نابليون بونابرت | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس نابليون بونابرت حقق أم لم يحقق أمنياته |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
نابليون بونابرت (1769-1821) فى عام 1769 ولد نابليون في جزيرة كوروسيا الايطالية وانتقل الى باريس ودرس في المدارس العسكرية وحصل على رتبة ضابط وقد عاصر الثورة الفرنسية وقد استعانت به حكومة الادارة (دايركتوار) في اخماد ثورات الملكيين وقامت الجمهورية سنة 1792م وظهر نابليون بونابرت على مسرح الأحداث بمقاومته للثوار سنة 1793م وفي سنة 1796 أصبح قائدا للقوات الفرنسية وقام بمحاولة لأنشاء أمبراطورية مع ايطاليا والنمسا ( صلح كامبورميو) دون استشارة حكومة الادارة وبدا يخطط الانفراد بالحكم وبالفعل فقد قضى على حكومة الادارة في سنة 1799 واعلن عن حكم "القناصلة الثلاثة" الصورة المقابلة لأمبراطور فرنسا الشهير نابليون بونابرت قائد عام عسكر الحملة الفرنسية إلى مصر ، وقد اتجهت أطماع نابليون إلى غزو مصر عقب انتصاراته فى حروب إيطاليا فبدأ يفكر فى تمهيد الطريق لإنفاذ حملة كبيرة فى البحر الأبيض المتوسط واحتلال مصر ليتخذها قاعدة عسكرية يصل منها إلى الأملاك الإنجليزية فى الهند من ناحية ومن ناحية أخرى ليلتهم املاك الإمبراطورية العثمانية التى أصبحت فعلاُ ضعيفة وتحكم بواسطة الخداع والوقيعة بين أهل البلاد وبعضهم البعض وهكذا بدأ نابليون بونابرت فى تنفيذ أحلامه فى احتلال مصر خاصة أن فرنسا حاولت ضم الكنيسة القبطية إلى بابا روما تحركت أولي جيوش فرنسا من مياه مالطة فى يوم 19 يونيو سنة 1798 م ثم وصلت جنود الحملة غرب مدينة الإسكندرية يوم 2 يوليو سنة 1798 م احتلوها فى ذلك اليوم وبعد ذلك أخذ نابليون يزحف على القاهرة عن طريق دمنهور حيث استطاع الفرنسيون احتلال مدينة رشيد فى 6 يوليو وواصلوا تقدمهم إلى الرحمانية وهي قرية على النيل أما المماليك فكانوا فقد أعدوا جيشا لمقاومة الجيوش الفرنسية بقيادة مراد بك والتقي الجيشان بالقرب من شبراخيت يوم 13 يوليو سنة 1798 م وهزمت الجيش المملوكية وتقهقرت فرجع مراد بك إلى القاهرة والتقي كلا من الجيش الفرنسي والجيش المملوكي مرة أخرى فى موقعة إمبابة أ( موقعة الأهرام ) وهزم جيش مراد بك مرة أخرى فى هذه المعركة الفاصلة فى 21 يوليو سنة 1798م وفر مراد بك هارباً إلى الجيزة أما إبراهيم بك فقد كان مرابطا بالبر الشرقي من النيل لما رأى هزيمة بجيوش مراد بك وانسحبوا جميعا قاصدين بلبيس استطاع نابليون بونابرت احتلالها ودخل القاهرة فى 24 يوليو سنة 1798 م مصحوبا بضباطه وأركان حربه ونزل بقصر محمد بك الألفي بالأزبكية . وقد أحتل نابليون بونابرت سويسرا بعد في الفترة بين 1798 و 1815 لم يأت خالي الوفاض ، بل جلب معه نظام الديمقراطية المباشرة ورغم أن السويسريين أخرجوه من بلادهم بالقوة ، إلا أنهم احتفظوا بهذا النظام ، ليتحول إلى ميزة يفخرون بها إلى يومنا هذا , ولكن مصر رجعت إلى الإسلام لتظل تعانى من نظام حكم مشوة حتى الان . الحمـــلة الفرنسية على مصر أذاق نابليون بونابرت العالم ويلات الحروب ومن المعروف أن الكنيسة الكاثوليكية حاولت ضم الكنيسة القبطية إليها ولكن حافظت الكنيسة القبطية على إستقلالها وقد حاول الفرنسيين فى هذا المضمار ممثلين للبابا وبعد قيام الثورة الفرنسية أو كما سماها الفرنسيين إنتشار الجمهور الفرنسى اقنع نابليون الحكومة الفرنسية بالهجوم على مصر وإحتلالها فأعد حملة على مصر في عام 1798م وكانت الحملة مكونة من 30 الف محارب.. وفى يوم 19 مايو 1798 اقلع اسطول فرنسى كبير مكون من 26 سفينة من ميناء طولون ، وبلغ الانجليز أخبار مغادرة نابليون فرنسا .وانزلت المراكب الحربية الفرنسية الجيش الفرنسي في تموز 1798 في الاسكندرية ..ووجّه نابليون في اليوم ذاته نداءً الى الشعب المصري ، وأصدرت الحملة نداء إلى الشعب بالأستكانه والتعاون وأعتنق نابليون بالإسلام ووأصبح صديق وحامي الإسلام ... وهذه رسالة نابليون بونابرت الذى دعاه المؤرخين المسلمين الجنرال على إلى شعب مصر ايها المشايخ والأئمة .. قولوا لأمتكم ان الفرنساوية هم ايضاً ملسمون مخلصون وإثبات ذلك انهم قد نزلوا في روما الكبرى وخرّبوا فيها كرسي البابا الذي كان دائماً يحّث النصارى على محاربة الإسلام ، ثم قصدوا جزيرة مالطا وطردوا منها الكوالليرية الذين كانوا يزعمون ان الله تعالى يطلب منهم مقاتلة المسلمين ، ومع ذلك فإن الفرنساوية في كل وقت من الأوقات صاروا محبين مخلصين لحضرة السلطان العثماني ..ادام الله ملكه... وظل محمد كرم يقاوم تقدم الجيش الفرنسى فى الإسكندرية وظل يتقهقر ثم اعتصم بقلعة قايتباى ومعه مجموعة من المقاتلين ، وأخيراً أستسلم وكف عن القتال ، ولم يكن بد من التسليم ودخل نابليون المدينة ، واعلن بها الامان . وكان يتردد الى المسجد في ايام الجمعة ويسهم بالشعائر الدينية التقليدية بالصلاة ، وكوّن نابليون ديواناً استشارياً مؤلفاً من المشايخ والعلماء المسلمين تاليران مهمدس الحملة الفرنسية وجه نابليون بونابرت في20 أبريل عام1814 خطابا تاريخيا إلي من سماهم جنود حرسي القديم, وذلك إثر هزيمته وقبيل ابعاده إلي منفاه في جزيرة ألبا علي الشاطيء الإيطالي ولم يلبث نابليون بعد عشرة شهور أن هرب من منفاه في15 مارس1815 متجها إلي باريس علي رأس عدة آلاف من هؤلاء الجنود, أي جنود حرسه القديم, كانت تلك فيما يبدو المرة الأولي في التاريج الحديث التي يستخدم فيها تعبير الحرس القديم في خطاب رسمي أصبح وثيقة تاريخية كيف مات نابليون بونابرت ؟ رجح الدكتور باسكال كينتز خبير سموم فرنسي أنه يعتقد أن الإمبراطور الفرنسي الراحل نابليون بونابرت قد مات مسموما وأعلن أنه عثر على آثار الزرنيخ المعدني المعروف شعبيا باسم "سم الفئران" في شعر بونابرت عام 2001م , من هذا أستنتج أن الإمبراطور المخلوع مات مسموما وليس نتيجة الإصابة بسرطان المعدة في الخامس من مايو/أيار عام 1821 عن 51 عاما.
وقام هؤلاء العلماء بعمل مجهد غطى جميع أرض مصر من شمالها إلى جنوبها خلال سنوات تواجدهم وقاموا برصد وتسجيل كل أمور الحياة في مصر انذاك وكل مايتعلق بالحضارة المصرية القديمة ليخرجوا إلى العالم 20 جزءا لكتاب وصف مصر وتميز الكتاب بصور ولوحات شديدة الدقة والتفاصيل . ويعتبر هذا الكتاب ألان اكبر وأشمل موسوعة للأراضي والآثار المصرية كونها اكبر مخطوطة يدوية مكتوبة ومرسومة برسوم توضيحية قتميزت بالدراسة العميقة الدارسين والاكاديميين الذين رافقوا نابليون فيما نشر الكتاب بين عامي 1809/1829. كما تشتمل هذه المجموعة على صور ولوحات لأوجه نشاط المصرى القديم للآثار المصرية وأيام الحملة نفسها التاريخ الطبيعي المصري بالاضافة إلى توثيق كل مظاهر الحياه والكنوز التاريخية والفنية والدينية المصرية وتسجيل جميع جوانب الحياة النباتية والحيوانية والثروة المعدنية آنذاك. وقد اصدرت مكتبة الاسكندرية (نسخة مرقمنة) من هذا كتاب (وصف مصر) على اقراص مضغوطة. الأهرام 29 مايو 2006 م السنة 130 العدد 43638 حشدت فرنسا جهود علماء وخبراء ووفرت إمكانات مالية هائلة لتجميع كل مراسلات نابليون في مجلدات يخص كل منها مرحلة من حياته القصيرة التي دامت50 عاما فقط, صدر منها أخيرا في باريس الجزء الثاني الخاص بالحملة علي مصر1798 ـ1801. ( الصورة المقابلة : نابليون بونابرت يقف متأملاً أبى الهول ) 1 ـ في مصر لو حكمت لن أضيع قطرة واحدة من النيل في البحر, وسأقيم أكبر مزارع ومصانع أطلق بها إمبراطورية هائلة, ولقمت بتوحيد الإسلام والمسلمين تحت راية الإمبراطورية ويسود العالم السلام الفرنسي. (الصورة المقابلة : نابليون بونابرت يحتفل هو وقواد جيشة بإحتفال المولد النبوى ) *********************************************************** فكرة قناة السويس فى عصر نابليون وذهب الفيلسوف الألماني الشهير لايبيتز يقترح علي الملك لويس الرابع عشر (*) فكرة أنشاء قناة تربط بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط في إطار مشروع شامل لغزو مصر ولكن الملك الشمس كما كان يطلق عليه لم يكن يريد اغضاب الباب العالي في الأستانة من ناحية, ولأن أحلامه التوسعية كانت في أوروبا, وعندما قامت الثورة الفرنسية دخلت في صراعات مسلحة دموية مع ممالك أوروبا واستطاعت الانتصار عليها إلا مملكة واحدة وهي انجلترا, ومن هنا ظهرت فكرة قطع طريق المستعمرات البريطانية في الهند باحتلال مصر وكانت الحملة الفرنسية عام1798. المــراجع (*) جريدة الأهرام 28/10/2006م السنة 131 العدد مقالة بعنوان " لأهرام ينفرد بنشر أهم ما يكشفه أرشيف ووثائق قناة السويس - نابليون والقناة.. حلم لم يتحقق - الرسائل اليومية بين ديليسبس وفوازان بك رئيس موقع الحفر " رسالة باريس: د. أحمد يوسف *****************
|
This site was last updated 09/24/15