Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

السادات لا يقدر جميل الأقباط ومحبتهم

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الضرب تحت الحزام
محبة الأقباط والسادات
New Page 2112

Hit Counter

هل كان السادات يقدر جميل الأقباط ويرده ؟

 كان السادات يقيم فى شارع الهرم بعد الثورة ويقول جرجس حلمى عازر فى تحقيق صحفى أن السادات كان صديقاً للأنبا يؤانس مطران الجيزة , وكان له صديقا ًآخر هو القمص غبريال , وكان أولادة يلعبون فى فناء مطرانية الأقباط بالجيزة , ويقول أن السادات كان بناء كنيسة فى مديريةالتحرير وهو الذى سعى لتعيين القمص غبريال بولس كاهنا ًفيها  - وهو أول كاهن يتقاضى مرتباً من الدولة وقدرة 75 جنيها , وكان له منزل ملحق بالكنيسة , وهذا المنزل أقام بة عدد كبيرمن المهاجرين خلال حربى 56 و1967 .

 وعندما كان السادات هارباً من السلطات قبل الثورة وكان متهما فى جريمة قتل ساعدة فى الإختفاء رجل قبطى إسمة عطية صليب , وكان يرسل له فى مخبئة الطعام والملابس  ويستطرد عازر قائلا – وعند تولى السادات الحكم بحث عنه , وعندما علم بموت عطية طلب أن يرى أحد أبنائة وخاصة الإبن الصغير " جبرا " الذى كان يحضر له الطعام  وعندما قابلة قال له : " ماذا تطلب منى ؟ وماذا أستطيع أن أفعل لك حتى أرد بعض جميلكم ؟ ! فأجابه : " أريد أن أستقيل من عملى كوكيل نيابة ووزارة العدل ترفض , وأنا أريد أن أتفرغ لأعمالى الخاصة ومنها مطعم بالإسكندرية .

على الفور طلب السادات من وزيرالعدل قبول إستقالته , كما طلب من سكرتاريته أن تحضر طعاماً من المطعم الذى يمتلكه جبرا عندما يحتاجون ذلك 

ولكن كذبت فادية إبنه جبرا الذى توفى عقب مقتل السادات مباشرة أقوال جرجس حلمى عازر الذى رواها للتدليل على وفاء السادات ومحبته الشديدة للأقباط وقالت : " لم أسمع بهذه الواقعة , ووالدى عمل محامياً لفترة قصيرة ثم إتجه للعمل الحر , ولم يكن وكيلا للنيابة بالمرة حينما إشترى المطعم .

وقد كان جدى ساعد السادات أثناء هروبه , ولم أعلم أن السادات قابل والدى بعد توليه الرئاسة , ولو فرضنا أن هذا حدث فإن والدى لم يطلب منه شيئاً , والدليل على ذلك

·    أن عمى يعمل فى كندا وأراد أن يأخذ تصريح توكيل سيارات من إحدى الشركات بأمريكا ويفتح له فرعاً بمصر , وتعثر الأمر بسبب الإجراءات الروتينية فى مصر ولو كانت علاقة والدى بالسادات صحيحة لما تعثر موضوع عمى .

·   وكان عمى الثانى له مشكلة قطعة أرض فى مرسى مطروح ولم تحل .

وبمواجهه جرجس حلمى عازر عما قالته إبنه جبرا – أكد ما حدث وقال أنه نشر الموضوع فى جريدة الجمهورية وتحدث فيه جبرا كما صاحب التحقيق الصحفى رسم كاريكاتير يصورة وهو يرتدى روب ووشاح النيابة -  ويحمل فى يده طبقاً يقدمة لزبائنه – ثم راح يدافع عما قاله للرأى العام فقال : " إن جبرا توفى وهو شاب , وكل أولاده صغار , وربما لم يحك لهم عن السادات !!!!

ولم يعلق هذا الصحفى الهمام على معاناة إثنين من الأقباط ومن أولاد الرجل الذى ساعد السادات رئيسه المؤمن 0

 

تعليق الصحف اليومية

 نشرت الصحف اليومية تقريرين

التقريرالأول بعنوان

وماهو دور الأنبا شنودة ؟

تولى الأنبا شنودة منصب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية طبقاً لقرار رئيس الجمهورية رقم ( 2782 ) لسنة 1971 ومنذ تولية هذا المنصب وهو يحاول شحن الكنيسة والخروج بها عن الإطارالصحيح لدورها .. وزاد هذا الشحن بين المسلمين والأقباط فىعام 1972 ووصلت الفتنة إلى داخل الجامعة فى أكتوبر 1972 وطلب الرئيس السادات تشكيل لجنة لتقصىالحقائق من مجلس الشعب رأسها د/ جمال العطيفى (نقيب المحامين الحالى ) وقدمت تقريرها وإلتقى الرئيس السادات بقيادات الأزهر ودار البطريركية وإنتهت الأزمة .

وعندما طلب الأنبا شنودة بناء كنائس جديدة وطلب 35 كنيسة فقرر الرئيس السادات الموافقة لا على 35 كنيسة وإنما 50 كنيسة جديدة .

ولكن لا حظت الحكومة أن هناك تحركات عكسية تماماً عندما بدأ البابا شنودة تكوين مراكز قبطية معارضة للحكومة فى الخارج وخاصة فى أمريكا وكندا , وكان يغذى هذه المراكز بأخبار وبيانات غير صحيحة لإثارة أقباط المهجر ..وظلت المجلات الرسمية والنشرات التى تصدرها هذه المراكز على مدى عشر سنين تهاجم رئيس الدولة ورئيس الحكومة شخصياً  .. كما تهاجم الجهات الإسلامية أيضاً لإلهاب روح التعصب والحقد .

ولم يصدرمن الأنبا شنودة أى إعتراض أوإستنكار لهذه ألنشرات .. ولم يصدر منه سوى بيان واحد بعد تفاقم الحوادث وتركيز الأضواء عليه كمحرض لهذه الجماعات ( إن تركيزالأضواء يعنى أنه أصبح هدفاً للجماعات الإسلامية الإجرامية ).

وفى داخل مصر كانت تصرفاته فىالقاهرة وباقى المحافظات مكشوفة رغم حرصه على إخفائها .. فهو الذى خطط لمسيرة أحداث الخانكة وجمع لها 1000 كاهن , وكان يمكن أن يقع صدام دموى لولا يقظة الحكومة وإفسادها لمخطط الأنبا شنودة .

 وكان أيضاً وراء أحداث العام الماضى التى أدت لوقوع إشتباكات وصدامات دموية فى أسيوط والمنيا والإسكندرية .

وتوافرت له الفرصة فقرر عقد إجتماع للمجمع المقدس وإلغاء الإحتفال بالعيد ... وطلب من أقباط مصر فى الخارج أن يفعلوا نفس الشئ لتحريضهم ضد وطنهم .

وهكذا بلغ تحرك البابا شنودة أقصاه  ... وإنكشفت نواياه واضحه لكى يصبح زعيما سياسياً .

 

التقريرالثانى الذى نشر بالصحف بعنوان

قصة تعيين البابا .. وقصة التحركات التى أدت إلى إقصائه

ماهى حيثيات إلغاء القرار الجمهورى بتعيين بابا الأقباط

قبل الإجابة على هذا السؤال … لا بد أن نعرف أن هناك إجرائين أساسيين فى تنصيب بابا الأقباط :

الإجراء الأول كنسى ويتم بالطرق التى توارثها الأقباط والإجراء الثانى حكومى ..

ويتم بإصدار رئيس الجمهورية قرارة الجمهورى بقبول الشخص المنتخب وإعطائه الصفة الرسمية … وبذلك يصبح  بابا على الكنيسة .

ويصدر القرار الجمهورى بقبول الشخص المنتخب بابا على الأقباط يحصل فىالحال على صلاحيات كراع للكنيسة وتتبنى الحكومة تدعيم شخصيته فى الخارج وتحافظ على حياته وتضمن أمنه وسلامته وبالتالى تتحمل كل نتائج تصرفاته فى الداخل والخارج .

 وبدأ الأنبا شنودة بعد صدورالقرار الجمهورى فى قيامه بواجباته الدينية ورحبت به الحكومة وسانده الرئيس السادات شخصياً وشجعه ليبلغ المستوى اللائق بكنيستنا المصرية .

ولكن سرعان ما لاحظت الحكومة بداية تحركات عكسية تماماً : بدأت - أولا – بتكوين مراكز قبطية معارضة للحكومة فى خارج البلاد وخاصة فى كندا وأمريكا يتزعمها أقباط متطرفون يستمدون منه التعليمات والتصرفات , إما منه مباشرة عند حضورهم لمصر أو على لسان كهنة وأساقفة معروفين لدى الحكومة كان يوفدهم إلى الخارج بصفة دورية يحملون التعليمات والأخبار المبالغ  فيها .

وأخيراً بدأت عمليه التعبئة للشعور الدينى فى الخفاء والعلن ..كأن يستحث الآخرين للمواجهه والصدام .. وإستشعر الرئيس شخصياً … بعد حوادث الزاوية الحمراء وقبل السفر إلى أمريكا أن الأمور تسير بسرعة لمصادمات دموية أكبر , وفق تخطيط الأعداء وأن مصر مهدده بكارثة إذا لم يوضع حد نهائى للعابثين بمصير الشعب من كلتا الجهتين    : أقباطاً ومسلمين … ووعد الرئيس الشعب بالتحدث إلية بعد عودته من أمريكا .

وأنجز الرئيس ما وعد به الشعب .. وتحدث أما مجلسى الشعب والشورى وأعلن قراره  بإلغاء القرار الجمهورى بتعيين بابا الأقباط .

 

صورة توضح الرئيس السادات أثناء لقائة بالبابا والمجمع المقدس وأثناء هذا ألإجتماع وعد السادات البابا بأنه سيعطيه تصريح بأنشاء 50 طمبسة سنوياً ولكنه لم يفى بوعده حتى قتل

ومن المعروف أن أنور السادات هو المسئول على إنشاء الجماعات الإسلامية الإجرامية فى مصر والتى ما زال العالم يعانى من إرهابها وإجرامها حتى يومنا هذا

 

 ماذا يترتب على القرار ؟ 

يترتب عليه ما يأتى :-

·    أولا : إبطال صلاحية إمضاء الأنبا شنودة وأختامه فى كافة السجلات الرسمية  للدولة

·   ثانياً : عدم شرعية وجوده فى القاهرة أو الإسكندرية ويمكنه الإقامة فى ديره بوادى النطرون .

 

هذا ما نشر بالصحف فى هذه الفترة العصيبة من تاريخ أقباط مصر ومن الواضح أنها تبنت رأى الحكومة أو بالمعنىالأصح رأى السادات فقد حاول تفسير وجهه نظره على أساس

·   توضيح حق السادات فى العزل .

·   والعزل رافقه النفى وتحديد الإقامه فى ديره بوادى النطرون .

·   إلقاء اللوم على البابا وتصرفاته بدون وجود سند قانونى مدعم بالمستندات لاحظ كلمات التقرير .. لاحظت الحكومة ..  وإستشعر الرئيس شخصياً .

==============

تعيين الأقباط فى مجلس الشعب أثناء حكم السادات

وعلى رغم هذا التوتر شهد تمثيل الأقباط في البرلمان تحسنًا طفيفًا؛ إذ تم انتخاب ثلاثة في أول برلمان في عهد السادات وهو برلمان 1971م وتم تعيين تسعة، وفي آخر برلمان عام 1979م تم انتخاب أربعة وتعيين عشرة

 

This site was last updated 07/21/09