Home Up أعتناق المسيحية جريمة إجبار قبطى على تغيير الديانة الإساءة للأخلاق المسيحية بالمسلسلات العابرين وقضية التزوير العابرين وبطاقة الهوية الأزهر ووثيقة حرية التنصير وزير الداخلية والكفرة الأزهر وقتل المرتد إتهام متنصر بالتجسس القضاء والأرتداد الإستتابة مدى الحياة ماليزيا تقلد مصر أبن أخ زغلول النجار ناهد متولى ونغيير الديانة آراء حول تغيير الديانة القبض على متنصر بدمنهور قوانين طبيخ ولخبطة أمن الدولة يقتل شيرين2008 هيومان رايت وتغيير الديانة القبض على سهام محمد يريدون إستتابتها مقتل متنصر بالمنيا عديل حسنى مبارك ينتصر | | تاريخ العدد الخميس ١ نوفمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٣٦ عن مقالة بعنوان [ شادية وبهية المسيحيتان تكتشفان بعد ٣٣ عاماً أنهما مسلمتان «علي الورق» ] كتب صابر مشهور عاشت شادية وبهية مسيحيتين وتزوجتا من زوجين مسيحيين وأنجبتا العديد من الأطفال، وبعد بلوغ شادية الـ ٣٦ عاماً وبهية ٣٤ عاماً، تبين لهما أن «الحكومة» تعتبرهما مسلمتين، وأن زواجهما الذي تم قبل عام ١٩٨١ باطل ولاتزال الشقيقتان تحاكمان علي ذمة القضية منذ ١١ عاماً، وعندما شارف أبناؤهما علي الزواج، ألقت الشرطة القبض عليهما فوجئتا بأن سجلات وزارة الداخلية تعتبرهما مسلمتين منذ عام ١٩٦٤. لكن السؤال الأهم هو: لماذا لم تعرف السيدتان أن وزارة الداخلية تعتبرهما مسلمتين طوال ٣٣ عاماً، ولماذا لم تعرف وزارة الداخلية أنهما مسيحيتان، الإجابة عن السؤال تحملها أوراق القضية رقم ١٤٢٢٣ قسم أول شبرا الخيمة لسنة ١٩٩٦ المنظورة أمام محكمة الجنايات لجلسة ١١ نوفمبر المقبل، تقول التحقيقات إنه في شهر أغسطس ١٩٩٦ قبضت أجهزة الأمن علي مواطن مسلم يدعي رمضان حسن حسين فرغلي، لاتهامه في قضايا تزوير، وأثناء احتجازه في سجن بنها العمومي استطاع النقيب أشرف شكر رئيس مباحث السجن، في ذلك الوقت، تجنيد بعض العناصر للتحري عن المتهم، وأثبت رئيس المباحث في محضر حرره في ١٢ سبتمبر ١٩٩٦، أنه في إطار كشف غموض بعض الحوادث الإجرامية المختلفة، التي ارتكبها المسجونون قبل حبسهم، ولم يعترفوا بها أثناء التحقيق معهم، تم وضع هذه العناصر تحت المراقبة والملاحظة المستمرة مع إعادة مناقشتهما، وتجنيد العناصر الموثوق بها من بين أوساط المسجونين لجمع المعلومات عنهم، فأفادت التحريات بأن المتهم المذكور رمضان حسن حسين فرغلي، ارتكب العديد من قضايا التزوير التي لم يتم اكتشافها، وبلغ عدد من استفاد من وقائع التزوير ١٦ متهماً من بينهم أب مسيحي، وابنتاه وكان باقي المتهمين من المسلمين. وأضافت التحريات أن المدعو ناجي إبراهيم السيسي المقيم بمركز ميت غمر في الدقهلية كان يدين بالدين المسيحي، واعتنق الإسلام عام ١٩٦٤ وغير اسمه إلي مصطفي إبراهيم السيسي، ثم رغب في العودة إلي المسيحية، فلجأ للمتهم رمضان حسين فرغلي حتي يستغل من يعرفهم من موظفي سجل مركز ميت غمر لإعطاء ما يثبت هويته الدينية المسيحية السابقة واسمه المسيحي، وقدم السيسي هذه الأوراق إلي سجل مدني السلام بالقاهرة، واستخرج بطاقة شخصية باسمه المسيحي القديم وهو ما يعد تزويرا في الأوراق الرسمية مع استعمالها. وقال رمضان فرغلي، المسجل في جرائم تزوير، في التحقيقات إن المواطن المسيحي دفع له مالا مقابل استخراج بطاقة شخصية لابنته بهية من سجل مدني السلام مقابل ٢٠٠٠ جنيه، وأنه أحضر شهادة ميلاد مختومة من دار المحفوظات غير مدون بها أي بيانات، وحرر البيانات بنفسه وأثبت فيها أن «بهية» مسيحية ووالدها مسيحي، وملأ الاستمارة الخاصة بالبطاقة الشخصية ودون فيها اسم شاهدين وهميين يقران بصحة جميع البيانات المدونة بها، وقدمها لسجل مدني السلام، واستخرج البطاقة الشخصية علي هذا الأساس. وتمكنت المباحث من القبض علي المواطن المسيحي بناء علي إذن صادر من النيابة العامة، وأثناء حبسه داخل سجن بنها، ذهبت ابنته شادية لزيارته في سبتمبر عام ١٩٩٦ فقبضت مباحث السجن عليها. كما تم القبض علي شقيقتها بهية فيما بعد، ووجهت لهما النيابة تهمتي التزوير في أوراق رسمية وتقديمها لكنيسة ماري جرجس بميت غمر للزواج للإقرار بأنهما مسيحيتان علي خلاف المثبت في الأوراق. وقالت شادية في التحقيقات إن شخصاً يدعي طلعت فوزي عبدالسيد تقدم لها، فذهبت للقسيس وتزوجا وأنجبت منه، وعندما واجهها رئيس النيابة بأن والدها كان قد اعتنق الإسلام، قالت إنها لا تعرف ذلك. وأضافت «طوال عمرنا عايشين مسيحيين» وذكرت أنها لا تقرأ ولا تكتب وبصمت علي أقوالها. وسألت النيابة والدة المتهمة، وتدعي كوكب خليل عبدالملاك، فقالت حدثت مشاكل بينها وبين زوجها عام ١٩٦٤، فترك المنزل وأعتنق الإسلام، ثم تصالحا وذهبا إلي الكنيسة، حيث عاد وأضافت: «كانت ابنتاي شادية وبهية صغيرتين ولا تعرفان شيئاً عن قصة اعتناق والدهما الإسلام»، وأكدت الزوجة أنها لا تعرف أن زوجها غير اسمه واختار اسما إسلامياً في الأوراق الرسمية. وقررت النيابة صرف المتهمتين ووالدتهما مع إحالتهما إلي المحاكمة الجنائية، فقضت محكمة جنايات بنها بمعاقبتهما بالسجن ثلاث سنوات غيابياً، وفي سبتمبر الماضي سلمت شادية نفسها لإعادة محاكمتها من جديد، وقالت أمام المحكمة إنها لم تستخرج بطاقة من الأساس، ولم تكن تعلم أن والدها أسلم، وطلب محاميها رمسيس رؤوف النجار برءاتها، مما نسب إليها «لأنه حتي علي فرض اشتراكها في وقائع التزوير محل القضية، فإن الدعوي الجنائية تسقط بمرور ١٠ سنوات من حدوث الجريمة». ولاتزال بهية هاربة إلي الآن من الحكم الصادر ضدها.**************************** الأقباط متحدون بتاريخ 03/11/2007 عن مقالة بعنوان [ حوار مع الأستاذ/ مايكل موريس حول قضية شادية وبهية المتهمتان في قضية التزوير ] •فضيحة في حق المواطنة، وسيدتان قبطيتان يصرخان أننا مسيحيتان •شادية وبهية يكتشفان إسلامهما بعد أكثر من ربع قرن، والأمن يقبض على شادية قبل حفل زفاف ابنها بيومين!! •مايكل موريس: ارتداء شادية الصليب على صدرها أثناء دخولها المحكمة أسفر عن استمرار حبسها لمدة شهر آخر بالرغم من أن القضية منتهية. •زوج شادية يستنجد ويستغيث: قاموا بالقبض على زوجتي قبل حفل ابنها، وهي مسيحية منذ طفولتها. •القانون يطبق على فئات معينة فقط والباقي له رب، وياما في الحبس مظاليم. حوار : نادر شكري مأساة تمر بها عائلة قبطية بميت غمر - محافظة الدقهلية، بعد صدور أمر بالقبض على سيدتان قبطيتان متزوجتان لأن الجهات الأمنيه اكتشفت أنهما مسلمتان بالتبعية بعد ربع قرن، لأن والدهما أسلم في فترة الستينات ثم عاد للمسيحية، رغم أن السيدتان شادية وبهية مسيحيتين وتزوجتا من زوجين مسيحيين وأنجبتا العديد من الأطفال. وبعد بلوغ شادية الـ 40 عاماً وبهية 38 عاماً، تبين لهما أن «الحكومة» تعتبرهما مسلمتين، وأن زواجهما الذي تم قبل عام ١٩٨١ باطل. ولا تزال الشقيقتان تحاكمتان على شيئاً لم يفعلونه، وعندما شارف أبناؤهما على الزواج، ألقت الشرطة القبض على شاديه قبل زواج إبنها بيومان لأن الجهات الأمنية تعتبرهما مسلمتين منذ عام ١٩٦٤ رغم أن والدهما لم يقوم بتغيير أي أوراق رسمية أثناء تغييره للإسلام، لأنه لم يستمر طويلاً حتى عاد مرة ثانية بعد موافقة الكنيسة ليعيش مع أبنائه وينجب أربعة أبناء آخرين، وكانت المحكمة قد قامت بتأجيل الحكم في القضية تحملها أوراق القضية رقم ١٤٢٢٣ قسم أول شبرا الخيمة لسنة ١٩٩٦ يوم 22 أكتوبر الماضي إلى 21 نوفمبر من الشهر الجاري. ويتابع الأستاذ رمسيس روؤف النجار القضية التي وصفها بالكارثه في حق المواطنة التي يكتشف فيها الإنسان بعد 33 عاماً أنه مسلم رغم أنه عاش منذ طفولته مسيحياً، وتزوج وأنجب مسيحاً. فهذا ما يحدث في مصر، وستظل قضية حرية الاعتقاد إشكالية كبرى تهدد مستقبل المواطنة في مصر، وهذا ما أكده الأستاذ مايكل موريس المحامي المشارك في الدفاع عن هذه القضية في مكتب الأستاذ رمسيس النجار الذي قال: محكمة الجنايات تحجز الدعوى للحكم مع استمرار حبس شادية، بالرغم من أن الدعوى قد انقضت بمضي المدة. إلا أن المحكمة أغفلت الدافع الجوهري وضربت بالقانون والرحمة عرض الحائط وأمرت باستمرار حبسها لجلسة 21/11/2007 ولمدة شهر آخر في السجن دون أن تقترف أي ذنب!!! |