Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

باقى كلمات المتكلمين فى حفل أفتتاح القاعة اليوسابية

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

كلمة الدكتور إبراهيم المنياوى : وتحدث حضرته عن تاريخ إنشاء الكلية فقال : " لقد مكنت الظروف لهذه البقعة أن تتحول من مدافن ومقابر الموتى ، إلى رياض وبساتين للنفوس والعقول تزدهر فيها أزاهير العلم.

فها نحن الأقباط أول سلاح من أسلحة جيش مصر الأكبر نفاخر المواطنين بأننا قمنا بعمل نعتقد أنه نموذج يقتدى به ومثال يحتذى حذوه لأنه يكمل ناحية من نواحى التعليم لا تزال تسير ببطئ فى أيد مصرية أمينة.

وقد نظرنا إلى من حولنا فرأينا هناك فى القطر المصرى كلية سان مارك وكلية الجزويت وكلتاهما لفرنسيين كذلك أقام الإنجليز كلية فيكتوريا والأمريكان جامعتهم الأمريكية وهكذا فكانت هذه الكليات تسير على طرق خاصة فى التعليم والثقافة تنتهى خريجيها إلى نجاح فى معترك الحياة العلمية الحرة

حبيب المصرى ورسالة الإصلاح : ثم نهض الأستاذ الكبير حبيب المصرى باشا فتحدث عن رسالة الأصلاح وهذا بعض ما قاله :

فى مثل هذا اليوم يجدر بنا أن نذكر المصلحين والمجاهدين من موتانا إذ الموتى شركاء مع الأحياء فى الجهاد ، وفى طليعتهم المصلح الكبير الذى أطلق عليه الأقباط بحق أسم " أبى الإصلاح" فهو أول مصرى أنشأ مدرسة للبنات ومدرسة ثانوية حرة وأول مصرى أنشأ مطبعة..

ولا يجوز فى مجتمع متحضر أن يعجز إنسان عن ورود منهل المعرفة والعلم ولا أن يكون فيه أسان جائع أو عار كما لا يجوز أن يكون إنسان فى خوف من إضطهاد أو ظلم وألا يجد فى القانون ما يكفل له أمنه وحريته وحياته وهى حقوق يجب أن تلازم الإنسان بوصف كونه إنساناً 

ولا إصلاح ولا نجاح إلا إذا تناول هذا الإصلاح جميع طبقات الأمة إذ نحن جميعاً أعضاء جسد واحد وهيكل واحد .

ومن العبث أن يقال عن الإنسان الجائع العارى أنه رجل حر والإنسان الجائع إنما هو مع الأسف حشرة بائسة تسعى على بطنها لكى تجد ما تقتات به من فتات الخبز ورسالة الإصلاح مشروعات تدرس دراسة دقيقة وتنفذ فى أقرب وقت مستطاه .

إن مصر وضعت يدها على المحراث فلن تنظر إلى الوراء وقد أصرت على أن تحمل الشعلة المقدسة فلن تتركها تسقط من يديها وعلى أن تسير فى ركب الحضارة غير مكتفية بألا تتخلف عنه .

كلمة مندوب الرئيس محمد نجيب : ثم قام القائمقام فريد عبدالله نائب الرئيس القائد وإرتجل كلمة قوية جاء فيها : إن وقفت اليوم نائباً عن حضرة الرئيس اللواء أركان حرب محمد نجيب فلست أهلاً أن أنوب عنه أو أن أتكلم بلسانه ، فله من شخصيته المحبوبة وله من مركزه الشعبى الممتاز ما يستطيع به أن يعطى وأن يهب وأن يكسب لا ما قلتم فى مدحه ولكن ما يكنه لكم وما تكنه قلوبكم وضمائركم ، وأنى وقد أسلغ على من الشرف العظيم لا يسعنى إلا أن أنوب عنه فى شكركم جميعاً وأن أعد بأن أنقل إليه صورة صادقة فى كلماتكم من روح إن دلت فإنما تدل على أن الشعب القبطى قد عرف تماما أن الرئيس يوليه حباً وعطفاً لا يقل عما يوليه لباقى الشعب المحبوب فى شمال الوادى وجنوبه "

وقد تهللت الحفل هتافات من الشعب وكانت شرفة القاعة تزدهم بفريق كبير من الشباب الجامعى وقد نظموا هتافاتهم فجاءت مشتعلة بالحمال وألهبت مشاعر الجماهير

عن طلبة الكلية الإكليريكية : وقد نشر طلبة الكلية الإكليريكية مطلبهم العادل جاء فيه : " طلبة الكلية الإكليريكية يهنئون غبطة البطريرك والمجلس الملى بإفتتاح قاعة المحاضرات بكلية مار رمقس ويرحبون بإفتتاح القسم الخاص بالكلية الإكليريكية فى المبنى الجديد فوراً (1) 

 عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين يحضر حفلة إفتتاح القاعة اليوسابية ويدلى بحديث إلى مجلة روز إليوسف دافع فيه عن القبط إلى حد جعل القمص يوسف الديرى أن يعيد نشره فى مجلة الحق التى كان هو صاحبها - وفيما يلى نص الحديث :

الكنيسة القبطية جزء هام من تراث الدولة يجب المحافظة عليه

للدكتور طه حسين

أثار الدكتور طه حسين عند مناقشة نظم التعليم فى اللجنة الفرعية التى شكلتها لجنة الحريات والحقوق العامة بلجنة الدستور ، مسألة المدارس الأجنبية ونظمها ، وذكر أن هدفها الأول هو التبشير حتى خلقت من الأقباط ثلاث طوائف هى الكاثوليكية والبروتستانتية ، وقال أنه فى الوقت الذى تتجه التربية القومية فيه إلى محو كل ما يتصل بالتعصب الدينى نرى أن هذه المدارس تثير التفرقة بين أبناء الدين الواحد

وقال الدكتور طه حسين فى كلامه أن الهدف المقصود من التبشير الأمريكى والإنجليزى والفرنسى هو هدم الكنيسة القبطية مع أن هذه الكنيسة جزء هام من تراث الدولة يجب المحافظة عليه. 

 

 *************************************

المراجع

(1) مجلة مار جرجس عدد مارس سنة 1953م ص 16- 19

 

This site was last updated 06/16/10