Home Up الفرنسيين يحتلون الأسكندرية نابليون يحتل القاهرة نابليون والشيوخ يحكمون مصر الفرنسيين يحكمون مصر ثورة القاهرة الأولى ديوان عمومى يحكم مصر حصار يافا وتفشى الطاعون الإنسحاب من عكا هجوم الإنجليز وسفر نابليون سيف نابليون بالمزاد حواس وبونابرت إعدام محمد كرّيم نهاية نابليون الإمبراطورة جوزفين | | (المصريون): : بتاريخ 9 - 7 - 2007 م عن مقالة بعنوان " أشاد بدور "بونابرت" في الحفاظ على آثار مصر.. حواس هاجم الأثريين الفرنسيين واتهمهم بالجهل ويحصل على درجة "ضابط" من حكومتهم" كتب عمرو المصري : حصل الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أرفع وسام تمنحه الحكومة الفرنسية, وهو بدرجة ضابط في مجال الفنون والآداب، وذلك في احتفال أقيم بالسفارة الفرنسية بالقاهرة مساء الأحد, وحضره حشد من المثقفين والإعلاميين والسياسيين والدبلوماسيين. واستبق حواس الاحتفال بإصدار بيان صحفي أعرب فيه عن اعتزازه بالحصول على الوسام، وقال إنها المرة الأولى التي يتم فيها منح المصريين مثل هذا الوسام الرفيع, علمًا أن سلفه الدكتور جاب علي جاب الله سبق وأن حصل عليه قبيل خروجه من منصبه بأيام قليلة قبل أربعة أعوام. جاء قبول حواس للتكريم رغم هجومه الحاد على الأثريين الفرنسيين, بعد أن وصفهم في إحدى تصريحاته بالجهل, وأصر على هدم استراحة أحدهم بمعابد الكرنك بالأقصر قبل شهرين. وألقى حواس كلمة خلال تكريمه أثنى فيه على نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية على مصر في أواخر القرن الثامن عشر, وأشاد بدوره في إثراء الحياة العلمية في مصر. ووصف العلاقات الثقافية المصرية الفرنسية بأنها على مستوى متميز وفي تطور مستمر, خاصة خلال السنوات الخمس الماضية، مشيرا إلى التعاون المشترك من خلال البعثات الأثرية المصرية العاملة بمصر وحجم المشروعات المشتركة التي تنفذ بين الجانبين. واستعرض حواس في كلمته، تاريخ العلاقات المصرية الفرنسية بداية من حملة نابليون بونابرت على مصر وأهدافها في البحث العلمي والأثري, ووقف نزيف تهريب الآثار من مصر خلال فترة الاحتلال البريطاني للبلاد، موضحًا أن القائد الفرنسي استعان بالعلماء والمستشارين في حملته لدراسة الآثار والحضارة المصرية. من جانبه، وصف السفير الفرنسي بالقاهرة فيليب كوست، حواس بأنه شخصية معروفة عالميا, وله أسلوبه المميز, إضافة إلى اكتشافاته العديدة, وحواراته ومقالاته الصحفية وكتبه في علم المصريات. وأكد كوست على المكانة الكبيرة التي يشغلها علم المصريات في قلوب الفرنسيين منذ بونابرت وشامبليون، موضحًا أن فرنسا سعيدة للغاية كون مصر تمد لها يد التعاون في مجال الآثار وعلم المصريات، في الوقت الذي استطاع فيه البلدان تدعيم هذا العلم والنهوض به عبر ضفتي المتوسط، بالإضافة لتبادل الخبرات والمهارات لرفعة وتطور هذا العلم الثري. يذكر أن حواس من مواليد محافظة دمياط، وحاصل على ليسانس الآداب قسم آثار في جامعة الإسكندرية عام 1967، ودبلوم الدراسات العليا في الآثار المصرية جامعة القاهرة 1979، وحصل على الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1978. وقد اختير العام الماضي من أهم مائة شخصية مؤثرة على مستوى العالم طبقا لاستطلاع لمجلة "تايم" الأمريكية. وعمل حواس أستاذ غير متفرغ للآثار المصرية بجامعة لوس أنجلوس في عام 1999، وعضوًا بمجلس إدارة شركة مصر للسياحة، وأستاذًا لمادة تاريخ مصر القديمة بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 2000. وانتدب كأمين عام للمجلس الأعلى للثقافة منذ عام 2002 حتى تم تعيينه رسميًا عام 2006.
|