالذهب، أما ستارة باب الكعبة ويطلق عليها البرقع، فمصنوعة من نفس قماش الحرير الأسود، وارتفاعها سبعة أمتار ونصف، وعرضها أربعة أمتار ، ومكتوب عليها آيات قرآنية وزخارف إسلامية.
وتبطن الكسوة كلها بقماش خام قوي، وتتكون الكسوة من خمس قطع تغطي كل واحدة منها وجها من أوجه الكعبة والقطعة الخامسة هي الستارة التي توضع على الباب، ويوجد أعلى الحائط الغربي للكعبة قطعة حرير حمراء منقوش عليها بخيوط من الذهب والفضة وإهداء ممهور باسم خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي.
كسوة الكعبة قبل الاسلام
تذهب بعض المصادر التاريخية إلى أن سيدنا إسماعيل -عليه السلام- هو أول من كسا الكعبة، والبعض الآخر يذهب إلى أن عدنان جد النبي-صلى الله عليه وسلم- الأعلى هو أول مَن كساها، غير أن الثابت تاريخيًّا أن أول مَن كساها هو "تبع أبي كرب أسعد" ملك حمير سنة 220 قبل الهجرة بعد عودته لغزوة يثرب.
وأخذ الأمراء في تقديم الهدايا إليها من الأكسية المختلفة، وكلما جاءت كسوة طرحت سابقتها إلى أن جاء عهد "قصي بن كلاب"، ففرض على القبائل رفادة كسوتها سنويًّا، وما زالت قريش تقوم بكسوة الكعبة حتى زمن "أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي" وكان من الأثرياء، فقال لقريش: أنا أكسو الكعبة وحدي عامًا وجميع قريش عامًا، فوافقت قريش، وسمي بذلك "العدل"، لأنه عدل بفعله قريشًا كلها.
أما أول امرأة كست الكعبة في الجاهلية فهي "نبيلة بنت حباب" أم العباس بن عبد المطلب، وكانت قد نذرت ذلك.
من المعلوم أن الكعبة قبل الإسلام كانت تُكسى في يوم عاشوراء، ثم صارت تُكسى في يوم النحر، وصاروا يعمدون إليها في ذي القعدة فيعلقون كسوتها إلى نحو نصفها، ثم صاروا يقطعونها فيصير البيت كهيئة المحرم، فإذا حل الناس يوم النحر كسوها الكسوة الجديدة.
كسوة الكعبة بعد الإسلام
لم يتح لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- كسوة الكعبة إلا بعد فتح مكة، فكساها هو وأبو بكر الصديق بالثياب اليمنية، ثم كساها عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان "القباطي المصرية"، وهي أثواب بيضاء، رقيقة كانت تُصنَع في مصر.
ولقد حظيت مصر بشرف صناعة كسوة الكعبة منذ أيام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-؛ حيث كتب إلى عامله في مصر لكي تحاك الكسوة بالقماش المصري المعروف باسم "القباطي" الذي كان يصنع في مدينة الفيوم، وقد تعددت أماكن صناعة الكسوة مع انتقال العاصمة في مصر من مدينة إلى أخرى حتى انتهى الأمر إلى مدينة القاهرة المُعزِّيَّة، بأن تأسست دار كسوة الكعبة بحي "الخرنفش" في القاهرة عام 1233هـ، وهو حي عريق يقع عند التقاء شارع بين الصورين وميدان باب الشعرية، وما زالت هذه الدار قائمة حتى الآن، وتحتفظ بآخر كسوة صنعت للكعبة المشرفة داخلها، واستمر العمل في دار الخرنفش حتى عام 1962 ميلادية؛ إذ توقفت مصر عن إرسال كسوة الكعبة لما تولت المملكة العربية السعودية شرف صناعتها.

«الكعبة» ترتدى ملابس الإحرام وكسوتها القديمة هدية للكبار
المصرى اليوم كتب أيمن حمزة ووكالات ٢٦/ ١٠/ ٢٠١٢
فى تقليد سنوى بوقفة عرفات من كل عام، ارتدت الكعبة كسوتها الجديدة، أمس، وهو أحد أشهر طقوس الحج السنوية، وتستخدم المملكة العربية السعودية الكسوة القديمة لإهدائها إلى كبار الشخصيات الإسلامية، بعد تقطيعها إلى قطع صغيرة، أما الكسوة الداخلية ذات اللون الأخضر، فتبقى لفترة أطول، نظراً لعدم تعرضها للعوامل الجوية، ما يساعد على حمايتها وتماسكها.
ويتسلم كبير سدنة الكعبة، الشيخ عبدالقادر الشيبى، الكسوة الجديدة، من الرئيس العام لشؤون المسجدين، الحرام والنبوى الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وفقاً للعادة السنوية التى تتم فى مثل هذا اليوم.
وتصنع الكسوة بمكة من الحرير الطبيعى الخالص المصبوغ باللون الأسود، ويستهلك الثوب الواحد ٦٧٠ كيلوجراماً من الحرير الطبيعى، ويبلغ مسطح الثوب ٦٥٨ متراً مربعاً، ويتكون من ٤٧ طاقة قماش، طول الواحدة ١٤ متراً بعرض ٩٥ سنتيمتراً، وتبلغ تكاليف الثوب الواحد حوالى ٢٠ مليون ريال سعودى، ويعمل على صناعتها ٢٤٠ عاملاً وموظفاً وفنياًَ وإدارياً.
ويتم نقش الكسوة بعبارات: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، «الله جل جلاله»، «سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم»، «يا حنان يا منان»، كما يوجد تحت الحزام على الأركان سورة «الإخلاص» مكتوبة داخل دائرة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.
ويبلغ ارتفاع الثوب ١٤ مترا، ويوجد فى ثلثه الأعلى حزام الكسوة بعرض ٩٥ سنتيمتراً، مكتوب عليه بعض الآيات القرآنية ومحاط بإطارين من الزخارف الإسلامية، ومطرز بتطريز بارز مغطى بسلك فضى مطلى بالذهب، ويبلغ طول الحزام ٤٧ مترا، ويتكون من ست عشرة قطعة.
وتشتمل الكسوة على ستارة باب الكعبة المصنوعة من الحرير الطبيعى الخالص، ويبلغ ارتفاعها ٧.٥ متر، وعرضها ٤ أمتار، مكتوب عليها آيات قرآنية وزخارف إسلامية ومطرزة تطريزاً بارزاً مغطى بأسلاك الفضة المطلية بالذهب، وتبطن الكسوة بقماش خام.
ويتوسط الكعبة ثلاثة أعمدة من الخشب المنقوش بزخارف ذهبية، لدعم السقف بارتفاع حوالى ٩ أمتار، محلاة بزخارف ذهبية، معلق عليها القناديل المصنوعة من النحاس والفضة والزجاج، التى تعود إلى العصر العثمانى، كما يوجد سلم يصل حتى السقف المصنوع من الألومنيوم والكريستال بخلاف مجموعة من بلاطات الرخام التى تم تجميعها من كل العهود التى تمت فيها توسعة الحرم المكى.

This site was last updated 10/27/12