Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

سجن شادية وهى مسيحية مصرية قبطية 3 أعوام بسبب اعتناق والدها الإسلام وعودته عنه

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
السعودية والدكتور ممدوح
محكمة تجبر مسيحيين
المعاش وتغيير الأسم
تزوير بشهادات الميلاد
قضايا تغيير الديانة
إجبار مصمم صورة مار جرجس
إسلام الأب ومسيحية الأبن
31ثم عاد للمسيحية
أسلم ليتزوج فتاة مسلمة
ماريو وأندرو
طالبة مسيحية تفضل الإنتحار
المعتقل / عماد أديب عطية سليمان
هشام ناجى
قبطى سجن وجلد بالسعودية
إجبار طفلتين على الإسلام
مايكل سعيد شكرى
يهرب ويرجع للمسيحية
أسلمة الطفلة بارثينيا
حكم تاريخى
موظفون أقباط وبطاقات العائدين
خطف شاب بسوهاج
جاكلين فوزى
يسرى شكرى
شادية تسجن 3سنين2008

Hit Counter

 

جريدة العربية نت بتاريخ الجمعة 13 ذو القعدة 1428هـ - 23 نوفمبر2007م عن مقالة بعنان [ اتُّهمت بتزوير المعلومات لتسجيلها كمسيحية في عقد الزواج - سجن مصرية قبطية 3 أعوام بسبب اعتناق والدها الإسلام وعودته عنه ]
البابا شنودة الثالث في قدّاس بالقاهرة
القاهرة- أ ف ب
قضت محكمة مصرية بسجن سيدة قبطية مدة 3 سنوات، بسبب اعتناق والدها الإسلام لفترة وجيزة قبل 45 عاما لفترة وجيزة، مما جعل منها مسلمة من الناحية القانونية، بينما تظهر أوراقها الرسمية أنها مسيحية.
وشرح محامي المحكومة ميشيل موريس الخميس 22-11-2007، أنه تم توجيه التهمية إلى شادية ناجي إبراهيم -47 عاما- لأنها قالت في عقد زواجها "إنها مسيحية"، من دون أن تدري أن اعتناق والدها الإسلام عام 1962، يحوّلها إلى مسلمة بنظر الحكومة.
وكان ناجي إبراهيم، والد شادية، غادر منزله عام 1962، حين كانت في عمر لا يتجاوز السنتين، واعتنق الإسلام، وغير اسمه إلى مصطفى، إلا أنه رجع إلى منزله بعد 3 سنوات، بعد مصالحته مع زوجته، وعاد إلى المسيحية وحصل على أوراق رسمية مزورة تثبت أنه مسيحي، وفي عام 1996 ألقي القبض على الشخص الذي زور تلك الأوراق.
واعتقلت السلطات إبراهيم وأبلغت ابنته أنه من الناحية الرسمية لا يزال والدها مسلما، ولذلك فإنها مثله مسلمة؛ لأن الأبناء يدينون بدين الأباء في مصر، ويعتبر القانون المصري زواج مسلمة من مسيحي أمرا غير شرعي.
واتهمت شادية "بتقديم معلومات مزورة لاستخدامها في أوراق رسمية"؛ لأنها قالت "إنها مسيحية في عقد زواجها المبرم عام 1982"، وبعد محاكمة طويلة حكم عليها غيابيا عام 2000 بالسجن ثلاث سنوات، إلا أنه تم إسقاط القضية.
واعتقلت مرة أخرى في أغسطس/آب من هذا العام، وحكم عليها بالسجن 3 سنوات بعد جلسة محاكمة قصيرة، حسب محاميها.

*******************************

وذكر ت الأقباط متحدون بتاريخ 21/11/2007 م عن مقالة بعنوان [ الحكم على شادية القبطية 3 سنوات بالسجن وهي تصرخ أنا مسيحية! ]
في حكم وصفه القانونيين بالوهابية التي اخترقت العدالة:
الحكم على شادية القبطية 3 سنوات بالسجن وهي تصرخ أنا مسيحية!
أسرة شادية تنظم واقفة احتجاجية غداً أمام النائب العام للاحتجاج على الحكم!
ماذا يحدث بعد 33 عاماً شادية وبهية مسيحيتان والقضاء يصر على معاقبتهما لأنهما مسلمتين بالتبعية لأن والدهما أشهر إسلامه ثم عاد للمسيحية!
متابعة – نادر شكري
مأساة عاشتها أسرة شادية وبهية ناجي إبراهيم السيسي بعد أن أصدرت محكمة جنايات شبرا الخيمة حكمها اليوم بسجن شادية السيسي ثلاثة سنوات في القضية رقم ١٤٢٢٣ قسم أول شبرا الخيمة لسنة ١٩٩٦ والمتهمة فيها الشقيقتان شادية وبهية بتزوير أوراق رسمية على اعتبار أنهما قاما بكتابة أوراقهما مسيحيتان وهما في الأصل مسلمتين بالتبعية لوالدهم الذي أشهر إسلامه عام 1964 ثم عاد مرة أخرى.
الحكم كان بمثابة الطعنة التي اخترقت قلب أسرة شادية البالغة من العمر 40 عاماً والتي عاشت منذ طفولتها مسيحية وتعلمت وتزوجت وأنجبت وهي مسيحية وكانت على وشك الاحتفال بزواج ابنها الأكبر قبل القبض عليها بثلاثة أيام قبل حفل الزفاف في شهر سبتمبر الماضي. شادية لم تستطيع أن تتحدث بشيء بعد صدور الحكم القاسي سوى بكلمة واحدة أنها مسيحية ولا تعلم شيء عن هذه الأوراق وما زالت شقيقتها بهية تواجهة مصير رحلة الهروب خوفاً من بطش القضبان.
عبرت أسرة شادية وزوجها عن غضبهم الشديد لهذا الحكم غير العادل الذي يحكم فيه على قبطية بثلاث سنوات رغم أنها مسيحية منذ طفولتها وهم أقارب عاشوا مع بعضهم منذ الطفولة، وتسأل ماذا يعني هذا؟ هل زواجهما وأبنائهم باطل؟ ولذا قررت الأسرة تنظيم وقفة احتجاجية غداً أمام النائب العام للتعبير عن غضبهم واحتجاجهم الشديد لهذا الحكم غير العادل والمطالبة بالإفراج عن شادية، ويتضامن معهم المستشار رمسيس النجار الذي يتولى الدفاع في هذه القضية الذي وصف الحكم بأنه "القشة التي قسمت ظهر البعير" وأكد على سيطرة الدولة الدينية الذي كانت من نتائجها الحكم على سيدة تعترف بأنها قبطية ولا تعلم شيء عن الإسلام ولا تعلم شيء عن إشهار والدها لإسلامه لأنها كانت طفلة.
الأستاذ بيتر النجار المحامي قال بغضب في تعبيره على هذا الحكم أنها الوهابية التي اخترقت القضاء لأنه للأسف الشديد "كنا نحلم بأن تعم الفرحة داخل القلوب ويخيم العدل على القضاء ككل بعد الإفراج عن عضوي مسيحي الشرق الأوسط، ثم المظلومين وائل عزيز وروماني نبيل، واليوم كنا ننتظر حكم السيدة شادية التي تحب المسيح من قلبها و لم تطلب شيء آخر. واليوم قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة عليها بالحبس 3 سنوات وذلك لأنها مسيحية والمفترض أنها مسلمة بالتبعية لأن والدها أشهر إسلامه منذ أكثر من 33 عاماً فأي عدل هذا؟!" وأضاف: "قبل أن تحكموا حاولوا النظر إلى العبارة المكتوبة خلف قاعة المحاكم (إن حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل) فأي عدل هذا إن كان القانون يعاقب الشريك قبل الفاعل الأصلي وهو رمضان حسن حسين فرغلي الذي عوقب بالحبس لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ، ورمضان فرغلي هو الشخص الذي قام بتغيير أوراق والد شادية منذ 33 سنة بعد عودته للمسيحية، فأفادت التحريات بأنه ارتكب العديد من قضايا التزوير وبلغ عدد من استفاد من وقائع التزوير ١٦ متهماً من بينهم والد شادية، وأضافت التحريات أن المدعو ناجي إبراهيم السيسي المقيم بمركز ميت غمر في الدقهلية كان يدين بالدين المسيحي، واعتنق الإسلام عام ١٩٦٤ وغير اسمه إلى مصطفي إبراهيم السيسي، ثم رغب في العودة إلي المسيحية، فلجأ للمتهم رمضان حسين فرغلي حتي يستغل من يعرفهم من موظفي سجل مركز ميت غمر لإعطاء ما يثبت هويته الدينية المسيحية السابقة واستخرج بطاقة شخصية باسمه المسيحي القديم، ولذا تم إدخال أسماء ابنتاه على أنهما تم تغيير أوراقهما في ذلك الوقت، وقد توفي الأب ناجي السيسي قبل صدور الحكم عليه لتنقضي الدعوى الجنائية عنه لوفاته، ولكن من المدهش أن يعاقب المزور الأصلي رمضان فرغلي بالسجن سنة مع الإيقاف وتعاقب شادية ب 3 سنوات رغم أنها لم ترتكب واقعة التزوير. حتى إذا كان هذا حدث فالقانون يعاقب الشريك بعقوبة الفاعل الأصلي وهو رمضان فرغلي أي بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ!
القمص مرقص عزيز راعي الكنيسة المعلقة تلقى هذا الحكم بصدمة شديدة قائلاً "اعتدنا ألا نتعرض لمحاسبة القضاء، ولكن هل أصبح القضاء سيف على رقبة الأقباط؟ ما معنى أن تكون امرأة مسيحية طوال حياتها ثم تجد أنها مسلمة بالتبعية بعد 33 عاماً؟ وعندما تصرخ أنها مسيحية يصدر الحكم بحبسها؟ هل بالفعل هناك حرية دينية في مصر؟ إنه واقع مؤسف ومحزن تتعرض له المواطنة من جراء أحكام غير عادلة، ثم يتم انتقاد الأقباط عندما يرفعون شكواهم للمحافل الدولية! وتسأل أين العدالة يا رجال العدالة نحن لا نعلم ماذا يحدث وبماذا نحكم في ظل قوانين تؤكد أننا نعيش في دولة دينية!!
الأستاذ كمال زاخر المفكر السياسي علق على هذه الواقعة بأن القضية تتعلق بشكل عام بضرورة تطبيق الدولة المدنية لأننا ما زالنا نعيش داخل دولة دينية وما يدل على هذا أن الأمن يتصرف من خلال مظلة دينية وليست قانونية مثل القبض على محمد الدريني رئيس آل البيت الشيعي لأنه لم يقرأ الفاتحة في الركعة الثالثة، فهذا منظور ديني بحت. وأيضاً القبض على شادية جاء بمنظور ديني للتعامل على أسلمة الأطفال بالتبعية، لهذا وضع الأمن نفسه من منطلق المنظور الديني في التعامل مع المواطنين.
وأضاف أن الحديث عن الدولة المدنية يحتاج لوقتاً طويلاً في مواجهة الدولة الدينية لأن الدولة المدنية تؤكد على حرية الاعتقاد وتفعل من مواد الدستور في مواده التي لا يتم التعامل بها حتى الآن مثل المادة 46 التي تؤكد على حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية دون تميز، ويأمل زاخر أن يكون مؤتمر المواطنة المقبل تحريك للمياه الراكدة وإيقاظ الوعي بأهمية وضرورة سرعة تطبيق الدولة المدنية والمواطنة.
شادية ناجي السيسي دفعت ثمن لم ترتكبه، أشهر والدها إسلامه عندما كانت طفلة ثم عاد مرة أخرى.. هي لم تختار طريق والدها ولا تعرف أنه أشهر إسلامه ولم تغير أوراق ولا تعرف ما فعله والدها في تزويره للأوراق للعودة للمسيحية.. فما ذنبها حتى تدفع من حياتها ثلاثة سنوات لذنبٍ لم ترتكبه!!؟ المواطنه في خطر!!!!

***************************

November 23, 2007
Egyptian Christian woman sentenced to 3 years in prison for "fraud" in stating religious identity -- officially "Muslim" because her father briefly converted in 1962
Human Rights Watch has taken notice of this case. Now, if they noted in their report that the rules preventing Shadia Nagui Ibrahim from officially calling herself a Christian are rooted in Islamic law, and not just Egyptian law, and still called for change, that would be tremendous progress. But they probably have dealt with a gaggle of ignorant or willfully dissembling apologists telling them Muhammad never said anything that would impede individual freedom of conscience. No compulsion in religion, right? Right?
Sharia Alert, and Islamic Tolerance Alert. "Woman sentenced over religion," from the South African Press Association:
Cairo - An Egyptian Christian woman has been jailed for three years because her father's brief conversion to Islam 45 years ago made her legally a Muslim while her official papers said she was Christian, her lawyer said on Thursday.
Shadia Nagui Ibrahim, 47, was charged with fraud for stating Christianity as her religion on her marriage certificate, unaware that her father's conversion to Islam in 1962 had made her officially a Muslim, said Michael Maurice.
Nagui Ibrahim left home in 1962 when daughter Shadia was two years old, converted to Islam and took on the Muslim name Mustafa.
Three years later, after a reconciliation with his wife, he moved home and re-converted to Christianity. In the process, he got someone to forge his documents back to say he was Christian.
Detained for falsifying documents
State reluctance to allow citizens to put their religion of choice on national identity cards means many seek forged documents that can result in criminal prosecution, New York-based Human Rights Watch said in a report earlier this month.
In 1996, the man who forged Ibrahim's documents was detained for falsifying dozens of documents and confessed to changing Ibrahim's papers.
Authorities detained Ibrahim and also informed his daughter that on paper, Ibrahim was still a Muslim and therefore so was she. Children in Egypt automatically take their father's religion.
Under Egyptian law it is also illegal for a Muslim woman to marry a Christian man.
She was charged with "providing false information on official documents" for stating she was Christian on her marriage certificate in 1982.
After a lengthy trial, she was sentenced to three years in absentia in 2000, but the case was subsequently dropped.
She was detained again in August this year and sentenced to three years after just one brief court session, her lawyer said.
Posted by Marisol at November 23, 2007 8:09 AM

This site was last updated 09/23/08