المصور العالمي رشاد القوصي

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المصور الوحيد الذى صور إغتيال السادات بالألوان بالصدفة

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
عبود الزمر والأفراج عنه
يصور الإغتيال بالصدفة
تقرير المدعى العسكرى
الحكم على قتلة السادات
إعدام فرعون
عمر عبدالرحمن
تقرير الطبي الشرعي
الزمر قاتل السادات
عبود الزمر وقتل السادات
هل خطط مبارك لقتل السادات ؟

 

 

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ١٩ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٢٣ عن مقالة بعنوان [ ذكريات من نوع خاص.. رشاد القوصي: صورت اغتيال السادات بالصدفة ] كتب سحر المليجى
المصور العالمي رشاد القوصي صاحب صورة اغتيال السادات وثاني اثنين حصلا علي جائزة فاروق الأول للصحافة عام ١٩٥٠ حيث كان الآخر هو محمد حسنين هيكل.
القوصي من مواليد أسيوط عام ١٩٢٣ انتقل إلي القاهرة بشكل نهائي عام ١٩٢٨، وأقام في بيت جده بالحلمية الجديدة، الشيخ محمود القوصي رئيس المحكمة الشرعية شهدت طفولته ميولاً فنية باتجاه التصوير أما والده فكان الخطاط والرسام بهيئة المساحة ولما لاحظ عليه أبوه هذا الميل علمه وسمح له باستخدام الكاميرا الخاصة به، فكانت أولي الصور التي التقطها صورة عائلية لإخوته، الصورة كانت جيدة جعلت أباه يجهز له مكانًا صغيرًا للتحميض، وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره.
وعن دخوله عالم التصوير الصحفي يحكي رشاد القوصي عن زيارة أحد المسؤولين لمقابر العائلة المالكة والقريبة من منزله، فقد قرر أن يعرف من الزائر، لتصويره وأمكنه التسلل من بين الضباط والتقاط صورة للزائر المهم الذي اتضح فيما بعد أنه وزير المعارف المصري بصحبة وزير المعارف الإيراني حينما نشرها في الأهرام وعلي إثر هذا استقال من وزارة التربية والتعليم وتعاقد مع جريدة الإخوان إلا أن وفاة الشيخ حسن البنا أغلقت الجريدة.
وتتواصل ذكريات القوصي: تقدمت بعد ذلك للعمل بجريدة «جورنال دي ليجيبت» والتي كان يمتلكها إدجار الجلاد باشا وأثناء عملي بها قامت حرب ١٩٤٨ وطلب رئيس الوزراء اختيار مصور ومحرر صحفي لإرسالهما لساحة الحرب، وكان كل المصورين المتقدمين من أصل أرمني ماعدا القوصي الذي تم اختياره، ولم يقع الاختيار علي أي محرر وقام الضابط مصطفي بهجت بدوي بتحرير كل الأخبار وهو الذي أصبح بعد ذلك رئيس تحرير الجمهورية - وبهذه الطريقة أصبحت صوري في كل الجرائد.
وبعد عودتي من حرب ٤٨ عدت لجريدة «جورنال دي ليجيبت» إلي أن فوجئت ذات يوم بجواب شكر واستغناء عن خدماتي بالإضافة إلي مكافأة ٥٠٠ جنيه من إدجار الجلاد، وخرجت من الجريدة متوجهًا لجريدة «أخبار اليوم» وقابلت كامل الشناوي مدير التحرير الذي رحب بي علي أن يستأذن محمد يوسف رئيس قسم التصوير والمصور الوحيد المعين في هذا الوقت ولم يعترض ولم أخرج من مكتب الشناوي إلا ومعي محرر وكاميرا.
في أثناء عملي بجريدة «الأخبار» الذي استمر ٨ أعوام كان أكثر المحررين الذين عملت معهم شيخ الصحفيين محمد حسنين هيكل والذي حصل علي جائزة الملك فاروق الأول للصحافة عام ١٩٤٩ عن تحقيقه بالأراضي الفلسطينية وحصلت أنا علي نفس الجائزة عام ١٩٥٠ وقد ألغيت تلك الجائزة، إلا أن الخلافات دبت بيني وبين غيري من المصورين المتعاونين بآخر ساعة، عندما علموا بعملي مراسلاً لأكثر من جريدة أجنبية، بالإضافة لمعرفتي فن التصوير التليفزيوني بجانب التصوير الفوتوغرافي، ولهذا كنت أحصل منها علي مقابل مادي كبير، وطلبني مصطفي أمين وخيرني بين ترك عملي كمراسل للصحف الأجنبية علي أن يزيد راتبي ١٠ جنيهات أو أن أترك الأخبار واخترت ترك «الأخبار».
وعشت ٣ شهر دون عمل في أي جريدة مصرية حتي جاءني سعد لبيب في مارس عام ١٩٦٠ وطلب مني العمل بالتليفزيون لتبدأ رحلتي كمصور تليفزيوني لجمال عبدالناصر وكبير لمصوري التليفزيون حتي خروجي للمعاش عام ١٩١٨ .
ويحدثنا القوصي عن رحلته للعالمية فيقول إنها بدأت منذ عمله بوكالة «سيجما» الأجنبية عندما قامت سفينة ألمانية بتدمير كوبري «الفردان» علي قناة السويس، وطلبت الوكالة مني سرعة التوجه للإسماعيلية وتصوير الحادث ووفرت لي طيارة هليكوبتر وقد نشرت هذه الصور في الجرائد العالمية وأصبح اسمي متداولاً في شتي أنحاء العالم، أما صورتي «اغتيال السادات» فقد جاءت تأكيداً لشهرتي العالمية، بالرغم من عدم تأكدي من تصوير تلك الحادثة، فعندما اتصلت بي وكالة الأنباء الفرنسية تسألني عن تصويري حادث الاغتيال أجبت: لا، لم أصورها علي الرغم من تصويري كل العرض العسكري وبعد شحن الأفلام فوجئت برسالة تهنئة بالصور الفريدة والوحيدة التي التقطتها ولم أكن مصدقاً ما فعلت.
وعن أقرب الصور لقلب القوصي يقول: الصورة التي التقطتها أثناء الشهور الثلاثة التي توقفت فيها عن العمل عندما توجهت لحديقة الحيوان قمت بتصوير صورة الأسد والكتكوت.
وعن أطرف المواقف التي تعرض لها القوصي يقول إنه من بين رحلاته الكثيرة مع جمال عبدالناصر، والذي كانت علاقته به من خلال الأوامر كانت رحلته التي زار فيها خمس دول أفريقية واستمرت ١٥ يوماً ورافقته أنا وعدد من السياسيين والمصورين الفوتوغرافيين والمحررين وكنت الوحيد من التليفزيون وكانت الطائرة التي تأتي بالبريد لعبدالناصر تأخذ أفلامي كي يتم عرضها وعندما انتهت الرحلة وعدنا للقاهرة طلب الرئيس مشاهدة الأفلام وقمنا بإعداد فيلم تسجيلي لمدة ساعتين ونصف الساعة عن الرحلة وفوجئت بعد انتهاء الفيلم بعرض أسماء كل العاملين في إعداد الفيلم دون عرض اسم المصور الوحيد القائم بكل عملية التصوير وعندما اعترضت أخبرني رئيس التليفزيون باحتمال سقوط اللوحة المسجل عليها اسمي.

***************************

فيلم إيرانى عن إغتيال السادات وأعتبروه خائناً
الجمهورية  الجمعة 30 من جمادى الأخرة 1429هـ - 4 من يوليو 2008 م  عن خبر بعنوان [ "جليطة" إيرانية فجة! ] بقلم: محمد علي إبراهيم
بدأت إيران تعرض هذا الأسبوع فيلماً عن اغتيال الرئيس الراحل "أنور السادات" اسمته إعدام الفرعون وإتهام الرئيس السادات بالخيانة والذي تم حسب مزاعم صحيفة جمهوري إسلامي الأصولية الناطقة بالفارسية - علي يد الشهداء خالد الإسلامبولي وعطا طايل وعبدالحميد عبدالسلام وحسين عباس خلال العرض العسكري يوم 6 أكتوبر .1981
ثم قامت اللجنة العالمية لتكريم شهداء النهضة الإسلامية بالاحتفاء بالإسلامبولي ورفاقه باعتبارهم قتلوا "خائنا" هو الرئيس السادات الذي وقع اتفاقية كامب ديفيد "الحقيرة" مع إسرائيل.

This site was last updated 05/03/11