Home
Up
وحدة العمل للأمة القبطية
مشكلة أبونا شنودة نوار
تبشير أم تعليم
الكتيبة الطيبية
الكنيسة والخلاف مع الجرائد
Untitled 377
Untitled 378
Untitled 379
Untitled 380

مجـــــــــــــــــــــرد فكـــــــــــــــــــرة

الأمة القبطية تحتاج إلى توحيد جهودها

وفى جريدة الأخبارالأربعاء 15/ 12/ 2004 العدد 16426 السنة 53  مقالة بتوجية حكومى هجومى على الكنيسة القبطية فى معالجتها لأزمة خطف الأم وفاء  وطبيعى والحقيقة أن كل ما جاء فيها بروباجندا إسلامية حكومية ولكن هناك عبارة قد يكون لها ثقلها لخدمة الأقباط وقد نستفيد منها فقد أختفى تماما الدور العلمانى فى الكنيسة وإختفاء الدور العلمانى معناه إختفاء دور الشعب فى خدمة الكنيسة والمقالة بقلم:  كمال زاخر موسي - الرأى للشعب  - وبعنوان عفوا قداسة البابا.. حاكم هؤلاء الأساقفة  .. والجملة الوحيدة النافعة فى المقال هى : "  ليتحرك عقلاء الأقباط لتشكيل آلية شعبية تعيد التوازن لادارة شئون الأقباط الكنسية في جانبها الشعبي ومواجهة الأزمات العديدة التي تؤرق الأقباط " ..

والأقباط هم شعباً وأمة دينها المسيحية .. على الجانب الدينى نحن نثق ونحب أهلنا بابانا وأساقفتنا وكهنتنا ورعايتهم الدينية لنا وهذا الجانب الدينى قائم بواجبة الروحى الذى ليس له مثيل على مستوى العالم .

أما كوننا كأمة قبطية هذا التكوين مع أنه موجود وحقيقى إلا أنه ليس محتاج إلى ترميم فقط ولكنه يحتاج إلى بناء أيضاً , وقد حان الوقت لكى يكون لنا صوت كأمة لها حضارة ضاربه فى جذور التاريخ على أرض مصر ومختلفة تماما عن الإسلام ..

 لهذا يجب أن نقوم بتشكيل لجنة عالمية فى المهجر حيث نستنشق عبير الحرية بعيدا عن ضربات الإسلام العنصرية النازية والحكم الديكتاتورى الدينى الإسلامى فى مصر هذه اللجنة تكون عاملة على :-

*** توحيد الهيئات المختلفة وممثلة لها فى نفس الوقت بممثلين فيها

*** تعطى توصيات ليست أوامر وليست لها صفة الزعامة مهمتها التنظيم والتنسيق بين الهيئات المختلف

*** ويجب أن ترشح كل هيئة أو أى فرع له نشاط سياسى أو دينى فرد مسئول على صياغة هذه التوصيات فى داخل هذه الجنة :

ولنبدأ بمركز أو جمعية عامة للترابط والمعلومات والتوصيات للتنظيم والتنسيق للأقباط .. 

الترابط .. هو أن يكون كل هيئة أو جمعية أو جماعة لها نشاط دينى أو سياسى ممثله فيها بشخص يقوم بالمساهمة فى الإمداد والنشاط وأستقبال المعلومات والتوصيات وغيرها من القرارات .. ألخ ولا شك ان أجهزة الإتصال على مستوى العالم أصبحت على مستوى راقى لتكوين هذه الشبكة وأهمها الكمبيوتر والإنترنت .

يصب فيه كل المعلومات التى ينتجها الأقباط ويقوم بتوزيعها على مستوى العالم على كل جهة أو جمعية أو هيئة قبطية بنشرها أو إهمالها بمعرفتها والملاحظ اليوم أنه يوجد المئات من الكتب والمراجع على شبكة الأنترنت يلهث الأنسان المتمرس فى الحصول عليها فما بالك بالأنسان العادى .

أما بالتوصيات الغير ملزمة ايضاً مثل الخروج بمسيرات الأتصال بالهيئات .. إلى غيره مما تراه مناسبا

هذه فكرة للبداية فقط تصلح لتكوين اللبنة الأولى لبرلمان يضم كل العاملين فى الحقل القبطى , ونحن جميعاً نتحرك إلى هدف واحد ولا بد أن يكون بيننا أدنى درجة من الترابط التى تسمى التنسيق والتنظيم إلى أن نستطيع أن نعلوا إلى درجة أخرى ألا وهو تقريب وجهات النظر بين الجهات المختلفة للتكلم جميعا بصوت واحد .