وهناك من بين تقنيات المتحف طنجرة يقال أنها لسيدنا إبراهيم عليه السلام، وعصى تنسب إلى سيدنا موسى عليه السلام، وهناك جزء عم الذي كتبه السلطان العثماني عبدالمجيد .
وهناك بالمتحف حجر عليه أثر القدم الشريفة والسجادة النبوية والقوس النبوي وماء من الغسل النبوي، وقميص يوسف عليه السلام .
حقيقة إن تركيا مليئة بعشرات المتاحف ودور الآثار ولكن متحف طوب كابي يقف في مقدمها بما حواه من مقتنيات،تنافس مقتنيات أشهر المتاحف العالمية حيث يعتبر المتحف عاكسا للحالات التي مرت بها الدولة وباختصار فإن هذا المتحف عكس الحالة العامة التي مرت بها الدولة ويعد احد المتاحف الدولية النادرة .
*******************
شعرة الرسول وبردته في أسطنبول
وحين سقطت الدولة الأموية انتقلت البردة الى بغداد وأصبحت في حوزة الدولة العباسية . وهناك ظلت لقرون يتوارثها خلفاء بني العباس حتى اجتاح المغول الشرق الاسلامي فهرب آخر الخلفاء العباسيين الى مصر ومعه البردة النبوية .
- واليوم تحول قصر توبكاي الى متحف ضخم يضم (بالاضافة للبردة الشريفة) العديد من آثار وبقايا الرسول وصحبه الكرام :
- فهناك مثلا سن للرسول الكريم موضوعة داخل علبة ذهبية مرصعة كسرت أثناء موقعة أحد..
- وهناك مايشبه الفانوس الزجاجي يضم بضع شعرات من لحيته الكريمة .
- وتوجد أيضا علبة فضية كبيرة تضم شيئا من تراب الضريح الطاهر.
- وكذلك خاتم للنبي من حجر العقيق نقش على سطحه "محمد رسول الله" ..
- كما يوجد سيفان للرسول موضوعان على مخمل أزرق فوق صندوق من الفضة !
- ويعرض في بهو الحجرة الرئيسية قطعة كبيرة من الخشب يكسوها الذهب وهي إحدي القطع التي كانت موجودة في الباب الرئيسي للكعبة المشرفة.
- غرفة خاصة بأغراض محمد رسول الإسلام وتتضمن مجموعة من سيوف الرسول ومفتاح الكعبة وهو من الذهب الخالص إضافة إلي مجسم من الذهب للبيت الحرام
.. أيضا يضم قصر توبكاي العلم النبوي الشريف الذي توارثه سلاطين آل عثمان وكانوا يحملونه معهم في حروبهم وفتوحاتهم . وحين ظهرت عليه علامات التمزق صنعت منه نسخ عديدة وزعت على فرق الجيش التركي . أما العلم الأصلي فكان يتم تسليمه للسلطان الجديد كرمز للسلطة الروحية وزعامته لجميع المسلمين .. أما رسالة النبي التي بعثها الى المقوقس (ملك الأقباط في مصر) فاكتشفها قس فرنسي يدعى بارشليميه عام 1850 في أحد الأديرة القبطية. وكانت الرسالة مخفية داخل غلاف لإنجيل قديم ولا يعرف بوجودها معظم العاملين في الدير. وحين اخبره رئيس الكهنة بوجودها سرق بارشليميه الإنجيل بأكمله وأخرج الرسالة وقدمها الى السلطان عبدالمجيد كهدية . وقد سعد السلطان كثيرا بالرسالة النبوية وكافأ بارشليميه بسخاء وأمر بحفظها داخل إطار من الذهب المرصع بالجواهر…