Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ولاة مصر المسلمين - شبة المستقلين

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الحكم الطولونى
الحكم الإخشيدى
الرخاء والولاة المستقلين
مشاهير وعظماء وقديسى القبط

Hit Counter

 

وبدأت الدول شبه المستقلين في مصر على يد الولاة الذين كان الخلفاء العباسيون يعينونهم من القادة العسكريين مثل الطولونيين والإخشيديين، ونشأت دول أخرى في الأطراف والأقاليم مثل آل زنكي الذين ورثهم الأيوبيون، والأمويون في الأندلس، والمرابطون والموحدون والأدارسة والأغالبة والحفصيون والوطاسيون في شمال أفريقيا.

 

مصر والحكم الطولونى
 

مصر والحكم الإخشيدى
 

أسباب سقوط الولاة الشبة مستقلين المعروف بالحكم الطولونى فى مصر (1)

ذكر دكتور عبد الحليم عويس فى دراستة عن اسباب سقوط الطولونيين (1) فقال : "وقد ولي الأمر بعد خمارويه ثلاثة من آل طولون لم يزد حكمهم على عشر سنوات ، ولم تستفد البلاد المصرية أو الشامية منهم شيئا غير الفوضى والتنافس بين الطامعين في السلطة أو الفساد الذي نجم عن الترف ، وعن الاستبداد وغيبة الأمة عن الرقابة أو الحكم ‏.‏‏.‏ وفي هذه الحال ‏.‏‏.‏ لم يكن الأمر متعبا بالنسبة للدولة العباسية ‏.‏‏.‏ فتقدمت جيوشها لاسترداد مصر من خامس الولاة الطولونيين وهو ‏"‏ شيبان ‏"‏ الذي كانت الفوضى قد وصلت في عهده قمتها وأعلى معدلات خطورتها ، وشهدت سنة 292 هـ دخول جيوش العباسيين إلى القطائع في القاهرة ‏.‏‏.‏ ومن فوق المنبر أعلن إزالة الدولة الطولونية التي لم تستطع أن تحكم أكثر من أربعين سنة عاشتها في صراع خارجي وعاشت معظمها في صراع داخلي ، مع شعب لم يهضم حركتها التي لم يكن لها المبرر الحضاري الهام لإحداث التغيير ‏.‏

أسباب سقوط الولاة الشبة مستقلين المعروف بالحكم الإخشيدى فى مصر(2)

ذكر دكتور عبد الحليم عويس فى دراستة عن اسباب سقوط الإخشيدين (2) فقال : "فما كادت دولة ابن طولون تموت حتى حلت محلها بعد برهة زمنية قصيرة - في مصر - دولة الإخشيديين التي أسسها ‏"‏ محمد بن طغج ‏"‏ والتي عاشت آيلة للسقوط بين سنوات ‏(‏ 323 - 358هـ ‏)‏ ‏(‏ 935 - 969م ‏)‏ ‏.‏
وكانت بداية الدولة نظيرة لنفس البداية التي انطلقت منها الدولة الطولونية ، فمحمد ابن طغج وكل إليه من قبل الخلافة العباسية أمر مصر لتنظيم أحوالها ‏.‏‏.‏ فنظم أحوالها لنفسه واستقل بالأمر ، واستولى على سورية وفلسطين وضم مكة والمدينة إلى دولته ‏.‏
وبموت ابن طغج حكم بعده ابنان له صغيران لم يكن لهما من الحكم إلا اسمه ‏.‏‏.‏ وكانت مقاليد الأمور في الحقيقة منوطة بيد عبد خصي حبشي يدعى ‏"‏ كافور ‏"‏ ‏"‏ أبا المسك ‏"‏ - كان ابن طغج الذي لقب بالإخشيد - قد اشتراه من تاجر زيت بثمانية دنانير ‏.‏
وقد استقل هذا العبد الحبشي بإدارة مصر ‏.‏‏.‏ ‏(‏ وكانت له مع شاعر العصر أبي الطيب المتنبي قصص مشهورة‏)‏ كما أن هذا العبد الخصي نافس دولة الحمدانيين التي ظهرت في شمال سورية ‏.‏
وعبر خمسة حكام ضعاف باستثناء أولهم محمد بن طغج - مشت الدولة مسرعة في طريقها إلى الموت المحقق ‏.‏‏.‏ فلم يكن الحاكمان التاليان لمؤسسي الدولة إلا تابعين لكافور - كما ذكرنا - وبموت كافور وتولي ‏(‏ أبي الفوارس أحمد ‏)‏ سقطت الدولة سقوطا مروعا على يد جوهر الصقلي قائد المعز لدين الله الفاطمي سنة 358هـ ‏.‏
 وعندما ضن عليه كافور بفضلة الكأس هرب من مصر دون ‏"‏ تأشيرة خروج ‏"‏ ولقي حتفه جزاء له ‏.‏‏.‏ بعد أن ترك حقده على السلطة ممثلا في أشهر أبياته ‏:‏
لا تشتر العبد إلا والعصا معه ** إن العبيد لأنجاس مناكيد
************************************

كانت الديار المصرية منذ الغزو الاسلامى الى بداية الدولة الطولونية إمارة أو ولاية تابعة للخلافة الاسلامية وقد أعتاد الخلفاء العباسيون فى بغداد وسابقيهم من الخلفاء الامويين فى دمشق يرسلون الى مصر الولاة لتوليها وكان اعتمادهم على خراج مصر كبيرا فى تعمير بيت المال للدولة الاسلامية .


الأستقلال الجزئى تحت أسم الخلافة العباسية

ملاحظات الوالى المستقل بمصر الخليفةم

 حكم أحمد بن طولون مصر ستة عشر سنة تقريباً

وفى 254 هـ / 868 م تم تعيين أحمد بن طولون والياً على مصر .
وتمكن أحمد بن طولون لأول مرة فى تاريخ مصر بعد الفتح الاسلامى من أن يجعل حكم مصر حكماً وراثياً فى أسرته وله شبة استقلال عن دولة الخلافة العباسية وقد حكم أحمد وأولاده وأولادهم مصر لمدة 38 سنة تقريباً وتفصيلها كما يلى :

- أحمد بن طولون .. وليها من قبل المعتز بن المتوكل .. دخلها فى رمضان سنة 254 هـ / أغسطس 868 م وتوفى أحمد بن طولون فى ذى القعدة سنة 270 هـ / مايو 884 م ( )

المعتز بن المتوكل خلع المعتز بن المتوكل فى رجب سنة 255 هـ يونيو 869 م

1
 

 أقر الخليفة المهتدى بن الواثق أحمد بن طولون على حكم مصر

 المهتدى بن الواثق

وتوفى فى شعبان سنة 256 هـ / يوليو 780 م

2

حكم أبو الجيش خماروية بن أحمد بن طولون اثنتا عشرة سنة تقريبا

 أقر الخليفة المعتمد بالله بن المتوكل أحمد بن طولون على حكم مصر

أبو الجيش خماروية بن أحمد بن طولون .... بايعه الجند فى ذى القعدة سنة 270 هـ / مايو 884 م وقتل فى دمشق فى ذى القعدة سنة هـ / يناير 896 م

المعتمد بالله بن المتوكل توفى المعتمد بالله فى رجب سنة 279 هـ سبتمبر 892 م

3

وعقد المعتضد على قطر الندى بنت خماروية سنة 281 هـ 894 م

ارسل المعتضد الى خمارية فى ربيع الاول سنة 280 هـ 893 م بولايته هو وولده ثلاثين سنة من الفرات الى ربقة

أبو العساكر جيش بن خماروية بن أحمد بن طولون ... وليها مبايعة فى ذى القعدة سنة 282 هـ / يناير 896 م . وخُلِع من الجيش وبايعوا أخاه هارون فى جمادى الآخرة سنة 283 هـ يوليو 896 . وسجن ومات بعد أيام

هارون بن خماروية بن أحمد بن طولون .. ووليها مبايعة فى جمادى الآخرة سنة 283 هـ / يوليو 896 وقتل فى صفر سنة 292 هـ / ديسمبر 904 م

 المعتضد بالله بن الموفق بن المتوكل الذى

 توفى أمير المؤمنين المعتضد فى ربيع الآخر سنة 289 هـ / ديسمبر 904 م

4

 وبويع ابن  المعتضد بالله بن الموفق بن المتوكل وأسمه أوب محمد ولقب بالمكتفى بالله

- شيبان أحمد بن طولون ( أبو المناقب ) .... وليها مبايعة فى صفر سنة 292 هـ ديسمبر 904 م ولم يحكم إلا أياما

 وبويع ابنه أوب محمد ولقب بالمكتفى بالله .
 

5

 

 

 

6


انهيار الدولة الطولونية.
إنهارت الدولة الطولونية بإستسلام جيشها أمام جيوش الخليفة العباسى حيث استسلم له الجند وأحرقت العاصمة القطائع وبذلك عادت مصر ولاية عباسية كما كانت قبل أحمد بن طولون

ملاحظات

الوالى المستقل بمصر

الخليفة

م
 

- عيسى النوشرى ... وليها من قبل المكتفى بالله قدمها فى جمادى الآخرة سنة 292 هـ ابريل 905 م

المكتفى بالله وتوفى فى شعبان سنة 297 هـ ابريل 910 م

1
 

وظل والى عليها من قبل الخليفة المقتدر وصرف عنها فى ذى القعدة 302 هـ / مايو 915 م .

- زكا الأعور .. وليها من قبل المقتدر باللله دخلها فى صفر 303 ه / أغسطس 915 ومات بعا فى ربيع الآخر 307 هـ / 919 م .

- أبو منصور تكين ( للمرة الثانية ) .. ولليها من قبل المقتدر دخلها فى صفر دخلها فى شعبان 307 هـ / يناير 920 م وصرف عنها فى ربيع الأول 309 هـ 921 م

 - هلال بن بدر وليها من قبل المقتدر باللهه دخلها فى ربيع الآخر 309 هـ أغسطس 921 وصرف عنها فى ربيع الآخر 311 هـ / يوليو 923 م .

 -  إحمد بن كيغلغ .. وليها من قبل المقتدر بالله قدمها فى رجب 311 هـ / اكتوبر 932 م وصرف عنها فى ذى قعدة 311 هـ / فبراير 924 م .
- أبو منصور تكينى ( للمرة الثالثة ) وليهها من قبل المقتدر بالله فى ذى القعدة 311 هـ فبراير 924 م ومات وهو واليها فى ربيع الاول 321 هـ / مارس 933 م .

 المقتدر بالله

قتل امير المؤمنين المقتدر بالله بن المعتضد فى شوال 320 هـ / اكتوبر 932 م

2
 

- أبو بكر محمد بن طغج للمرة الاولى وليهاا من قبل القاهر بالله فى رمضان 321 هـ / اغسطس م الى شوال 321 هـ / سبتمبر 932 فكانت ولايته عليها اثنين وثلاثين يوما وهو مقيم بالشام ولم يدخلها .
- أحمد كيغلغ .. ( للمرة الثانية ) وليها من قبل القاهر بالله فى شوال 321 هـ سبتمبر 923 م
- محمد بن تكين .. قدم بكتاب بولايته فى رربيع الأول 322 هـ / فبراير 934 م وعاد أحمد بن كيغلغ حرباً فى رجب 322 هـ / يونيو 934 م ومضى محمد بن تكين فى النيل وتركه عسكره ... وكان مقامه فى مصر 122 يوما
- أحمد بن كيغلغ ( للمرة الثالثة ) ... ولليها حربا فى رجب 322 هـ/ اغسطس 935 م .

 أبو منصور القاهر بالله بن المعتضد .

خُلع أمير المؤمنين القاهر بالله فى جمادى الاولى 322 هـ ابريل 934 م .

3
  

 أبو العباسى الراضى بالله بن المقتدر

4
 

- أبو القاسم أنوجور بن الإخشيد .. باستخللاف أبيه عليها فى المحرم 335هـ / أغسطس 946م وتوفى فى ذى القعدة 349هـ / يناير 961م .
- أبو الحسن على بن الإخشيد .. ودعى باسمهه على المنابر من ذى القعدة 349هـ / يناير 961م ، وكانت الإمارة له ، والناظر فى البلد والمستولى على الدولة " كافور" .. توفى فى المحرم 355هـ/ يناير 966م.
- أبو المسك كافور(1)( خادم الإخشيد) دعى باسمه على المنابر بعد وفاة على فى المحرم 355هـ/يناير 966م وتوفى فى جمادى الأولى 357هـ/ إبريل 968 .
- أبو الفوارس أحمد بن على بن الإخشيد .. بإجماع الرأى بعد وفاة كافور فى جمادى الأولى 357هـ/.إبريل 968م حتى دخلها القائد جوهر الصقلى فى شعبان 358هـ/.يونيو 969م .

موت الراضى بالله ومبايعة إبراهيم بن المقتدر وسمى المتقى بالله فى شعبان 329هـ / مايو 941 م وخلعه فى صفر 333هـ / سبتمبر 944م المستكفى بالله بن المكتفى ثم تلاه فى جمادى الآخرة 334هـ / يناير 946م المطيع لله بن المقتدر

5
   6
   7
   8
   9
   10


 وتولى مصر فى عهده :
على أثر الدولة الطولونية على يد القائد العباسى " محمد بن سلمات الكاتب " فى 292هـ /905 م عادت تبعية مصر المباشرة للخلافة العباسية وكانت الدولة العباسية فى ذلك الوقت تمر بعواصف من الاضطرابات وعدم اتلاستقرار .
وفى مصر وبعد الدرس الذى تلقته الدولةالعباسية من أحمد بن طولون ، فقد حاول الخلفاء السيطرة على مصر من خلال كثرة تعيين الولاه وتغييرهم وباقتطاع جزء من اختصاصتهم ومنحه إلى عمال الخراج ، فنجد كما رأينا ، فى خلال ثلاثين عاما من سقوط الدولة الطولونية إلى تولية الإخشيد ، توالى على مصر أحد عشر واليا ، بل ووصل الأمر إلى تغيير أربع ولاه فى سنة واحدة كما وصلت المنافسة بين الولاة وعمال الخراج إلى حد أن بعض عمال الخراج كان يتحكم فى تغيير الوالى عن طريق الخليفة العباسى فى بغداد .

وكانت تجربة ابن طولون ودولته قد فتحت العيون على ما يمكن أن تقدمه مصر لمن يتولاها من إمكانيات ..
فهى قاعدة عسكرية إقتصادية كبرى ، من تمكن منها استطاع أن يحصل على مال وفير متصل ، وبهذا المال يقضى على مطامع حان الدولة العباسية وأن يقيم لنفسه ملكا يدوم بدوامه ويورثه لذريته .. لذلك حرص الأذكياء من ولاه مصر فى هذه الفترة أن يثبتوا أقدامهم فيها .
وقد نجح فى ذلك الإخشيد عندما أسس فى مصر دولة شبه مستقلة ذات قوة لا يستهان بها وأورثها من ذريته .

===============

المـــــــــــــراجع

(1) و (2) دراسة لتاريخ سقوط ثلاثين دولة أسلامية  - دكتور عبد الحليم عويس

 

 

This site was last updated 11/06/08