الجزء الثانى : ويشمل الإعتداء الدموى بالقتل والخطف والإغتصاب والسرقة والحرق والتدمير والإستيلاء على الأرض
ويكفى تصريح الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط وطحا الأعمدة " لم نحصل إلا على قرار جمهوري واحد ببناء كنيسة خلال 28 سنة ، قدمنا 25 طلباً لمباحث امن الدولة منذ سنوات ولا احد يسأل ؟!! " ( جريدة وطني ـ 9 مايو 2004 ).
*****************************************************************************************
نصوص مثبتة في قانون العقوبات ولا تطبق وإن طبقت تطبق فى إتجاه واحد فقط أى ضد المسيحيين فقط
م 201 - كل شخص ولو كان من رجال الدين أثناء تأدية وظيفته ألقي في أحد أماكن العبادة، أو في محفل ديني مقالة تضمنت مدحا أو ذما في الحكومة، أو في قانون، أو في مرسوم، أو قرار جمهوري، أو في عمل من أعمال جهات الإدارة العمومية، أو أذاع أو نشر بصفة نصائح أو تعليمات دينية مشتملة علي شيء من ذلك، يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تزيد علي خمسمائة جنيه أو بإحدي هاتين العقوبتين، فإذا استعملت القوة أو التهديد تكون العقوبة السجن.
م 68 (و): يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تتجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخري لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة، أو ازدراء أحد الأديان السماوية، أو الطوائف الدينية المنتمية إليها، أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي.
***********************************************************************************
هل الاقباط مضطهـــدون؟
معنى الاضطهــــــــــــاد
"الاضطهاد".هو تمييز منظم ضد فرد أو جماعة أو أقلية تقوم به حكومة ما، أو تتستر عليه ،أو تتواطئ مع منفذيه ، أو تنكر وجوده ، أو تخلق المناخ الذي يشجع عليه ، أو لا تتعهد بمقاومته والتخفيف منه ،فإن هذا يعني إضطهاد هذه الحكومة لذلك الشخص أو تلك الجماعة أو هذه الاقلية. فالاضطهاد في الأساس هو أنتهاك متعمد لحقوق المواطنة من قبل حكومة ما مع عدم التعهد بمعالجة هذا الانتهاك.
فالمفروض في التمييز إنه عارض لا يتمتع بمناخ عام أو قوة قانونية لأن البشر متاسويين فى الحقوق والواجبات لا يميزهم لون أو دين أو عرق أو جنس أو لغة .. ألخ وأن القانون لا بد أن يقاوم هذا النوع من التمييز أو التحيز والحكومة تصدر التشريعات وتتصرف على أرض الواقع بطريقة تظهر بوضوح مقاومتها لهذا التمييز ،وبخلاف ذلك يكون التمييز إضطهادا.
وفقا لهذا التعريف يصنف الاقباط"كأقلية مضطهدة" من حكومة مصر وقوانينها المستمدة من الشريعة الإسلامية ويتعرض شعبنا القبطى للأرهاب الإجرامى الإسلامى من عصابات الإسلام بدون حماية من بوليس الحكومة وخذلان القوانين المستمدة من شريعة الإسلام الذى تعتبر أن غير المسلم عدو الله ورسوله وبهذا يعتبر المسيحى كافر وعليهم قتله والإستيلاء على امواله وإغتصاب نسائه وسرقة امواله والإستيلاء على أرضه .
الأمم المتحدة وتعريف الإضطهاد
وتعريف الأمم المتحدة للاضطهاد فهو أيضا يأتي من خلال إنتهاك أي من حقوق الأفراد أو الجماعات أو الاقليات الواردة في مواثيقها وأعلاناتها وأتفاقيتها وقراراتها. ومن ثم ليس هناك تعريف محدد، وهذا متبع في مصطلحات عدة في الأمم المتحدة فمثلا "مفهوم الإرهاب" الذي يصر العرب على غياب تعريف محدد له صادر عن الأمم المتحدة، هو معرف أيضا من خلال عشرات القرارات والإعلانات فمنذ عام 2001 وحتى 2005 أصدر مجلس الأمن القرارات التالية:
1373 ،1377، 1438،1440، 1450، 1452، 1455، 1456، 1465، 1516، 1526، 1530، 1535، 1540، 1566، 1566، 1611، 1617، 1618، 1624، 1625.
فخلال أربعة أعوام فقط أصدر مجلس الأمن عشرين قرارا تناولت كافة أوجه أنواع الإرهاب والإجراءات الكفيلة بمقاومته، وبعد ذلك يتحدثون عن غياب تعريف للإرهاب، رغم وجود عدد لا يحصي من القرارات و الأعلانات والاتفاقيات المتعلقة به وبتوصيفه وبمقاومته.
هناك أتجاه في الأمم المتحدة وهو تعريف المفاهيم من خلال قرارتها، وهذا أيضا ينطبق على مفهوم الاضطهاد، الذي عرف من خلال عشرات اتفاقيات الحقوق وقرارات وتوصيات هيئات الأمم المتحدة.
تقاير محايدة تبرهن على أن الأقباط أقلية تحت الإضطهاد
وهناك أيضا تقارير صادرة من منظمات المجتمع المدني مثل منظمة العفو الدولية، وفريدم هاوس، وهيومن رايت واتش، وكريستيان سوليداريتي،و مركز أبن خلدون تشير إلى أن يصنف الاقباط "كأقلية مضطهدة".
*********************************************
أربعة ألاف قبطى ما بين قتيل وجريح فى عصر مبارك
كتب أحمد حسن بكر وابتسام الشريف (المصريون): : بتاريخ 23 - 5 - 2007 م
كشف بيان لـ 12 منظمة مسيحية في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وفرنسا وبريطانيا عن دراسة خطيرة لمركز "بن خلدون للدراسات الإنمائية" الذي يديره الدكتور سعد الدين إبراهيم تزعم أن عدد المسيحيين الذين قتلوا أو جرحوا على أيدي مسلمين في مصر يقدر عددهم بأربعة آلاف مسيحي.
وادعى البيان الذي بثه موقع "كريستيان نيوز ويري" أمس نقلاً عن الدراسة المثيرة للجدل، أن المسيحيين في مصر أصبحوا هدفا لموجه من الهجمات الوحشية سواء على أشخاصهم أو كنائسهم أو منازلهم أو أعمالهم، وقال إن مركز "بن خلدون" استطاع أن يوثق أكثر من 120 هجومًا كبيرًا على الأقباط.
وأشارت دراسة أخرى للمركز نفسه- ذكرها التقرير أيضًا- إلى أن حالة الخوف التي يتعرض لها المسيحيون في مصر دفعتهم إلى الهجرة الجماعية، كما أن خسائرهم من جراء هجمات المسلمين عليهم تقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
وزعم التقرير الذي جاء تحت عنوان: "يوم جمعة أسود أخر للمسيحيين الأقباط في مصر" أن معظم الهجمات التي يتعرض لها المسيحيون في مصر تكون بعد صلاة الجمعة ولم تكن من قبل جماعات إرهابية منظمة وإنما من أناس عاديين بسبب ما تبثه وسائل الإعلام المصرية وما يردده رجال الدين بالمساجد.
ولفت البيان إلى أن آخر يوم "جمعة أسود" بالنسبة للمسيحيين في مصر كان يوم 11 مايو 2007 في قرية "بامهة" جنوب القاهرة، في إشارة إلى المصادمات الطائفية التي شهدتها القرية التابعة لمركز العياط بالجيزة.
واتهم البيان، أجهزة الأمن المصرية بعدم حماية الأقباط من المسلمين، والحكومة المصرية بالتخلي عن واجبها في حماية مواطنيها المسيحيين، وزعم عدم وجود عدالة وأن المسيحيين في مصر يحرمون من حق الصلاة بكنائسهم.
وطالب البيان الذي أرسلت نسخًا منه إلى جميع المنظمات الحقوقية بالولايات المتحدة وأوروبا وكندا واستراليا للتدخل لحماية ما أسماه "اضطهاد الأقباط في مصر"، كما طالب بتوجيه الانتقادات الشديدة لمصر لضمان الحرية الدينية للأقباط والعدالة أيضًا.
على جانب آخر، زار السفير الأمريكي لدى مصر فرانسيس ريتشاردوني أمس الكنسية المرقسية بالإسكندرية حيث التقى على انفراد مع كبار رجال الكنيسة برئاسة الأنبا باخوم.
وحسب مصادر، "المصريون" فإن اللقاء جاء بناءً طلب من السفير لبحث قضايا الأقباط بالإسكندرية والمحافظات القريبة، خاصة فيما يتعلق ببناء عدد جديد من الكنائس بمحافظات الإسكندرية والبحيرة ومرسى مطروح.
وأعربت مصادر مسئولة بالإسكندرية عن استيائها من الزيارة، واعتبرتها تدخلاً في الشأن الداخلي إلى مصر، خاصة وأنها ليست الأولى من نوعها فقد سبق أن التقى القيادات الكنيسة خلال زياراته المتكررة إلى محافظات الصعيد.