| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس العصابات الأسلامية تقتل الأقباط من أجل الأتاوة أو الفردة |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوعأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
العصابات الأسلامية تقتل الأقباط من أجل الأتاوة أو الفردة (الجزية الإسلامية) تجبى العصابات الإجرامية الإسلامية الإرهابية فى مصر الأتاوة من الناس بشكل غير مشروع وإلا يتعرضون لإجرامهم وذلك منذ أن وضعت الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسى للتشريع فى المادة الثانية من دستور مصر - وحيث أن مصر أصبحت موطنا لعصابات الإسلام الإجرامية فقد أجبروا المسيحيين ألأقباط على دفع أتاوة وإلا فإنهم يخطفون أولادهم أو يقتلونهم - ومن خوف الأقباط ورعبهم كانوا يدفعونها أو يهربوا من دورهم وبيوتهم تاركين أراضيهم وأوطانهم ومن خوفهم ورعبهم صمتوا حتى لا يزيد البطش الإسلامى عليهم ولم يبلغوا حقوق الإنسان حتى نشرت صحيفة الأهالى أسمائهم وهؤلاء هم الذين عرفوا ولكن الذين لم نعرفهم كثيرين جداً فى طول بلاد مصر وعرضها - وأمر الجزية فرضه المحتل العربى الإسلامى منذ إحتلال مصر لمدة 14 قرنا ولكنه ألغى فى أثناء حكم أسرة محمد على حتى رجع ثانية فى عصر السيد الرئيس محمد أنور السادات والسيد الرئيس الذى تلاه محمد حسنى مبارك وكانت شروط المحتل العربى الإسلامى على لسان عبادة بن الصامت الذى ناب عن عمرو بن العاص القائد العربى الذى غزا مصر فى فرض شروطهم المجحفة على الأقباط هى الشروط الثلاثة التى تؤدى إما إلى موت معنوى بإعتناق الإسلام الذى يرضى رغبة المحتل أو موت جسدى وهذه الشروط هى : - 1 - دفع الجزية .. 2 - القتال .. 3 - القتل إذا لم يدفع الأتاوة (الجزية) الأقباط وطبقاً للمنطق أى إله هذا الذى يطلب يخير الشعوب المهزومه بين الإحتفاظ بإلههم بإعطاءه رشوة أو الموت شئ غريب حقاً ويعتمد المسلمين على نص قرآنى بأن الله إلههم أمرهم بإجبار الشعوب على دفع الجزية له سورة التوبة آية 29 وتسمى هذه الاية آية السيف : " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ التوبة29 " هذه الآية الوحيدة المسيطرة على عقولهم وتصرفاتهم لأنها حسب ما يقولون ألغت أيات السلم بينهم وبين غير المسلمين الذين من ضمنهم بلا شك الأقباط المسيحيين . http://servant13.net/copt/copt17.htm ( مستند رقم ) القسم الرابع الإتاوات والجزية وقد ورد للمركز البلاغات الآتية : - خطاب الجماعة الإسلامية مطلوب مبلغ 10000جنيه عشرة آلاف جنيه تحضرها غدا السبت في نفس المكان السابق الساعة السابعة مساءا ولن نقبلها ناقصة مليما واحدا وإن تأخر المبلغ إلى يوم الأحد تحضر 15000 بدلا من 10000 جنيه في نفس المكان والزمان ولن نقبلها ناقصة أيضا وإذا لم تحضر السبت أو الأحد بأحد المطلوبين لن نقبل منك ولو ملايين الجنيهات وأنت تعرف عاقبة ذلك :- تذكر التأخير ليوم الأحد معناه 15000ج بدلا من 10000ج ولن تقبل ناقصة وهذا القرار لا يقبل التفاوض أو التشاور . قتل لعدم دفع الأتأوه السيد / رئيس مركز حقوق الإنسان للوحدة الوطنية طلب جزية من التجار المسيحيين السيد / رئيس مركز حقوق الإنسان للوحدة الوطنية ================================================================= جريدة الأهالى التى تصدر فى مصر تقول الجماعات الإسلامية : أعدمت 40 قبطيا مسيحيا رفضوا دفع الجزية
سامي كامل نجيب المحرص = ملوى 9/94 21- ظريف محفوظ سمالوط 6/95 لجأت الجماعات الإسلامية لتمويل عملياتها الإرهابية بفرض إتاوات على الأقباط فى عدد من قرى الصعيد. والذى يمتنع عن الدفع يتعرض للقتل هو وآسرته. فعلى سبيل المثال لا الحصر فقد قتل 40 قبطيا رفضوا دفع الجزية مابين سنة 1994 – 1997 مابين ملوى وابو قرقاص ( جريدة الأهالي فى 19 مارس 1997). ومن سنة 1992 حتى 1996 قنل 56 قبطيا _ (تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أبريل 1997م ******************************************************
قتل المليونير الصيدلى خيرى الضبع لأنه رفض دفع الأتاوة (الجزية )
الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وأبو قرقاص يعلق على موضوع الأتاوات والجزية يروى الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وابو قرقاص قائلاً : أن الجماعات الإرهابية أرسلت إلى المواطن قبطى " يدعى سعيد كنز " وهو بقال جملة من هور " ملوى " خطاباً تأمره فيه بدفع عشرة ألاف جنية للجماعات الإسلامية يوم السبت وكانوا قد أرسلوا الخطاب يوم الجمعة ويضيف الخطاب أنه يمكن التأخير فى الدفع حتى يوم الأحد بشرط أن يزيد المبلغ إلى 15 ألف جنيه ولكن إذا جاء يوم ألثنين ولم تدفع فلن تنقذك ملايين الدنيا من أيدينا " ويضيف النبات أرسانيوس قائلاً : أنه قام بإصطحاب المواطن القبطى المسيحى " سعيد كنز " معه فى زيارة لقداسة البابا وعرض عليه الأمر وقرأ البابا الخطاب ثم قام بالإتصال بأجهزة الأمن التى عرضت على المواطن بعض الصور فتعرف على أثنين من كوادر العصابة الإسلامية (الجماعة الإسلامية ) اللذين سلماه الخطاب , وقد طلبت منه أجهزة الأمن أن يذهب إلى بلدة وينتظر حتى إذا جاءه خطاب آخر يقوم بالتنسيق مع أجهزة الأمن فى المنيا لإعداد كمين للقبض على الإرهابيين أثناء تسليم المبلغ . ويستطرد الأنبا أرسانيوس قائلاً : " أن الرجل رفض العودة لخوفه من بطش افرهابيين وقرر الإقامة الدائمة بالقاهرة وعرض جميع أملاكه للبيع ولكن الإرهابيين أصدروا فتواهم بأن كل من يقبل على شراء أملاك "سعيد كنز " مصيره الموت .. هذه القصة تكررت كثيراً مع مئات الأشخاص بينهم من دفع ونجا بحياته وبينهم من لم يستطع فتم إصدار الأمر بإعدامه وهو ما حدث مع الصيدلى المليونير "خيرى جرجس " الشهير بـ خيرى الضبع الذى قتلوه وسط عزبته بملوى !!! ويؤكد الأنبا أرسانيوس أن كل المعلومات الخاصة بفرض أتاوات وجزية على المسيحيين من قبل الجماعات الإرهابية صحيحة وأستمرت حتى آخر عام 1997 م (راجع كتاب المخاطرة - عبد الرحيم على - ميريت للنشر والمعلومات ) ************** أما مجلة روز اليوسف فقد نشرت بالبنط العريض العنوان الآتى : " تحت تهديد السلاح فى الصعيد الأقباط يدفعون الجزية الصاغة والصيادلة والتجار هم الهدف الثابت ومن لا يدفع مصيره القتل أو الهجرة للقاهرة " وتروى مجلة روز الأيوسف عديد من الحالات التى تم فيها قتل الأقباط لأنهم رفضوا دفع الجزية أو هاجروا إلى القاهرة والإسكندرية تاركين كل ممتلكاتهم فى الصعيد وقامت عصابات افسلام الإجرامية بنهب وسرقة ممتلكاتهم ... زتستطرد المجلة قائلة : أنه حينما لجأ بعض الأقباط طالبين حماية البوليس وتقدموا ببلاغ رسمى للرائد أ . ع بمركز شرطة أبو قرقاص نصحهم سيادته بعد تضخيم الموضوع وعدم الإهتمام به وعدم إعطاءه صفة رسمية ونصحهم بمغادرة البلد لمدة شهر , هذا وقد أبلغ الأنبا أرسانيوس مطران المنيا ضابط الشرطة بهذا الموضوع فطلب سيادة ضابط الشرطة الذهاب لمقابلة الإرهابيين ثم نصحهم بشراء أسلحة لحماية أنفسهم , وكرر طلبه بضرورة مقابلة افرهابيين , وهذه الأسرة غادرت أبو قرقاص وأستوطنت فى القاهرة - والملاحظ أن معظم تجار الذهب ومحلات الصاغة والصيادلة فى محافظة المنيا وأسيوط فرضت عليهم الجزية وأمتدت عدوى الجزية من المنيا إلى قنا وديروط ومدن أخى فى الصعيد وذلك منذ عام 1992 - حتى عام 1997 م راجع مجلة روز اليوسف فى عددها رقم 2585 التى صدرت فى 24/21997 ص 27- 29 ************************************************************ واذا كانت الجماعات الإسلامية (عصابات الإسلام ) تتحمل جزءاً من المسئولية عن أعمال الإضطهاد المتزايد والتنكيل بالمواطنين الأقباط المسيحيين فإننا لا نستطيع أن نعفى الدولة والمسئولين فيها وسياستها وتوجهاتها من المسئولية المباشرة أو غير المباشرة مما تعرضت وتتعرض له حقوق المواطنين الأقباط من إنتهاكات خطيرة أليست الدولة ذاتها ومن قبل مواطنين آخرين . وغذا كانت جماعات الإسلام (العصابات) تمارس ضغوطاً مادية وغرهابية ضد الأقباط لأجبارهم بدفع الجزية أو لأجبارهم على غعتناق الدين افسلامى فإن موقف أجهزة الدولة من هذه الوقائع يتجاوز دور المراوغة بين الصمت أو تقديم التسهيلات لهذه الشغوط وأحاطتها بإجراءات إدارية تضفى عليها الشرعية " راجع - جريدة الأهالى فى عددها رقم 809 الصادر فى مارس 1997 م ص 1 و 8 |
This site was last updated 12/08/09