يوسف وهبى

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

عميد المسرح العربى يوسف وهبى

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
جورج أبيض
فاطمة رشدى
نجيب الريحانى
نجيب الريحانى
يوسف وهبى

Hit Counter

 

27عامًا على رحيل عميد المسرح العربى يوسف وهبى
المصرى اليوم   كتب   محمد المصطفى    ١٦/ ١٠/ ٢٠٠٩

وُلد يوسف عبدالله وهبى (وهذا اسمه كاملاً) فى ١٤ يوليو ١٨٩٨، بمدينة الفيوم، فى بيت من بيوت علية القوم ذوى الشأن المادى والأدبى فى مصر، فوالده عبدالله باشا وهبى، كان يعمل مفتشاً للرى بالفيوم، وبدأ تعليمه فى كُتاب العسيلى بمدينة الفيوم، ثم تلقى تعليمه بالمدرسة السعيدية، ثم بالمدرسة الزراعية بمشتهر، وبدأ شغفه بالتمثيل لأول مرة فى حياته، عندما شاهد فرقة الفنان اللبنانى (سليم القرداحى) فى سوهاج،  لم يكن يتصور عبدالله باشا وهبى أن يصبح ولده، سليل الأسرة العريقة ومرموقة المكانة، أن يصبح ابنه مشخصاتى ليصبح عارًا على العائلة حسب اعتقاد الناس فى ذلك الوقت، غير أن ابنه يوسف فارق هذا التوقع وسلك الطريق الذى لم يرده له أبوه، مما شكل صدمة للعائلة بأكملها، غير أن يوسف لم يعبأ واتخذ قراره والسلام.

وسافر إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى وتتلمذ على يد الممثل الإيطالى (كيا نتونى)، إذن فقد انتقل يوسف وهبى من أعلى طبقة فى المجتمع إلى أدنى طبقة وهى طبقة «المشخصاتية»، التى لم يكن معترفًا بشهادتها أمام محاكم الدولة فى ذلك الوقت، ولكى يهرب من ملاحقة عائلته غير اسمه إلى «رمسيس»، ولم يعد إلى مصر إلا بعد أن وصله خبر وفاة والده الباشا، وقرر أن يقدم شيئا مختلفا عما يقدمه مشاهير المسرح فى ذلك الوقت (على الكسار ونجيب الريحانى)، بدأ يوسف وهبى مسيرته المسرحية فى فرقة عزيز عيد، ولأنه كان يهدف إلى تأسيس مسرح جاد، أنشأ شركة مسرح باسم فرقة رمسيس فى نهاية العشرينيات،

وشارك فى الفرقة (حسين رياض- أحمد علام- فتوح نشاطى- مختار عثمان- عزيز عيد- زينب صدقى أمينة رزق- فاطمة رشدى- علوية جميل) وقدموا للفن المسرحى أكثر من ٣٠٠ رواية مؤلفة ومعربة ومقتبسة، مما جعل مسرحه معهداً ممتازاً للفن صعد بمواهبه إلى القمة، وصار من ألمع أساتذة المسرح العربى، وبعد شوط قوى وناجح قطعه يوسف وهبى فى المسرح، اقتحم مجال السينما.

وإثر نهاية عاصفة فيلم النبى محمد، التى شنتها عليه الصحافة ١٩٣٠، أنشأ شركة سينمائية باسم رمسيس فيلم بالتعاون مع محمد كريم، وبدأ فى الإعداد لفيلم روائى طويل مع المخرج محمد كريم «زينب»، على أن يقوم هو بإنتاجه ويتولى محمد كريم الإخراج، واتفق مع محمد كريم بعد ذلك على صناعة أول فيلم مصرى ناطق «أولاد الذوات» الذى حقق نجاحًا ساحقًا، أخرج فيلم «غرام وانتقام»، وحصل بسبب إحدى أغانى هذا الفيلم على لقب «بك» لأنها كانت تمجد فى ذات العائلة المالكة،

كما حصل على وسام تقدير من مجلس قيادة الثورة ودرجة الدكتوراه الفخرية عن مجمل عطائه للفن المصرى، وفى ١٩٧٩ قدم دور اليهودى العجوز الذى يعشق مصر بعد أن عاش كل حياته بها، فى فيلم «إسكندرية.. ليه؟»، وحظى يوسف وهبى بالكثير من مظاهر التقدير، ومنها رتبة البكوية من الملك فاروق، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى ١٩٦٠، وجائزة الدولة التقديرية ١٩٧٠، كما انتخب نقيبًا للممثلين ١٩٥٣، وعمل مستشارًا فنيًا للمسرح بوزارة الإرشاد،

وحاز جائزة الدولة التقديرية والدكتوراه الفخرية ١٩٧٥ من الرئيس أنور السادات، إلى أن توفى فى ١٧ أكتوبر ١٩٨٢ بعد دخوله مستشفى «المقاولين العرب» اثر إصابته بكسر فى عظام الحوض نتيجة سقوطه فى الحمام، وتوفى أثناء العلاج إثر إصابته بسكتة قلبية مفاجئة

أزمة تجسيد يوسف وهبى دور «الرسول» فى فيلم تركى  

المصرى اليوم كتب   أحمد رياض أبو هميلة    ١٦/ ١٠/ ٢٠٠٩

نشرت مجلة المسرح فى عددها الصادر ٢٦ مايو ١٩٢٦، تقول فيه إن شركة سينماتوغرافية جاءت إلى مصر واتفقت مع يوسف وهبى على أن ينتقل مع بعض أفراد فرقته إلى باريس ليمثل للشركة رواية «النبى محمد» وأن يوسف وهبى «أخذ يستعد لأداء دوره وصنع لنفسه صورًا فوتوغرافية للشكل الذى ابتدعه لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وهى صورة لا تختلف عن صورة راسبوتين، وأضاف المحرر «إذن ففى عرف يوسف وهبى، يكون نبينا محمد رسول الله، وحامل علم الدين الإسلامى وناشر كلمته، يشبه تماما راسبوتين، فيما يشبه تحريض رجال الدين على يوسف وهبى قال المحرر: فما رأى علماء الدين الأجلاء فى هذا العمل؟! وما مبلغ علم يوسف وهبى بالدين وأخلاق النبى عليه السلام وصفاته حتى يقدم على إبراز شخصيته؟! ألا يعد هذا تهزيئا مؤلما. ثم هو إهانة جارحة لكل المسلمين!. وما إن نشر هذا الموضوع حتى فتحت أبواب جهنم على يوسف وهبى ، وشنت حملة شرسة ضده، ونما إلى سمع الجميع أن يوسف وقع على عقد الفيلم فى السفارة الألمانية ، وأرسل شيخ الأزهر خطابًا إلى وزارة الداخلية فى اليوم التالى مباشرة يطالبها فيه بالتحقيق فى الأمر، لمنع يوسف وهبى من القيام بالدور حتى لو اقتضى الأمر منعه من السفر، كما طالب أن تخاطب حكومة باريس، بواسطة ممثل مصر هناك فى منع تمثيل هذه الرواية، واستدعت الداخلية يوسف وهبى وحققت معه وأرسلت ردًا للمشيخة تقول فيه إن يوسف وهبى سيعتذر فى الصحف عن قبوله للدور، وسيعدل عنه وأرسل الملك فؤاد تحذيرًا شديدًا ليوسف وهبى، ونشرت الأهرام فى ٢١ مايو ١٩٢٦ مقالاً لعبدالباقى سرور عنوانه «كيف يصورون النبى محمدًا» وطالب فيه الحكومة أن «تبادر فتمنع يوسف وهبى من السفر لتمثيل تلك الرواية، فإن مثل هذا التصوير يعد تشهيرا بالنبى وتحقيرا لشأنه، واستهزاء بدينه، وإساءة لمعتنقى دعوته وحطا من كرامة المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها، وتسويئا لسمعة الديانة الإسلامية» ولم يكن بمقدور يوسف وهبى اللجوء للصمت لأكثر من هذا والنار مشتعلة حوله من كل جانب، فرد فى اليوم التالى مباشرة، ٢٢ مايو، على ما نشرته الأهرام بقوله: «اطلعت فى عدد الأمس على مقال كتبه مسلم غيور وبه يشكو لولاة الأمور ما قرأه فى مجلة المسرح عن عزمى على تمثيل رواية النبى محمد بشكل وهيئة لا تليق بكرامة النبوة ولا تتفق مع عظمة الدين، وقد ذكر حضرته أننى صورت شخصية النبى كشخصية الراهب الدنىء راسبوتين، وهذا الخبر كاذب، وحقيقة لا أصل لها إلا التشويه والطعن من مجلة أخذت على عاتقها تقبيح كل حسن والنيل من كرامة كل عامل على خدمة وطنه»، ولم ينف يوسف وهبى أنه وافق على القيام بالدور بل فسر قبوله بقوله: «إننى إذا كنت قد رضيت أن ألعب هذا الدور فليس إلا لرفعة شأن النبى محمد صلى الله عليه وسلم وتصويره أمام العالم الغربى بشكله اللائق به وحقيقته النبيلة، وليس الغرض من هذا الفيلم سوى الدعوة والإرشاد للدين الإسلامى، وليثق سيدى الغيور أننى أول من يعمل على رفعة شأن ديننا الحنيف، ولكن رجائى إليه ألا يصغى لأقوال الإفك وترهات قوم عُرفوا بالخديعة والملق». ثم توجه يوسف وهبى بكلامه إلى رجال الدين، طالبهم فيها بإرشاده إلى الصواب وأن يقولوا له، هل يقوم بهذا الدور أم يرفضه، مع إحاطتهم أنه إذا رفض فسيقوم بهذا الدور ممثل أجنبى لا يهمه من أمر ديننا شىء. وفى نهاية الرسالة أكد يوسف وهبى أنه سيرفض القيام بالدور عن طيب خاطر حتى لو كان سيجنى من ورائه الأرباح الطائلة، إذا رأى العلماء هذا الرأى. وأنهى الرسالة بقوله: «ليعلم إخوانى المصريين أن شعارى دينى قبل كل شىء». ولم ينته شهر مايو حتى كانت «الأهرام» قد نشرت بيانا ليوسف وهبى قال فيه: «بناء على قرار أصحاب الفضيلة العلماء واحترامًا لرأيهم السديد، أعلن أننى عدلت عن تمثيل الدور وسأخطر الشركة بعزمى هذا». أما عن قصة الاتفاق مع يوسف وهبى على الفيلم فيقول يوسف وهبى: «زارنى بمسرح رمسيس الأستاذ الأديب التركى وداد عرفى، وقدم لى سيدا يدعى الدكتور كروس، وأفهمنى أنه شخصية لها وزنها، وأنه رسول عاهل تركيا الرئيس أتاتورك ومستشاره الخاص وجنسيته ألمانية، وطلب منى أن أحدد موعدًا معه لأمر مهم جدًا، علمت فى اللقاء أن د. كروس يمثل مؤسسة سينمائية ألمانية مشهورة وقد نال موافقة رئيس الجمهورية التركية على إنتاج فيلم إسلامى ضخم كدعاية مشرفة للدين الإسلامى الحنيف وعظمته وسمو تعاليمه، تشارك فى نفقاته الحكومة التركية باسم «محمد رسول الله» وقد أعد السيناريو، وصرحت بتصويره لجنة من كبار علماء الإسلام فى إستانبول.

 المهندس محمد ابن شقيق عميد المسرح: جدى طرد يوسف بك وهبى من البيت عندما علم برغبته فى التمثيل

المصرى اليوم  حوار   إبراهيم الخضرى    ١٦/ ١٠/ ٢٠٠٩

 يشبه إلى حد ما عمه، يوسف بك وهبى، عميد المسرح العربى، روحا وملمحا، وكان منذ صباه ملازما له، وشاهدا على مجموعة من المحطات المهمة فى مسيرته، ورغم هذا فقد أخذ مسلكا مغايرا، التحق بكلية الفنون قسم عمارة وتخرج ١٩٥٣، وأسس مكتبا استشاريا، ومازال قائما إلى الآن، وأنجز عدة مشاريع مهمة فى مصر والعالم العربى، خصوصا فى قطر وسلطنة عمان والإمارات، وسافر فى مقتبل مسيرته المهنية إلى قطر عبر بيروت ١٩٥٩، وفى ١٩٦٨ سافر إلى «أبوظبى» ثم سلطنة عمان.. إنه ابن شقيق عميد المسرح يوسف وهبى، وحامل نفس الاسم (يوسف وهبى) مع فارق أنه معمارى.. والمهندس يوسف وهبى فوق كل هذا هو الحافظ والحارس الأمين لسيرة العم ومتعلقاته والمشرف على توثيق سيرته، ويبلغ من العمر الآن ٨٠ عاما، فهو من مواليد ١٢ فبراير عام ١٩٢٩، وكانت للمهندس يوسف وهبى تحفظات على أخطاء شائعة متعلقة ببعض التفاصيل عن سيرة عمه، فأمه (قمر هانم الشهيرة بأم إسماعيل البيضاء الجركسية) وهذا اسمها كما ورد تماما فى الحجج المتعلقة بأملاك العائلة، فلم تكن مسيحية وأسلمت كما ذكر سمير غريب،  كما أن شقيق يوسف وهبى، والد المهنس يوسف، لم يكن مديرا لأعمال شقيقه عميد المسرح، وكان محاميا فى النقض منذ ١٩٥٣، كما أن يوسف وهبى كان متمكنا من اللغة العربية الفصحى، وكانت ٧٠% من مسرحياته بالعربية الفصحى التى لا تحتمل الخطأ. التقينا المهندس يوسف وهبى فى مكتبه، وكان هذا الحوار القصير الذى لم يسمح بالمزيد من التفاصيل الساخنة. ■ نود الارتحال للجذور مرة أخرى فهناك ما لم تقله؟ - كان جدى عبدالله باشا (والد الفنان يوسف وهبى) مهندس رى وكانت هناك قناة صغيرة متفرعة من بحر يوسف سميت على اسمه (بحر وهبى) لأنه هو الذى شق تلك الترعة، وحين أنجب جدى عبدالله باشا عمى يوسف وهبى سماه على اسم بحر يوسف، وأتذكر عندما ذهبت إلى الفيوم لمعاينة قطعة أرض لعمل مشروع بها، فوجئوا باسمى محمد يوسف وهبى، وسألونى إن كنت على صلة قرابة بالفنان يوسف بك وهبى، قلت لهم إنه عمى ففرحوا بى جدا واحتفوا بى، وأذكر أن مجلس المدينة فى الفيوم حينما أراد تغيير اسم البحر اعترض الناس هناك ورفضوا التغيير قائلين: «ده هو اللى عملّنا الزراعة فى الفيوم». ■ سبق أن أبديت اعتراضك حول معلومات كتبها الكاتب الكبير سمير غريب حول والدك وجدتك لماذا؟ - نعم، ومن أهم ما اعترضت عليه أنه قال إن جدة أبى كانت قبطية وأسلمت وهذا لم يكن صحيحا. ■ ولكنك اعترضت على سمير غريب فى قوله إن والدك كان يدير أعمال عمك؟ - نعم اعترضت، لأن والدى كان يعمل محاميا، وربما كان يعنى سمير غريب أن والدى كان مسؤولا عن الشؤون القانوية والقضايا وغير ذلك، وربما خانه التعبير حينما قال إن والدى كان يدير أعمال عمى، ولدىّ خطاب رسمى جاء لوالدى من وزارة العدل سنة ١٩٥٣ يشير إلى أن والدى صار محاميا فى النقض، ورجل كانت هذه وضعيته الأدبية والقضائية والاجتماعية لا يجوز أن يكون مديرا للمسرح حتى لو كان مسرح شقيقه. ■ حينما علم جدك عبدالله باشا باتجاه عمك إلى الفن كيف كان رد فعله؟ - جدى طرده من البيت. ■ قلت إن مشروع مذكرات يوسف وهبى أوشك على الانتهاء؟ - كان يعجبنى أسلوب الدكتور مدكور ثابت فى العمل، وكان متحمسا جدا لمشروع نشر مذكرات يوسف وهبى، لكنه أحيل إلى المعاش الآن، كما أن ظروفه الصحية لا تمكنه من استكمال المشروع، وأبحث حاليا عن شبيه لمدكور ثابت فى الحماس والأداء والأمانة لكى أسند له المشروع. ■ هل العائلة لها جذور تنتمى إلى المغرب العربى؟ - نعم العائلة لها جذور تونسية، حتى إنك تجد فى العقود التى كانت موقعة بين جدى وآخرين، أن اسمه كاملا هو (عبدالله باشا وهبى هديب) وبمرور الوقت لم يبق سوى اسم وهبى وعندما كانوا يأتون من الخارج وينزلوا مصر، كان الاسم المغربى يضاف له اسم أو لازمة مصرية، فلما جاء ابن هديب وهو طفل صغير من تونس أضاف أقرانه المصريون لاسمه لقب عبدالله فصار عبدالله وهبى هديب. ■ كان موقف جدك من اتجاه عمك للتمثيل موقفاً دراماتيكياً جدا، حتى إنه طرده وغضب عليه إذ اعتبره جالبا العار للعائلة.. ما تفاصيل الطرد؟ - كان الأمر أشبه بالصدمة القوية على جدى حتى إنه ذهب للعزاء فى إحدى الشخصيات التى لم تكن تربطه بها علاقة حميمة، يعنى ذهب لتأدية واجب عزاء والسلام، فإذا به يبكى بشدة دفعت البعض للاندهاش وتساءلوا: إلى هذه الدرجة كان المتوفى عزيزا وغاليا على عبدالله باشا؟ فأجاب أحدهم: إنما يبكى لأن ابنه سيعمل «مشخصاتى» متحديا مكانة عائلته الرفيعة. ■ وماذا حدث إثر طرد عمك؟ - فى البدء حاول جدى إلهاءه عن فكرة التمثيل، وأوفده إلى إيطاليا ليدرس الزراعة، فقابل هناك الفنان كانتونى وتعلم التمثيل على يديه وكرس كل اهتمامه للفن وليس للزراعة كما أراد له جدى، وقيل - ولست متأكدا - إنه تزوج أمريكية، وقيل أيضا إن جدى حين طرده أقام مع سيدة يونانية على (السطوح) وقيل إنه تزوجها. ■ كلما مررت بقصر الفنون، التابع لوزارة الثقافة، تذكرت قصة ارتباطه بعائشة فهمى فما القصة؟ - المدهش أنها كانت أرملة وتكبره فى السن، ولم يمانع أبوها فى إتمام هذه الزيجة، وبقى معها لعامين ثم انفصلا، وأذكر أننا آنذاك كنا نقيم فى المنيرة وكنت فى جروبى ذات مرة، وكنت لا أزال صغيرا ففوجئت بهذه السيدة الجميلة، وكانا قد انفصلا فإذا بها تطلب منى أن أقول لعمى كفاية بقى وروح لـ «عيشة» عشان إنت وحشتها. .

 

 

This site was last updated 10/17/09