Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ردود فعل العالم حول حق الأقباط فى العبادة وبناء الكنائس

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
باقى ردود الأفعال2
تعازى دولة قطر
باقى ردود الأفعال3

Hit Counter

الأمين العام للأمم المتحدة يدين الهجوم على كنيسة الإسكندرية
وكالة أنباء الشرق الأوسط أ.ش.أ 4/1/2011 م
أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة الهجوم على كنيسة القديسين القبطية في مدينة الإسكندرية ليلة رأس السنة الجديدة، وهو الهجوم الذي أودى بحياة 21 شخصا وإصابة 70 آخرين . وقال في بيان أصدره الناطق باسم مكتب بان كي مون، الاثنين، إنه :«يشعر بالفزع من جراء أعمال العنف»، وأعرب عن تأييده للجهود التي تبذلها السلطات المصرية لتقديم المسؤولين عن الهجوم للعدالة. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن خالص تعازيه لأسر الضحايا.

الاتحاد الأوروبي يطالب الحكومة بحماية «حق الأقباط في التجمع والعبادة»
المصرى اليوم 3/1/2011م القاهرة داليا عثمان
أدانت المتحدثة الرسمية باسم كاثرين أشتون، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية، وقالت في بيان أصدره الاتحاد الأحد: «تشعر الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي بحزن عميق إزاء أنباء الهجوم على المصلين في الكنيسة القبطية بالإسكندرية، الذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين الأبرياء»، ودعت أشتون إلى ضرورة حماية «حق الأقباط في التجمع والعبادة بحرية».
وأدان جيرزي بوزيك، رئيس البرلمان الأوروبي، الحادث، معرباً عن تضامنه مع أسر الضحايا، قائلاً في بيان أصدره الأحد: «حزين بشدة لأن المسيحيين في مصر دفعوا حياتهم ثمناً للاحتفال بالعام الجديد، وأدين بشدة هذا الحادث بكل المعاني»، وأضاف: «باسم البرلمان الأوروبي أناشد الجميع الهدوء والتفاهم بين المسلمين والمسيحيين في مصر»، وأعرب عن أمله في أن يحمل عام 2011 السلام والهدوء بين جميع الطوائف الدينية في مصر، مشدداً على ضرورة أن توفر مصر ضمانات لحماية الأقليات المسيحية بها.
وطالب السلطات المصرية بضرورة اتباع جميع الإجراءات وملاحقة مرتكبي الحادث، وإلقاء القبض عليهم، ومحاكمتهم، مشيراً إلى أن هناك بعنص العناصر الأصولية التي تريد خلق نوع من الانقسام الطائفي إلا أن المسيحيين يعدون جزءا لا يتجزأ من النسيج المصري منذ آلاف السنين.
من جانبها، أدانت السفارة التركية بالقاهرة، الحادث، في بيان أصدرته الأحد، ووصفته بأنه عدوان لا إنساني، ارتكب ضد المواطنين الأبرياء في مصر، مشيرة إلى رسائل التعزية التي بعثها الرئيس التركي عبدالله جول ووزير الخارجية داود أوغلو إلى الرئيس مبارك.
وفي سياق متصل، أعرب السفير البريطاني بالقاهرة، في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم» عن أسفه إزاء وقوع الحادث، مشيراً إلى أن وزير خارجية بريطانيا ويليام هيج، قام بالاتصال بالرئيس مبارك وأعرب عن تعازيه لضحايا الحادث، معرباً عن حزنه الشديد إزاء الهجوم الذي أودى بحياة الكثيرين، ودعا إلى ضرورة توخي الحذر على مستوى العالم لمثل هذه الهجمات.
وأدانت أوزبكستان الهجوم الإرهابي، وقال المستشار الأوزبكي بالقاهرة أنور عبدالحليم، في اتصال هاتفي لـ«المصري اليوم»: «ندين بشدة تلك الأحداث وقام الرئيس الأوزبكي بإرسال برقية تعازي للرئيس مبارك، أعرب فيها عن إدانة أوزبكستان مثل هذا الفعل الإرهابي، وأن بلادنا شعباً وحكومة تقف جنباً إلى جنب مع الحكومة المصرية».

****************

«الإبراشية الأسقفية» تدين الحادث.. و«الكنيسة الإنجيلية» تطالب بـ«عزاء رسمى»
المصرى اليوم 3/1/2011م كتب رجب رمضان
أدانت إبراشية الكنيسة الأسقفية فى مصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى حادث انفجار كنيسة القديسين بالإسكندرية. وقال المطران منير حنا أنيس، مطران الكنيسة الأسقفية، فى بيان أصدرته الإبراشية، أمس، إن الهجمات غريبة عن مجتمعنا، وتم التخطيط لها من خارج البلاد، مطالبا بالوقوف صفا واحدا مسلمين وأقباطاً من أجل القضاء على هذه التهديدات، والصلاة من أجل حماية البلاد.
وقال القس سامى فوزى، عميد كاتدرائية القديس مرقس الأسقفية بالإسكندرية، إن رئيس أساقفة كانتربرى أصدر بيانا ندد فيه بالهجوم الإرهابى على المواطنين العزل، وقال إن المسلمين والمسيحيين فى مصر يعبرون عن أسمى أنواع التعايش السلمى.
وأصدرت قيادات الكنيسة الإنجيلية فى محافظة الإسكندرية، أمس، بيانا للتنديد بالحادث، فيما حذرت قيادات مجتمعية من خطورة استمرار ما سمته «التوتر» الطائفى بين المسلمين والمسيحيين على السواء إذا لم يتم احتواء الموقف بشكل سريع ومجد.
وطالب القس الدكتور راضى عطاالله إسكندر، رئيس مجمع الدلتا الإنجيلى الكنسى، بضرورة التفاف المجتمع مسلمين ومسيحيين من أجل القضاء على بوادر فتنة طائفية نتيجة توتر العلاقة بين الجانبين على خلفية الأحداث، مشددا على أهمية عمل جنازة رسمية تنظمها وترعاها المحافظة ويتلقى فيها اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، العزاء من المسلمين والأقباط على السواء كنوع من التضامن والأخوة وتجسيد الوحدة الوطنية بين الطرفين.
كندا تدين حادث "القديسين" وتؤيد دعوة مبارك لمواجهة الإرهاب .. الأقباط فى شيكاغو ينعون ضحايا تفجير "القديسين"
اليوم السابع 3/1/2011م كتبت ميريت إبراهيم
أدانت كندا التفجير الإرهابى الذى شهدته كنيسة القديسين فى الإسكندرية، وقال وزير خارجية كندا لورانس كانون فى بيان له "إن كندا تدين هذا الهجوم الآثم الأخير من قبل المتطرفين ضد المجتمع القبطى فى مصر.. فقلوبنا وتعاطفنا هما مع أسر وأصدقاء الضحايا"، معتبراً وقوع الحادث أثناء الاحتفال بالعام الجديد هو المشهد الأكثر مأساوية.وأبدى كانون تأييد بلاده التام لدعوة الرئيس مبارك لمواجهة الإرهاب، وقال "نحن نؤيد تأييداً تاماً دعوة الرئيس المصرى حسنى مبارك إلى رص الصفوف ومواجهة الإرهابيين الذين كانوا وراء هذا الهجوم المؤسف، ونحث المصريين من جميع الأديان على العمل معا لإنهاء العنف الطائفى".
وأضاف كانون "ونحن ندرك الرغبة العميقة للغالبية الساحقة من المصريين فى التسامح الدينى والتعايش السلمى لقرون طويلة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر".

دعا أحد الوزراء المشاركين في الحكومة الألمانية الائتلافية الى قطع المساعدات التي تقدمها بلاده إلى أي دولة تسمح باضطهاد المسيحيين.
إس بى إس 3/1/2011م
وجاءت تصريحات ستيفان موللر، الذي يتزعم جماعة سي اس يو، وهي جماعة صغيرة ضمن حكومة يمين الوسط، بعد الهجوم الذي تعرضت له كنيسة قبطية في مدينة الاسكندرية في مصر وأدى الى مقتل 21 شخصا.
وقال حزب الخضر المعارض إنه يجب الربط بين تقديم مساعدات وبين احترام الأقليات الدينية إلا أن ناطقا باسم الحزب الديمقراطي المسيحي، أكبر الأحزاب المشاركة في الحكومة الائتلافية، قال إن الحوار والتعاون هما الطريقان الأفضل لتشجيع التسامح الديني في الوقت نفسه صرح اسقف قبطي لصحيفة بيلد الالمانية بأن اقباط المانيا تلقوا تهديدات بتعرضهم لاعتداء ولا سيما خلال احتفالات عيدي الميلاد ورأس السنة وانهم يخشون على سلامتهم وقال الانبا دميان للصحيفة الالمانية ان "شبكة الانترنت مليئة بتهديدات من هذا النوع ضدنا. الشرطة الجنائية حذرتنا مرارا من هجمات قد يشنها ضدنا مسلمون متشددون. لقد ارسلت كتابا الى وزارة الداخلية اطلب فيه منها الحماية".
الأأقباط فى شيكاغو ينعون ضحايا تفجير "القديسين"
اليوم السابع 3/1/2011م  كتبت ريم عبد الحميد
قالت صحيفة "شيكاغو تربيون" الأمريكية إن الأقباط المصريين فى ولاية شيكاغو قد نعوا ضحايا حادث تفجير كنيسة القديسيين. وأعرب بعضهم بعد القداس الذى أقيم تأبيناً لأرواح الضحايا عن غضبه من الحادث وتساءلوا عن ذنب الأطفال الذين قتلوا ولم يفعلوا شيئاً سوى الذهاب إلى الصلاة.
ونقلت الصحيفة عن أحد هؤلاء الأقباط قوله إنه غادر مصر ليتمتع بمزيد من الحرية الدينية فى الولايات المتحدة، والآن يخشى من حدوث مزيد من الهجمات ضد الأقباط فى مصر.
كما نقلت الصحيفة عن عدد من المترددين على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى شيكاغو قولهم إن تفجير القديسين "ما هو إلا واحد من أمثلة كثيرة على الاضطهاد الدينيى ضد الأقباط". وقال رفعت عبد الملاك، إن هناك حوادث مشابهة لم يعتقل فيها أحد ويتم باستمرار تأجيل محاكمة القتلة. وزعم أن دور المسلمين فى هذه الهجمات تخفيه باستمرار الحكومة المصرية مما يزيد من إشعال غضب الأقباط.
وتحدثت الصحيفة عن تشديد الإجراءات الأمنية فى كنيسة سان مارك فى منطقة بور ريدج، حتى من قبل وقوع حادث الإسكندرية.
من ناحية أخرى، أعرب المسلمون فى شيكاغو عن غضبهم من وقوع تفجير القديسيين، وأصدر مجلس المنظمة الإسلامية فى شيكاغو بياناً أعرب فيه عن استنكاره لهذا الحادث وإدانته له.
بطريرك الروم يعزى البابا شنودة فى ضحايا كنيسة القديسين
كتبها اليوم السابع الأحد, 02 يناير 2011
أرسل صباح اليوم البابا ثيودروس الثانى بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس أول رسالة عزاء إلى قداسة البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى ضحايا كنيسة القديسين بالإسكندرية.

وقال البابا ثيودروس الثانى فى رسالته "بقلب يدمى ويملؤه الأسى والحزن ندين بشدة الهجوم الإجرامى الغاشم الذى استهدف كنيسة القدسيين بالإسكندرية ومصليها فى بداية عام 2011 للميلاد، بينما كانت تُرفع الصلوات لله من أجل سلام مصرنا الحبيبة والقائمين فى الحكم ومن أجل سلام كل العالم.. تعازينا القلبية لكم ولجميع الكنائس ولأسر من أصابهم الانفجار الغادر فسقطوا شهداء الكنيسة".

المستشارة الألمانية تدين تفجير الإسكندرية
برلين- الألمانية 3/1/2011 م
أدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشدة الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية شمالي مصر ليلة رأس السنة الميلادية، مما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 97 آخرين وكتبت أنجيلا في خطاب تعزية للرئيس حسني مبارك: "تلقيت نبأ الهجوم المروع بصدمة وفزع.. الحكومة الألمانية تدين بأشد درجة هذا الهجوم الإرهابي البربري الذي أودى بحياة مسيحيين ومسلمين على السواء".
في الوقت نفسه أعربت المستشارة الألمانية عن قناعتها بأن مبارك سيفعل كل ما في وسعه لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل وفي سياق متصل تقوم السلطات الألمانية المختصة بمراجعة التدابير الأمنية، تحسبا لوقوع هجوم ضد مؤسسات خاصة بمسيحيين أقباط في ألمانيا ووفقا لبيانات وزارة الداخلية الألمانية، فمن المقرر إجراء "محادثات أمنية" بين الشرطة وجالية المسيحيين الأقباط ويعيش في ألمانيا نحو 6000 مسيحي قبطي، خاصة في مدينتي فرانكفورت وميونيخ.

كندا تدين حادث "القديسين" وتؤيد دعوة مبارك لمواجهة الإرهاب .. الأقباط فى شيكاغو ينعون ضحايا تفجير "القديسين"
اليوم السابع 3/1/2011 م كتبت ميريت إبراهيم
أدانت كندا التفجير الإرهابى الذى شهدته كنيسة القديسين فى الإسكندرية، وقال وزير خارجية كندا لورانس كانون فى بيان له "إن كندا تدين هذا الهجوم الآثم الأخير من قبل المتطرفين ضد المجتمع القبطى فى مصر.. فقلوبنا وتعاطفنا هما مع أسر وأصدقاء الضحايا"، معتبراً وقوع الحادث أثناء الاحتفال بالعام الجديد هو المشهد الأكثر مأساوية.وأبدى كانون تأييد بلاده التام لدعوة الرئيس مبارك لمواجهة الإرهاب، وقال "نحن نؤيد تأييداً تاماً دعوة الرئيس المصرى حسنى مبارك إلى رص الصفوف ومواجهة الإرهابيين الذين كانوا وراء هذا الهجوم المؤسف، ونحث المصريين من جميع الأديان على العمل معا لإنهاء العنف الطائفى" وأضاف كانون "ونحن ندرك الرغبة العميقة للغالبية الساحقة من المصريين فى التسامح الدينى والتعايش السلمى لقرون طويلة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر".

نيويورك تايمز: النظام المصري فشل في احتواء غضب الأقباط
المصراوى 4/1/2011م كتب - تامر الهلالي :
قالت صحيفة نيويورك تايمز أن عدد قوات الأمن المصري فاق عدد المتظاهرين الأقباط الغاضبين حيال تفجير كنيسة القديسين بالأسكندرية، مشيرة إلى أن السلطات المصرية لم تستطع أن تجد طريقة بعد لإحتواء الغضب الشعبي الذي أعقب الحادث.وأشارت الصحيفة، في تقرير لها الثلاثاء، أن آلاف المتظاهرين - في حي شبرا الخيمة - خرجوا للتظاهر واشتبكوا مع قوات الأمن و رشقوهم بالحجارة وضربوهم بصلبانهم الخشبية.كما ركزت صحيفة نيويورك تايمز على هتاف المتظاهرين ضد النظام والذين رددوا هتافات يصفوا من خلالها بأن الدم المسيحي ليس ''رخيصا''، وقالت الصحيفة أن هناك عدد من المصابين جراء المظاهرات التي اندلعت في شبرا الأيام الماضية وأن عدد المصابين وصل بالفعل إلى 39 من قوات الأمن منهم 4 ضباط.
وقالت الصحيفة أن المناخ خارج شبرا وفي عمومه مشوب بالتوتر وهناك اشاعات أن المسيحيين رشقوا قادات دينية إسلامية بالحجارة عندما قاموا بزيارة لإحدى الكنائس لتقديم واجب العزاء للقيادات المسيحية وذلك في إشارة إلى زيارة كلا من شيخ الأزهر أحمد الطيب ومفتي الجمهورية الشيخ علي جمعة ووزير الاوقاف محمود زقزوق لكاتدرائية العباسية.
وأوضحت أن العديد من المصريين يؤمنون بأن الدولة الأمنية البوليسية والنظام الحاكم هم السبب فيما حدث و يحدث في البلاد من شرور، واستشهدت في تقريرها بأحد المتظاهرين الغاضبين ويدعى ممدوح ميخائيل الذي قال أن ''الحكومة هي السبب فيما حدث''.
وتابعت نيويورك تايمز: ''الصحف ووسائل الاعلام في مصر يسري بها تيار مناصر لأقباط مصر ورافض لوجهة النظر المعلبة التي تتبناها الحكومة بأن عناصر خارجية تقف وراء ما حدث متجاهلين التوتر الديني و الطائفي القائم في البلاد والذي لا يمكن إنكاره - طبقا للعيد من الكتاب والمحللين المصريين''.
واستشهدت الصحيفة بمقالات لـ بلال فضل وسمير فريد ذهبوا فيها إلى تفنيد وجهة النظر الحكومية التي تنكر وجود إحتقان وتوتر طائفي في مصر.
صحيفة أمريكية: مصر تحولت الى أمة من الأغبياء سياسيا
المصراوى 4/1/2011م  كتب - تامر الهلالي :
علق كاتب امريكي على ما يحدث في مصر من توجيه أصابع الاتهام بشكل سريع الى اسرائيل بعد الهجمات على كنيسة القديسين بالاسكندرية بأن ذلك مؤشر على أن البلاد تتحول الى "أمة من الأغبياء سياسيا".
وأشار الكاتب في مقاله بصحيفة وول ستريت جورنال الثلاثاء الى ما سارع عدد من مفكري مصر وذكر منهم عمار علي حسن والقيادي الاخواني عصام العريان والنائب البرلماني المسيحي جمال أسعد بفعله بالذهاب الى أن الهجوم يقف خلفه الموساد الاسرائيلي وأن مرتكبوه ينفذون اجندة اسرائيلية.
وقال ستيفنس ان "معاداة السامية" اصبحت بمثابة أداة فعالة في ايدي الحكام السلطويين لصد الكراهية الموجهة اليهم و تحويلها الى قناة أخرى وهي الكراهية لاسرائيل.
وأضاف أن قادة مصر لا يؤمنون بنظرية المؤامرة المضادة لاسرائيل تلك لأنهم أذكياء بشكل كافي ليدركوا أن اسرائيل "شريك له قيمة كبيرة حيث أنه عدو مشترك لأعداء للنظام المصري في مناطق مثل غزة و طهران".
وتابع بأن قادة مصر مرتبطون اقتصاديا بالولايات المتحدة التي يهمها بشكل أساسي تحقيق الامن لاسرائيل.
وأضاف بأنه برغم اعتقاده بأن قادة مصر لا يؤمنون بتلك النظريات المعادية لاسرائيل و المعادية للسامية الا أن المفارقة تكمن في أنهم على الرغم من ذلك أصبحوا "سجناء لهذه النظريات" ووصف الكتب تلك النظريات بأنها بمثابة "فخ ذو الوجهين".
وشرح ذلك قائلا أن الوجه الاول لذلك الفخ هو أن حكام مصر يعلمون أن الكراهية لاسرائيل هي الشيء الذي يلتف حوله كافة الفئات في البلاد " المنقسمة" و لذلك سيكون من الجيد بالنسبة لهم "اطلاق يد الاعلام الذي يتحكمون فيه" للحديث عن مؤامرة اسرائيلية.
وتابع أن "الجانب الأخر من الفخ" هو أن النظام عليه كنتيجة لوقوعه في الوجه الاول من الفخ أن يدفع الفاتورة الباهظة لتحالفه مع اسرائيل مثلما فعل في حرب غزة الاخيرة و حرب لبنان في 2006.
وأضاف أنه "سيكون عليه أنذاك الرد على الاتهام بالنفاق السياسي الذي لا يملكون الرد عليه الا بالرفض والحديث المتسم بالنفاق بالاضافة الى الوسيلة التي يملكونها دائما لاسكات المعارضة الموجهة له - القمع".
و على مستوى الشعب المصري قال الكاتب انه بتفسيره لكل شيء على أن سببه مؤامرة اسرائيلية فان الشعب المصري يعود فكريا الى ظلام " العصور الوسطى" وتابع "فعندما يقوم شعب باتهام اسرائيل بانها وراء جميع مشكلاتهم بدئا من المشكلات الاقتصادية ومرورا بالسياسية و الاجتماعبة و الطائفية وصولا الى هجوم اسماك القرش في سيناء تعرف ان تلك البلاد واقعة حتما في متاعب كبيرة و عميقة جدا."
وقال الكاتب ان السؤال "لماذا تقبع الدول العربية في مؤخرة دول العالم و منها دول اسلامية مثل اندونيسيا" تجيب عليه دراسات واحصائيات موضوعية عديدة منها تقرير الامم المتحدة للتنمية البشرية الذي ذهب الى ان اسباب ذلك عديدة و على رأسها غياب الحكومات التي تمثل الشعوب العربية بشكل حقيقي وأضاف" لكن السبب الذي لا تذكره تلك الدراسات هو أن العقلية العربية عقلية ذليلة ليس لديهم تشخيص لمشكلاتهم سوى نظريات المؤامرة".
وأشار في نهاية مقاله أن الحلول التي اقترحها كلا من الرئيس السابق بوش متمثلة في فرض اجندة الحريات في الشرق الاوسط و ايضا باراك أوباما الذي ذهب الى أن الاحترام لتلك الشعوب هو الحل, لا تصلح لاخراج دولة مثل مصر من أحوالها السيئة وارجع السبب في ذلك الى أن "مصر لن تتمتع لا بالاحترام و لا بالحرية الا اذا طورت مباديء سياسية بعيدة عن الظلامية التي تعيش فيها والصراع الصفري على السلطة و نظريات المؤامرة" وقال انه يرى أن مصر في "أشد الحاجة لليبرالية على الطراز القديم و التي يكون المنطلق فيها ليس من مجرد تصويت أو عملية انتخابية ولكن تلك الليبرالية تبدأ من شيء أخر هو التعليم."

جارديان: ما يحدث لأقباط مصر جزء من فوضى شاملة تجتاح البلاد
المصراوى 4/1/2011م كتب - تامر الهلالي :
أكد أسامه دياب، كاتب بصحيفة الـ ''جارديان'' البريطانية، إن ما يحدث للأقباط في مصر هو جزء من فوضى عارمة تعيشها البلاد، موضحا أن تلك الفوضى ستتزايد إلى أن تتحقق الديمقراطية في مصر.
وأضاف دياب، في مقال له الثلاثاء، ''يجب أن نضع ما حدث للأقباط في سياق ما يحدث في مصر عموما وهو أن النظام لا يهتم بحماية المواطنين ويكترث فقط لحماية وجوده والدليل على ذلك حادث كنيسة القديسين بالرغم من وجود تهديدات من القاعدة''.
وأشار الكاتب المصري، الذي يحمل أيضا الجنسية البريطانية، إلى أن عجز النظام الذي استمر لأكثر من ثلاثين عاما عن ايجاد حلول مبتكرة لمشكلات المصريين لم يؤدي فقط الى ما يحدث للأقباط من مشكلات بل امتدت المشكلات للشعب باكمله مستشهدا ببعض لأمثلة لأقليات غاضبة ويعانون مشاكل مزمنة مع النظام مثل النوبيين وبدو سيناء.
ولفت دياب إلى أن الاجراءات الأمنية في مصر لها أهداف أخرى غير حماية المواطن، وأضاف: ''في مصر لا تُغلق الطرق من أجل إجراء إصلاحات أو أعمال ترميم بها بل بسبب مرور أحد الوزراء أو المسئولين الكبار في هذا الطريق كما أنه إذا حاول أي عدد من المصريين التظاهر السلمي للتعبير عن مطالبهم بشكل سلمي فان عدد قوات الأمن سيفوق هؤلاء المتظاهرين فورا هذا إذا لم يتم ضربهم وسحلهم''.
واضاف أن النظام عجز حتى عن توفير الخدمات الأساسية لجموع الشعب مستشهدا بالفشل في مواجهة أزمة القمامة المنتشرة في أرجاء البلاد والمظاهرات التي جابت شوارع العديد من المحافظات الصيف الماضي نتيجة الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي في جميع أرجاء البلاد.
كما أشار الكاتب المصري الى أن مصر تحتفظ بأعلى معدلات العالم في الإصابة بفيروسات الكبد وأنفلونزا الطيور كما أن حوادث الطرق و السكك الحديدية تحصد حوالي 12000 مصري كل عام، وقال: ''مصر مهددة بأن تصبح (دولة فاشلة) وأحداث العنف الطائفي والتوتر والعنف الذي تعيشه البلاد كلها دلائل على ذلك''.
ودعا دياب أقباط مصر إلى الإتحاد مع المسلمين وجميع فئات الشعب للدفاع عن القضية الأكبر والأشمل وهي ''حقوق الانسان المصري''، مضيفا بقوله: "'الأقباط لو وصلوا إلى أن يحصلوا على حقوقهم خارج سرب الشعب المصري فسيصبحوا حينئذ جماعة مفضلة على بقية فئات الشعب المسلوبة حقوقهم وهذا قد يعرضهم لعنف أكبر مما يشهدونه الأن''.

 

صحيفة "نيويورك تايمز" تابعت الهجوم الذى أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا حتى الآن وإصابة العشرات، ووصفته بأنه أسوأ هجوم ضد الأقلية المسيحية فى مصر فى الذاكرة الحديثة.
وقالت الصحيفة إن الدماء كانت واضحة بشكل كبير على الجدران الأمامية للكنيسة التى كانت مثقوبة أيضا بفعل الإنفجار، وفى الجهة المقابلة للكنيسة كانت جدران المسجد المواجه لها ملطخة بالدماء، ونقلت الصحيفة عن شهود عيان وصفهم كيف تناثرت أشلاء الجثث فى الشوارع.
ورصدت الصحيفة رد الفعل الحكومى على هذا الاعتداء، والمسارعة بإلقاء المسئولية على إرهابيين أجانب والدعوة إلى الوحدة الوطنية كما جاء فى الكلمة المتلفزة التى ألقاها الرئيس حسنى مبارك .
وتطرقت الصحيفة كذلك إلى الصدامات التى وقعت بين الأقباط الغاضبين وبين قوات الأمن التى تجمعت خارج الكنيسة، ورأت أنها تذكر بما أسمته الصراع الداخلى المستمر منذ فترة طويلة، وأشارت إلى أن أعمال العنف المتكررة بين المسلمين والمسيحيين الذين يمثلون 10% من إجمالى سكان مصر قد أدت إلى اتهامات للحكومة بأنها تتجاهل حدوث فجوة طائفية خطيرة وهو ما أدى إلى تفاقمها، غير أن المسئولين يلقون بمسئولية هذا العنف على الصراعات المحلية ويرفضون الحديث عن وجود توتر طائفى.
ورأت نيويورك تايمز أنه يكاد يكون هناك شبه اتفاق على أن هذا الهجوم، بسبب ضراوته واحتمال تورط شخص انتحارى، يمثل شيئاً جديداً، فيقول ضياء رشوان من مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن هذا الاعتداء يمثل طريقة جديدة، فهو يحمل بصمات القاعدة، وأعرب عن اعتقاده أن مجموعة من المصريين هم الذين خططوا له منذ فترة.
من ناحية أخرى، تشير الصحيفة إلى أن المقابلات التى أجرتها مع أفراد من خارج الكنيسة كشفت عن مجتمع ممزق. فبعض الناس الذين عرفوا أنفسهم بأنهم مسيحيين سارعوا إلى اتهام "المصريين" بالوقوف وراء الهجوم، فى حين قال المسلمون إنه تخطيط من الخارج".
أما صحيفتا "واشنطن بوست" و"واشنطن تايمز"، فاعتبرت أن هذا الحادث هو الأسوأ ضد الأقلية المسيحية فى مصر خلال عقد من الزمان.وأضافت إنه على الرغم من أن الحكومة المصرية طالما أصرت على عدم وجود شبكة الإرهاب على أراضيها، وأن القاعدة لم تقم بتنفيذ أى هجوم فى مصر، لكن فى حال ثبت تورطها فى هذا الهجوم فإن يثير احتمالات تهديد أمنى جديد وخطير داخل البلاد.
ووصفت الصحيفة هذا الهجوم بأنه مختلف بشكل دراماتيكى عن الهجمات الماضية ضد المسيحيين والتى شملت حوادث إطلاق نار دون أن تكون هناك تفجيرات خطيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحداث العنف الطائفى ليست جديدة على مصر، لكن الحادث الأخير الذى وقع فى الساعات الأولى من 2011 كان الأكثر دموية مما سبقه من أحداث. ولفتت إلى أن المسئولين المصريين سريعا ما خرجوا ليؤكدوا أن الحادث ضد كل المصريين فى محاولة واضحة لمنع التصعيد الطائفى.
واتفقت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" مع باقى الصحف الأمريكية، وقالت إن الحادث كان الأكثر دموية على مسيحى مصر فى السنوات الأخيرة كما أنه أسوأ حادث إرهابى تشده البلاد منذ عام 2006.وأضافت أن الحادث هو الأحدث فى سلسلة الهجمات المروعة التى استهدفت مسيحى الشرق الأوسط وسط تزايد الخطر الذى بات يلاحقهم.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن هذا الانفجار، الذى كان يستهدف حصد أقصى عدد من أرواح المدنيين، تبدو عليه سمات عمليات القاعدة.
وفى صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية، قدم الكاتب المتخصص فى الشئون المصرية هيو ميلز تحليلا حول الهجوم الذى استهدف أقباط مصر بينما كانوا يستقبلون عام 2011، قال فيه إنه سيثير مشاكل أبعد مما هو متوقع لحكومة الرئيس مبارك.
ويشير إلى أنه بالنسبة للحكومة المصرية، فإن الخطر الأكبر من تصاعد التوتر الطائفى هو التأثير على عائدات السياحة التى تمثل واحدة من حصون الإقتصاد المصرى. وهذا قد يشرح إلقاء وزارة الداخلية، المعتاد، باللوم على عناصر خارجية فى أى هجوم دون دليل واضح يدعم مزاعمهم. فتاريخيا، لا يوجد تواجد قوى للقاعدة فى مصر حيث تشتد قبضة الأمن.
ويضيف أنه فى ظل الحرمان الإجتماعى والفقر المنتشر على نطاق واسع، فإنه ليس من المستبعد أن نتصور قيام محليين بممارسة مثل هذه الأعمال، خاصة أن الكثير من الشباب المصرى يعتقدون أن عليهم واجب الدفاع عن الإسلام ضد ما يعتبرونه هجوما مسيحيا يهوديا مشتركا.
والخطر الآخر للحادث من منظور الحكومة، فى تلك البلاد التى تعانى من القمع، الإحتجاجات العنيفة والغاضبة التى أعقبت هذا الهجوم الوحشى والتى من الممكن بسهولة أن تثير مشاعر مناهضة للحكومة نفسها بما قد يؤدى إلى إضطرابات مدنية. كما أن الحادث جاء فى وقت تتصاعد فيه الإضطرابات السياسية.
ويرى ميلز أن الغرب بشكل عام يعتقد أن المخاطر السياسية التى تحيط بمصر يمكن التحكم فيها. ولأن البلاد شهدت استقرارا طويلا بصفتها حليفا رئيسيا للولايات المتحدة وتعتمد بقوة على المساعدات والتجارة الغربية، فيفترض أن أى حكومة لا خيار لها سوى تبنى ما هو موالى للغرب.
ويختم الكاتب تحليله بالقول إنه على الرغم من أن خطر إنتشار التوتر فى البلاد خلال الإنتخابات الرئاسية هذا العام لا يزال محدود، لكن هذه الهجمات تضيف له.

This site was last updated 01/09/11